الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

دور معلم التربية الخاصة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

دور معلم التربية الخاصة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة
للأسف الشديد مدرسي التربية الخاصة فاقد الشيء لا يعــــــــــــــطيه
لابد من أن يكون معلم التربية الخاصة المعني بعملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة أن يكون قد تم إعداده تربويا وتعليميا بطريقة جيدة وقادر على تقديم أوجه العون والمساعدة للمعلم العادي ويكمن هذاالدور في النقاط التالية:-

1. تقديم العون والمساعدة للمعلم العادي من خلال تحديد مستوى الأداء الحالي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك طبيعة المشكلات الصحية / السلوكية / التربوية التي يعاني منها .
2. مساعدة المعلم العادي على طرق التواصل مع الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة

3. مساعدة المعلم العادي في تفهم خصائص الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك استنادا إلى مراعاة الفروق الفردية ومراحل النمو التي يمر بها الطالب .
4. وضع بعض الأهداف التي يراد تحقيقها سواء كانت طويلة المدى أو قصيرة المدى
5. توفير التعليم الزائد .
6. إعداد الخطط الدراسية والعلاجية للمعلم العادي .

الدور الذي يمكن أن يقوم به المعلم العادي في فصول ومدارس الدمج :-

o تعديل محتوى المنهاج ولوبشكل مبسط أو مبدئي .

o التركيز على تعليم مهارات أساسية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتضمنها البرنامج التدريبي العادي .

o توفير بيئة صفية تختلف عن البيئة الصفية العادية .

o تغيير استراتيجيات التدريس مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والتركيز على التدريس الفردي .

o التركيز على نقاط الضعف التي يعاني منها الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقوية الجوانب الإيجابية ونقاط القوة للطالب.

o عدم التركيز على جوانب القصور التي يعاني منها الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة .

o تطوير اتجاهات إيجابية نحو الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

o ضرورة التنسيق الفاعل مع إدارة المدرسة لتذليل العقبات التي تعترض تقدم الطالب في مختلف الجوانب الأكاديمية والشخصية والاجتماعية .

o إقامةعلاقة إيجابية واتصال دائم مع أولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوءالبرامج التعليمية والتربوية المفتوحة له .

o تقديم التعزيز اللفظي والمادي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء تقدمه الأكاديمي والسلوكي والانفعالي والاجتماعي .

o تعزيز عملية التفاعل الإيجابي بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وزملائهم العاديين .

o التنسيق الفاعل بين المعلم العادي ومعلمي التربية الخاصة كلما دعت الضرورة لذلك .

o تطبيق المناهج باستخدام أساليب وطرق فعالة .

o تقييم تحصيل الطلبة من المعارف والمهارات والقيم بواسطةالاختبارات الشفهية والتحريرية .

o اختيار أساليب فعالة في التشويق تناسب حالة كل إعاقة .


لتربية الخاصة: دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من محدّدات المفهوم الى تعددية العوائد

