الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 20 يناير 2014

صــــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــة هاني خليفة بالكويت 60735474 .....التشخيص الفونولوجي لكلام الأطفال المعاقين ذهنيًا والأطفال ذوي الخلل الفونولوجي



1- أن ينتبه طفلك للأصوات المحيطة به :**وجه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب , دعه يضغط غلى الجرس بنفسه**أجلس الطفل بجانبك وقم بتشغيل لعبة تصدر صوتا مع حركة , ووجه انتباه الطفل إلى اللعبة ثم أوقف الصوت , كرر التمرين عدة مرات 2- أن يبتسم لأفراد اأسرة عند مشاهدتهم:** اجلس أمام الطفل وجها لوجه , ابتسم له , دعه يفهم بحركة يديك وبكلمات محببة أنك سوف تكافئه عندما يبتسم لك** إلعب مع الطفل أمام مراَه وشجعه على النظر إلى صورته وكافئه بعد ذلك, المكافئة قد تكون مديحا أو ملامسة أو حتى أطعمة يحبها طفلك 3- أن يخرج أصواتا كلامية بسيطة:** امسك لعبة طائرة وارفعيها إلى فوق وقلدي صوت ( وووووو ) بنغم طويل مختلف ** دعه يلاحظ حركة الفم وخصوصا الشفاه عند إخراج هذه الأصوات بوضع إصبعه على فمك 4- أن يصدر الطفل مقطعا صوتيا مكون من صوتين:** علق لعبة محببة للطفل بخيط , أنزلها ببطء مع إصدار مقاطع لفظية مثل ( توت توت )** إلعب مع الطفل لعبة ( الغميمه ) وذلك بأن تغطي وجهه بقطعة قماش ثم إرفعها بسرعة مع إخراج مقاطع لفظية مثل : بيه بيه 5- أن يستعمل إشارات وحركات معينة للإتصال:** شجعه على عمل حركة النفي بحركة اليد : لا لا لا أو هز الرأس** تقليد المصاحبة لكلمة باي باي _ حركة اليد _ ضع لعبة أمامه ثم حرك اليد مع حركة باي أو ضع لعبة متحركة أمامه مع تحريك اليد بإشارة تعال تعال 6- أن يستجيب لأسمه عند مناداته:** قم بإخفاء شيء تعرف أن الطفل يحبه ( مثل تحت الطاوله ) ناده بإسمه عدة مرات , ثم أعطه هذا الشيء** ناد اخوته أمامه واطلب منهم أن يستجيبو بحركة أو صوت أو كلمة معينة ثم ناده بإسمه عدة مرات 7- أن يقلد الطفل حركات وأفعال تقوم بها:** استعمل الألعاب وقلد أفعالا تحدث بشكل يومي مثل : تنظيف الأسنان أو النوم أو الأكل ( نطعم اللعبة - اللعبة تريد أن تنام - دعنا نطعم اللعبة ) 8- أن يفهم تعليمات بسيطة:** أطلب منه أن يشير بإصبعه إلى أفراد الأسرة, -ساعده على ذلك- يمكن إحضار ألبوم صور يحتوي على صور العائلة, ضع إصبعك على صورة مع تكرار الإسم ثم أطلب منه أن يشير إلى الصورة من بعدك عند الطلب منه: ( أرني أحمد ) أو ( وين أحمد ) 9- أن يستعمل كلمات بسيطة :** حول الأصوات التي يخرجها الطفل إلى كلمات بسيطة من مقطع واحد مع إعطاء معنى لهذه الكلمات حتى وإن كانت غير موجودة في اللغة مثل : هم للطعام _ ننه للنوم _ أمبو للشرب...إلخ 10- أن يستعمل كلمات بسيطة أعقد من المرحلة السابقة:** أذكر أسماء ألعاب وألوان وأشياء محببه للطفل ( مثل الفواكة ) شجعه على تسمية هذه الأشياء مثل : ماهذه ؟ ...هذه تفاحة 11- أن يستعمل كلمتين مع بعض في عبارة أو جملة:** من المهم أن يدرب الطفل غي هذه المرحلة على إستعمال الفعل _ إبدأ بأفعال بسيطة مألوفة مثل : النوم- الأكل - اللعب** إستعمل الصور ومجلات الأطفال بكثرة في هذه المرحلة - أطلب من الطفل أن يتعرف على الفعل ومن ثم وصف الصورة مثل : بطه في البيت 12- أن يستعمل جملا مركبة أكثر من السابق :** دربه على إستعمال المفاهيم - إبدأ بمفهوم المكان مثل : القطة تحت الطاولة , البطة تسبح في الماء** يمكن الإستعانة في هذه المرحلة بإخصائي اللغة والنطق لعمل برنامج مامل للطفل._ وأخيرا ... نحن نستعمل في حياتنا عشرات الكلمات من الأسماء والأفعال والصفات وأدوات الإستفهام في مواقف مثل : ( عند الأكل ..الإستحمام ...إلخ) وهذه الكلمات يمكن أن نضيفها إلى الحصيلة اللغوية للطفل

الحبسة الكلامية 
من العيوب الشائعه جدا عند الاطفال هي عيوب الكلام الناتجه عن خلل في التحكم العصبي لالية الكلام ومنها. الحبسه الكلاميه( التشنجيه ) بطء حركة اللسان والشفاه مع ثبات حدة الكلام ويكون الصوت مخنوقا مع زيادة في الرنين الانفي واضغام السواكن. الحبسه الرخوه : ضعف وارتخاء وضمور النطق مع اضغام السواكن وظهور الحنف العضوي ةيكون الصوت هوائيا. الحبسه الترنحيه: يتميز بعدم دقة الحركه وانضغام السواكن وتشويه المتحركات مع وقفات غير منتظمه وتشوه المتحركات وتطويل الاصوات. الحبسه المختلطه : تجمع بين الرخوه والتشنجيه يظهر الرنين الانفي نتجية لخلل في حركة الصمام اللهائي البلعومي . البرنامج العلاجيك التعويض: محاولة جعل مراكز عصبيه اخرى تحمل وضيفة المركز المصاب او مساعدة المراكز المصابه على استعادة بعض وظائفها وهنا يجب ان نبل الوضع الغير صحيح للصوت طالما انه واضح مثلا احضار اللام(ل) باي طريقه حتى ولو كان ذلك من جانب اللسان. التغذيه المرتده : باسماع الطفل صوته ( على جهاز التسجيل) وايضاح الخطأ له وتصحيحه ثم اعدة التسجيل وهكذا. التدخل المبكر: حتى نتفادى المحاولات التعويضيه الخاطئه التي يسلكها الطفل ويكون من الصعب تخليه عنها فيما بعد( حركات اللسان والفك ) وجود الدافع للطفل الاسره : نحتاج الى اثارة الدافع لدى الطفل واسته لمواصلة البرنامج والمشاركه الفعاله في المجتمع وهذا يعتمد على الاخصائي والمدرس .خطوات البرنامج -تدريب عضلات النطق للعمل ببطء وكفاءه ثم الاسراع بالتدريج. -تقسيم الكلمات الى مقاطع. -تدريب الطفل على التنفس السليم لاخراج الصوت مع منع العادات السيئه: -اخراج الكلام مع هواء الزفير وليس مع الشهيق -الحد من محاولات الطفل الكلام على القليل من الهواء المتبقي . زيادة الضغط على السواكن وخاصة نهاية الكلام ويتدرج تقديم الاصوات كالتالي : التغني بالصوت منفردا م م م م اضيف متحركات مختلفه للصوت لعمل مقطع مضاعفة المقاطع ماما -مى مى- مومو . اضيف نفس الصوت في نهاية كل مقطع مام, ميم, موم _ تدرج الكلمات التي تاتي بالصوت ثم تنتهي به ثم جمل ثم حوار تصحيح الرنين الانفي: عن طريق التغذيه المرتده مع ضبط وايقاع الضغط على المواقع في موعدها وتفادي التطويل الغير سليم في المتحركات والتدريب المستمر النصائح : احترام الطفل واحترام قدراته احترام امصاحب للطفل العنايه والمشاركه في برنامج رعاية الذات-مضغ -بلع محاولة المتابعه مع العلاجات الاخرى - علاج طبيعي وغيره تقديم مقدمة الحروف واصواتها لانها تساعد في التنميه البصريه والحسيه مثلا : الاحساس بالحرف حرف على ورق خشن او ناعم سماع صوت الحرف (نطقه) محاولة اجراء النطق امام المراة مع تنويع الحركات احتكاك الطفل بالتجارب الواعيه له لاثر الكبير في تطويره مراعة التكرار امستمر حتى يستطيع الطفل التلقي والاستيعاب تبعا لامكانياته الحركيه والعقليه. اشراك الاهل في البرنامج الكتابه والمراقبه المستمره لتعديل البرنامج ليتلائم مع قدرات وتطور الطفل.

تمارين مساعدة على النطق والكلام 
للسان اهمية بالغه في عملية النطق والكلام.و لذلك فان التمارين المساعدة لتقوية اللسان و لزيادة التحكم بحركاته دور هام في مساعدة الاطفال الذين لديهم اضطرابات و مشاكل في النطق.هذه التمارين تساعد على عملية اخراج الاصوات والحروف بطريقه صحيحه وبدون صعوبه .. و اليك بعض من ههذه التمارين و التي ننصح ان تجرى بشكل يومي:
قم انت والطفل بالتمارين التاليه يوميا وباقل من 5 دقائق لكل تمرين. فتح الفم واخراج اللسان بشكل رفيع (مروس) الى الخارج دون لمس الاسنان والشفاه , ثم اعادته للداخل ببطء. فتح الفم واخراج اللسان مستقيما قدر المستطاع ثم اعادته ببطء ثم بسرعه. فتح الفم قدر المستطاع وجعل اللسان يلامس الشفه العليا ثم السفلى ببطء ثم بسرعه . فتح الفم وجعل اللسان يلامس الاسنان في الفك الاعلى ثم الاسفل ايضا ببطء وبسرعه فتح الفم وجعل اللسان يقوم بعملية نقله من اليمين الى الشمال من الفم ثم العكس. فتح الفم مجعل اللسان يقوم بعملية دائريه حول الشفاه اغلاق الفم وتحريك اللسان بشكل دائري اخراج اللسان من الفم وهو مطبق على بعضه فتح الفم وادخال اللسان وهو مبسط تدريجيا الى الوراء وجعله يلامس اخر الفك الاعلى كما ان الالعاب التي يستعان فيها بالنفخ و المضغ كلعبة فقاعات الصابون عن طريق النفخ او مضغ اللبان او غيرها من الامور تساعد بشكل عام في حركة اللسان.
 

