الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 29 أبريل 2013

اضطرابات المهارات الحركية و اضطراب التناسق النمائي .. صرخة هاني خليفة

إن الأطفال الذين يعانون من اضطراب المهارات الحركية و التناسق النمائي يحاربون يوميًا من أجل القيام بالأنشطة الحركية بصورة صحيحة مثل:
[ القفز – الجرى – التقاط الكرة ].
و الطفل الذي يعاني من اضطراب التناسق النمائي يعاني أيضًا من تأخر في الاعصاب 
تحقيق أساسيات المهارات الحركية: مثل [ الجلوس – الحبو – المشى ]. و لكن مع الإحتفاظ بمهاراته اللغوية.
إن اضطراب التناسق النمائي يتسم بمعاناة الطفل من المهارات التي تعوق أدائه لأنشطة معينة مثل [ الرياضة – الأداء الاكاديمي ]. و ذلك لفقر القدرات و المهارات الكتابية لدى الطفل.
لقد تم إطلاق العديد من المسميات على هذا الاضطراب مما يوضح أهمية ملاحظته.
ففي عام 1930 أُطلق عليه "Clumsy child" أى الطفل الأخرق أو غير المتقن لأدائه.
و قد لوحظ أن الطفل ذو اضطراب المهارات الحركية و التناسق النمائي عرضة لأن يعاني من مشاكل عدة منها:
[ النشاط الزائد – فقد القدرة على الانتباه – العصبية ].
الأطفال ذوي اضطراب المهارات الحركية و الأطفال ذوي اضطراب التناسق النمائي فهم يشبهون الأطفال الأصغر سنًا الذين يفتقدون القدرة على التحكم في الأنشطة الحركية لنفس المرحلة العمرية.
مثال:
  • الطفل ذو الاضطراب في التناسق النمائي في المدرسة الأولية   elementary فهو غير قادر على التكيف لقيادة عجل – الجرى – اللهو.
  • الطفل في المدرسة في مرحلة عمرية متوسطة لديه العديد من المشاكل في المشاركة في الفرق الرياضية مثل كرة السلة – كرة القدم.
  • أيضًا يمكن أن يفتقد الطفل المهارات الحركية مثل التعامل مع أزرار الياقة و هى مهارات بسيطة.
  • و أيضًا المهارات المعقدة مثل وضع المكياج – تصفيف الشعر وذلك طبعًا في مرحلة عمرية أكبر.

ما مدى انتشار هذا الاضطراب?

إن معدل انتشار اضطراب التناسق النمائي يمثل 5% من أطفال المدرسة و يزداد معدل انتشار هذا الاضطراب في الأولاد أكثر من البنات بنسبة 2:1 أو 4:1.و هذا التراوح نظرًا لنشاط الأولاد و الحركة الزائدة غير البنات.


تداخل الاضطراب كجزء من اضطراب آخر

  • إن اضطراب التناسق النمائي يمكن أن يصاحبه بصورة قوية اضطرابات اللغة أو الكلام.
  • الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التناسق النمائي هم الأكثر عرضة لاضطرابات اللغة او الكلام أو على الأقل لا يجيدون استخدام اللغة و الكلام كوسيلة للتعبير.
  • أيضًا هذا الاضطراب يمكن أن يصاحبه اضطرابات القراءة و الرياضيات و اضطراب التعبير الكتابي بمعدل أعلى من المتوقع لمعدلات فقد الانتباه و النشاط الزائد.
  • و من خلال الدراسات فإن درجة عدم التناسق الحركي غير مرتبط بعدم القدرة على الانتباه.
  • إن الطفل ذو اضطراب المهارات الحركية و التناسق النمائي يعاني من مشاكل ثانوية ناتجة لهذا الاضطراب مثل فقر العلاقات الاجتماعية و عدد أقل من الأصحاب و ذلك لأنه ضعيف الأداء بالنسبة للأنشطة المشتركة و الرياضات المختلفة.
  • و بالنسبة للمراهق الذي يعاني من هذا الاضطراب فهذا يسبب له ضعف الثقة بالنفس و يمكن أن يصاحب ذلك نوبات اكتئابية.

أسباب الإصابة

إن اضطراب المهارات الحركية و التناسق النمائي غالبًا ما تشتمل على أسباب عضوية و عوامل نمائية.
و هناك عوامل تزيد من احتمالية إصابة الطفل بهذا الاضطراب مثل:
  • نقص الأكسجين أثناء الولادة.
  • الولادة قبل الميعاد.
  • سوء التغذية للأم  قبل الحمل.
  • حجم الطفل الصغير.
  • تناول الكحول قبل الولادة – الحشيش – الكوكايين.
إن الجزء المخي المرجح أن يكون المسئول عن هذا الاضطراب هو الفص الجانبي من المخ Parietal lobe.
فلقد ثبت أن حدوث أى إصابة لهذا الجزء ينتج عنه اضطراب سلوكي و اضطراب المهارات الحركية.
و بالنسبة للدراسات الحديثة فهى تخبرنا بأنه هناك علاقة قوية بين التوازن و حدوث هذا الاضطراب حيث أنه وُجد أن هناك إشارات ترسل عن طريق المخيخ إلى عضلات معينة: "Perneeus muscles , Tibialis auterior" و لكن إرسال الإشارات لا يتم بصورة صحيحة مما ينتج عنه عدم القدرة على التوازن في الأداء الحركي. و هذا يؤكد أهمية دور المخيخ في حدوث اضطراب التناسق الحركي.


كيفية التشخيص

وفقًا لمعايير جمعية الطب النفسي DSM IV :
  • يكون الأداء في النشاطات اليومية التي تتطلب تناسقًا حركيًا بصورة صحيحة دون المستوى المنتظر من عمر الشخص و ذكائه و قد يتبدى ذلك في التأخر الواضح في الوصول إلى المعالم التطورية الحركية مثل:
    [ المشى – الحبو – الجلوس – أو إسقاط الأشياء– أو أداء ضعيف في الرياضيات أو ضعف في الكتابة].
  • يؤثر الاضطراب في المعيار السابق بشكل مهم على الإنجاز الدراسي أو الأنشطة اليومية.
  • لا ينجم الاضطراب عن حالة طبية عامة مثل [ شلل دماغي أو شلل نصفي ولا تتحقق فيه معايير اضطراب نمائي شامل].

إذا كان هناك تخلف عقلي فإن الصعوبات الحركية تتجاوز تلك التي تصاحبه عادةً.
ملحوظة ترميزية: إذا كان يعاني من حالة عامة عصبية أو عجز حسي فذلك ينضم إلى محور تشخيصي آخر .


