الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 1 نوفمبر 2012

المشاعر الانفعالية ... صرخة هاني خليفة

المشاعر الانفعالية
العيد يعني للأطفال الفرحة والبهجة والسرور والسعادة والانطلاق وفي هذه المناسبة السعيدة يقدم الاهل والاصدقاء الهدايا للأطفال وأفضل هدية تسعد الطفل هي لعبة تسعده ويفرح بها وتدخل عليه السرور.
العيد علاج باللعب
حينما ينطلق الأطفال يلعبون ويلهون في أيام العيد إنما يمارسون لونا من ألوان العلاج النفسي والطب الطبيعي والذي يعرف في الطب النفسي بالعلاج باللعب «play the sapy» الذي هو صورة من صور الاسقاط خلال نشاط اللعب الذي يقوم به الطفل.
ويستخدم الأطباء والاخصائيون النفسيون الملاحظة الاكلينيكية وتحليل اثر الاحباط على سلوك الطفل. والعلاج باللعب يسمح للطفل بالمشاركة وبالتفاعل وبالاسترخاء أيضا فكل الألعاب لها قيمة علاجية.
وفرحة العيد تخلص الاطفال من المشاعر الانفعالية ومن خلال ألعاب العيد يكتشفون العالم وتنمو مداركهم العقلية والاجتماعية.
اللعب ظاهرة صحية
اللعب ليس كما يعتقد البعض في مجتمعنا ظاهرة سلبية ويوجه اللوم الى الطفل اللعوب او يطالبه الآباء بالكف عن اللعب ويعتبرونه مضيعة للوقت.
ويعتقد الآباء ان الطفل اللعوب هو طفل يتوقع له الفشل والرسوب في الدراسة.
ولو نظرنا بعمق نجد ان اللعب الذي لا يحترمه بعض الآباء هو أهم الانشطة بالنسبة للطفل الصغير. فاللعب يحرر الاطفال من القيود فتنفتح أذهانهم وتنطلق خيالاتهم ويتدربون على الأعمال الابتكارية من خلال الاستغراق فيه لأن اللعب يعتبر فرصة جيدة للعمل والاتقان والاجادة والتدريب.
كذلك يعتبر اللعب والمحاكاة وسيلتين لتحقيق عملية التنشئة الاجتماعية فيتعلم الطفل مواقف الحياة اثناء اللعب والمحاكاة ويجرب الطرق المختلفة لأداء الاشياء ومن ثم قدراته الخاصة.
وثمة علاقة مؤكدة بين اللعب وجميع نواحي النمو الجسماني والانفعالي والعقلي والاجتماعي.
اللعب والنمو الجسماني
للعب دور مهم في النمو الجسماني للطفل يمكن ان يطلق عليه التحدي والاختبار.
ولهذا الغرض يصمم نوع من الألعاب لاختبار قدرات الطفل الجسمانية فيغطي حدود الطفل وقواه فإذا كان اللعب يفتقر الى التحديات اللازمة والكامنة فسيبحث عن هذا في مكان آخر.
فالمكان الذي يقضي فيه الطفل معظم وقته لابد ان يكون وسطا او بيئة مثيرة.
ومن الضروري إمداد هذه الاماكن بأدوات تسمح للأطفال بالقفز والتزحلق والجري بأسرع ما يمكن.
ويمكن تلخيص فوائد اللعب الجسمانية في ما يلي:
< يسهم بشكل واضح في تقوية عضلات الجسم خصوصا العضلات الطويلة والكبيرة.
< يساعد في الاتزان في حركة العضلات والجسم والضبط والتحكم في الحركة.
< يسهم في تعرض الطفل لأشعة الشمس والهواء بما يقوي رئتيه ويحميه من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
< تعرض الطفل لأشعة الشمس والهواء يعمل على تصنيع فيتامين «د» اللازم لنمو ولبناء العظام والأسنان وسلامتها ونقصه يسبب الإصابة بمرض الكساح ولين العظام وألم الأسنان بسبب نخورها.
