الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 24 أغسطس 2013

كيف تحولين طفلاً خجولاً إلى فراشة اجتماعية؟ ... صرخة هاني خليفة

1372759909_shutterstock_69318007.jpg 
تشكو أم من أن طفلتها البالغة من العمر عاماً واحداً تعاني في التواصل مع الأطفال الآخرين، وتتساءل كيف تساعدها لتصبح اجتماعية؟ وبهذا الخصوص أخذنا رأي خبيرة الصحة بيني لازال Penny Lazal من «ماذر أند بايبي»، التي تنصحك بالتفاصيل الآتية:
1 - عندما بلغت طفلتك تسعة أشهر من العمر وأصبحت قادرة على الحركة بنفسها، بالتأكيد أنها بدأت باكتساب المهارات الاجتماعية، ولكنها لن تتمكن من اللعب مع طفل آخر حتى تبلغ عامين، لكنها ستتعلم اللعب بجانب أطفال آخرين؛ ما سيساعد على تعزيز ثقتها بنفسها في المواقف الاجتماعية.
2 - أخرجيها كلما أمكن حتى لو كان ذلك للتسوق أو للتنزه في الحديقة، أي مكان فيه أشخاص آخرون ببساطة. فالأطفال يتعلمون الكثير من مجرد رؤية الوجوه وسماع الأصوات. وكلما زاد تواصلها الاجتماعي ستزداد ثقتها واستقلاليتها.
3 - جربي تقنيات لطيفة لتشجيعها، فإن كانت متعودة على جو هادئ في المنزل معك فقط يكون من الصعب أول الأمر إقناعها، وجعلها تتكيف مع ضجة واجتماع لأشخاص كثر.
4 – إن أظهرت خوفاً من التواصل عبر ضربك أو ضرب أطفال آخرين؟ اسألي نفسك، هل طفلتك مستعدة لتجربة كهذه؟ ربما مشاعرها لم تستقر.
5 - قد تكون فكرة جيدة وضع بعض المواعيد للعب في المنزل، ولتراقبي كم من الوقت تبقى سعيدة بالأمر، هذا سيساعدك على معرفة مقدار الوقت الذي ستتحمله في حدث اجتماعي.
6 - سيكون من الأسهل لو نسقت موعد للرسم أو لألعاب البناء والغناء، لا تجعلي عنصر المتنافسة موجوداً، فهذا قد يولد قلقاً لا داعي له. بدلاً من ذلك قدمي الكثير من الدعم والتشجيع.
7 - انضمي إلى مجموعات اللعب الفعال للأطفال، ورتبي موعداً مع صديقة إن كنت ذاهبة لمكان جديد، فبهذا يكون مع طفلك وجه يألفه. كما أن أخذ لعبة مفضلة قد يجعل من الأمر طبيعياً أكثر.
8 - تضطرين إلى البقاء معها في نهاية الأمر، فقومي بإجلاسها في حضنك على الأرض ضمن المجموعة، ومع الوقت ستتمكنين تدريجياً من الابتعاد، وإن ظهرت قلقة، أبعديها قليلاً عن الوضع لعدة دقائق، ثم أعيديها مع توفير الكثير من الدعم والتوكيد.
9 - إن لم تتدرجي في الأمر فستتعلم طفلتك أن هذه تجربة سلبية؛ مما سيصعب الأمر على كليكما المرة القادمة.
تجربة أم
يختبئ بين قدمي

إيما، أم لكامل البالغ من العمر 21 شهراً، عندما بلغ 18 شهراً من العمر لاحظت أنه يختبئ بين قدميها، ويكف عن التجاوب عندما يرى أطفال آخرين، تتابع إيما: «عانيت من الخجل كثيراً ولم أشترك في مجموعات الأم والطفل منذ ولادته، وشككت أن يكون هذا السبب، لم يكن متعوداً على الوجود مع الكثير من الأطفال، ولكنني علمت أن هذا الأمر سيتغير ببدئه الحضانة».
وهكذا بدأت بأخذه لمجموعات للعب حتى يتعلم التواصل، وقد كره الجلسات الأولى وأصيب بنوبات غضب، ولكن في نهاية الأمر قل احتياجه لوجودها ولمراقبته، فقد كان يستمتع مع الآخرين وسرعان ما أصبح قادراً على التجول والتواصل مع الأطفال . تستدرك غيما: «ساعدتني هذه المجموعات كثيراً وتمكنت مع التحدث مع أمهات آخرين، وتجاوز خجلي أنا أيضاً. ونصيحتي لكل أم طفلها خجول هو أن تحضر أكبر عدد ممكن من مجموعات اللعب، سيكون الأمر صعباً في بادئ الأمر، ولكن خلال أسبوع أو اثنين فإن عدم ثقته سيختفي، أنا أشعر بالثقة حول ذهابه للحضانة الآن، فمن المؤكد أنه سيحبها».
صرخة هاني خليفة