اخصائي النطق والتخاطب 
هاني خليفة
قال تعالى على لسان موسى عليه السلام 

(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) 
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا).الكلام أو النطق هو نعمة من نعم الله الجليلة التي وهبها سبحانه وتعالى لبني آدم فمن خلال الكلام يستطيع الإنسان ان يعبر عن كل ما يجيش في صدره وما يتطلبه جسده فالكلام هو أداة هامة في تواصل بني آدم مع بعضهم البعض، بل هو اساس هام في التعبير عن الحياة كلها بحلوها ومرها بصفوها وكدرها.. حتى انه اذا عرض الانسان كان اول تعبير أية.. ان الانسان ليس إلا لساناً..وقالوا قديما ان المرء مختبئ وراء لسانه فإذا تكلم ظهر، فاللغة هي أداة التواصل بين بني الانسان.. وقد يصاب بعض الناس بحالات من الاضطرابات اللغوية النطقية، وعلاج هذه الحالات عند الاطفال عن طريق اكتشافها في مراحلها الاولى و اعداد برنامج للدخل المبكر في مثل هذه الحالات فائدة عظيمة ودور بارز في تقويم كثير من هذه الاضطرابات. و في قسم التخاطب لدى العديد من المراكز المتخصصة يتم:
1 تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية النطقية عند الاطفال مثل الاطفال الذين يعانون من تأخر لغوي نطقي نتيجة (العبط المنغولي Down snyndrome الشلل الدماغي Cerebtal Palsy التخلف العقلي
Mental Retardatoin). 2 تقييم ومعالجة اضطرابات الطلاقة الكلامية، سواء اكانت معروفة السبب والمنشأ، او كانت مجهولة السبب والمنشأ مثل التأتأة الكلامية، Stuttering السرعة في الكلام التي تؤدي الى عدم فهم المتكلم وحذف كثير من الاصوات اثناء الكلام stutuering الابدالات الصوتية المتنوعة عند الكبار والصغار كذلك اذا استمر الطفل على استخدام اصوات بدلا من الاصوات الصحيحة بشكل متكرر (مع مراعاة العمر الزمني للطفل) كأن يقول الطفل: 
باب تاب سيارة تيارة
3-تقييم ومعالجة اضطرابات الصوت والرنين الالفي مثل الانفية الزائدة في الكلام وهذا يتمثل في الشخص الذي يتكلم من انفه وعادة ما تكون هذه الأمور ناتجة عن شق سقف الحلق Cleft Palate بالاضافة الى الانواع الاخرى مثل البحة الصوتية المستمرة.
4 التقييم والتأهيل اللغوي النطقي لحالات ضعاف السمع.
5 الارشاد الاسري والفردي في كيفية التعامل ومتابعة الحالة الخاصة على كافة المستويات والمواقف.
6 وضع وتسجيل السيرة الذاتية والمرضية والتشخيص اللغوي النطقي ووضع اسس التشخيص والخطة العلاجية اللغوية النطقية لكل من هذه الحالات على المستوى الفردي او المستوى الجماعي (نظام الملفات). 
7 ولا تقتصر هذه الخدمات على الصغار فقط بل تتعدى ذلك الى تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية النطقية عند البالغين مثل: المشاكل اللغوية التي تنتج عند الكبار في السن بعد حدوث ما يعرف باسم الجلطة الدماغية وهذه المشاكل عادة ما تعرف باسم الحبسة الكلامية Aphasia.
من هو اخصائي التخاطب ؟ اخصائي التخاطب هو ذلك الشخص المؤهل والمدرب لكي يقوم بتلك الوظيفة التي تتطلب جانبا عاليا من الاطلاع والثقافة واللباقة والكياسة والقدرة على تكوين العلاقة الطيبة مع الطفل حتى يتسنى له النجاح في اداء مهمته. ما السمات والخصائص التي يجب توافرها في اخصائي التخاطب؟
1 يجب ان يكون لديه الاحساس والتعاطف مع الطفل مع ملاحظة الاعتدال في كل هذه المشاعر والا يسرف في تعاطفه.
2 يجب ان يكون مرنا حتي يستطيع ان يغير ملاحظته اثناء الجلسة اذا وجد ان الطريقة المتبعة غير مجدية مع الطفل.
3 ان يكون صبورا.
ان يكون متفاعلا مع الطفل.
5 ان تكون لديه الثقة في نفسه.
6 ان تكون افكاره ومفاهيمه واضحة ومؤهلا للجلسات مع الاطفال.
ان يتسم بروح الفكاهة مع الاطفال حتى يحبوه.
8 ان يتسم بالابداع اثناء الجلسات في الادوات والوسائل.
9 ان يكون الدين الحافز الذي يشجع الاولاد على الكلام. ما هي الادوات والوسائل التي يجب ان تشملها غرفة الاطفال الذين يعانون من تأخر في اللغة؟ في البداية لابد من استخدام الاشياء الحقيقية حتى يحس بها الطفل ويشعر بها ثم يأتي دور المجسمات ثم البازلات ثم الكروت والصور.
مثال: نريد ان نعلم الطفل ان يتعرف على التفاحة فنبدأ اولا بتعليمه بتفاحة حقيقية ثم نقوم بتقطيعها بالسكين ثم يتذوقها عن طريق مجسمات اقرب الى الحقيقة ثم عن طريق بازلات ثم العاب ثم كروت بحيث يكون الكرت به صورة تفاحة فقط حتى لا يحدث تشتت للطفل. 
ويجب ان نزود حجرة الطفل او المكان الذي تقام فيه جلسات التخاطب بالادواتالاتية: المجموعات الضمنية كلها وتشمل: مجموعة الحيوانات والفواكه والخضروات والاثاث والمواصلات وادوات المطبخ والالوان والاشكال (ويجب ان تشمل تلك المجموعات بازلات وكروت ومجسمات وحقائق ثم كتب بها قصصا مصورة شيقة للاطفال لزيارة اللغة التعبيرية. يجب ان تشتمل غرفة الجلسات على كاسيت وكمبيوتر وتلفزيون ثم بعض الالعاب التي لها اصوات معينة لزيادة الانتباه والتركيز. تلعب اسرة الطفل دورا هاما بداية من ملاحظة عيوب النطق لديه ثم اللجوء الى المعالج لاستشارته فيما يجب عمله لاصلاحه تلك العيوب. عل المعالج ان يستوضح من الاسرة باستفاضة عن تطور نمو اللغة لديه وهل كان لديه تأخر لغوي وهل كانت هناك اصوات كلامية ينطقها الطفل وتم اصلاحها مع توضيح الطريقة التي تم بها اصلاح الصوت الكلامي وهل كانت تلقائية ام نتيجة تدريبات حصل عليها الطفل. يجب على المعالج ملاحظة اذا كان احد افراد الاسرة يعاني من مشكلة في نطق اي من الاصوات الكلامية فذلك قد يكون السبب في اكتساب الطفل لذلك السلوك الخاطئ نتيجة تقليده لمن حوله. بعد ذلك على المعالج ان يستوضح عن صحة الطفل العامة والامراض التي اصيب بها ونموه العقلي والتحصيلي الدراسي لتوقع ما ستكون عليه استجابة الطفل اثناء الجلسة وبعدها يقوم باختبار الطفل بواسطة اختبار النطق لتحديد الاصوات التي لا ينطقها بصورة صحيحة وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل لمعرفة عيوب النطق لديه اثناء الكلام التلقائي. قد يحتاج المعالج لاجراء اختبار لقياس السمع لدى الطفل اذا كانت هناك اي شكوى من الاسرة من ان انتباه الطفل للاصوات ليس على مايرام او اذا تبين للمعالج اثناء اخذه للتاريخ المرضي من الاسرة انه يوجد تاريخ لاصابة الطفل باي من اختبارات اللغة وذلك لتحديد ما اذا كان هناك اي تأخر في نمو اللغة لأنه من الممكن ان يحتاج الطفل لتدريبات اللغة جنبا الى جنب مع تدريبات النطق. ثم بعد ذلك يقوم بفحص اعضاء النطق ويطلب من الطفل نطق تلك الاصوات KA TA PA وذلك لقياس قدرته على عمل حركتين متتاليتين متضادتين ثم يقوم بفحص حركة اللسان، رباط اللسان، وحركة سقف الحنك واسنان الطفل وذلك لاكتشاف اي عيوب قد تكون هي السبب في تلك العلة. واخيرا على المعالج ان يحدد برنامج التدريبات وشرحها للوالدين وتنبيههم بمراقبة الطفل عندما يصل لمرحلة اصلاح عيوب النطق في الكلام التلقائي وتنبيهه عند حدوث اي خطأ في نطق ذلك الصوت وتنبيههم بعدم التعجل والصبر على التدريبات. 

صــــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــة هاني خليفة بالكويت 60735474 ..... أسس وضوابط لتشخيص وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة



أسس وضوابط لتشخيص وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة
إعداد 
الدكتور/ إبراهيم بن عبدالله العثمان
1430ه 2009م
الفهرس: 
الفصل الأول/
مقدمة. .................................................. ........
مشكلة الدراسة........................................... ......
أهمية الدراسة........................................... .......
أهداف الدراسة........................................... ......
تساؤلات الدراسة........................................... ....
مصطلحات الدراسة........................................... .. 

الفصل الثاني/
أهداف عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة.............. 
فريق التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة...................... 
أساليب عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة............. 
مراحل عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة.............. 
عناصر نجاح عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة........ 
الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص لذوي الإعاقة.... 
مشاكل عملية التشخيص وصعوبتها:
* لذوي الإعاقة الفكرية.......................................... 
* لذوي الإعاقة السمعية......................................... 
*لذوي الإعاقة البصرية.......................................... 
* لذوي صعوبات التعلم......................................... 
معوقات التشخيص لذوي الإعاقة................................. 

الفصل الثالث 
التشخيص والعلاج........................................... ...... 
الأسس والضوابط لعملية التشخيص.لذوي الاحتياجات الخاصة...... 
ضوابط عملية العلاج لذوي الاحتياجات الخاصة...................... 
التوصيات.......................................... ................. 
الخاتمة........................................... .................. 
قائمة المراجع........................................... ........... 

مقدمة:
تعتبر عملية التشخيص عملية دينامية وليست بمرحلة أولية منتهية بانتهاء تكديس المعلومات والمعارف بل هي فعل ختامي تتكامل فيه التشخيصات الجزئية في بناء وحدة متكاملة تصور واقع الفرد ذوي الإعاقة واحتياجاته وجوانب القوة والعجز وأيضا وضع الخطة التدريبية والعلاجية وتحديد نوعية البرنامج المستخدم ، فعملية التشخيص المتكامل للأطفال ذوي الحاجات الخاصة الخطوة الأولى لتقديم خدمات متعددة لهؤلاء الأطفال ، خدمات تربوية ونفسية واجتماعية وتأهيلية ، فكيف يمكن تقديم خدمة لطفل لا تعرف قدراته ولا تعرف إمكانياته بناء على نتائج التشخيص أمكننا تحديد البرامج العلاجية والخطط التربوية الفعالة والمادة التعليمية المناسبة بما يتلاءم مع قدرات واحتياجات الفرد من ذوي الإعاقة وينعكس إيجابا على حياته وحياة أسرته. وقد تناول هذا البحث الأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة في ثلاثة فصول ، حيث أشتمل الفصل الأول على ( مشكلة الدراسة، أهمية الدراسة، أهداف الدراسة، تساؤلات الدراسة، مصطلحات الدراسة) كما أشتمل الفصل الثاني على( أهداف التشخيص، مراحل التشخيص، وأساليب التشخيص، وعناصر التشخيص الناجح، والشروط الواجب مراعاتها في عملية تشخيص ذوي الإعاقة، ومشكلات التشخيص لذوي الإعاقة السمعية ، الفكرية ، البصرية ، صعوبات التعلم، المضطربين انفعاليا، ومعوقات التشخيص لذوي الإعاقة) ، كما أشتمل الفصل الثالث على( العلاقة بين التشخيص والعلاج ، الأسس والضوابط لعملية التشخيص ، الأسس والضوابط لعملية العلاج ، 

مشكلة الدراسة:
تنبع مشكلة الدراسة الحالية في ضل الظروف التي تعيشها خدمات التشخيص والعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي ، والتي لا ترتقي إلى التطلعات المرغوبة في ميدان تشخيص وعلاج ذوي الحاجات الخاصة بشكل عام وفي الوقت نفسه لا ترتقي إلى تطلعات الأسرة.

أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في كون التشخيص الدقيق والصحيح لكافة النواحي الطبية والتأهيلية والتعليمية والنفسية لذوي الاحتياجات الخاصة تحدد نوع الخدمات والبرامج المقدمة لذوي الإعاقة ، كما يرسم الخطط والبرامج العلاجية بطريقة نوعية تتناسب مع احتياجات الطفل وأسرته. 

أهداف الدراسة :
تشتمل الدراسة على أربعة أهداف رئيسية:
1 عرض تصور عن التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة.
2 رفع مستوى الوعي لدى فريق التشخيص نحو معرفة الأسس العامة لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة.
3 تقييم واقع خدمات التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة.
4 تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والأفكار في مجال التشخيص والعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي ، بما ينعكس على الطفل وأسرته.