الصورة المرضية

  • العلامات الاكلينيكية التي تقترح حدوث اضطراب التناسق النمائي مبكرا في مراحل الطفولة. عندما يبدأ الطفل في أداء مهام تحتاج التناسق الحركي.
  • و هناك علامات اكلينيكية مهمة لتشخيص هذا الاضطراب و هى سوء الأداء بالنسبة للتناسق الحركي.. و الصعوبات الناتجة تختلف وفقًا للمرحلة العمرية للطفل و المرحلة النمائية التي يمر بها.
  • في الأطفال أو مرحلة الطفولة المبكرة هذا الاضطراب يتميز بتأخر واضح في أساسيات النمو الحركي مثال " الحبو – المشى – الوقوف – الجلوس" و ذلك بين  المراحل العمرية سنتين أو أربع سنوات و هذا التأخر يظهر في معظم الأنشطة التي تحتاج إلى تناسق نمائي ومهارات حركية ، و الأطفال الأكبر سنًا يعانون من اضطراب في التناسق النمائي و ذلك يتضح في الألعاب مثل تكوين الصور – ترتيب المكعبات.
  • و يمكن أن يصاحب تأخر أساسيات النمو الحركي تأخر اللغة و الكلام عند الأطفال و الأطفال الأكبر سنًا يمكن أن يعانوا من مشاكل و صعوبات في الأداء الاكاديمي و الدراسي و عمل علاقات إجتماعية مع الأصحاب و ذلك لأن الأنشطة الجماعية تحتاج إلى تناسق نمائي و مهارات حركية.

و سوف نتناول ملامح اضطراب التناسق النمائي:

المهارات الحركية الواضحة في سن ما قبل المدرسة:

  • التأخر في تحقيق أساسيات النمو الحركي مثل "الجلوس – الحبو – المشى"
  • مشاكل التوازن مثل "السقوط – الإصابات المتكررة".
  • الهيئة غير الطبيعية.
  • النقر على الأشياء – القفز – التدمير.

المرحلة الإبتدائية:

  • صعوبة في قيادة الدراجة – الجرى – القفز.
  • اضطراب المشية.

في مرحلة سنية أكبر:

  • الأداء الرياضي الضعيف مثل التقاط الكرة – رمى الكرة.

العلامات الحركية الدقيقة:

  • مرحلة ما قبل المدرسة:

صعوبات التعلم – مهارات اللبس مثل "الأزرار" -  و صعوبة في التعلم و الأكل مثل " التعامل باستخدام السكين و الشوكة و الملاعق".
  • المرحلة الإبتدائية:

الصعوبة في استخدام المقصات – بناء الألعاب – الرسم.
  • الأكبر سنًا:

صعوبة في الاستحمام – تجفيف الشعر – تقليم الأظافر – صعوبة في استخدام الأدوات اليدوية – أو لعب البيانو.

التشخصيات المشابهة

و بسبب تداخل التشخيص لهذا الاضطراب مع التشخيصات الأخرى لابد من  الانتباه الجيد و ملاحظة العلامات الاكلينيكية:
  • الشلل الدماغي – أمراض العضلات.
  • اضطرابات النمو البدائية.
  • التخلف العقلي.
  • الطفل كثير النشاط قليل الانتباه.

هل سيظل طفلي هكذا؟

هناك قلة من المعلومات المتاحة عن الأطفال الذين تم علاجهم أو لم يُعالجوا من هذا الاضطراب.
و قد لوحظ أن الأطفال الذين لم يتم تشخيصهم و علاجهم جزء منهم يحاول التأقلم من خلال تنمية بعض المهارات الأخرى و تستمر الأعراض .
و الطفل ذو اضطراب المهارات الحركية و التناسق النمائي أكثر عرضة للإصابة بفقدان الثقة بالنفس – مشاكل اجتماعية – أداء مدرسي و أكاديمي ضعيف. و بصفة عامة فهم يعانون من اضطراب التعبير اللغوي أو اضطراب التعبير اللغوي و استقباله.

العلاج

في الدراسات الحديثة والمحاولات العلاجية لوحظ أن التدخل المبكر في التشخيص يُحسن كثيرًا من النتائج بل و تُقدم للمجتمع طفل صحيح سليم حركيًا و نفسيًا وواثق من نفسه ذو أداء دراسي و أكاديمي و اجتماعي جيد و هذا حلم أى أسرة.
و التدخل من خلال سرعة التشخيص لهذا الاضطراب من قبل طبيب الأطفال و تحويل الطفل إلى الطبيب النفسي المتخصص.. و لقد بينا في السابق النقاط التشخيصية كما حددتها جمعية الطب النفسي:
  • ومن التداخلات العلاجية استخدام أدوات بصرية و حسية و سمعية لتدريب الطفل على استقبال المثير و الاستجابة له بمهارات حركية.
  • و من السبل الحديثة في العلاج استخدام نظام التخيل البصري على شكل تدريبات عن طريق الكمبيوتر حيث يتم استخدام أكثر من بقعة بصرية و تشتمل على توقيت لأداء مهام حركية مرتبطة بهذه البقع البصرية.
و هذا النوع من التدخل العلاجي الذي يشتمل على:
  • التهدئة النفسية و الإستعداد العقلي و البدني للتدريب.
  • استخدام الموديلات البصرية لأداء مهام حركية.
  • تكرار و استعادة الخبرة لهذه المهارات الحركية.
فهو يساعد الطفل على تحسين الأداء المهاري لبعض المهام الحركية و السلوك الحركي و يُحسن من تزايد ثقة الطفل بنفسه.
و عامةً علاج اضطراب التناسق النمائي يستخدم محاور مختلفة مثل برنامج التقوية الحسي – التدريب الجسدي.


برنامج التقوية الحسي يتضمن:

  • النشاط البدني الذي يزيد من انتباه الوظائف الحركية و الحسية.
  • و البرامج المصممة للتدريب البدني للطفل تُحسن من الأداء البدني بدون الغضط على الطفل في المشاركة في فرق رياضية.
  • بعض البرامج مثل: Montessori    تكنيك و لقد وضع هذا البرنامج لتحسين المهارات الحركية عند الأطفال و خاصة ما قبل دخول المدرسة.
  • و هذه الدراسات الصغيرة تقترح عمل التمارين الرياضية بصفة منتظمة ومحددة.