صرخة هاني خليفة ... 5 نصائح لأطفال اجتماعيين

shutterstock_54851662.jpg 
أن يكون الطفل اجتماعياً فهذا يعني أنّه ناجح في حياته وقادر على تحمّل المسؤولية، ولكي يكون كذلك هناك عوامل كثيرة مكتسبة تساعده على تحقيق ما تريدين.. وحول هذا الموضوع تفيدنا أخصائية الإرشاد النفسي الدكتورة «لنا العمري».
• منذ الولادة وحتى عامه الأول: يتعلم تفهم الآخرين عن طريق والده أو والدته، وكيف يعاملانه عندما يكون خائفاً أو غاضباً أو متوتراً. وتتطور قدرته على تفهم مشاعر الآخرين وتعاطفه معهم وفقاً لثقته وعلاقته مع أهله، وكيفية استجابتهم بحب لحاجاته المختلفة.
• ما بين عاميه الأول والثاني: يتكون لديه مخزون من المشاعر والأحاسيس القوية، ولكنه لا يعرف كيفية التعامل معها أو تعريفها، ويمكن للأب أو الأم مساعدة الطفل على تحديد شعوره بالضبط، وإثبات أنّ كل ما نفعله مرتبط بتلك المشاعر والأحاسيس، والتأكيد على أنّ هذه المشاعر موجودة داخلنا جميعاً.
• من ثلاث إلى خمس سنوات: يجب تعليمه قيمة المشاركة عموماً، ثم مشاركة الآخرين شعورهم، وذلك على أقل تقدير بالتعاطف معهم، فمثلاً عندما يلعب طفلكِ مع أصدقائه يجب التأكيد على أهمية التزامه بدوره في اللعب، وذلك بشرح مشاعر الباقين في حال عدم اللعب في أدوارهم، وشرح مدى سعادتهم في حال اللعب، وبالتالي يتعلم ألا يستبعد أحداً من المشاركة في أمر ممتع، حتى لو كانت النتيجة أن يقل نصيبه شخصياً.
• في عامه الرابع: يبدأ في ربط عواطفه بمشاعر وأحاسيس الآخرين، فهو قبل هذه السن يؤمن بأنّ كل الناس يشعرون بنفس شعوره ويفكرون مثله. يمكنكِ أن تساعديه على تفهم مشاعر الآخرين وفهم ما يفكرون به؛ مثلاً عن طريق تنبيهه إلى تعبيرات وجوه مجموعة من الأشخاص أثناء عملية التسوق، مع التوضيح بطريقة بسيطة أنّ تصرفاته وأقواله لها تأثير على الآخرين مع سؤاله كيف سيكون شعوره إذا كان مكانهم.
• سنته الخامسة فما فوق: يجب عليكِ أن تبدئي في التحدث معه بشكل منتظم عن مشاعره ومشاعر الآخرين. والمشكلة هنا أن يتوقع الطفل رد فعل محدد في بعض المواقف، ثم يفاجأ بفعل مختلف تماماً عما في ذهنه. وضحي له أنّ الأشخاص يختلفون في تعبيرهم عن مشاعرهم، وبالتالي تختلف أفعالهم. حاولي أن تضعيه في مواقف افتراضية مختلفة، على أن تسأليه مثلاً ماذا سيكون شعوره. ومع مرور الوقت يمكنكِ أن تشرحي له كيف يمكن لشخصين يمران بنفس المواقف، ولكن رد فعلهما يكون مختلفاً.
اعملي بها
* يجب أن يكون الأهل أو الآباء قدوة لأطفالهم فيما يتعلق بمبالاتهم بالآخرين، وذلك بدءاً من إظهار القدرة على الاستماع للطفل والاهتمام بما يريد، وفهم مشاعره التي تدفعه للتصرف بشكل معين.
* مراعاة أنّه يراقب تصرفاتنا ليتعلم منها دون أن يشعر، فيجب التركيز على المواقف الاجتماعية التي تبلور فكرة المبالاة بالآخر، وعمل أي شيء لمساعدته دون مقابل، وذلك من خلال أبسط التصرفات مثل: فتح الباب للشخص الأكبر سناً، أو مساعدة المعوقين أو المحتاجين. وفي النهاية إذا قام الطفل بأي تصرف إيجابي فيجب شكره عليه؛ لتشجيعه على المداومة.
صرخة هاني خليفة