الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 27 أبريل 2012

علاج سلوك الطفل المشاغب (صرخة هاني خليفة )


علاج سلوك الطفل المشاغب

تميل الأم عادة إلى الصراخ والانفجار عندما يكتب طفل الثانية على حوائط المنزل مستخدما أحمر

0 الثواني العشر الاولى

تصرفي بسرعة
أولا عليك إبعاد أحمر الشفاه أو فصل الأخوين المتصارعين أو إنزال الطفل عن الطاولة التي وضع فوقها علبة الحلوى ـ تدخل فوري ـ فلا تقولي للطفل توقف وتنتظري أن يطيع، فسلامته أولوية أولى، لذا فإذا لاح خطر من أي نوع فعليك أن تتصرفي فورا، ويتحتم عليك ابعاد أي شيء يشكل جزءا من المشكلة فطفلك يحتاج إلى أن يتمكن من التركيز على ماتقولين وعلى الموقف الذي تعيشونه، فالحلوى او الأخ الذي يضايقه سيشتتان انتباهه، واذا احتاج الأمر.. ابتعدي مع الطفل عن موقع الحدث وستحتاجين بالإضافة إلى ذلك الى ابعاد نفسك عن الفوضى التي تسبب فيها الطفل فيقل ميلك في ثورة غضبك إلى قول أو فعل ما من شأنه إثارة مشاعر ندم فيما بعد.

الثواني العشر الثانية

حافظي على هدوئك 
هل تتذكرين نصائح المضيفات في الطائرة حين يشرن عليك بوضع قناع الأوكسجين لنفسك أولا قبل ان تساعدي طفلك في وضع قناعه؟
إن التعامل مع الانفعالات يتم بالطريقة نفسها اعتني بانفعالاتك أولا، فلا يوجد مشكلة في الشعور بالغضب ولكن المشكلة تكمن في كيفية التعامل مع تلك المشاعر. لا تجعلي ثورات الغضب تذهب بك الى معدلات مستحيلة، فينتهي بك الحال إلى الضيق مما فعل، فالأطفال يعرفون جيدا اللحظات التي تتضايقين فيها حتى لو حاولت اخفاء ذلك.
إذن أنت بحاجة فعلية إلى وضع حدود لمعدلات غضبك. فإذا كنت تربيت في اسرة صاخبة يصرخ كل أفرادها، فسيصبح من الصعب عليك كبت انفعالاتك، وعليك ان تتعلمي التنفيس بطريقة مختلفة وبدلا من ان تقولي 'انك ولد شقي' يمكنك ان تقولي بصوت مرتفع 'آاااااه' وبهذه الطريقة ستنفسين عن بعض غضبك من دون ان تقللي من شأن طفلك.
حين تهدئين ستستطيعين التعامل مع الموقف، وسيتمكن طفلك من سماع كل ما تريدن قوله. اما اذا صرخت فستفسدين الرسالة التي تريدين تعليمها للطفل لانه سيكون مركزا على انفعالاتك القوية، وليس على الاشياء الخطأ التي فعلها.

الثواني العشر الثالثة

قيمي الموقف
ركزي خلال بضع ثوان على ما حدث اصلا. فاذا كتب طفلك على الحائط بقلم الالوان الذي يرسم به في غرفة المعيشة، فقد اتلف الاثاث او الديكور وستشطاطين غضبا، ومن ثم سيدهش الطفل - في الثانية من عمره - وقد ينفطر قلبه من ردة فعلك. لكن لو انك انتظرت قليلا لاكتشفت انه يقلد مثلا رسما شاهده في التلفزيون او في مجلة فمن وجهة نظره هذه مغامرة ابداعية عظيمة. صحيح ان معرفة نوايا طفلك البريئة لن تنقذ الاثاث، لكنها ستحلل سلوكه تحليلا مختلفا.
انها لحظات تأمل تنويرية، ولكي تدركيها عليك ان تفصلي الحادث عن حوادث اخرى مشابهة حدثت في الماضي، واي حوادث اخرى قد تقع في المستقبل. وحين تنظرين الى الموقف الذي بين يديك بمفرده بدلا من النظر اليه كحادث متكرر، عادة ما تكتشفين انه ليس مخالفة او خرقا فظيعا كما ظننت اولا.
وفي هذه اللحظة ستحددين منطلقات هذا السلوك واسبابه، فقد يكون طفل الثالثة جوعان ومن ثم انطلق يصرخ ويبكي، وقد يكون طفل الثامنة الذي يتصرف بفظاظة اثنا تناول طعام الافطار لم يحصل على القدر الذي يكفيه من النوم. وفي الحالتين عليك ان تعيدي تقييم دورك وان تسألي نفسك اذا ما كنت تستطيعين فعل شيء ما كي تساعدي طفلك على الامتناع عن هذا السلوك في المستقبل، كتغيير روتين الاسرة او اعادة ترتيب الاشياء التي تضر بالاثاث مثلا في اماكن يصعب الوصول اليها.
بمعنى آخر امتنعي عن تأنيب طفلك بالعبارة المكررة 'كم مرة يجب ان اقول لك ذلك؟' فحتى اذا اعتقدت انك قلت له هذا الكلام عدة مرات، فهذا لا يهم حقا، فأنت بحاجة إلى أن تدلي الطفل على التصرف السليم، وتظلي تكررين وتكررين بل وتكررين ايضا.