< يساعد اللعب في تقوية جهاز المناعة عند الأطفال فيحميهم من الإصابة بالأمراض المعدية ونشوء الأورام والسرطانات.
< يساعد اللعب على التخلص من السموم في الجسم من خلال تنشيط الدورة الدموية في الكلى والكبد والقلب وبقية أعضاء الجسم.
اللعب والنمو المعرفي
ليس التعلم مجرد حشو لعقل الطفل بمعلومات للحفظ والاسترجاع ولكي يفهم الطفل ما يقدم له من معلومات جديدة فلابد ان يستخدمها وهو يفعل ذلك بطريقة رمزية أثناء اللعب.
والواقع ان الأدوات والأشياء التي يستخدمها في اللعب ما هي الا رموز يحاول بها فهم الأشياء والتجارب التي يمر بها في عالم الحقيقة وتشير الرموز التي يستخدمها الطفل في اللعب الى مدى نمو قدرته على التعبير.
اللعب والنمو الانفعالي
الأطفال الصغار بقدرتهم اللغوية المحدودة يكونون أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم عن طريق اللعب لا عن طريق الكلام.
ولا يستطيع الطفل ان يعود الى عالم اللعب بعد ان يمر في العالم الحقيقي بتجارب انفعالية سلبية او ايجابية فيعيد تمثيل تلك التجارب. فقد يلعب دور الطبيب اذا كان قد ذهب الى عيادة الطبيب وقد يلعب دور الشرطي اذا شاهد فيلما سينمائيا فيه رجل الشرطة.
وهذه العودة الى عالم اللعب تسمح للطفل بأن يستوعب ما يمر به من تجارب انفعالية وأن يهضمها ويزداد فهما لها وأن يسيطر على مشاعره المرتبطة بها.
وعن طريق هذا النوع من اللعب أيضا يسقط الطفل على الأشياء التي يلعب بها مشاعر الغضب التي تنتابه نتيجة وقوع العقاب عليه من قبل الكبار وبالتالي يتخلص من الاحباط ويعتبر اللعب متنفسا لانفعالاته.

المشاعر الانفعالية ... صرخة هاني خليفة

المشاعر الانفعالية
العيد يعني للأطفال الفرحة والبهجة والسرور والسعادة والانطلاق وفي هذه المناسبة السعيدة يقدم الاهل والاصدقاء الهدايا للأطفال وأفضل هدية تسعد الطفل هي لعبة تسعده ويفرح بها وتدخل عليه السرور.
العيد علاج باللعب
حينما ينطلق الأطفال يلعبون ويلهون في أيام العيد إنما يمارسون لونا من ألوان العلاج النفسي والطب الطبيعي والذي يعرف في الطب النفسي بالعلاج باللعب «play the sapy» الذي هو صورة من صور الاسقاط خلال نشاط اللعب الذي يقوم به الطفل.
ويستخدم الأطباء والاخصائيون النفسيون الملاحظة الاكلينيكية وتحليل اثر الاحباط على سلوك الطفل. والعلاج باللعب يسمح للطفل بالمشاركة وبالتفاعل وبالاسترخاء أيضا فكل الألعاب لها قيمة علاجية.
وفرحة العيد تخلص الاطفال من المشاعر الانفعالية ومن خلال ألعاب العيد يكتشفون العالم وتنمو مداركهم العقلية والاجتماعية.
اللعب ظاهرة صحية
اللعب ليس كما يعتقد البعض في مجتمعنا ظاهرة سلبية ويوجه اللوم الى الطفل اللعوب او يطالبه الآباء بالكف عن اللعب ويعتبرونه مضيعة للوقت.
ويعتقد الآباء ان الطفل اللعوب هو طفل يتوقع له الفشل والرسوب في الدراسة.
ولو نظرنا بعمق نجد ان اللعب الذي لا يحترمه بعض الآباء هو أهم الانشطة بالنسبة للطفل الصغير. فاللعب يحرر الاطفال من القيود فتنفتح أذهانهم وتنطلق خيالاتهم ويتدربون على الأعمال الابتكارية من خلال الاستغراق فيه لأن اللعب يعتبر فرصة جيدة للعمل والاتقان والاجادة والتدريب.
