الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

صرخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة أصم

«معاقو رسالة» يعبرون عن حالهم بـ«صرخة أصم» و«درويش» يطلب «محو» كلمة معاقين من قاموس اللغة

مع تحبات هاني خليفة فرغلي خليفة
Omar_3332005@yahoo.com
0020117363329
«يصرخ جواى صوتى مالى العالم سكوتى، ودى هو اللى بادى وحدة عالم بحالى، فيها إيه لو تفهمونى بكلامى اللى فى عيونى».. لم تحتاج هذه الكلمات سوى إلى لغة الإشارة فقط لتصبح أغنية يعبر بها ذوو الاحتياجات الخاصة عن حالهم.
فهذه الكلمات لأغنية «صرخة أصم» تغنى بها أطفال الصم والبكم بلغة الإشارة، وبرفقتهم مدرستهم التى حولت إشاراتهم إلى كلمات مغناة، خلال الحفل الذى نظمته جمعية «رسالة» الخيرية، بقاعة إيورت فى الجامعة الأمريكية، بحضور الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية، الذى رفض الإدلاء بأى تصريحات إعلامية للصحفيين، مردداً «النهارده الجمعة إجازة».
وشهد الحفل - الذى حضره عدد من الفنانين والإعلاميين بينهم خالد صالح وعزة لبيب وطارق علام - فقرات فنية متنوعة قام بها ١٥٠ طفلاً من ذوى الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم والمعاقين ذهنياً وضعاف البصر.
وخلال الحفل، دعا درويش الحضور من متطوعى رسالة إلى «زرع وتعزيز» كلمة ذوى المؤهلات المختلفة، و«محو كلمتى المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة» من قاموس المصطلحات المصرى، خاصة بعد امتناع دول العالم عن استخدام تلك المصطلحات.
وسأل درويش الدكتور شريف عبدالعظيم، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة، عن مصير الأعداد الكبيرة التى وقفت أمام الباب الخارجى للقاعة، والتى وصلت إلى ١٥٠ متطوعاً من رسالة، الأمر الذى جعل عبدالعظيم يطلب من الحضور الشباب من سن ١٨ إلى ٣٠ استبدال أماكنهم مع الحضور بالخارج كل ربع ساعة، حتى يتمكن الجميع من حضور الحفل.
وركز الحفل - الذى ضم ١٢ فقرة فنية - على القضية الفلسطينية، وإظهار فُرقة الصف العربى، حيث قدم الأطفال ضعاف السمع مسرحية، تحكى قصة شاب فلسطينى فقد أسرته خلال إحدى هجمات القوات الإسرائيلية على منزله، ورغم استضافة أسرة عربية له، إلا أنه قرر العودة إلى بلده لكى يكون مصيره الاستشهاد كأسرته.
وعرض آخر قدمه الأطفال المعاقون ذهنياً بعنوان «دعوة للاتحاد علشان ترابك يا فلسطين»، حيث ظهرت مجموعة من الأطفال ملفوفون بأعلام مختلفة للدول العربية وكل طفل يقف بعيداً عن زميله، حتى تظهر فتاة ترتدى علم جامعة الدول العربية، وتمسك كل طفلين وتضع أيديهما فى أيدى بعض من أجل فلسطين.