تساؤلات الدراسة:
1 ما هو مفهوم التشخيص ، وما هي مراحله؟
2 ما هي أساليب التشخيص لذوي الإعاقة؟
3 ما هي عناصر نجاح عملية التشخيص لذوي الإعاقة؟
4 ما هي الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص لذوي الإعاقة؟
5 ما هي مشكلات التشخيص لذوي الإعاقات المختلفة؟
6 ما هي معوقات التشخيص لذوي الإعاقة؟
7 ما العلاقة بين التشخيص والعلاج؟
8 ما هي الأسس و الضوابط لعملية التشخيص والعلاج؟

مصطلحات الدراسة:
التشخيص: (Diagnosis): معنى التشخيص" الصفة : تشخيص، الفعل يشخص" (سليمان،1998،ص13).
ظهرت تعريفات وتفسيرات متعددة لمفهوم التشخيص ولكنها تجمع على تفسيرات إجرائية تتمثل في إصدار حكم على ظاهرة ما بعد قياسها أو موضوع ما ، وفق معايير خاصة بتلك الظاهرة ، كما تتضمن تلك التعريفات توضيحا لجوانب القوة والضعف في تلك الظاهرة .( الروسان، 1996)

التشخيص : 
هو الفهم الكامل الذي يتم على خطوات لكتشاف مظهر أو شكوى أو تحديد جوانب نمو الفرد أو سلوكياته سواء كانت نواحي عجز وقصور أو نواحي إيجابية لتقديم العلاج والتنمية ويتطلب خطوات تبدأ بالملاحظة والوصف وتحديد الأسباب وتسجيل الخصائص ولمحددات وذالك للأكمام بجوانب العجز ومستواه وعلاقته بغيره من مظاهر العجز الأخرى (باضه،2001)
ويقصد بالتشخيص: تحديد نوع المشكلة أو الاضطراب أو المرض أو الصعوبة التي يعاني منها الفرد ودرجة حدتها ، وهو مصطلح بدأ في الطب ثم استخدم في العلاج النفسي ، والإرشاد النفسي ، والخدمة الاجتماعية والتعليم العلاجي. (سليمان،1998)
والتشخيص بصفة عامة هو تحديد نمط الاضطراب الذي أصاب الفرد على أساس الأعراض والعلامات أو الاختبارات والفحوص وكذالك تصنيف الأفراد على أساس المرض أو الشذوذ أو مجموعة من الخصائص .( أبو مغلي،2002)
ويعرف(هول) التشخيص على أنه شكل من أشكال التقويم المجتمع وهو مستعار من العلوم الطبية ، ويستخدم بشكل خاص في ميدان التربية الخاصة لأغراض الحكم على السلوك.( النمر،2006)

وفي التربية الخاصة يقصد بالتشخيص :
1 عملية التعرف على مرض أو حالة ما عن طريق تحديد أعراضها أو عن طريق الاختبار(، سليمان،1998) 
2 ما يتم التوصل إلية من حكم بعد معاينة وفحص دقيقين ،ويتم التشخيص عادة في التربية الخاصة عن طريق فريق ينتمي أفراده إلى أنظمة عديدة متخصصة ، حيث يقوم بتحليل أسباب الحالة أو الوضع أو المشكلة وتحديد طبيعة كل منها.( أبو مغلي2002)

أهداف التشخيص لذوي الحاجات الخاصة:
تتلخص أهداف عملية التشخيص في اتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بتصنيف الطلبة أو نقلهم أو إجالتهم إلى المكان المناسب أو إعداد الخطط العلاجية أو إعداد الخطط الفردية ، وتبرز أهداف عملية التشخيص لذوي الإعاقة في النقاط التالية:
1 تشخيص كل فئة من فئات التربية الخاصة وتحديد درجة العجز أو الانحراف فيها سلبي أو ايجابي ويتم التشخيص فرديا.
2 قياس وتحديد درجة العجز للفئات السابقة كما وكيفا. (باضه،2001)
3 تصنيف الأطفال ذوي الحاجات الخاصة إلى فئات متجانسة.
4 تحديد موقع الأطفال ذوي الحاجات الخاصة على منحنى التوزيع الطبيعي من حيث قدراتهم العقلية.( الخطيب،2002،ص119)
5 تحويل/إحالة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة إلى البيئات التربوية المناسبة لهم.
6 إعداد الخطط التربوية الفردية للأطفال ذوي الحاجات الخاصة والحكم على مدى فعاليتها.( عريفج2002)
7 تحديد الخصائص الأساسية سواء كان ذالك في الخطط التربوية أو التعليمية الفردية أو أهداف التعليم الخاصة للأفراد ذوي الحاجات الخاصة.
8 بناء على نتائج التشخيص الطبي تحديد المشكلات الصحية وتحديد العلاجات الطبية أو التدخل الطبي حينما كان ذالك ضروريا.( النمر،2006)
9 إعداد الخطط التعليمية الفردية لكل فئة من فئات التربية الخاصة
10 التدخل المبكر وتحديد آمال الطفل وتتبعه.( باضه،2001)
11 تصميم وإعداد برامج تعديل السلوك المناسبة.
12 تحديد مدى نجاح البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة لكل فئة من فئات التربية الخاصة وبشكل فردي لكل فرد من ذوي الإعاقة. (النمر،2006)

فريق التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة:
لابد من وجود فريق عمل متكامل يتكون من مجموعة من الأعضاء لكل منهم عمله التخصصي وهم:
( الطبيب ، التمريض، الأخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي، معلم التربية الخاصة، الوالدان ) ، وقد ينضم إلى هذا الفريق بعض المتخصصين تبعا لنوع الإعاقة مثل أخصائي العلاج الطبيعي في حالة الإعاقة الجسمية الحركية، أخصائي التخاطب و أخصائي التأهيل السمعي في حالة ذوي الإعاقة السمعية ... وهكذا ( شقير، 2005)

أساليب التشخيص لذوي الإعاقة:
إن الغرض من التشخيص هو انتقاء الأطفال الذين يحتاجون إلى نوع معين من التربية الخاصة أو الخدمة أو تخطيط برنامج للعلاج أو للدراسة وينبغي أن يتضمن التشخيص الأساليب أو العمليات الأربع التالية: 
1 التشخيص الطبي
2 التشخيص النفسي
3 التشخيص الاجتماعي
4 التشخيص التربوي أو لتعليمية
وفيما يلي أشارة إلى كل واحد منها: (سليمان،1998)

أولا: التشخيص الطبيMedical Diagnosis) 
يقوم بهذا التشخيص طبيب عام أو أخصائي ، لتحديد الحالة المرضية من وجهة نظر طبية وتحديد الحاجة الطبية من علاج أو التدخل الجراحي أو غير ذالك.( النمر،2006)
يساعد التشخيص الطبي في تحيد طبيعة الإعاقة ومدى تأثيرها على حياة الطفل ذوي الإعاقة (أبو حلتم،2005) وقد يمنع حدوث الإعاقة إذا ما حدث مبكرا أو يقلل من أثارها أو درجتها، ويجب أن يكون شامل للفرد من ذوي الإعاقة يتضح فيه الحالة الصحية والأمراض و الإصابات التي يعاني منها الفرد، كما يجب أن يوضح التقرير الطبي الإجراءات الطبية المتخذة .(النمر ،2006) 

ثانيا: التشخيص النفسي:
يعتبر التشخيص النفسي أمرا ضروريا وحيويا في أي برنامج لذوي الاحتياجات الخاصة حيث يجب أن يوفر لهم برنامج تعليمي معه على أساس إكلينيكي ويقوم على فهم دقيق لخصائص وحاجات الفرد ويحتاج إلى التشخيص الكامل لخصائص الفرد العقلية والانفعالية .( أبو مغلي،2002) ويقوم بهذا النوع من التشخيص الأخصائي النفسي المدرب على استخدام الاختبارات النفسية ويعتبر هذا النوع من التشخيص من أعقد أنواع التشخيص للأسباب التالية:
1 عدم وجود اختبارات مناسبة مقننة في كثير من الحالات.
2 عدم معرفة أو إلمام بعض الأخصائيين بتطبيق كثير من الاختبارات أو المقاييس.
3 سوء تفسير النتائج أحيانا واستخدام أساليب التقييم المعدلة.
4 عدم فهم التعليمات من قبل الطفل مما قد يظهر وجود إعاقة عند الطفل، وهو غير ذالك،أو العكس.
5 استخدام بعض الاختبارات الشائعة مما يؤدي إلى وصول الطفل من ذوي الإعاقة إلى مستوي أعلى من المتوقع ، مما يضطر الفاحص إلى استخدام أكثر من اختبار للدقة(النمر، 2006)

وثمة كثير من اختبارات الذكاء الفردية التي تعين على تقويم القدرة العقلية للفرد من ذوي الإعاقة سواء أكان مصابا بعجز بدني أو حسي أم لا، فحين لا يوجد عجز بدني أو حسي فإن اختبار "ستانفورد بينية " يعتبر مثلا جيدا لاختبارات الذكاء الفردية التي يمكن تطبيقها.( سليمان ،1998)

وتعتبر اختبارات الذكاء بوجه عام أدوات هامة في توفير البيانات الضرورية لتخطيط البرامج لذوي الاحتياجات الخاصة ، ويجب أن يتم الإرشاد مع الآباء والمدرسين ومع الفرد نفسه في مجال الذكاء كما يتم في مجالات القدرات ونواحي القصور البدني والحسي ويجب أن يتوفر لجميع المسؤولين عن تشخيص الطفل وتعليمة فهم واضح عن قدراته وقصوره لكي يجاهدوا في سبيل تحقيقه لنفس الأهداف وبنفس الأسلوب ، ويجب أن يشترك كل من الآباء والمدرسون والأخصائيون في فهم وتقبل نواحي القصور .( أبو مغلي،2002)
ومن أشهر الاختبارات المستخدمة حاليا : بور تيوس، لوحة سيجان، بينية، وكسلر ، السلوك لتكيفي ، رسم الرجل ، "فروستج خاص بالإعاقة البصرية " وأخرى كثيرة مع مراعاة التعديل حسب الإعاقة من حيث التقنين(النمر،2006)
وهذا التشخيص الدقيق لشخصية الطفل من ذوي الإعاقة وتحديد مشكلاته والبيانات التي يحصل عليها الأخصائيون والمعلمون والآباء وجميع من يعملون مع الطفل ذوي الإعاقة تمكنهم من توفير الخبرات التي تسهم في التخفيف من حدة المشكلات التي يعاني منها الطفل ذوي الإعاقة ، كما يزيد من الفهم الموجة لنوع المشكلات التي يعاني منها فئة معينة من الأفراد ذوي الإعاقة.( أبو مغلي ، 2002)

ومن المفترض قبل التشخيص السيكومتري أن يكون الطفل من ذوي الإعاقة قد خضع للفحص الطبي ويجب أن يتمتع الأخصائي النفسي المؤهل بالكفايات التالية:
1 الإعداد النظري في الاختبارات وطبيعتها وتطبيقها.
2 التدريب العملي المناسب على استخدام الاختبارات.
3 القدرة على العمل ضمن فريق التشخيص.
4 القدرة على تكوين علاقات طيبة مع الآخرين,
5 القدرة على تفسير نتائج الاختبارات.
6 معرفة التشريعات والقوانين الخاصة بذوي الإعاقة.
7 إتقان المهارات التشخيصية ( النضرة التشخيصية، الاستماع التشخيصي، الأسئلة التشخيصية.( النمر، 2006)