ممارسة السلوكيات الحركية

و طبعًا من خلال هذا البرنامج لابد من تثقيف الأسرة لتقديم الدعم النفسي للطفل و لنقلل من احساسهم بالقلق و الذنب .
و من الفحوصات الحديثة التي تستخدم استخدام ألعاب الكمبيوتر لتلقين الطفل كيفية التقاط الكرة مثلاً و هذا يعطي نتائج إيجابية خاصةً بدون إعطاء الطفل أى تعليمات لاستخدام الإشارات البصرية.
و هذا النوع من التدخل العلاجي مهم جدًا في بعض المهام الحركية المحددة و التي لا تحتاج إلى إتباع تعليمات معينة.
و أخيرًا سرعة التشخيص لهذا الاضطراب و التوجه إلى الطبيب المتخصص يساعد الطفل كثيرًا و يقلل من احساس الآباء بالذنب أو القلق.
هاني خليفة

صرخة هاني خليفة .. خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم

       إن التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم ليسوا مجموعة متجانسة، وبالتالي فإنه من الصعب الحديث عن مجموعة من الخصائص يتصف بها كل طالب يعاني من صعوبات التعلم، وعلى الرغم من محاولات تصنيف صعوبات التعلم إلى مجموعات فرعية سواء حسب درجة الشدة، أو طبيعة الصعوبة، فإنه يلاحظ درجة عالية من التنوع والاختلاف ضمن المجموعة الواحدة ومن هذه الخصائص ما يلي: 1.     صعوبات في التحصيل الدراسي:       التأخر الدراسي هو السمة الرئيسة للطلبة ، الذين يعانون من صعوبات في التعلم  ، فلا وجود لصعوبات التعلم دون وجود مشاكل دراسية، وبعض الطلبة قد يعانون من قصور في جميع مواضيع الدراسة ، والبعض الآخر قد يعاني من قصور في موضوع دراسي واحد أو في موضوعين، هذا ويمكن الإشارة إلى أبرز جوانب القصور في المواضيع الدراسية كما يلي : o       مظاهر الصعوبات الخاصة بالقراءة o       مظاهر الصعوبات الخاصة بالكتابة o       مظاهر الصعوبات الخاصة بالحساب 2.     صعوبة في الإدراك الحسي والحركة: وتنقسم هذه الصعوبات إلى ثلاثة مجالات رئيسية ، هي : o       صعوبات في الإدراك البصري o       صعوبات في الإدراك السمعي o       صعوبات في الإدراك الحركي والتآزر العام 3.     اضطرابات اللغة والكلام 4.     صعوبات في عمليات التفكير

مظاهر الصعوبات الخاصة بالقراءة:       تعد صعوبات القراءة من أكثر الموضوعات انتشاراً بين الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية ، حيث تتمثل هذه الصعوبات فيما يلي : 1- حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة ، فمثلاً عبارة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها الطالب ( سافر بالطائرة ) . 2- إضافة بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلى الجملة ، أو بعض المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة فمثلاً كلمة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها ( سافرت بالطائرة إلى أمريكا ) . 3- إبدال بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها ، فمثلاً قد يقرأ كلمة ( العالية ) بدلاً من ( المرتفعة ) أو ( الطلاب ) بدلاً من ( التلاميذ ) أو أن يقرأ ( حسام ولد شجاع ) وهكذا . 4- إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ ( غسلت الأم الثياب ) فيقول ( غسلت الأم … غسلت الأم الثياب ) . 5- قلب الأحرف وتبديلها ، وهي من أهم الأخطاء الشائعة في صعوبات القراءة ، حيث يقرأ الطالب الكلمات أو المقاطع معكوسة ، وكأنه يراها في المرآة : فقد يقرأ كلمة ( برد ) فيقول ( درب ) ويقرأ كلمة ( رز ) فيقول ( زر ) وأحياناً يخطئ في ترتيب أحرف الكلمة ، فقد يقرأ كلمة ( لفت ) فيقول ( فتل ) وهكذا . 6- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً ، والمختلفة لفظاً مثل:( ع و غ ) أو ( ج و ح و خ) أو ( ب و ت و ث و ن ) أو ( س وش ) وهكذا . 7- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً مثل : ( ك و ق ) أو ( ت و د و ظ ض ) أو ( س و ز ) وهكذا ، وهذا الضعف في تميز الأحرف ينعكس بطبيعة الحال على قراءته للكلمات أو الجمل التي تتضمن مثل هذه الأحرف ، فهو قد يقرأ ( توت ) فيقول ( دود ) مثلاً وهكذا. 8- ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة ( فول ) فيقول ( فيل ) . 9- صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة وازدياد حيرته ، وارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة . 10- قراءة الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة . 11- قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة كلمة . ( القحطاني، 2000).