الثواني العشر الرابعة

تحدثي الى طفلك
اذا قمت ببساطة بإبعاد الطفل والزامه بالوجود في غرفته لفترة زمنية معينة، فأنت تسيطرين عليه فقط من دون ان تدفعيه إلى التجاوب وتغيير سلوكه. لذا عليك ان تشرحي له - بدلا من ذلك - لماذا ترغبين في ان يمتنع عن فعل شيء معين، وان تعددي له عواقب ما فعل - ليس عقوبات - مثلا: 'إن القلم لن يمحى عن الحائط'، وكل ذلك في جملتين او ثلاث جمل على الاكثر حتى لا تشوشي فكر الطفل. وكلما صغر عمر الطفل قلت الكلمات فانزلي الى مستواه، وانظري اليه في عينيه فهو بحاجة إلى سماع ما اخطأ فيه وما هو الصواب 'لا يجب ان ترسم على الحوائط والاثاث بل ارسم على الورق' او 'لن تأخذ حلوى فقد اوشك وقت الغداء، يمكنك تناول جزرة فقط'، ثم توقفي عن مناقشة الامر لانه بمجرد ان تدعي الطفل يستدرجك نحو النقاش، ستضعف المعاني التي تريدين ترسيخها لديه.
ولكن ماذا لو كان لديه اعتراض مقبول؟
تحدثا في الامر فيما بعد، ففي سخونة الموقف القائم يعمل الطفل على تبرير موقفه ولا يعمل على فتح حوار حقيقي.

الثواني العشر الخامسة 

انظري في ضرورة تطبيق عقوبات
يظن معظم الاباء ان العقاب هو اساس التأديب، ولكن معظم الخبراء يعارضون هذا الرأي، فالعقوبات ضرورية فقط حين لا يجدي تماسكك وصلابة موقفك، ولكنهما يجديان في معظم الاحوال.
خمسة او اربعة مواقف بسيطة مثل ابعاد الحلوى عن متناول يد الصغير قائلة 'لا تتناول الحلوى قبل موعد الغداء' ستعمل على التخلص من سلوك اختلاس الحلوى. ويتفق خبير آخر على ان العقاب عادة لا يصلح كوسيلة للتعامل مع الطفل، فمثلا اذا كان الطفل يلعب بكرة ثقيلة داخل المنزل، فيجب ان تأخذي منه الكرة ولا داعي لعقابة، واذا كان الامر يتعلق بأمر تولينه كثيرا من الاهمية، فعليك ان تشددي عليه فيما بعد في توقيت لا يتضمن اي انفعالات.
فكري فقط في العواقب لعدة سلوكيات سيئة مختارة بعناية وحينما يتجاهل الطفل تعليماتك الواضحة بشأنها مرارا وتكرارا عليك هنا فقط ان تطبقيها. فحين يجرب نتائج افعاله سيؤتي ذلك بنتائج فعالة في تربيته: اذا ضرب مثلا طفلا آخر فلن يذهب معكم في المرة المقبلة لزيارته.

الثواني العشر السادسة

طبقي العقوبات
اهم عناصر التربية هو تمسك الوالدين بما قالاه، فذهن الطفل يعمل بطريقة منطقية للغاية، يحدثه قائلا 'اذا لم يتابع ابي وامي تنفيذ ما قالاه فهما لا يعنيانه'، ولكي تتابعي ما قلتيه لطفلك عليك ان تضعي عددا قليلا من القواعد كي تستطيعي التمسك بها كلها والحرص على تطبيقها في كل مرة، لا تطلقي تهديدا اجوف. لن تنفذيه او لن تستطيعي ان تنفذيه، بل عليك ان تعي ما تقولينه، فلا تقولي مثلا 'لن تذهب الى الملاهي ابدا'، او لن تأكل الحلوى ابدا بعد الان'، او 'لن تخرج من المنزل لمدة شهر'، فمثل هذه الاقايل ستضايق طفلك، وستعمل ايضا على تقويض سلطاتك على المدى البعيد.
حين تنتهيان من قول كل شيء وفعل كل شيء، ستجدين ان خطة الثواني الستين بسيطة جدا، ولكنها تحتاج الى قدر كبير من التفكير في اهدافك من عملية التأديب، وما القيم التي تريدين نقلها الى طفلك، وقدر مساو له من ضبط النفس حتى تستطيعي تأديب نفسك اولا، قبل ان تحاولي تعليم طفلك الاداب المرغوبة. فالتربية السليمة اكبر بكثير من تعليم الطفل عدم القاء الطعام على الارض وعدم الكتابة على الجدران والاثاث، انها ترسيخ القيم والقدرة على ضبط النفس

7 أساليب للتعامل مع طفلك العنيد ( صخة هاني خليفة )

7 أساليب للتعامل مع طفلك العنيد ( صخة هاني خليفة )

العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل. 

* متى يبدأ العناد ؟
العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي. 
وللعناد مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات. 
أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم. 

* وللعناد أشكال كثيرة :
* عناد التصميم والإرادة:                        
وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.  
* العناد المفتقد للوعي: 
 يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة. 
* العناد مع النفس :
نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً. 
* العناد اضطراب سلوكي:
الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص. 
* عناد فسيولوجي: 
بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي. 

* أسباب العناد 
 العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية - حينما لا يكون مبالَغاً فيه - ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها : 
* أوامر الكبار: التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد. 
* التشبه بالكبار: قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.
* رغبة الطفل في تأكيد ذاته: إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب. 
* التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة: فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له. 
* الاتكالية: قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة. 
* الشعور بالعجز: إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة.
* الدعم والاستجابة لسلوك العناد: إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.

* كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟
 يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً. 
* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق. 
* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار. 
* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.

وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.