ثالثا: التشخيص الاجتماعي: توفر دراسة وتاريخ حالة الفرد وأسرته اجتماعيا البيانات الضرورية لتحديد كيفية فهمه بيئته ومركزه فيها ، ودرجة فاعليته في توافقه بالنسبة لبيئته ، وما يسهم به غيره من الأشخاص الموجودين في البيئة نحو توافق كلي(سليمان،1998) وهكذا يجب أن يقوم سلوك الطفل من ذوي الإعاقة ومستوى تنشئته الاجتماعية بالمنزل ، والمدرسة ، ويعتبر ذا قيمة كبرى في فهم سلوك الطفل ذوي الإعاقة ومختلف المجالات التي يمكن أن تقدم له فيها الخبرات الإضافية التي تسهم في نموه انفعاليا بطريقة صحيحة وما يتبع ذالك من توافق اجتماعي (أبو مغلي2002) 
ولا شك أن مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي يعتبر أداة هامه بالإضافة إلى خبرة الأخصائي الاجتماعي في تقويم السلوك الاجتماعي للفرد وذالك بمقارنته بغيرة من الأفراد المساوين له في السن ثم حساب نسبة معينة لتجنب معدل نموه الاجتماعي(سليمان، 1998). التشخيص الاجتماعي ولتكيفي يعتمد هذا التشخيص أساسا على استجابة الطفل ذوي الإعاقة للمنبهات الاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها ومن هذه الاستجابة المهارات الاستغلالية ، وهذه الاختبارات تعتمد بشكل كبير على ولي أمر الطفل أكثر من الطفل وهي مناسبة لذوي الإعاقة الشديدة والمتوسطة ومن أشهرها : مقياس السلوك التكيفي ، مقياس كين وليفن للكفاية الاجتماعية (النمر،2006)

رابعا: التشخيص التربوي " التعليمي":
غالبا ما يتم التشخيص التعليمي بقياس مستوى الفرد من ذوي الإعاقة ا لتحصيلي ، وذالك بواسطة اختبارات التحصيل المقننة وبتطلب إرشاد الطفل ذوي الإعاقة داخل نطاق المدرسة تقويما تاما ودقيقا حتى يمكن استخدامه إلى جانب البيانات التشخيصية الأخرى ، وبهذه الطريقة وحدها نستطيع وضع الخطط وصياغة التوصيات التي تتفق مع قدرة الفرد من ذوي الإعاقة ومستواه ا لتحصيلي (أبو مغلي، 2002) ويقوم بهذا التشخيص معلم التربية الخاصة وبمساعدة الأخصائي النفسي ويعتمد هذا التشخيص على ما يلي : السجل الأكاديمي للطفل ذوي الإعاقة رأي المعلمين وتقارير المدرسة المستوى 
ا لتحصيلي أو الأكاديمي للطالب في المهارات الأكاديمية المختلفة(النمر،2006)
ولا شك أن الاختبارات ا لتحصيلية المقننة يمكن تطبيقها وتصحيحها وتفسير نتائجها بدقه إذا قام بذالك المدرس أو المرشد النفسي ، وتجري هذه الاختبارات ا لتحصيلية لقياس المستوى ا لتحصيلي الراهن للفرد ولقياس مقدار النمو الذي حققه خلال فترة زمنية محدودة وذالك لتعيين المشكلات التي يواجهها في اكتساب بعض المهارات الأكاديمية المعينة
(سليمان،1998)

مراحل عملية التشخيص لذوي الإعاقة:
يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مراحل هي: 
المرحلة الأولى: الإعداد للتشخيص: وتتم هذه المرحلة قبل عملية التشخيص وتشمل جمع المعلومات عن طريق دراسة الحالة، وموافقة الأهل ، وتحديد الاختبارات المناسبة ، وتقييم مسحي مبدئي من خلال أنشطة التشخيص لتحديد مبدئيا طبيعة الحالة، وتهيئة المكان والوقت المناسبين لعملية التشخيص كما يتضمن ذالك إعلام الأهل بحقوقهم، وعمل الفحص الطبي اللازم ، والعمل ضمن الفريق.
المرحلة الثانية: أثناء الاختبار وتشمل هذه المرحلة ما يلي:
توفير بيئة مناسبة للاختبار.
عدم إثارة الطفل أو إخافته.
عدم الاستمرار بالتسجيل أو الاستغراق فيه.
الابتعاد عن الحديث مع ولي أمر الطفل أثناء الاختبار(الخطيب ،2002)
المرحلة الثالثة: كتابة النتائج، وتشمل هذه المرحلة ما يلي:
عدم التسرع في إصدار النتائج.
تقديم النتائج ضمن تقرير.
تجنب الكلمات المثيرة في التقرير ككتابة أن الطفل يعاني من تخلف عقلي.
إضافة نواحي القوة إلى التقرير. 
الابتعاد عن مناقشة النتائج أمام الطفل.
الإشارة إلى أماكن الاستفادة والبرامج المناسبة له.
توضيح الجوانب السلوكية المرافقة أثناء التشخيص.( النمر،2006)

عناصر نجاح عملية التشخيص:
يمكن تقسيم عناصر نجاح عملية التشخيص إلى ثلاثة عناصر هي:
أولا : الحالة المراد تشخيصها : ويقصد بها فئات ذوي الحاجات الخاصة ، فهناك شروط يجب أن تتحقق لضمان تشخيص قدرات الفرد بشكل مناسب ، ومنها أن يكون ضمن الفئة العمرية للاختبار المستخدم، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أو إرهاق ،وإيجاد علاقة إيجابية مع المشخص قبل إجراء عملية التشخيص.( باضه،2001)

ثانيا:أداة القياس أو المحك: والمقصود بها الأداة أو المقياس أو الاختبار المستخدم، على أن تتحقق في هذه الأداة الشروط اللازمة لاعتماد نتائجها ، وهي مناسبة الأداة للبيئة والعمر الزمني أي أن تكون مقننة (النمر،2006) 
ثالثا: الأخصائي القائم بالتشخيص: ويشمل الطبيب المتخصص ، الأخصائي الاجتماعي، الأخصائي النفسي، معلم التربية الخاصة، أخصائي التأهيل . ويحتاج الأخصائي إلى إعداد وتدريب على استخدام الاختبارات قبل البدء بالتطبيق والقدرة على استخدام النتائج ، وأن يكون الفاحص ملم بالأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة. (باضه،2001)

الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص:
هناك عديد من الشروط يجب مراعاتها مع جميع فئات التربية الخاصة للوصول إلى عملية تشخيص أكثر دقة :
أولا: تشخيص طبي شامل للفرد من ذوي الإعاقة .
ثانيا: دراسة الحالة: حيث يتضح فيها تقييم شامل للحالة الأسرية ووضع الأسرة وعدد أفراد الأسرة وترتيب الطفل ، وهل يوجد حالات أخرى في الأسرة؟ ومعلومات شاملة عن تاريخ الحمل والولادة والمشكلات التي رافقت ذالك بما في ذالك تعرض الأم الحامل للأمراض أو الأشعة أو الإصابات.
ثالثا: تقييم تربوي شامل : لنقاط القوة والضعف والمشكلات والصعوبات التربوية.
رابعا: استخدام الاختبارات المقننة والمناسبة للفئة والبيئة الثقافية والعمر الزمني.( النمر،2006)

*مشاكل عملية التشخيص وصعوبتها لذوي الإعاقة الفكرية:
1 مشكلة ذوي الإعاقة الفكرية أنه متعدد الجوانب فهي مشكلة صحية وتربوية واجتماعية ، فتشخيص ذوي الإعاقة الشديدة أمرا صعبا حتى بالنسبة لأخصائي تشخيص ماهر.
2 الانتقادات الموجهة لمقاييس الذكاء من حيث صدقها وطريقة تطبيقها وتفسير نتائجها.
2 بعض الاختبارات تعتمد بشكل أساسي على لغة الطفل واستجابته المباشرة . إلا أن الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية قد يعاني من عيوب نطق مما يقلل من صدق الاختبار.
4 عدم فهم تعليمات الاختبار من قبل المفحوص. (عريفج،2002)

*مشكلات التشخيص لذوي الإعاقة السمعية:
يشكل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية مشكلة كبيرة للمتخصصين والدارسين في تعليم وتربية ذوي الإعاقة السمعية ومصدر هذه المشكلة يعود إلى فهم اللغة واستقبالها ، وأن التشخيص ذوي الإعاقة السمعية يمثل مشكلة لأخصائي التشخيص وتتمثل المشكلة في كيفية التواصل. (الخطيب ،2002) ونلاحظ في الميدان التربوي عدم إتقان كثير من الأخصائيين العاملين مع الصم بالأخص للغة التواصل معهم وهذا يؤثر على مصداقية بعض المقاييس.

*مشكلات تشخيص ذوي الإعاقة البصرية:
من المشكلات التي تواجه تشخيص ذوي الإعاقة البصرية أن معظم الاختبارات التي تستخدم لقياس الشخصية أو السلوك ا لتكيفي أو التحصيل الدراسي أو الذكاء لذوي الإعاقة البصرية إنما هي اختبارات صممت أساسا وقننت على عينات مبصرة. والمشكلة الأخرى أن الاختبارات المعدة بلغة برايل تضم بعض الصور أو الرسومات التي يصعب وضعها على شكل ملموس.( عريفج،20024)

*مشكلات تشخيص ذوي صعوبات التعلم:
من مشكلات تشخيصهم أنهم في الغالب يعانون من مشكلات لغوية فقد لا يفهمون الرسائل الصوتية الموجهة إليهم أو قد لا يكونوا قادرين على إرسال رسائل صوتية دقيقة لغيرهم.ويتطلب تشخيص حالات صعوبات التعلم استفادة أخصائي التشخيص التربوي من أدوات وأساليب متنوعة. (الخطيب،2002)

معوقات عملية التشخيص لذوي الإعاقة:
1 عدم وجود اختبارات أو مقاييس كافية ومناسبة.
2 عدم مناسبة الاختبارات للفئات العمرية الموجودة فهناك أعمار كبيرة من الأفراد ذوي الإعاقة يصعب تحديد اختبار مناسب لهم.
3 عدم وجود اختبارات مقننة للبيئة التي سيطبق فيها المقياس أو الاختبار ، وإن وجدت بعض المقاييس كما هو الحال من تقنين مقياس وكسلر على البيئة السعودية فقد يناسب بيئة معينة من السعودية ولا يناسب كل بيئاتها لاختلاف الثقافات من موقع إلى أخر في المملكة. 
4 انتشار الاختبارات بين الأفراد مما يقلل من صدقها عند التطبيق لوجود خبرة عند الأفراد.
5 عدم وجود مكان مناسب لتطبيق الاختبارات . (النمر،2006)

التشخيص والعلاج:
لا نهدف من عملية التشخيص مجرد جمع البيانات عن الطفل ذوي الإعاقة ، بما يمكننا من إصدار حكم علية، وإنما نهدف إلى جمع البيانات بما يساعدنا على وصف نوع الخدمات والبرامج العلاجية التي ينبغي أن تقدم للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وإذا ما اقتصر هدفنا من عملية التشخيص على مجرد التعرف على حالات الإعاقة فالتشخيص الذي نقوم به يكون عملا مبتورا لا يؤدي إلى فائدة، حيث أن قيمة التشخيص في نظرنا تنحصر في المعلومات التي نحصل عليها بما يساعدنا في رعاية الطفل من ذوي الإعاقة ، فالتشخيص لابد أن يعقبه العلاج.( أبو مغلي،2002) . ومن هنا لابد من الاهتمام بتحقيق التكامل في أنشطة التشخيص لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة يشمل الوالدين، المختصين ذوي العلاقة ، والأطباء والمعلمين ، وذالك لضمان وضع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة في البرنامج العلاجي والتربوي بناء على نتائج التشخيص ( ندوة استراتجيات التدخل العلاجي، ص474)
حيث يتم وضع الخطة العلاجية والتربوية الملائمة لحاجات وخصائص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف التي يعاني منها الطفل من ذوي الإعاقة. (سليمان ، 1998)