مظاهر الصعوبات الخاصة بالكتابة: o       يعكس الحروف والأعداد بحيث تكون كما تبدو له في المرآة فالحرف ( ح ) مثلاً قد يكتبه (   ) والرقم ( 3 ) يكتبه بشكل معكوس (   )، وأحياناً قد يقوم بكتابة المقاطع والكلمات والجمل بأكملها بصورة معكوسة من اليسار إلى اليمين فتكون كما تكون في مرآة . o       خلط في الاتجاهات ، فهو قد يبدأ بكتابة الكلمات والمقاطع من اليسار بدلاً من كتابتها كالمعتاد من اليمين ، والفرق هنا عما سبق أن الكلمات هنا تبدو صحيحة بعد كتابتها ، ولا تبدو معكوسة كالسابق . o       ترتيب أحرف الكلمات والمقاطع بصورة غير صحيحة ، عند الكتابة ، فكلمة ( ربيع ) قد يكتبها (         ) وأحياناً قد يعكس ترتيب الأحرف فكلمة ( دار ) قد يكتبها ( راد ) وهكذا o       يخلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة فقد يرى كلمة ( باب ) ولكنه يكتبها ( ناب ) وهكذا o       يحذف بعض الحروف من الكلمة أو كلمة من الجملة أثناء الكتابة الإملائية . o       يضيف حرف إلى الكلمة غير ضرورية أو إضافة كلمة إلى الجملة غير ضرورية أثناء الكتابة الإملائية. o       يبدل حرف في الكلمة بحرف آخر مثلاً ( غ    إلى   ع ) أو ( ب  إلى   ن) . o        قد يجد الطالب صعوبة الالتزام بالكتابة على نفس الخط من الورقة . o       وأخيراً فإن خط هذا الطالب عادةً ما يكون رديئاً بحيث تصعب قراءته . ( القحطاني، 2000).
مظاهر الصعوبات الخاصة بالحساب
: o       صعوبة في الربط بين الرقم ورمزه ، فقد تطلب منه أن يكتب الرقم ثلاثة فيكتب ( 4) . o       صعوبة في تمييز الأرقام ذات الاتجاهات المتعاكسة مثل ( 6 ـ 2 ) ، ( 7 ـ 8 ) ، حيث قد يقرأ أو يكتب الرقم ( 6 ) عل أنه ( 2 ) وبالعكس وهكذا بالنسبة للرقمين 7 و 8 وما شابه . o       صعوبة في كتابة الأرقام التي تحتاج إلى اتجاه معين ، إذ يكتب الرقم (3) مثلاً هكذا (    ) وقد يكتب الرقم ( 4 ) هكذا (    ) وقد يكتب ( 9 ) هكذا (    ) . o       يعكس الأرقام الموجودة في الخانات المختلفة ، فالرقم (25) قد يقرأه أو يكتبه (52) وهكذا.     o       صعوبة في إتقان بعض المفاهيم الخاصة بالعمليات الحسابية الأساسية كالجمع، والطرح ، والضرب ، والقسمة .
 فالطالب
هنا قد يكون متمكناً من عملية الجمع أو الضرب البسيط مثلاً ، ولكنه مع ذلك يقع في أخطاء تتعلق ببعض المفاهيم الأخرى المتعلقة بالقيمة المكانية للرقم (آحاد ـ عشرات) مثلاً وما شابه ذلك ، وعلى سبيل المثال ، فقد قام أحد الطلبة بجمع 25+12+=01 وعند الاستفسار منه تبين أنه قام بجمع الأرقام 5+2+2+1 فكان الجواب 10 ولكنه قام بكتابة هذا الرقم بالعكس فكتب 01 .      فالطالب هنا يقوم بالجمع بطريقة صحيحة ، لكنه يخلط بين منزلتي الآحاد و العشرات مثلاً.
ومن الأمثلة على الأخطاء الشائعة في العمليات الحسابية
:
      15                        15                         64           16                         5                           59 +                                ×                          +              21                           525                         111 وأحياناً يقوم الطالب بإجراء عمليتي جمع وضرب في نفس المسألة مثل
:
    21                      45                    5                        3         +                          +          
157
وأحياناً قد يقرأ أو يكتب الأرقام بطريقة معكوسة فتكون النتيجة خطأ على الرغم من أن عملية الجمع قام بها هو كانت صحيحة مثل
:
     37      91   +
    218
وقد يبدأ عملية الجمع من اليسار بدلاً من اليمين ، فيكون الجمع صحيحاً والنتيجة خطأ ، مثل
:
    1     82 +     46 ( القحطاني، 2000
).
مما
سبق نستطيع أن ندرك أن الارتباك في تمييز الاتجاهات هو إحدى الصعوبات الهامة التي يواجهها الطالب الذي يعاني من صعوبات التعلم، وقد يكون هذا الاضطراب وراء معظم الأخطاء الشائعة لدى هؤلاء الأطفال.
صعوبة في الإدراك الحسي والحركة
: وتنقسم هذه الصعوبات إلى ثلاثة مجالات رئيسية ، هي : o       صعوبات في الإدراك البصري o       صعوبات في الإدراك السمعي o       صعوبات في الإدراك الحركي والتآزر العام
 صعوبات في الإدراك البصري
:       الإدراك البصري عبارة عن عملية مركبة من استقبال، دمج، وتحليل المثيرات البصرية بواسطة فعاليات حركية ذهنية، وعمليات حركية مشروطة بقدرة التمييز بين الضوء والقدرة على رؤية الأشياء الصغيرة ومهارات حركة العين المطلوبة لعمل كلتا العينين في وقت واحد. فبعض الطلبة الذين يعانون من مشكلات في الإدراك البصري يصعب عليهم ترجمة ما يرون ، وقد لا يميزون العلاقة بين الأشياء ، وعلاقتها بأنفسهم ، بطريقة ثابتة ، وقابلة للتنبؤ ، فالطالب هنا لا يستطيع تقدير المسافة والزمن اللازم لقطع الشارع  بطريقة آمنة ، قبل أن تصدمه سيارة ، وقد يرى الأشياء بصورة مزدوجة و مشوشة ، وقد يعاني من مشكلات في الحكم في حجم الأشياء ، (حجم الكرة التي يقذفها الرامي نحوه مثلاً).       ويعاني هؤلاء الطلبة أيضاً من ضعف الذاكرة البصرية ، فهم قد لا يستطيعون أن يتذكروا الكلمات التي سبق أن شاهدوها ، وعندما ينسخون شيئا فهم يكررون النظر إلى النموذج الذي يقومون بنسخه ، إضافة إلى ذلك يعاني كثير من الطلبة من مشكلات في تمييز الشكل عن الأرضية ، أو في ترتيب الصور التي تحكي قصة معينة ترتيباً متسلسلاً ، أو في عقد مقارنة بصرية ، أوفي إيجاد الشيء المختلف الذي لا ينتمي إلى المجموعة ، كما أنهم يستجيبون للتعليمات اللفظية ، بصورة أفضل من التعليمات البصرية .( عبد الهادي، نصر الله، شقير، 2000).
صعوبات في الإدراك السمعي
      يعرف الإدراك السمعي بأنه القدرة على إعطاء رد فعل ومعنى للمعلومات التي بعثت للمخ عن طريق حاسة السمع. ففي هذا المجال يعاني الطلبة من مشكلات في فهم ما يسمعونه وفي استيعابه وبالتالي فإن استجابتهم قد تتأخر ، وقد تحدث بطريقة لا تتناسب مع موضوع الحديث ، أو السؤال ، وقد يخلط الطالب بين بعض الكلمات التي لها نفس الأصوات  مثل : جبل ـ جمل ـ أو: لحم لحن ، إضافة إلى ذلك ، فإنه قد لا يربط بين الأصوات البيئية ومصادرها ، وقد يعاني من صعوبات في تعرف الأضداد (عكس الكلمة)، وقد يعاني من مشكلات في التعرف على الكلمات المتشابهة وغير المتشابهة أو قد يشتكي من تداخل الأصوات ، حيث يقوم بتغطية أذنيه باستمرار ، و يكون من السهل تشتيت انتباهه بالأصوات . فضلا عن ذلك ، فإنه لا يستطيع أن يتعرف على الكلمة إذا سمع جزءاً منها ، ويجد صعوبات في فهم ما يقال له همساً أو بسرعة ، ويعاني من مشكلات في التذكر السمعي ، وإعادة سلسلة من الكلمات أو الأصوات في تتابعها ، كما قد يجد صعوبات في تعلم أيام الأسبوع و الفصول والشهور والعناوين و أرقام الهواتف وتهجئة الأسماء .( عبد الهادي، نصر الله، شقير، 2000).
صعوبات في الإدراك الحركي والتآزر العام
       يظهر الأطفال ممن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي في كل من الحركات الكبيرة والحركات الدقيقة وفي مهارات الإدراك الحركي. ومن أهم المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدى هؤلاء الأطفال هي مشكلات التوازن العام، وتظهر على شكل مشكلات في المشي والحجل والرمي والقفز والإمساك ومش التوازن، أما مشكلات الحركات الدقيقة فتظهر على شكل ضعف في الرسم والكتابة واستخدام المقص وتزرير الثياب. ( الصمادي، القريوتي، السرطاوي، 1995).
اضطرابات اللغة والكلام
:       يعاني كثير من ذوي الصعوبات التعليمية من واحدة أو اكثر من مشكلات الكلام واللغة ، فقد يقع هؤلاء الطلبة في أخطاء تركيبية ونحوية ، حيث تقتصر إجاباتهم على الأسئلة بكلمة واحدة لعدم قدرتهم على الإجابة بجملة كاملة .وقد يقومون بحذف بعض الكلمات من الجملة ، أو إضافة كلمات غير مطلوبة ، وقد لا يكون تسلسل الجملة دقيقاً ، وقد يجدون صعوبة في بناء جملة مفيدة ، على قواعد لغوية سليمة .       من ناحية أخرى ، فإنهم قد يكثرون من الإطالة و الالتفاف حول الفكرة ، عند الحديث ، أو رواية قصة ، وقد يعانون من التلعثم، أو البطء الشديد في الكلام الشفهي ، أو القصور في وصف الأشياء ، أو الصورة ، أو الخبرات ، وبالتالي عدم القدرة على الاشتراك في محادثات ، حول موضوعات مألوفة ، واستخدام الإشارات بصورة متكررة للإشارات على الإجابة الصحيحة فضلاً عن ذلك ، فقد يعاني هؤلاء الطلبة من عدم وضوح الكلام ، (حذف أو إضافة بعض الأصوات) وتكرار الأصوات بصورة مشوهة أو محرفة .( القحطاني، 2000).
صعوبات في عمليات التفكير
:        لاحظ الباحثون أن الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، تظهر لديهم دلالات ، تشير إلى وجود صعوبات ، في عمليات التفكير لديهم ، فهؤلاء الطلبة قد يحتاجون إلى وقت طويل ، لتنظيم أفكارهم قبل  أن يقوموا بالاستجابة ، وقد يكون لديهم القدرة على التفكير الحسي ، في حين قد يعانون من ضعف في التفكير المجرد ، وقد يعاني هؤلاء الطلبة من الاعتماد الزائد على المدرس ، وعدم القدر على التركيز، وعدم المرونة ، وعدم إعطاء الاهتمام الكافي للتفاصيل ، أو لمعاني الكلمات ، والقصور في تنظيم أوقات العمل ، وعدم اتباع التعليمات وتذكرها . كما أنهم قد يعانون من صعوبات في تطبيق ما يتعلمونه .( القحطاني، 2000). الخصائص الاجتماعية والسلوكية:       يظهر الأطفال من ذوي صعوبات التعلم مشكلات اجتماعية وسلوكية تميزهم عن غيرهم ومن أهم هذه المشكلات: o       النشاط الحركي الزائد. o       التغيرات الانفعالية السريعة. o       تكرار غير مناسب لسلوك ما. o       الانسحاب الاجتماعي. o       سلوك غير اجتماعي. o       الاندفاعية. ( القريوتي، الصمادي، السرطاوي، 1995).       بعد أن تعرفنا على هذه الخصائص التي تميز الأطفال ذوي صعوبات التعلم والتي تعيق من عملية التعلم لديهم، نستطيع أن نتخذ طرق وأساليب تدريس خاصة وبرامج فردية تناسب كل طفل بحسب الخاصية التي يتميز بها 
هاني خليفة بالكويت 60735474
 