كذلك يعتبر اللعب والمحاكاة وسيلتين لتحقيق عملية التنشئة الاجتماعية فيتعلم الطفل مواقف الحياة اثناء اللعب والمحاكاة ويجرب الطرق المختلفة لأداء الاشياء ومن ثم قدراته الخاصة.
وثمة علاقة مؤكدة بين اللعب وجميع نواحي النمو الجسماني والانفعالي والعقلي والاجتماعي.
اللعب والنمو الجسماني
للعب دور مهم في النمو الجسماني للطفل يمكن ان يطلق عليه التحدي والاختبار.
ولهذا الغرض يصمم نوع من الألعاب لاختبار قدرات الطفل الجسمانية فيغطي حدود الطفل وقواه فإذا كان اللعب يفتقر الى التحديات اللازمة والكامنة فسيبحث عن هذا في مكان آخر.
فالمكان الذي يقضي فيه الطفل معظم وقته لابد ان يكون وسطا او بيئة مثيرة.
ومن الضروري إمداد هذه الاماكن بأدوات تسمح للأطفال بالقفز والتزحلق والجري بأسرع ما يمكن.
ويمكن تلخيص فوائد اللعب الجسمانية في ما يلي:
< يسهم بشكل واضح في تقوية عضلات الجسم خصوصا العضلات الطويلة والكبيرة.
< يساعد في الاتزان في حركة العضلات والجسم والضبط والتحكم في الحركة.
< يسهم في تعرض الطفل لأشعة الشمس والهواء بما يقوي رئتيه ويحميه من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
< تعرض الطفل لأشعة الشمس والهواء يعمل على تصنيع فيتامين «د» اللازم لنمو ولبناء العظام والأسنان وسلامتها ونقصه يسبب الإصابة بمرض الكساح ولين العظام وألم الأسنان بسبب نخورها.
< يساعد اللعب في تقوية جهاز المناعة عند الأطفال فيحميهم من الإصابة بالأمراض المعدية ونشوء الأورام والسرطانات.
< يساعد اللعب على التخلص من السموم في الجسم من خلال تنشيط الدورة الدموية في الكلى والكبد والقلب وبقية أعضاء الجسم.
اللعب والنمو المعرفي
ليس التعلم مجرد حشو لعقل الطفل بمعلومات للحفظ والاسترجاع ولكي يفهم الطفل ما يقدم له من معلومات جديدة فلابد ان يستخدمها وهو يفعل ذلك بطريقة رمزية أثناء اللعب.
والواقع ان الأدوات والأشياء التي يستخدمها في اللعب ما هي الا رموز يحاول بها فهم الأشياء والتجارب التي يمر بها في عالم الحقيقة وتشير الرموز التي يستخدمها الطفل في اللعب الى مدى نمو قدرته على التعبير.
اللعب والنمو الانفعالي
الأطفال الصغار بقدرتهم اللغوية المحدودة يكونون أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم عن طريق اللعب لا عن طريق الكلام.
ولا يستطيع الطفل ان يعود الى عالم اللعب بعد ان يمر في العالم الحقيقي بتجارب انفعالية سلبية او ايجابية فيعيد تمثيل تلك التجارب. فقد يلعب دور الطبيب اذا كان قد ذهب الى عيادة الطبيب وقد يلعب دور الشرطي اذا شاهد فيلما سينمائيا فيه رجل الشرطة.
وهذه العودة الى عالم اللعب تسمح للطفل بأن يستوعب ما يمر به من تجارب انفعالية وأن يهضمها ويزداد فهما لها وأن يسيطر على مشاعره المرتبطة بها.
وعن طريق هذا النوع من اللعب أيضا يسقط الطفل على الأشياء التي يلعب بها مشاعر الغضب التي تنتابه نتيجة وقوع العقاب عليه من قبل الكبار وبالتالي يتخلص من الاحباط ويعتبر اللعب متنفسا لانفعالاته.