أسس عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة:
هناك جملة من الأسس والضوابط التي لابد من الأخصائيين أخذها بعين الاعتبار عند تشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن ذكرها في البنود التالية:
1 أن يتم التشخيص في وقت مبكر ، وأن يتضمن التشخيص كافة النواحي الطبية والنفسية والنواحي العقلية والتأهيلية والتعليمية ، بحيث تقدم صورة واضحة للمشكلة ورؤية متكاملة تسمح برؤية مستقبلة للطفل ذوي الإعاقة تحدد ماله وما ينتظر منه ، وتعديل الخدمات العلاجية في ضوء التشخيص بما يتوافق مع احتياجات كل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( عامر، 2008)
2 الدقة في تشخيص حالات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث هي الضمان الوحيد لنجاح البرنامج العلاجي المقدم للطفل.( سليمان،1998)
3 من أسس التشخيص استخدام أسلوب التقييم الشمولي الذي يقوم به فريق متعدد التخصصات.( الخطيب، 2005)
4 أن يحصل الأخصائي على أذن مسبق من ولي أمر الطفل للقيام بإجراء التشخيص.وعلية أن يناقش مشكلة الطفل من ذوي الإعاقة مع الأهل(الخطيب،2002)
5 أن يكون تشخيص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفئة العمرية للاختبار المستخدم ، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أو إرهاق ، وإيجاد علاقة إيجابية مع الأخصائي قبل عملية التشخيص.( النمر،2006)
6 يجب أن يكون الفاحص على وعي كاف بتأثيرات الموقف الاختباري وسلوكه كفاحص على سلوك الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبرجة عام يجب أن يخلو مكان التشخيص من المشتتات البصرية ومن الأصوات ، ويجب أن تتوفر فيه إضاءة كافية أي مراعاة العوامل الفيزيقية. ( أبو حلتم ،2005)
7 من أسس التشخيص أن يراعي الأخصائيون المعايير الأخلاقية بالنسبة للتشخيص حيث أنهم يطبقون الاختبار المناسب بالطرق الصحيحة ويفسرون النتائج بحذر وموضوعية بعيدا عن التحيز أو عدم الدقة الخطيب،2005)
8 ضرورة استكمال نواحي التشخيص باستخدام أدوات مقننة ثابتة وصادقة بمواصفاتها السيكومترية سواء كان ذالك في العيادات الطبية أو داخل المدارس والمؤسسات المعنية(سليمان ،1998)
9 الأخذ بعين الاعتبار الأخطاء في التشخيص التي قد تعود إلى الطفل ذوي الإعاقة المراد إجراء الاختبار عليه أو إلى الأداة المراد تطبيقها وعدم مناسبتها أو وجود خطأ معين فيها أثناء التقنين ، أو إلى الفاحص لانخفاض خبرته وعدم تقيده بدليل المقياس أو ضعف تفسير النتائج.( النمر،2006، ص19)
10 من أسس التشخيص أن يمتلك الأخصائي المؤهلات المناسبة قبل إجراء التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة.( الخطيب،2002)
11 من أسس التشخيص أن يتوخى الاختصاصيون إصدار الأحكام المهنية الموضوعية في ممارساتهم المهنية ، من هنا لابد أن يطور مستوى معرفتهم ومهاراتهم وقدراتهم فيما يتعلق بتشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة .( أبو حلتم، 2005) 
12 ضرورة الاعتماد في التشخيص على الطرق غير التقليدية في التعرف على هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، لان الطرق التقليدية كثير ما تفشل في التوصل إلى الحالات التي تكون فيها الإعاقة خفيفة أو مستترة.( سليمان،1998)
13 يجب أن تتناسب الأداة أو المقياس أو الاختبار المستخدم في التشخيص للبيئة والعمر الزمني للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( النمر،2006)
14 يجب أن يكون الأخصائي على معرفه لمبادئ التشريع إذ يتوجب علية أن يكون على اطلاع بتعريفات الإعاقات المختلفة وكذالك الخدمات المساندة المتوفرة للطلبة من ذوي الإعاقة وان يكون على ألفة بالإجراءات والإرشادات والقواعد والتعليمات. (الخطيب، 2002)
15 يجب التركيز على جمع المعلومات ذات العلاقة بالتشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة وتوثيقها والتحقق من صحتها .( الخطيب،2005)
16 في المقاييس النفسية لا يكرر الفحص إلا بعد مضي ستة شهور على الأقل لتقليل أثر الخبرة.
17 يجب إتقان الأخصائي التشخيص للمهارات التشخيصية الثلاثة وهي النظرة التشخيصية ، الاستماع التشخيصي، الأسئلة التشخيصية.( النمر،2006)
18 في حالة إذا أظهر التشخيص وجود إعاقة معينة فمن الضروري مساعدة إرشادية للآباء والأمهات وأن يكونوا على درجة عالية من المعرفة بالإعاقة وبتالي على الأخصائيين التشخيص أن يكون لهم الدراية والمعرفة بطرق التعامل مع الأهل وإرشادهم ،وتزويدهم بمعلومات حول الإعاقة وحول الخدمات المتوفرة .( سليمان،1998)
19 أن نستخدم في عملية التشخيص معايير النمو العادي كمحك لتحديد حاجة الطفل لخدمات التربية الخاصة ، ولذالك فإن القائمين على التشخيص يجب أن يعطوا اهتمامهم للكفاءة الأدوات القياس.( سليمان،1998) 
20 معرفة الأخصائي بأساليب التشخيص المعدلة ( مثل العديل مكان جلوس الطفل في غرفة التشخيص، تحويل السؤال من لفظي إلى أدائي والعكس، التعديل من سمعي بصري، تعديل اللغة عند تطبيق الاختبارات اللفظية غير المقننة ، التعديل من الصعب إلى الأسهل.( النمر، 2006) 
21 أن يكون التركيز في التشخيص على الوظائف الحالية والتعرف على المشكلات التي يمكن الوقاية منها وليس فقط الاهتمام بالتنبوء بالصعوبات التي قد يواجهها الطفل من ذوي الإعاقة في المستقبل.( سليمان ،1998)
22 يجب أن يستخدم الأخصائي أدوات وأساليب تشخيصية متنوعة تمثل جميع الجوانب ذات العلاقة بمشكلة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت معرفية أو انفعالية أو نفس حركية.( الخطيب،2002) 
أهم ضوابط عملية العلاج لذوي الاحتياجات الخاصة:
هناك مجموعة من الضوابط التي لابد من أخذها بعين الاعتبار عند تقديم الاستراتيجيات العلاجية ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن ذكرأهمها في البنود التالية:
1 أن يسبق البرنامج العلاجي التشخيص والتقييم الشامل والدقيق من قبل فريق متعدد التخصصات لحالة الطفل من ذوي الإعاقة من جميع النواحي النفسية والتعليمية والطبية والاجتماعية .(عامر ،2008)
2 الفردية في البرامج العلاجية حيث لا يمكن أن يكون هناك قالب علاجي واحد يصلح مع كل الأفراد وإن كان الاضطراب أو الخلل واحد إذ يتأثر ذالك بمتغيرات عده.( الظاهر، ،2005)
3 اختيار البرنامج العلاجي المناسب لإشباع احتياجات الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق أقصي درجة من النمو التعليمي والنفسي والاجتماعي في إطار الأهداف المراد تحقيقها. (عامر،2008)
4 وصف المستويات الحالية للأداء لكل فرد من ذوي الإعاقة بما في ذالك التكيف الشخصي ، والتكيف الاجتماعي ، ومهارات العناية بلذات ، والمهارات الحركية، ومستوى الأداء الأكاديمي.
5 تحديد الأهداف طويلة المدى في أي برنامج علاجي.
6 تحديد الأهداف قصيرة المدى.
7 وصف الخدمات العلاجية والخدمات المساندة والوسائل والأدوات التدريبية.
8 تحديد موعد البدء بتقديم الخدمات العلاجية.
9 تحديد أعضاء فريق التشخيص المسؤولين عن تنفيذ البرنامج العلاجي.( أبو حلتم، 2005)
10 أن يكون البرنامج العلاجي واضحا من حيث مكوناته الأساسية وتدرجها من حيث المستوى ، وأن تكون هذه المكونات مشوقة بالنسبة للمتعلم.
11 تنويع أنشطة التعليم العلاجية بحيث تشتمل على بعض الأنشطة التفصيلية ( الحسية الحركية) ومحاولة تحويلها إلى نشاط جماعي مع مراعاة الفروق الفردية لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة (جلجل،2005)
12 ضرورة تدريب الوالدين والأسرة كجزء من البرنامج العلاجي( عامر،2008)
13 تقويم فاعلية البرنامج العلاجي بشكل مستمر ( الخطيب،2001)
التوصيات: 
1 أهمية التشخيص الدقيق والمبكر لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن يكون شامل لكافة النواحي الطبية والتأهيلية والنفسية والتعليمية .
2 العمل على توفير الكوادر المؤهلة في مجال التشخيص .
3 رفع مستوى الوعي لدي فريق التشخيص نحو معرفة الأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج.
4 تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والأفكار في مجال التشخيص والعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي بما ينعكس إيجابا على الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرته.
5 عقد ورش عمل ودورات تدريبية لتكوين قيادات في المؤسسات والمراكز الخاصة بذوي الحاجات الخاصة ، يوكل إليها مهمة تدريب العاملين في ميدان التربية الخاصة على إستراتجيات وأسس التشخيص والعلاج.
6 إنشاء مراكز للتقييم والتشخيص متكاملة من حيث الأجهزة والمختصين ويتم العمل فيها بشكل فريق متعدد التخصصات.
7 ضرورة إجراء الدراسات والإحصائيات عن واقع التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات والبرامج العلاجية المتوفرة لهم ومدى استفادتهم منها ومدى ملائمتها لحاجاتهم وقدراتهم.
الخاتمة:
قدمت الصفحات السابقة استعراضا عن الأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج، حيث بدأت الورقة باستعراض أهداف عملية التشخيص وفريق التشخيص, ثم مراحل عملية التشخيص. كذلك تطرقت الورقة إلى مشاكل عملية التشخيص وصعوباتها, وأخيراً التشخيص والعلاج. آمل أن أكون قد وفقت في عرض هذا البحث ، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضاه أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعيين،،

مع تحيات دكتور هاني خليفة  ... تشخيص الاطفال ( التوحد بفائته - التخلف العقلي ( ش - م - ب - ع ) صعوبات التعلم - بطيء التعلم  - الداو ن ) بالكويت 60735474

صــــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــــــة هاني خليفة بالكويت 60735474 ..... أسس وضوابط لتشخيص وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة


أسس وضوابط لتشخيص وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة
إعداد 
الدكتور/ إبراهيم بن عبدالله العثمان
1430ه 2009م
الفهرس: 
الفصل الأول/
مقدمة. .................................................. ........
مشكلة الدراسة........................................... ......
أهمية الدراسة........................................... .......
أهداف الدراسة........................................... ......
تساؤلات الدراسة........................................... ....
مصطلحات الدراسة........................................... .. 

الفصل الثاني/
أهداف عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة.............. 
فريق التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة...................... 
أساليب عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة............. 
مراحل عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة.............. 
عناصر نجاح عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة........ 
الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص لذوي الإعاقة.... 
مشاكل عملية التشخيص وصعوبتها:
* لذوي الإعاقة الفكرية.......................................... 
* لذوي الإعاقة السمعية......................................... 
*لذوي الإعاقة البصرية.......................................... 
* لذوي صعوبات التعلم......................................... 
معوقات التشخيص لذوي الإعاقة................................. 

الفصل الثالث 
التشخيص والعلاج........................................... ...... 
الأسس والضوابط لعملية التشخيص.لذوي الاحتياجات الخاصة...... 
ضوابط عملية العلاج لذوي الاحتياجات الخاصة...................... 
التوصيات.......................................... ................. 
الخاتمة........................................... .................. 
قائمة المراجع........................................... ........... 