possible communicatio n on my cry hany khalifa ali facebook and google in arbic and english ( صرخة هاني خليفة )

حمـــــــــــــــــــــــــــــــام الحـــــــــــــــــــــــــــــــب .. صرخة هاني خليفة

 
يــــــــا حمـــــــامَ الحُبِّ

يــــــا حمامَ حبي معي طيــري ........................ وسماء الهــوى بجنــاحيكِ نيري

هذا انــــــــا يــا أستبرقَ الهوى ........................ قلبي بهــــواكِ ربُّ السكيــــــــرِ

........................ يــــــــا حمـام الحـبِّ طيـري معــــي ........................

........................ وبينَ أجنحتي حُبــــاً وحنــانــاً ضعي ........................

ذاكَ الريحُ هُنـــــــــــاكَ يُنادينا ........................ فلمــاذا يــا حبيبتي نُمحي مآسينــا

أنا وأنتِ أميرينِ على الأرضِ ........................ وبينَ ســاعةٍ وأُخرى حُبـاً يلتقينــا

........................ تعـــالي يـــــــا حمـــــامَ الحُبِّ ودعي ........................

........................ همــــــوم الدُنيـــا بينَ كبرياء أضلعي ........................

لقد خلق الله على الأرضِ البشرْ ........................ وأنــا وأنتِ وحدنــــا على القمرْ

سنعيشُ للعــــــــــاشقين أيقونين ........................ ونمشي أيــــامنـــا مدى الدهــــرْ

........................ بيــدي أنبتُ لكِ الـــورد .. بــــــأذرُعِ ........................

........................ فــتقبــلي ورودَ قلبـــي ولا تـــمنـــعي ........................