الدمج: هذه القضية الشائكة والمشكلة المعقدة التي يجب أن تحل ،ولن تحل ما دام هناك فريق مؤيد وآخر معارض لهذا الأسلوب فمن قال بوجوب الدمج قال ذلك بناء على رؤيته الشخصية لأولئك الأطفال المعذبين المبعدين الذين لا يرون شمسا ولا هواء إلا في مدارسهم الخاصة،أما من قال بعدم الدمج فمن وجهة نظره أن الدمج يزيد عقدة الطفل المعاق عقدا كثيرة فإذا رأى الأطفال الأصحاء يلعبون تزيد عقدة ،وإذا رآهم يركضون تزداد عقدة وهكذا تتوالى العقد النفسية على الطفل المعاق إلى جانب ألمه الجسدي ،ولكي لا نكون متشائمين كثيرا جاء فريق ثالث حاول الإنصاف والجمع بين الرأيين فقال بوجوب الدمج إذ كانت حالة المعاق بسيطة أو متوسطة أما إذا كانت حالته صعبة فيجب عدم الدمج.
ومفهوم الدمج نابع من حركة حقوق الانسان ،في مقابل سياسة التصنيف والعزل لأي فرد بسبب اعاقته بغض النظر عن العرق والمستوى الاجتماعي والجنسي ونوع الاعاقة،فكلما قضى الطلاب المعوقون فترة أطول في المدارس العادية في صغرهم زاد تحصيلهم تربويا ومهنيا مع تقدم العمر.
تعريف الدمج Main stearing:
يقصد بأسلوب الدمج تقديم مختلف أنواع الخدمات والرعاية للمعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة الافراد العاديين،وهذا يعني عدم عزل هؤلاء الأفراد في مؤسسات خاصة من أقرانهم العاديين.
وللدمج أنواع ثلاثة و هي:
أولا- الدمج الكلي(التربوي):
ويقصد به دمج الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة للطلاب العاديين،ويدرس نفس المناهج الدراسية التي يدرسها نظيره العادي مع تقديم خدمات التربية الخاصة.
ثانيا-الدمج الجزئي:
ويقصد به دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مادة دراسية أو أكثر مع أقرانهم في الفصول العادية.
ثالثا- الدمج الاجتماعي:
وهو أبسط أنواع الدمج حيث لا يشارك الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة نظيره العادي في الدراسة داخل الفصول وانما يقتصر دمجه في الانشطة التربوية المختلفة.
انماط الدمج
تختلف أساليب إدماج المعوقين من بلد إلى آخر حسب إمكانات كل منها حسب نوع الإعاقة ودرجتها، بحيث يمتد من مجرد وضع المعوقين في فصل خاص ملحق بالمدرسة العادية إلى إدماجهم كاملا في الفصل الدراسي العادي مع إمدادهم بما يلزمهم من خدمات خاصة…
1- الفصول الخاصة :
حيث يلتحق الطفل بفصل خاص بالمعوقين ملحق بالمدرسة العادية في بادئ الأمر، مع إتاحة الفرصة أمامه للتعامل مع أقرانه العاديين بالمدرسة أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي.
2- حجرة المصادر :
حيث يوضع الطفل في الفصل الدراسي العادي بحيث يتلقى مساعدة خاصة بصورة فردية في حجرة خاصة ملحقة بالمدرسة حسب جدول يومي ثابت… وعادة ما يعمل في هذه الحجرة معلم أو أكثر من معلمي التربية الخاصة الذين أعدوا خصيصا للعمل مع المعوقين.
3- الخدمات الخاصة :
حيث يلحق الطفل بالفصل العادي مع تلقيه مساعدة خاصة ــــ من وقت لآخر ـــ بصورة غير منتظمة ــــ في مجالات معينة مثل : القراءة أو الكتابة أو الحساب .. وغالبا يقدم هذه المساعدة للطفل معلم تربية خاصة متنقل (متجول) يزور المدرسة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.
4- المساعدة داخل الفصل :
حيث يلحق الطفل بالفصل الدراسي العادي، مع تقديم الخدمات اللازمة له داخل الفصل حتى يمكن للطفل أن ينجح في هذا الموقف، وقد تتضمن هذه الخدمات استخدام الوسائل التعليمية أو الأجهزة التعويضية، أو الدروس الخصوصية.
لابد وان الدمج له فوائد ومزايا متعددة منها :
1- فوائد الدمج للطفل المعاق:
إن دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع العاديين سوف يكون له آثار إيجابية،و إن الطفل المعاق عندما يشترك في فصول الدمج ويلاقى الترحيب والتقبل من الآخرين فإن ذلك يعطيه الشعور بالثقة في النفس، ويشعره بقيمته في الحياة ويتقبل إعاقته، ويدرك قدراته وإمكاناته في وقت مبكر، ويشعر بإنتمائه إلى أفراد المجتمع الذي يعيش فيه .
كما أن الطفل المعاق في فصول الدمج يكتسب مهارات جديدة مما يجعله يتعلم مواجهة صعوبات الحياة، ويكتسب عددا من الفرص التعليمية والنماذج الاجتماعية مما يساعد على حدوث نمو اجتماعي أكثر ملاءمة.
والدمج يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، سلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل الاعتماد المتزايد على الأم، ويضيف رابطة عقلية وسيطة اثناء لعب ولهو الطفل المعاق مع أقرانه العاديين .

إن الدمج يؤدي إلى تغير اتجاهات الطفل العادي نحو الطفل.
أضف إلى ذلك: أن الدمج يساعد الطفل العادي على أن يتعود على تقبل الطفل المعاق ويشعر بالارتياح مع أشخاص مختلفين عنه.. وقد أوضحت الكثير من الدراسات على إيجابية الأطفال العاديين عندما يجدون فرصة اللعب مع الأطفال المعاقين باستمرار وفي نظام الدمج هناك فرصة لعمل صداقات بين الأشخاص المختلفين،وهنا تأتي التربية الوالدية والمدرسية لتلعب دورها فكما ان الام تقول لابنها لاتسخر من أخوك يجب أن تقول له لا تسخر من زميلك اسواء المعاق أو المعافى ،وكذلك المعلمة كما تحرص على نظافة الغرفة يجب أن تحرص على نظافة القلوب تؤلف بين الاطفال وتقربهم من بعض تجعلهم يلتقون بطريق واحد وهو التعلم والابداع واللعب ،وذكرت الابداع هنا في الوسط بين التعلم واللعب لان الابداع يأتي بينهما حقيقة فلو لم يكن هناك جو للتعلم فهذا مستحيل أن يحصل ابداع لان شروط الابداع نفس شروط التعلم بل ربما أكثر ،وان لم يلعب الاطفال فكيف يبدعون فالابداع يأتي من الداخل فان فرضت عليه التعلم والابداع لن يفعل لانه يأتي من الصميم والطفل أكثر شيء يحبه وينبع من داخله هو اللعب.