مقدمة:
تعتبر عملية التشخيص عملية دينامية وليست بمرحلة أولية منتهية بانتهاء تكديس المعلومات والمعارف بل هي فعل ختامي تتكامل فيه التشخيصات الجزئية في بناء وحدة متكاملة تصور واقع الفرد ذوي الإعاقة واحتياجاته وجوانب القوة والعجز وأيضا وضع الخطة التدريبية والعلاجية وتحديد نوعية البرنامج المستخدم ، فعملية التشخيص المتكامل للأطفال ذوي الحاجات الخاصة الخطوة الأولى لتقديم خدمات متعددة لهؤلاء الأطفال ، خدمات تربوية ونفسية واجتماعية وتأهيلية ، فكيف يمكن تقديم خدمة لطفل لا تعرف قدراته ولا تعرف إمكانياته بناء على نتائج التشخيص أمكننا تحديد البرامج العلاجية والخطط التربوية الفعالة والمادة التعليمية المناسبة بما يتلاءم مع قدرات واحتياجات الفرد من ذوي الإعاقة وينعكس إيجابا على حياته وحياة أسرته. وقد تناول هذا البحث الأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة في ثلاثة فصول ، حيث أشتمل الفصل الأول على ( مشكلة الدراسة، أهمية الدراسة، أهداف الدراسة، تساؤلات الدراسة، مصطلحات الدراسة) كما أشتمل الفصل الثاني على( أهداف التشخيص، مراحل التشخيص، وأساليب التشخيص، وعناصر التشخيص الناجح، والشروط الواجب مراعاتها في عملية تشخيص ذوي الإعاقة، ومشكلات التشخيص لذوي الإعاقة السمعية ، الفكرية ، البصرية ، صعوبات التعلم، المضطربين انفعاليا، ومعوقات التشخيص لذوي الإعاقة) ، كما أشتمل الفصل الثالث على( العلاقة بين التشخيص والعلاج ، الأسس والضوابط لعملية التشخيص ، الأسس والضوابط لعملية العلاج ، 

مشكلة الدراسة:
تنبع مشكلة الدراسة الحالية في ضل الظروف التي تعيشها خدمات التشخيص والعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي ، والتي لا ترتقي إلى التطلعات المرغوبة في ميدان تشخيص وعلاج ذوي الحاجات الخاصة بشكل عام وفي الوقت نفسه لا ترتقي إلى تطلعات الأسرة.

أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في كون التشخيص الدقيق والصحيح لكافة النواحي الطبية والتأهيلية والتعليمية والنفسية لذوي الاحتياجات الخاصة تحدد نوع الخدمات والبرامج المقدمة لذوي الإعاقة ، كما يرسم الخطط والبرامج العلاجية بطريقة نوعية تتناسب مع احتياجات الطفل وأسرته. 

أهداف الدراسة :
تشتمل الدراسة على أربعة أهداف رئيسية:
1 عرض تصور عن التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة.
2 رفع مستوى الوعي لدى فريق التشخيص نحو معرفة الأسس العامة لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة.
3 تقييم واقع خدمات التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة.
4 تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والأفكار في مجال التشخيص والعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي ، بما ينعكس على الطفل وأسرته.


تساؤلات الدراسة:

1 ما هو مفهوم التشخيص ، وما هي مراحله؟
2 ما هي أساليب التشخيص لذوي الإعاقة؟
3 ما هي عناصر نجاح عملية التشخيص لذوي الإعاقة؟
4 ما هي الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص لذوي الإعاقة؟
5 ما هي مشكلات التشخيص لذوي الإعاقات المختلفة؟
6 ما هي معوقات التشخيص لذوي الإعاقة؟
7 ما العلاقة بين التشخيص والعلاج؟
8 ما هي الأسس و الضوابط لعملية التشخيص والعلاج؟

مصطلحات الدراسة:
التشخيص: (Diagnosis): معنى التشخيص" الصفة : تشخيص، الفعل يشخص" (سليمان،1998،ص13).
ظهرت تعريفات وتفسيرات متعددة لمفهوم التشخيص ولكنها تجمع على تفسيرات إجرائية تتمثل في إصدار حكم على ظاهرة ما بعد قياسها أو موضوع ما ، وفق معايير خاصة بتلك الظاهرة ، كما تتضمن تلك التعريفات توضيحا لجوانب القوة والضعف في تلك الظاهرة .( الروسان، 1996)

التشخيص : 
هو الفهم الكامل الذي يتم على خطوات لكتشاف مظهر أو شكوى أو تحديد جوانب نمو الفرد أو سلوكياته سواء كانت نواحي عجز وقصور أو نواحي إيجابية لتقديم العلاج والتنمية ويتطلب خطوات تبدأ بالملاحظة والوصف وتحديد الأسباب وتسجيل الخصائص ولمحددات وذالك للأكمام بجوانب العجز ومستواه وعلاقته بغيره من مظاهر العجز الأخرى (باضه،2001)
ويقصد بالتشخيص: تحديد نوع المشكلة أو الاضطراب أو المرض أو الصعوبة التي يعاني منها الفرد ودرجة حدتها ، وهو مصطلح بدأ في الطب ثم استخدم في العلاج النفسي ، والإرشاد النفسي ، والخدمة الاجتماعية والتعليم العلاجي. (سليمان،1998)
والتشخيص بصفة عامة هو تحديد نمط الاضطراب الذي أصاب الفرد على أساس الأعراض والعلامات أو الاختبارات والفحوص وكذالك تصنيف الأفراد على أساس المرض أو الشذوذ أو مجموعة من الخصائص .( أبو مغلي،2002)
ويعرف(هول) التشخيص على أنه شكل من أشكال التقويم المجتمع وهو مستعار من العلوم الطبية ، ويستخدم بشكل خاص في ميدان التربية الخاصة لأغراض الحكم على السلوك.( النمر،2006)

وفي التربية الخاصة يقصد بالتشخيص :
1 عملية التعرف على مرض أو حالة ما عن طريق تحديد أعراضها أو عن طريق الاختبار(، سليمان،1998) 
2 ما يتم التوصل إلية من حكم بعد معاينة وفحص دقيقين ،ويتم التشخيص عادة في التربية الخاصة عن طريق فريق ينتمي أفراده إلى أنظمة عديدة متخصصة ، حيث يقوم بتحليل أسباب الحالة أو الوضع أو المشكلة وتحديد طبيعة كل منها.( أبو مغلي2002)

أهداف التشخيص لذوي الحاجات الخاصة:
تتلخص أهداف عملية التشخيص في اتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بتصنيف الطلبة أو نقلهم أو إجالتهم إلى المكان المناسب أو إعداد الخطط العلاجية أو إعداد الخطط الفردية ، وتبرز أهداف عملية التشخيص لذوي الإعاقة في النقاط التالية:
1 تشخيص كل فئة من فئات التربية الخاصة وتحديد درجة العجز أو الانحراف فيها سلبي أو ايجابي ويتم التشخيص فرديا.
2 قياس وتحديد درجة العجز للفئات السابقة كما وكيفا. (باضه،2001)
3 تصنيف الأطفال ذوي الحاجات الخاصة إلى فئات متجانسة.
4 تحديد موقع الأطفال ذوي الحاجات الخاصة على منحنى التوزيع الطبيعي من حيث قدراتهم العقلية.( الخطيب،2002،ص119)
5 تحويل/إحالة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة إلى البيئات التربوية المناسبة لهم.
6 إعداد الخطط التربوية الفردية للأطفال ذوي الحاجات الخاصة والحكم على مدى فعاليتها.( عريفج2002)
7 تحديد الخصائص الأساسية سواء كان ذالك في الخطط التربوية أو التعليمية الفردية أو أهداف التعليم الخاصة للأفراد ذوي الحاجات الخاصة.
8 بناء على نتائج التشخيص الطبي تحديد المشكلات الصحية وتحديد العلاجات الطبية أو التدخل الطبي حينما كان ذالك ضروريا.( النمر،2006)
9 إعداد الخطط التعليمية الفردية لكل فئة من فئات التربية الخاصة
10 التدخل المبكر وتحديد آمال الطفل وتتبعه.( باضه،2001)
11 تصميم وإعداد برامج تعديل السلوك المناسبة.
12 تحديد مدى نجاح البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة لكل فئة من فئات التربية الخاصة وبشكل فردي لكل فرد من ذوي الإعاقة. (النمر،2006)

فريق التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة:
لابد من وجود فريق عمل متكامل يتكون من مجموعة من الأعضاء لكل منهم عمله التخصصي وهم:
( الطبيب ، التمريض، الأخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي، معلم التربية الخاصة، الوالدان ) ، وقد ينضم إلى هذا الفريق بعض المتخصصين تبعا لنوع الإعاقة مثل أخصائي العلاج الطبيعي في حالة الإعاقة الجسمية الحركية، أخصائي التخاطب و أخصائي التأهيل السمعي في حالة ذوي الإعاقة السمعية ... وهكذا ( شقير، 2005)

أساليب التشخيص لذوي الإعاقة:
إن الغرض من التشخيص هو انتقاء الأطفال الذين يحتاجون إلى نوع معين من التربية الخاصة أو الخدمة أو تخطيط برنامج للعلاج أو للدراسة وينبغي أن يتضمن التشخيص الأساليب أو العمليات الأربع التالية: 
1 التشخيص الطبي
2 التشخيص النفسي
3 التشخيص الاجتماعي
4 التشخيص التربوي أو لتعليمية
وفيما يلي أشارة إلى كل واحد منها: (سليمان،1998)

أولا: التشخيص الطبيMedical Diagnosis) 
يقوم بهذا التشخيص طبيب عام أو أخصائي ، لتحديد الحالة المرضية من وجهة نظر طبية وتحديد الحاجة الطبية من علاج أو التدخل الجراحي أو غير ذالك.( النمر،2006)
يساعد التشخيص الطبي في تحيد طبيعة الإعاقة ومدى تأثيرها على حياة الطفل ذوي الإعاقة (أبو حلتم،2005) وقد يمنع حدوث الإعاقة إذا ما حدث مبكرا أو يقلل من أثارها أو درجتها، ويجب أن يكون شامل للفرد من ذوي الإعاقة يتضح فيه الحالة الصحية والأمراض و الإصابات التي يعاني منها الفرد، كما يجب أن يوضح التقرير الطبي الإجراءات الطبية المتخذة .(النمر ،2006) 

ثانيا: التشخيص النفسي:
يعتبر التشخيص النفسي أمرا ضروريا وحيويا في أي برنامج لذوي الاحتياجات الخاصة حيث يجب أن يوفر لهم برنامج تعليمي معه على أساس إكلينيكي ويقوم على فهم دقيق لخصائص وحاجات الفرد ويحتاج إلى التشخيص الكامل لخصائص الفرد العقلية والانفعالية .( أبو مغلي،2002) ويقوم بهذا النوع من التشخيص الأخصائي النفسي المدرب على استخدام الاختبارات النفسية ويعتبر هذا النوع من التشخيص من أعقد أنواع التشخيص للأسباب التالية:
1 عدم وجود اختبارات مناسبة مقننة في كثير من الحالات.
2 عدم معرفة أو إلمام بعض الأخصائيين بتطبيق كثير من الاختبارات أو المقاييس.
3 سوء تفسير النتائج أحيانا واستخدام أساليب التقييم المعدلة.
4 عدم فهم التعليمات من قبل الطفل مما قد يظهر وجود إعاقة عند الطفل، وهو غير ذالك،أو العكس.
5 استخدام بعض الاختبارات الشائعة مما يؤدي إلى وصول الطفل من ذوي الإعاقة إلى مستوي أعلى من المتوقع ، مما يضطر الفاحص إلى استخدام أكثر من اختبار للدقة(النمر، 2006)

وثمة كثير من اختبارات الذكاء الفردية التي تعين على تقويم القدرة العقلية للفرد من ذوي الإعاقة سواء أكان مصابا بعجز بدني أو حسي أم لا، فحين لا يوجد عجز بدني أو حسي فإن اختبار "ستانفورد بينية " يعتبر مثلا جيدا لاختبارات الذكاء الفردية التي يمكن تطبيقها.( سليمان ،1998)

