الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 16 أغسطس 2012

صرخة هاني خليفة.... التربية الخاصة وخدماتها لنا واهميتها في حياتنا .

مجتمعنا الأردني هو كغيره من المجتمعات،يحتوي على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال وهم فئة من فئات المجتمع ولكن حاجاتهم الخاصة وخاصة في النواحى التربوية والتعليمية جعلتهم يحتاجون إلى نوع مختلف عما يتطلبه المتعلمين الآخرين في المدارس العادية. واصعب نوع من أنواع الاعاقة هى الاعاقة الغير مرئية أو التى لا تلاحظ من الآخرين ولا يمكن تحديد من أى فئة من فئات ذوى الاحتياجات الخاصة يمكن تصنيفها وهم مثل : بطىء التعلم والمتأخرين دراسيـــاً ، وعجز التعلم أو من يعانـون مشكلات واضطرابات سمعية أو بصرية أو من يعانون من عيــوب في النطق ،وأمراض الكلام،أو المضطربين انفعالياً وسلوكياً وسيئى التوافق الاجتماعى وذوى النشاط الزائـد ،ومرض الصرع.
الذين يعانون من مشكلات وصعوبات في النطق واللغة والدراسة وغيرها، كما يندرج "التوحد" تحت هذه القائمة.

وكون هذه الفئة هي جزء لا يتجزأ من مجتمعنا الأردني،وهي فئة فعالة لا يقل دورها عن دور أي فئة أخرى في المجتمع فقد خصصت المملكة عددا من المؤسسات الخاصة ومراكز الرعاية والبرامج. ويأتي هذا إيمانا بأهمية التربية الخاصة والتعليم للجميع.

وقد أشارت الدراسات التي مولتها اليونيسف بأن المملكة تحتوي على أكثر من 105 مركز رعاية،مستثنى منها المؤسسات التي تعنى فقط بالذين بلغوا سن الرشد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتلك الصغيرة جدا.