........................ يــــــا حمــــــــامَ الحُبِّ طيــري معي
هاني خليفة

صرخة هاني خليفة .. حكم تربية العصافير .. هل تربية العصافير حلال ام حرام


******************************
ما هي اقوال اهل العلم في تربية العصافير في قفص داخل البيت مع توفير الطعام والشراب لهم .
بسم الله الرحمان الرحيم


أخي الكريم هذه بعض فتاوي أهل العلم ؛
وعندي فتاوي غيرها للشيخ الألباني ؛ والعثيمين ؛ والبرجس - رحمهم الله -
والشيخ مشهور - حفظه الله - وغيرهم سأنقلها إليكم فيما بعد - إن شاء الله -
من أجوبة فتاوي اللجنة الدائمة
فتاوى اللجنة الدائمة - 1 - (ج 26 / ص 149)
السؤال الثامن من الفتوى رقم ( 4552 )
س 8 : هل تربية الطيور والعصافير والاعتناء بها من المحرمات ؟ علما بأن هذه الطيور تتكاثر وتعيش في الأقفاص ، هل من دليل على ذلك ؟
ج 8 : تجوز تربية الطيور إذا وفر لها
ما تحتاجه من ماء وغذاء ومأوى يناسبها ، فقد كان عمل المسلمين على ذلك منذ
القرن الأول ، ولم ينكر عليهم ، فقد روى البخاري في (صحيحه) رحمه الله ، عن
أنس رضي الله عنه قال : « كان النبي صلي الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ،
وكان لي أخ يقال له : أبو عمير ، قال : أحسبه فطيما ، وكان إذا جاء قال :
يا أبا عمير ، ما فعل النغير » (1) نغر كان يلعب به ، الحديث .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتاوى اللجنة الدائمة - 1 - (ج 26 / ص 150)
الفتوى رقم ( 17368 )
س : ما حكم تربية العصافير في القفص ، مع سقيها وإطعامها وعلاجها ؟
ج : تربية العصافير جائزة ، سواء كان
في قفص أو غير قفص ، إذا قام بما يلزمها من الطعام والشراب ونحوهما ، لقول
النبي صلي الله عليه وسلم في الهرة : « دخلت امرأة النار في هرة حبستها ،
لا هي أطعمتها وسقتها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض » (1) وإذا جاز
هذا في الهرة جاز في العصافير ونحوها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
__________
(1) صحيح البخاري أحاديث الأنبياء (3258),صحيح مسلم الفضائل (2365),سنن أبو داود السنة (4675),مسند أحمد بن حنبل (2/437).
من أجوبة ابن باز – رحمه الله –
السؤال : هل تربية أسماك الزينة في حوض في المنزل، أو عصافير الزينة في المنزل جائز شرعاً، أم أنه لا يجوز ؟
جواب الشيخ : حفظ الطيور في المنزل
إذا لم يهملها بل أكرمها وأحسن إليها، عصافير أو غير عصافير إذا أكرمها
وأعطاها علفها فلا بأس، وإذا كان سمك جعله في بركة عنده فلا بأس .
المرجع موسوعة الطيور
السؤال : هل يجوز اتخاذ الطيور مثل
الببغاء وغيره داخل قفص، ووضعها في البيوت لغرض الزينة، أو اتخاذ البلابل
داخل قفص أيضاً للاستمتاع بصوتها؟ وهناك نوع آخر يكون على شكل حوض وفيه ماء
توضع فيه الأسماك الملونة، هل يجوز هذا ؟

جواب الشيخ : ليس في ذلك حرج إذا أحسن
إليها ولم تظلم ، فإذا أحسن إليها في طعامها وشرابها فلا حرج في البغبغاء
ولا غير البغبغاء والحمام والدجاج وغير ذلك، بشرط الإحسان إليها وعدم ظلمها
، وإذا كان في حوش أو في ماء فيه للسمك، أو في صناديق لا تضرها ، تعطى
حبوب ، تعطى الشراب ، يعني لا يكون عليها ظلم ، فلا بأس بذلك.
المرجع
السؤال : إنني أم لعدة أولاد وبعضهم
متزوج ورب عائلة، وأولادي متدينون يقيمون الصلاة والصيام ويحافظون على أمور
دينهم، ولكنهم مغرمون جداً بتربية الطيور في البيت، ويصرفون من أموالهم
ووقتهم على العناية بها وملاحظة تحليقها في الجو لساعة من النهار أو أكثر،
وأخشى أن تكون هذه مخالفة للشرع؟ وجهونا وأفيدونا، جزاكم الله خيراً.
جواب الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى
بهداه. أما بعد: فقد أسرَّني كثيراً ما ذكرت من استقامتهم ومحافظتهم على
دينهم والحمد لله. أما تربية الطيور فلا حرج فيها، ولا بأس فيها، إذا كانت
لا تؤذي أحداً من الناس لا من الجيران ولا غيرهم، فإذا كانت طيوراً مباحة ،
ولا تؤذي أحدا من الناس فلا بأس بتربيتها ولا بأس بالنظر إليها حين
طيرانها كل ذلك لا حرج فيه إذا كانت لا تؤذي أحداً. أما إن كانت تؤذي
فعليهم تقصيصها حتى لا تؤذي الجيران ولا حرج في ذلك.
موسوعة الطيور
المرجع
السؤال : لقد انتشرت تربية الطيور الأليفة وحبسها، وتسأل عن الحكم؟
جواب الشيخ : لا نعلم بأساً في ذلك
سواءٌ كان حماماً أو ببغاء أو غير ذلك من الطيور التي ينتفع بها أو يستأنس
بها أو ما أشبه ذلك مما قد ينتفع به أهل البيت إذا أحسنوا إليها بالماء
والطعام ولم يظلموها فلا بأس بذلك، وإن كره هذا بعض أهل العلم لكن لا نعلم
في هذا بأساً إذا أدي الحق من جهة الشراب والطعام ولم تؤذ فالنبي - صلى
الله عليه وسلم - ذكر امرأة عذبت في النار في هرة حسبتها لا هي أطعمتها
وسقتها يعني حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض فهذا يدل على أنه من
حبس الحيوان وأطعمه وسقاه وقام بحاجته لا حرج عليه ناقة أو بقرة أو شيئاً
من الغنم أو غيرها من الضبا أو غير ذلك هكذا الطيور التي أشار إليها
السائل.
المرجع
السؤال : أنا من محبي تربية الحيوانات
الأليفة كالطيور وغيرها، ولكني معارَضٌ وبشدة من قبل أهلي على تلك
التصرفات، على أنه حرامٌ أو مكروه.. الخ. وحسب ادعائهم أنها تجلب الشر،
وتبعد الرزق عن البيت، أرشدوني إلى الصواب في هذا الموضوع حسب ما يتفق مع
شريعتنا ، جزاكم الله خيراً .