وتعتبر اختبارات الذكاء بوجه عام أدوات هامة في توفير البيانات الضرورية لتخطيط البرامج لذوي الاحتياجات الخاصة ، ويجب أن يتم الإرشاد مع الآباء والمدرسين ومع الفرد نفسه في مجال الذكاء كما يتم في مجالات القدرات ونواحي القصور البدني والحسي ويجب أن يتوفر لجميع المسؤولين عن تشخيص الطفل وتعليمة فهم واضح عن قدراته وقصوره لكي يجاهدوا في سبيل تحقيقه لنفس الأهداف وبنفس الأسلوب ، ويجب أن يشترك كل من الآباء والمدرسون والأخصائيون في فهم وتقبل نواحي القصور .( أبو مغلي،2002)
ومن أشهر الاختبارات المستخدمة حاليا : بور تيوس، لوحة سيجان، بينية، وكسلر ، السلوك لتكيفي ، رسم الرجل ، "فروستج خاص بالإعاقة البصرية " وأخرى كثيرة مع مراعاة التعديل حسب الإعاقة من حيث التقنين(النمر،2006)
وهذا التشخيص الدقيق لشخصية الطفل من ذوي الإعاقة وتحديد مشكلاته والبيانات التي يحصل عليها الأخصائيون والمعلمون والآباء وجميع من يعملون مع الطفل ذوي الإعاقة تمكنهم من توفير الخبرات التي تسهم في التخفيف من حدة المشكلات التي يعاني منها الطفل ذوي الإعاقة ، كما يزيد من الفهم الموجة لنوع المشكلات التي يعاني منها فئة معينة من الأفراد ذوي الإعاقة.( أبو مغلي ، 2002)

ومن المفترض قبل التشخيص السيكومتري أن يكون الطفل من ذوي الإعاقة قد خضع للفحص الطبي ويجب أن يتمتع الأخصائي النفسي المؤهل بالكفايات التالية:
1 الإعداد النظري في الاختبارات وطبيعتها وتطبيقها.
2 التدريب العملي المناسب على استخدام الاختبارات.
3 القدرة على العمل ضمن فريق التشخيص.
4 القدرة على تكوين علاقات طيبة مع الآخرين,
5 القدرة على تفسير نتائج الاختبارات.
6 معرفة التشريعات والقوانين الخاصة بذوي الإعاقة.
7 إتقان المهارات التشخيصية ( النضرة التشخيصية، الاستماع التشخيصي، الأسئلة التشخيصية.( النمر، 2006)

ثالثا: التشخيص الاجتماعي: توفر دراسة وتاريخ حالة الفرد وأسرته اجتماعيا البيانات الضرورية لتحديد كيفية فهمه بيئته ومركزه فيها ، ودرجة فاعليته في توافقه بالنسبة لبيئته ، وما يسهم به غيره من الأشخاص الموجودين في البيئة نحو توافق كلي(سليمان،1998) وهكذا يجب أن يقوم سلوك الطفل من ذوي الإعاقة ومستوى تنشئته الاجتماعية بالمنزل ، والمدرسة ، ويعتبر ذا قيمة كبرى في فهم سلوك الطفل ذوي الإعاقة ومختلف المجالات التي يمكن أن تقدم له فيها الخبرات الإضافية التي تسهم في نموه انفعاليا بطريقة صحيحة وما يتبع ذالك من توافق اجتماعي (أبو مغلي2002) 
ولا شك أن مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي يعتبر أداة هامه بالإضافة إلى خبرة الأخصائي الاجتماعي في تقويم السلوك الاجتماعي للفرد وذالك بمقارنته بغيرة من الأفراد المساوين له في السن ثم حساب نسبة معينة لتجنب معدل نموه الاجتماعي(سليمان، 1998). التشخيص الاجتماعي ولتكيفي يعتمد هذا التشخيص أساسا على استجابة الطفل ذوي الإعاقة للمنبهات الاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها ومن هذه الاستجابة المهارات الاستغلالية ، وهذه الاختبارات تعتمد بشكل كبير على ولي أمر الطفل أكثر من الطفل وهي مناسبة لذوي الإعاقة الشديدة والمتوسطة ومن أشهرها : مقياس السلوك التكيفي ، مقياس كين وليفن للكفاية الاجتماعية (النمر،2006)

رابعا: التشخيص التربوي " التعليمي":
غالبا ما يتم التشخيص التعليمي بقياس مستوى الفرد من ذوي الإعاقة ا لتحصيلي ، وذالك بواسطة اختبارات التحصيل المقننة وبتطلب إرشاد الطفل ذوي الإعاقة داخل نطاق المدرسة تقويما تاما ودقيقا حتى يمكن استخدامه إلى جانب البيانات التشخيصية الأخرى ، وبهذه الطريقة وحدها نستطيع وضع الخطط وصياغة التوصيات التي تتفق مع قدرة الفرد من ذوي الإعاقة ومستواه ا لتحصيلي (أبو مغلي، 2002) ويقوم بهذا التشخيص معلم التربية الخاصة وبمساعدة الأخصائي النفسي ويعتمد هذا التشخيص على ما يلي : السجل الأكاديمي للطفل ذوي الإعاقة رأي المعلمين وتقارير المدرسة المستوى 
ا لتحصيلي أو الأكاديمي للطالب في المهارات الأكاديمية المختلفة(النمر،2006)
ولا شك أن الاختبارات ا لتحصيلية المقننة يمكن تطبيقها وتصحيحها وتفسير نتائجها بدقه إذا قام بذالك المدرس أو المرشد النفسي ، وتجري هذه الاختبارات ا لتحصيلية لقياس المستوى ا لتحصيلي الراهن للفرد ولقياس مقدار النمو الذي حققه خلال فترة زمنية محدودة وذالك لتعيين المشكلات التي يواجهها في اكتساب بعض المهارات الأكاديمية المعينة
(سليمان،1998)

مراحل عملية التشخيص لذوي الإعاقة:
يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مراحل هي: 
المرحلة الأولى: الإعداد للتشخيص: وتتم هذه المرحلة قبل عملية التشخيص وتشمل جمع المعلومات عن طريق دراسة الحالة، وموافقة الأهل ، وتحديد الاختبارات المناسبة ، وتقييم مسحي مبدئي من خلال أنشطة التشخيص لتحديد مبدئيا طبيعة الحالة، وتهيئة المكان والوقت المناسبين لعملية التشخيص كما يتضمن ذالك إعلام الأهل بحقوقهم، وعمل الفحص الطبي اللازم ، والعمل ضمن الفريق.
المرحلة الثانية: أثناء الاختبار وتشمل هذه المرحلة ما يلي:
توفير بيئة مناسبة للاختبار.
عدم إثارة الطفل أو إخافته.
عدم الاستمرار بالتسجيل أو الاستغراق فيه.
الابتعاد عن الحديث مع ولي أمر الطفل أثناء الاختبار(الخطيب ،2002)
المرحلة الثالثة: كتابة النتائج، وتشمل هذه المرحلة ما يلي:
عدم التسرع في إصدار النتائج.
تقديم النتائج ضمن تقرير.
تجنب الكلمات المثيرة في التقرير ككتابة أن الطفل يعاني من تخلف عقلي.
إضافة نواحي القوة إلى التقرير. 
الابتعاد عن مناقشة النتائج أمام الطفل.
الإشارة إلى أماكن الاستفادة والبرامج المناسبة له.
توضيح الجوانب السلوكية المرافقة أثناء التشخيص.( النمر،2006)

عناصر نجاح عملية التشخيص:
يمكن تقسيم عناصر نجاح عملية التشخيص إلى ثلاثة عناصر هي:
أولا : الحالة المراد تشخيصها : ويقصد بها فئات ذوي الحاجات الخاصة ، فهناك شروط يجب أن تتحقق لضمان تشخيص قدرات الفرد بشكل مناسب ، ومنها أن يكون ضمن الفئة العمرية للاختبار المستخدم، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أو إرهاق ،وإيجاد علاقة إيجابية مع المشخص قبل إجراء عملية التشخيص.( باضه،2001)

ثانيا:أداة القياس أو المحك: والمقصود بها الأداة أو المقياس أو الاختبار المستخدم، على أن تتحقق في هذه الأداة الشروط اللازمة لاعتماد نتائجها ، وهي مناسبة الأداة للبيئة والعمر الزمني أي أن تكون مقننة (النمر،2006) 
ثالثا: الأخصائي القائم بالتشخيص: ويشمل الطبيب المتخصص ، الأخصائي الاجتماعي، الأخصائي النفسي، معلم التربية الخاصة، أخصائي التأهيل . ويحتاج الأخصائي إلى إعداد وتدريب على استخدام الاختبارات قبل البدء بالتطبيق والقدرة على استخدام النتائج ، وأن يكون الفاحص ملم بالأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة. (باضه،2001)

الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص:
هناك عديد من الشروط يجب مراعاتها مع جميع فئات التربية الخاصة للوصول إلى عملية تشخيص أكثر دقة :
أولا: تشخيص طبي شامل للفرد من ذوي الإعاقة .
ثانيا: دراسة الحالة: حيث يتضح فيها تقييم شامل للحالة الأسرية ووضع الأسرة وعدد أفراد الأسرة وترتيب الطفل ، وهل يوجد حالات أخرى في الأسرة؟ ومعلومات شاملة عن تاريخ الحمل والولادة والمشكلات التي رافقت ذالك بما في ذالك تعرض الأم الحامل للأمراض أو الأشعة أو الإصابات.
ثالثا: تقييم تربوي شامل : لنقاط القوة والضعف والمشكلات والصعوبات التربوية.
رابعا: استخدام الاختبارات المقننة والمناسبة للفئة والبيئة الثقافية والعمر الزمني.( النمر،2006)

*مشاكل عملية التشخيص وصعوبتها لذوي الإعاقة الفكرية:
1 مشكلة ذوي الإعاقة الفكرية أنه متعدد الجوانب فهي مشكلة صحية وتربوية واجتماعية ، فتشخيص ذوي الإعاقة الشديدة أمرا صعبا حتى بالنسبة لأخصائي تشخيص ماهر.
2 الانتقادات الموجهة لمقاييس الذكاء من حيث صدقها وطريقة تطبيقها وتفسير نتائجها.
2 بعض الاختبارات تعتمد بشكل أساسي على لغة الطفل واستجابته المباشرة . إلا أن الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية قد يعاني من عيوب نطق مما يقلل من صدق الاختبار.
4 عدم فهم تعليمات الاختبار من قبل المفحوص. (عريفج،2002)

*مشكلات التشخيص لذوي الإعاقة السمعية:
يشكل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية مشكلة كبيرة للمتخصصين والدارسين في تعليم وتربية ذوي الإعاقة السمعية ومصدر هذه المشكلة يعود إلى فهم اللغة واستقبالها ، وأن التشخيص ذوي الإعاقة السمعية يمثل مشكلة لأخصائي التشخيص وتتمثل المشكلة في كيفية التواصل. (الخطيب ،2002) ونلاحظ في الميدان التربوي عدم إتقان كثير من الأخصائيين العاملين مع الصم بالأخص للغة التواصل معهم وهذا يؤثر على مصداقية بعض المقاييس.