فنظام الدمج يشعر الآباء بعدم عزل الطفل المعاق عن المجتمع، كما انهم يتعلمون طرقا جديدة لتعليم الطفل معه، فعندما يرى الوالدان تقدم الطفل الملحوظ وتفاعله مع الأطفال العاديين فإنهما يبدأان التفكير في الطفل أكثر، وبطريقة واقعية. كما انهما يريان أن كثيرا من تصرفاته مثل تصرفات باقي الأطفال الذين في مثل سنه ــــ وبهذه الطريقة تتحسن مشاعر الوالدين تجاه طفلهما، وكذلك تجاه أنفسهما فيشعران انه غير منبوذ وان عليهم الاعتناء به كطفل سليم أو اكثر لاستثمار مواهبه وتفريغ طاقاته ومشاركته همومه والامه وآماله فيزيدان من جرع الحب والحنان بعيدا عن التدليل الزائد.

للدمج فوائد تربوية واكاديمية لكل من الطلاب والمعلمين على النحو التالي :
فالأطفال المعاقين في مواقف الدمج الشامل يحققون إنجازا أكاديميا مقبولا بدرجة كبيرة في الكتابة، وفهم اللغة، واللغة الاستقبالية أكثر مما يحققون في مدارس التربية الخاصة في نظام العزل.
أضف إلى ذلك : أن العمل مع الطفل المعاق وفق نظام الدمج يعتبر فرصة للمعلم لزيادة الخبرات التعليمية والشخصية. فالدمج يتيح الفرصة الكاملة للمعلم للاحتكاك بالطفل المعاق ـ والطريقة التي سيستخدمها للعمل مع الطفل، هل هي مفيدة للطفل المعاق كما هي مفيدة مع الطفل العادي الذي يعاني من بعض نقاط الضعف.
5- الفوائد الاجتماعية :
للدمج فوائد اجتماعية متعددة :
1- أنه ينبه كل أفراد المجتمع إلى حق المعوق في إشعاره بأنه إنسان وعلى المجتمع أن ينظر له على أنه فرد من أفراده، وأن الإصابة أو الإعاقة ليست مبررا لعزل الطفل عن إقرانه العاديين وكأنه غريب غير مرغوب فيه،وان اعاقته ليست بيده فلو كان بيده لجعل نفسه ملكا على هؤلاء الذين يتكبرون عليه ويبعدون عنه .
2- أن الدمج الطلاب المعاقين مع أقرانهم العاديين له قيمة اقتصادية تعود على المجتمع إذ توظف ميزانية التعليم بشكل أكثر فاعلية بوضعها في مكانها الصحيح وبما يعود على الطلاب بفوائد كبيرة .. فتحول الانفاق من الاستخدامات التعليمية غير المناسبة (مثل: استخدام وسائل النقل لمسافات طويلة للوصول إلى المدارس الخاصة)هذا وبالله التوفيق فعلينا الكتابة والقول وعلى غيرنا القراءة والعمل .
سلبيات الدمج:
والدمج مثل اي شيء له وجهين فكما له ايجابيات وأهداف وقيمة كثيرة له بعض السلبيات أيضا وهو قضية جدلية لها من يؤيدها ولها من يعارضها ويرفضها،ومنها
1-عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين جيدا في مجال التربية الخاصة في المدارس العادية قد يؤدي الى إفشال برامج الدمج مهما تحققت له امكانيات.
2- فقد يعمل الدمج على زيادة الفجوة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة خاصة ان المدارس العادية تعتمد على النجاح الاكاديمي والعلامات كمعيار أساسي- وقد يكون وحيداوهذا في أغلب البلدان والأحيان-في الحكم على الطالب.
3-ان دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية قد يحرمهم من تفريد التعليم الذي كان متوفرا في مراكز التربية الخاصة.
4- قد يؤدي الدمج الى زيادة عزلة الطفل الذي هو من ذوي الاحتياجات الخاصة عن المجتمع المدرسي وخاصة عند تطبيق فكرة الدمج في الصفوف الخاصة أو غرف المصادر أو الدمج المكاني فقط ،ونحن نسعى لان يتخلص الشخص المعاق من اعاقته وعزلته .واخيرا اقول ارجو ان نضع الشخص المناسب في المكان المناسب (بالنسبة لدمج المعاق مع العادي وأؤكد على اختيار الطفل المناسب ودمجه فليس كل المعاقين حالتهم تقبل الدمج ،وبالنسبة للمتخصص في مكانهم المناسب وخاصة الذين يعملون مع الفئات الضعيفة كالمعاقين، لانهم في حاجة الى مساعدتنا أضعاف مضاعفة من الاسوياء....
2- فوائد الدمج للأطفال العاديين : 3- فوائد الدمج للآباء : 4- فوائد الدمج الأكاديمية :