جواب الشيخ : لا نعلم حرجاً في تربية
الطيور ونحوها الدجاج والحمام، وكما تربى الأغنام وغير ذلك هذه مثلها، فلا
حرج في ذلك، وإن زعموا بأن فيها شر أو تجلب الشر على البيوت كل هذا لا أصل
له، ولا حرج فيها ولا بأس بها، فالطيور التي أباحها الله لا بأس بتربيتها
كالحمام والدجاج وأشباه ذلك مما يتربى في البيت وينتفع به صاحب البيت
بالبيع أو الأكل كل هذا لا حرج فيه، كما تربى الأرانب تربى الأغنام
وأشباهها كالإبل والبقر، كل هذا لا بأس به ولا حرج فيه إذا لم يكن فيه أذى،
إذا كانت هذه الطيور لا تؤذي الجيران، بل تكون مقصوصة لا تؤذي الجيران، أو
طائرة لكنها لا تؤذي الجيران، فلا حرج في ذلك.

المرجع
من أجوبة ابن عثيمين – رحمه الله – موسوعة الطيور
السؤال: بالنسبة فضيلة الشيخ إلى تربية الطيور في الأقفاص ما حكمه أيضا.
جواب الشيخ : لا بأس أن يربي الطيور
بالأقفاص إذا وفر لها ما تحتاج إليه من طعام وشراب وتدفئة في أيام البرد
وتنفيهم في أيام الحر لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخلت النار امرأة
في هرة لها في هرة حبستها لا هي أطعمتها حين حبستها ولا هي أرسلتها تأكل
من خشاش الأرض فدل هذا على أن من حبس حيوانا ولم يقصر فيما يحتاجه فأنه
لأحرج عليه فيه .
المرجع : ( فتاوي نور على الدرب ) (241) ( الوجه الثاني )

السؤال: سائلة تقول يا فضيلة الشيخ في
هذا السؤال خرجت إلى ساحة المنزل لتغيير الجو الحوش فأخرجت معي قفص به
طيور فعندما دخلت إلى داخل المنزل نسيت أن أدخل الطيور معي فتركتها من
المغرب حتى الصباح من اليوم التالي حتى العاشرة فوجدتها قد ماتت فهل علي شئ
في هذا وهل أنا آثمة
جواب الشيخ: ليس عليك شئٌ في هذا لأنك
ناسية وقد قال الله تبارك وتعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
ولكني أنصحك وأنصح غيرك ممن يتخذون هذه الطيور أن يتقوا الله تعالى فيها
وأن يقوموا بالواجب إي بواجب الإطعام والسقي والرعاية من حيث البرد ومن حيث
الحر لأن هذه أمانةٌ بين أيدي الإنسان وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام
أنه وجد في النار امرأةً تعذب في هرةً حبستها لا هي أطعمتها ولا هي
أرسلتها تأكل من خشاش الأرض لكن ما حصل بسبب النسيان أو الجهل فإنه لا شئ
على الإنسان فيه لقوله تعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)... هاني خليفة

صرخة هاني خليفة .. علاقة الاباء بالابناء في الاسلام


من المتعارف عليه أن العلاقة بين الآباء والأبناء هي علاقة أزلية قديمة قدم الدنيا تتأثر بالمحيط الذي ينشأ فيه الافراد فتتغير القيم السائدة والسلوكيات الفردية والجماعية في هذه العلاقة المصيرية بحكم الظروف المتجددة , ولكن رغم ذلك فلا تزال حكمة عربية مشهورة جديرية بالتأمل وهي قول أحدهم : ربوا أبناءكم على غير أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم .

ومما يجب أن يدركه الآباء والأبناء عن علاقتهما ببعضهما تذكر رباط الدم والنسب وضرورة الوعي بالحقوق والواجبات والعمل بأخلاق عالية وحس إنساني رفيع للحفاظ على هذه العلاقة وتزكيتها وتطويرها والسمو بها عن الخسة والعقوق وهذا أمر بديهي ينبغي مراعاته في مجتمعاتنا الاسلامية الاصيلة وتنبع اشكالية هذا الموضوع من التناقض الصارخ بين ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الآباء والابناء و بين واقع هذه العلاقة , فنحن نتأذى يومياً بأخبار العقوق من جانب الأبناء ونتألم لأخبار تعسف بعض الآباء في تربية أبنائهم !!‏

فمن المؤسف والمخجل أن تنتشر هذه الظاهرة السلبية في مجتمعاتنا الاسلامية حيث يتناسى بعضنا حدود الله في تعامله مع غيره .‏

فمن أسباب تأزم العلاقة بين الآباء والأبناء يبرز الجهل الفادح بعالم الطفل على رأس القائمة , فالطفل عند يربى غالباً على تقاليد لا تراعي طفولة الطفل وترى فيه خطأ رجلاً مصغراً يمكن معاملته معاملة الكبار الراشدين , وهذا بلا شك يؤثر في الأطفال فتكون طفولتهم معتلة التوازن غير مشبعة اشباعاً كافياً بما تتطلبه الطفولة من تلقائية ولعب وفرص كافية لتنمية الشخصية التي تتأثر مباشرة بسلوك الوالدين مع أبنائهم وهم أطفال .‏

وتدعونا بالحاجة إلى القول : إن توفيق الآباء في إسعاد أطفالهم لا يتطلب تكويناً ا كاديمياً عالياً , ولا تخصصاً رفيعاً وإنما يحتاج الأمر إلى نظرة متبصرة بالحياة عامة وبالطفولة بخاصة مع التشبع بالحب الكبير والتفاؤل غير المحدود بالمستقبل وليس من عيب على الاب أن يعتبر طفله قطعة من كبده والتمسك بذلك ولكن احذره بلطف من امتلاكه والاساءة إلى تربيته وإفساد مزاجه بما لا يرضي الله ولا العباد .‏

الحياة ببساطة متناهية هي أن يسود السلم العلاقة بين الابناء والآباء وأن تختفي كل المسافات وكل مظاهر العقوق والتعنيف والعداء .
هاني خليفة