*مشكلات تشخيص ذوي الإعاقة البصرية:
من المشكلات التي تواجه تشخيص ذوي الإعاقة البصرية أن معظم الاختبارات التي تستخدم لقياس الشخصية أو السلوك ا لتكيفي أو التحصيل الدراسي أو الذكاء لذوي الإعاقة البصرية إنما هي اختبارات صممت أساسا وقننت على عينات مبصرة. والمشكلة الأخرى أن الاختبارات المعدة بلغة برايل تضم بعض الصور أو الرسومات التي يصعب وضعها على شكل ملموس.( عريفج،20024)

*مشكلات تشخيص ذوي صعوبات التعلم:
من مشكلات تشخيصهم أنهم في الغالب يعانون من مشكلات لغوية فقد لا يفهمون الرسائل الصوتية الموجهة إليهم أو قد لا يكونوا قادرين على إرسال رسائل صوتية دقيقة لغيرهم.ويتطلب تشخيص حالات صعوبات التعلم استفادة أخصائي التشخيص التربوي من أدوات وأساليب متنوعة. (الخطيب،2002)

معوقات عملية التشخيص لذوي الإعاقة:
1 عدم وجود اختبارات أو مقاييس كافية ومناسبة.
2 عدم مناسبة الاختبارات للفئات العمرية الموجودة فهناك أعمار كبيرة من الأفراد ذوي الإعاقة يصعب تحديد اختبار مناسب لهم.
3 عدم وجود اختبارات مقننة للبيئة التي سيطبق فيها المقياس أو الاختبار ، وإن وجدت بعض المقاييس كما هو الحال من تقنين مقياس وكسلر على البيئة السعودية فقد يناسب بيئة معينة من السعودية ولا يناسب كل بيئاتها لاختلاف الثقافات من موقع إلى أخر في المملكة. 
4 انتشار الاختبارات بين الأفراد مما يقلل من صدقها عند التطبيق لوجود خبرة عند الأفراد.
5 عدم وجود مكان مناسب لتطبيق الاختبارات . (النمر،2006)

التشخيص والعلاج:
لا نهدف من عملية التشخيص مجرد جمع البيانات عن الطفل ذوي الإعاقة ، بما يمكننا من إصدار حكم علية، وإنما نهدف إلى جمع البيانات بما يساعدنا على وصف نوع الخدمات والبرامج العلاجية التي ينبغي أن تقدم للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وإذا ما اقتصر هدفنا من عملية التشخيص على مجرد التعرف على حالات الإعاقة فالتشخيص الذي نقوم به يكون عملا مبتورا لا يؤدي إلى فائدة، حيث أن قيمة التشخيص في نظرنا تنحصر في المعلومات التي نحصل عليها بما يساعدنا في رعاية الطفل من ذوي الإعاقة ، فالتشخيص لابد أن يعقبه العلاج.( أبو مغلي،2002) . ومن هنا لابد من الاهتمام بتحقيق التكامل في أنشطة التشخيص لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة يشمل الوالدين، المختصين ذوي العلاقة ، والأطباء والمعلمين ، وذالك لضمان وضع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة في البرنامج العلاجي والتربوي بناء على نتائج التشخيص ( ندوة استراتجيات التدخل العلاجي، ص474)
حيث يتم وضع الخطة العلاجية والتربوية الملائمة لحاجات وخصائص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف التي يعاني منها الطفل من ذوي الإعاقة. (سليمان ، 1998)

أسس عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة:
هناك جملة من الأسس والضوابط التي لابد من الأخصائيين أخذها بعين الاعتبار عند تشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن ذكرها في البنود التالية:
1 أن يتم التشخيص في وقت مبكر ، وأن يتضمن التشخيص كافة النواحي الطبية والنفسية والنواحي العقلية والتأهيلية والتعليمية ، بحيث تقدم صورة واضحة للمشكلة ورؤية متكاملة تسمح برؤية مستقبلة للطفل ذوي الإعاقة تحدد ماله وما ينتظر منه ، وتعديل الخدمات العلاجية في ضوء التشخيص بما يتوافق مع احتياجات كل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( عامر، 2008)
2 الدقة في تشخيص حالات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث هي الضمان الوحيد لنجاح البرنامج العلاجي المقدم للطفل.( سليمان،1998)
3 من أسس التشخيص استخدام أسلوب التقييم الشمولي الذي يقوم به فريق متعدد التخصصات.( الخطيب، 2005)
4 أن يحصل الأخصائي على أذن مسبق من ولي أمر الطفل للقيام بإجراء التشخيص.وعلية أن يناقش مشكلة الطفل من ذوي الإعاقة مع الأهل(الخطيب،2002)
5 أن يكون تشخيص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفئة العمرية للاختبار المستخدم ، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أو إرهاق ، وإيجاد علاقة إيجابية مع الأخصائي قبل عملية التشخيص.( النمر،2006)
6 يجب أن يكون الفاحص على وعي كاف بتأثيرات الموقف الاختباري وسلوكه كفاحص على سلوك الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبرجة عام يجب أن يخلو مكان التشخيص من المشتتات البصرية ومن الأصوات ، ويجب أن تتوفر فيه إضاءة كافية أي مراعاة العوامل الفيزيقية. ( أبو حلتم ،2005)
7 من أسس التشخيص أن يراعي الأخصائيون المعايير الأخلاقية بالنسبة للتشخيص حيث أنهم يطبقون الاختبار المناسب بالطرق الصحيحة ويفسرون النتائج بحذر وموضوعية بعيدا عن التحيز أو عدم الدقة الخطيب،2005)
8 ضرورة استكمال نواحي التشخيص باستخدام أدوات مقننة ثابتة وصادقة بمواصفاتها السيكومترية سواء كان ذالك في العيادات الطبية أو داخل المدارس والمؤسسات المعنية(سليمان ،1998)
9 الأخذ بعين الاعتبار الأخطاء في التشخيص التي قد تعود إلى الطفل ذوي الإعاقة المراد إجراء الاختبار عليه أو إلى الأداة المراد تطبيقها وعدم مناسبتها أو وجود خطأ معين فيها أثناء التقنين ، أو إلى الفاحص لانخفاض خبرته وعدم تقيده بدليل المقياس أو ضعف تفسير النتائج.( النمر،2006، ص19)
10 من أسس التشخيص أن يمتلك الأخصائي المؤهلات المناسبة قبل إجراء التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة.( الخطيب،2002)
11 من أسس التشخيص أن يتوخى الاختصاصيون إصدار الأحكام المهنية الموضوعية في ممارساتهم المهنية ، من هنا لابد أن يطور مستوى معرفتهم ومهاراتهم وقدراتهم فيما يتعلق بتشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة .( أبو حلتم، 2005) 
12 ضرورة الاعتماد في التشخيص على الطرق غير التقليدية في التعرف على هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، لان الطرق التقليدية كثير ما تفشل في التوصل إلى الحالات التي تكون فيها الإعاقة خفيفة أو مستترة.( سليمان،1998)
13 يجب أن تتناسب الأداة أو المقياس أو الاختبار المستخدم في التشخيص للبيئة والعمر الزمني للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( النمر،2006)
14 يجب أن يكون الأخصائي على معرفه لمبادئ التشريع إذ يتوجب علية أن يكون على اطلاع بتعريفات الإعاقات المختلفة وكذالك الخدمات المساندة المتوفرة للطلبة من ذوي الإعاقة وان يكون على ألفة بالإجراءات والإرشادات والقواعد والتعليمات. (الخطيب، 2002)
15 يجب التركيز على جمع المعلومات ذات العلاقة بالتشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة وتوثيقها والتحقق من صحتها .( الخطيب،2005)
16 في المقاييس النفسية لا يكرر الفحص إلا بعد مضي ستة شهور على الأقل لتقليل أثر الخبرة.
17 يجب إتقان الأخصائي التشخيص للمهارات التشخيصية الثلاثة وهي النظرة التشخيصية ، الاستماع التشخيصي، الأسئلة التشخيصية.( النمر،2006)
18 في حالة إذا أظهر التشخيص وجود إعاقة معينة فمن الضروري مساعدة إرشادية للآباء والأمهات وأن يكونوا على درجة عالية من المعرفة بالإعاقة وبتالي على الأخصائيين التشخيص أن يكون لهم الدراية والمعرفة بطرق التعامل مع الأهل وإرشادهم ،وتزويدهم بمعلومات حول الإعاقة وحول الخدمات المتوفرة .( سليمان،1998)
19 أن نستخدم في عملية التشخيص معايير النمو العادي كمحك لتحديد حاجة الطفل لخدمات التربية الخاصة ، ولذالك فإن القائمين على التشخيص يجب أن يعطوا اهتمامهم للكفاءة الأدوات القياس.( سليمان،1998) 
20 معرفة الأخصائي بأساليب التشخيص المعدلة ( مثل العديل مكان جلوس الطفل في غرفة التشخيص، تحويل السؤال من لفظي إلى أدائي والعكس، التعديل من سمعي بصري، تعديل اللغة عند تطبيق الاختبارات اللفظية غير المقننة ، التعديل من الصعب إلى الأسهل.( النمر، 2006) 
21 أن يكون التركيز في التشخيص على الوظائف الحالية والتعرف على المشكلات التي يمكن الوقاية منها وليس فقط الاهتمام بالتنبوء بالصعوبات التي قد يواجهها الطفل من ذوي الإعاقة في المستقبل.( سليمان ،1998)
22 يجب أن يستخدم الأخصائي أدوات وأساليب تشخيصية متنوعة تمثل جميع الجوانب ذات العلاقة بمشكلة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت معرفية أو انفعالية أو نفس حركية.( الخطيب،2002) 
أهم ضوابط عملية العلاج لذوي الاحتياجات الخاصة:
هناك مجموعة من الضوابط التي لابد من أخذها بعين الاعتبار عند تقديم الاستراتيجيات العلاجية ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن ذكرأهمها في البنود التالية:
1 أن يسبق البرنامج العلاجي التشخيص والتقييم الشامل والدقيق من قبل فريق متعدد التخصصات لحالة الطفل من ذوي الإعاقة من جميع النواحي النفسية والتعليمية والطبية والاجتماعية .(عامر ،2008)
2 الفردية في البرامج العلاجية حيث لا يمكن أن يكون هناك قالب علاجي واحد يصلح مع كل الأفراد وإن كان الاضطراب أو الخلل واحد إذ يتأثر ذالك بمتغيرات عده.( الظاهر، ،2005)
3 اختيار البرنامج العلاجي المناسب لإشباع احتياجات الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق أقصي درجة من النمو التعليمي والنفسي والاجتماعي في إطار الأهداف المراد تحقيقها. (عامر،2008)
4 وصف المستويات الحالية للأداء لكل فرد من ذوي الإعاقة بما في ذالك التكيف الشخصي ، والتكيف الاجتماعي ، ومهارات العناية بلذات ، والمهارات الحركية، ومستوى الأداء الأكاديمي.
5 تحديد الأهداف طويلة المدى في أي برنامج علاجي.
6 تحديد الأهداف قصيرة المدى.
7 وصف الخدمات العلاجية والخدمات المساندة والوسائل والأدوات التدريبية.
8 تحديد موعد البدء بتقديم الخدمات العلاجية.
9 تحديد أعضاء فريق التشخيص المسؤولين عن تنفيذ البرنامج العلاجي.( أبو حلتم، 2005)
10 أن يكون البرنامج العلاجي واضحا من حيث مكوناته الأساسية وتدرجها من حيث المستوى ، وأن تكون هذه المكونات مشوقة بالنسبة للمتعلم.
11 تنويع أنشطة التعليم العلاجية بحيث تشتمل على بعض الأنشطة التفصيلية ( الحسية الحركية) ومحاولة تحويلها إلى نشاط جماعي مع مراعاة الفروق الفردية لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة (جلجل،2005)
12 ضرورة تدريب الوالدين والأسرة كجزء من البرنامج العلاجي( عامر،2008)
13 تقويم فاعلية البرنامج العلاجي بشكل مستمر ( الخطيب،2001)
التوصيات: 
1 أهمية التشخيص الدقيق والمبكر لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن يكون شامل لكافة النواحي الطبية والتأهيلية والنفسية والتعليمية .
2 العمل على توفير الكوادر المؤهلة في مجال التشخيص .
3 رفع مستوى الوعي لدي فريق التشخيص نحو معرفة الأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج.
4 تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والأفكار في مجال التشخيص والعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي بما ينعكس إيجابا على الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرته.
5 عقد ورش عمل ودورات تدريبية لتكوين قيادات في المؤسسات والمراكز الخاصة بذوي الحاجات الخاصة ، يوكل إليها مهمة تدريب العاملين في ميدان التربية الخاصة على إستراتجيات وأسس التشخيص والعلاج.
6 إنشاء مراكز للتقييم والتشخيص متكاملة من حيث الأجهزة والمختصين ويتم العمل فيها بشكل فريق متعدد التخصصات.
7 ضرورة إجراء الدراسات والإحصائيات عن واقع التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات والبرامج العلاجية المتوفرة لهم ومدى استفادتهم منها ومدى ملائمتها لحاجاتهم وقدراتهم.
الخاتمة:
قدمت الصفحات السابقة استعراضا عن الأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج، حيث بدأت الورقة باستعراض أهداف عملية التشخيص وفريق التشخيص, ثم مراحل عملية التشخيص. كذلك تطرقت الورقة إلى مشاكل عملية التشخيص وصعوباتها, وأخيراً التشخيص والعلاج. آمل أن أكون قد وفقت في عرض هذا البحث ، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضاه أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعيين،،
مع تحيات دكتور هاني خليفة