صرخة هاني خليفة ..تربية الحيوانات وصحة اطفالنا

لم يكف زياد عن طلب شراء كلب منذ أن اشترى صديقة سامي كلباً، والده ليس عنده أي مانع أن يشتري له "جرواً" صغيراً في عيد ميلادة السابع، لكن والدته قلقة بعض الشيء تجاه صحة وسلامة ونظافة زياد وأخته الصغيرة سلمى.
هل الأمهات قلقين زيادة عن اللازم، أم أن هناك فعلاً ما يدعو للقلق تجاه تربية الحيوانات في البيت؟
مخاطر صحية:
عموماً إذا ما أردتي حيواناً أليفاً في البيت، من الضروري جداً أن يكون هناك إشراف شخص بالغ في البداية حتى يصبح الحيوان فرداً من العائلة، يجب أن يكون هناك عناية خاصة بالأطفال تحت سن 5 سنوات، فالأطفال في هذا العمر عرضه أكثر لأمراض الحيونات، لملامستهم المتلازمة لنفس الأسطح التي يكون فيها الحيوان، وهم لا يغسلون أيديهم قبل وضع أي شيء في فمهم.
الحساسية
قابلية الحساسية ترجع للوراثة، لكن بعض الحيوانات مثل القطط والكلاب يفرزون مواداً مثيرة للحساسية، والتي قد تساعد أن يكون الطفل حساساً بنسبة أكبر وأقوى، إذا كان لديكِ تاريخ عائلي للحساسية، احرصي أن لا يكون هناك أي حيوان بالمنزل نهائياً قبل ولادة الطفل بعدة شهور، لأن المواد المثيرة للحساسية قد تظل في المكان لمدة طويلة.
العدوى
قد يمرض الأطفال بمجرد تعاملهم مع الحيوانات الاليفة: تتسبب القطط بمرض يصعب تشخيصة لخصائصه الغير مألوفة، لكنه يظهر كتضخم في الغدد الليمفاوية وحمى.
الكلاب والقطط قد يكونوا مرعى لبعض الديدان التي قد تنتقل للبشر، تلك الديدان لا تعيش في جسم الإنسان عادة فهم يسببون خراجات، الإلتهاب الرئوي، العمى والتشنجات وأمراض أخرى تصيب المخ.
مرض الببغائية
"Psittacosis" يأتي من الببغاوات، ويُعرف أيضاً بـ"حمى الببغاء"، فهو التهاب رئوي تتسبب فيه بكتيريا تسمى "كلاميديا" تنتقل للبشر وهم ينظفون أقفاص الطيور أو التعامل مع طائر مريض
.الزواحف
مثلها مثل القطط والكلاب تنقل "السلمونيلا" للأطفال، وتتسبب في تقلصات معوية "bloody loose motions"وحمى، ومن الصعب علاجها بالمضادات الحيوية.
العض
العض من المخاطر التي قد تحدث للأطفال عند التعامل مع الحيونات، عضة الحيوان قد تنقل داء "الكلب"، في تلك الحالة يجب أن يُنقل الطفل فوراً إلى المستشفى ليأخذ حقن داء "الكلب"، فإن لم يأخذها تصبح العواقب وخيمة، فذلك الداء يؤدي إلى الوفاة وليس له علاج.
للعض مشاكل أخرى فهناك عدوى تسمى "الباستوريلا مالتوسيدا" – "Pasteurella multocida"، ويتسبب فيها جرثوم يعيش في فم الكلاب والقطط الأصحاء، ويسبب العدوى عند العض، في أغلب الأحيان عضات الحيوانات تتسبب في إحمرار وألم وورم حول الجرح وتقيح وخراج وإحمرار الأنسجة الليمفاوية وحمى.
مخاطر صحية أخرى
الطفيليات التي تصيب الحيوانات مثل البراغيث والقراد من السهل جداً أن تصيب الأطفال، وتسبب تلك الطفيليات حكة شديدة وحساسية ، وقد تنقل هذه الحيوانات بعض الأمراض الخطيرة، لذلك فنظافة الحيوان مهمة جداًلتجنب تلك المشاكل.
لكن هل يعني ذلك ان تربية الحيوانات اﻷليفة لا تحمل سوي المشكلات الصحية للأطفال؟ 
بالطبع لا!
فهناك العديد من الفوائد الصحية أظهرتها الدراسات المتعددة وهي:
أن للحيونات تأثير إيجابي على الأطفال جسدياً وسلوكياً وعاطفياً، فقد لوحظ أن الأجسام المضادة ترتفع مستوياتها عند الأطفال المالكين لحيوانات عن الأطفال الأخرين.. ممايقوي أجهزتهم المناعية، تلك الملحوظات تؤيد نظرية "النظافة القليلة"، التي تقول: إن النظافة الزائدة في الصغر قد تؤدي لضعف جهاز المناعة فيما بعد.
تساعد الحيوانات الأليفة الطفل الوحيد على أن يكون له صحبة، الحيوانات الأليفة تعرف الأطفال التعامل مع المشاكل الصحية لأنهم يذهبون للطبيب البيطري ويتعرفوا على تطعيمات وأدوية الحيوان.
وجود حيوان في البيت لا يجعل من التليفزيون والألعاب الإلكترونية شاغلي الوقت الوحيدين، خاصة إذا كان الطفل يتدخل في روتين الحيوان اليومي مثل تمشيته وإطعامه، ويعلم الأطفال أيضاً كيف يلعبون مع الحيوان ويرفقون به -مفهوم الرحمة والمساعدة-.
اهتمام طفلك ورعايته بحيوانه الأليف ينمي شخصية الطفل، فيجعل منه إنساناً عطوفاً صبوراً ويتمتع بحزم مطلوب، سيكون متحملاً للمسئولية لأنه تحملها في سن مبكرة إذا ما كنتِ تحمليه مسئولية بعض أمور الحيوان.
سيعلم الحيوان طفلك بعض المهارات الغير لفظية في التواصل والتعاطف، سيغدق الحيوان على طفلك حباً غير مشروطاً، فدائما ما سيأتي طفلك واجداً حيوانه في انتظاره ليلعب ويمرح معه، بعض الأحيان يقوم الحيوان بمحاولات لإسعاد وراحة الإنسان، ويكون الحيوان الراحة من مشاكل التعامل مع البشر عند الأطفال.
المحافظة على صحة الكل
إليكِ بعض النصائح لتحافظي على صحة عائلتك وحيوانك الأليف:
علمي أولادك أن يغسلوا أيديهم بعد لمس أكل الحيوان.
لا تجعلي مكان أكل الحيوان في المطبخ أو في أماكن الأكل عامة.
إذا ما شعرتي أن حيوانك مريض، خذيه مباشرة للطبيب للاعتناء به.
تجنبي البراغيث والقراد، فهناك منتجات لمحاربتهم تحتوى على مبيدات من الفوسفات العضوي، عوضاً عن ذلك اغسلي الحيوان وسرحيه، أو استخدمي موانع نمو الحشرات الغير سامة للإنسان.
الأطفال تحت سن الخمس سنوات يجب أن يكونوا تحت ملاحظة البالغين عند التعامل مع الحيوانات.
ممنوع للأطفال منعاً باتاً أن يقوموا بتقبيل الحيوان أو وضع أيديهم أو أي شيء في فمهم بعد التعامل مع الحيونات.