الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 11 سبتمبر 2014

5 طرق للتواصل مع الطفل ....... صرخة هاني خليفة

 
يمكن أن تأتي الكلمة عبر عدة صيغ وأساليب قد تكون متناقضة أو متضادة، أي أن الكلمة ذاتها يمكن النطق بها بأشكال ونبرات متعددة. فالفرق بين تأثير كلمة وأخرى يكمن في اختيار الكلمة المناسبة في الوقت المناسب، خصوصًا في مجال العلاقة مع الطفل أثناء عملية التربية والتعليم الأسري والمدرسي. هذا ما توضحه الدكتورة إيناس عبد الفتاح، أستاذ مساعد علم النفس اللغوي بآداب عين شمس، فكيف تتواصلين مع طفلك بالكلام؟
إن مسألة التواصل مع الطفل من أكبر المشكلات التي تعترض الأهل والمربين، حيث مازال هذا التواصل لدى الغالبية منهم خاضعًا لأنماط مختزنة في الذاكرة من مراحل الطفولة لديهم، أي أن التواصل لا يزال في معظمه تقليديًا يجيب من خلاله الأهل عن تساؤلات الطفل بشكل تلقائي، عفوي، واعتباطي أحيانًا حتى في الصياغة، والمفردات، والحركات، بحيث لا تبقى هناك فسحة للتفكير في أسلوب الحوار الذي يُفترض التعامل به مع الطفل.
فالطفل يرفض بطبعه التعلم بأسلوب الأمر المباشر، وإنما يمكنه التعلم بالملاحظة فهو يلاحظ تصرفات الأبوين، ويتعلم منهما بطريقة غير مباشرة، ويقلدهما، وتصبح هذه التصرفات جزءًا من سلوكياته فيما بعد، وقد يؤدي الأسلوب المتبع في الحوار مع الطفل إلى عدة احتمالات منها:
1- الخلاف والعناد، وبالتالي عدم الإصغاء.
2- تحاشي الأهل، وانزواء الطفل بعيدًا عنهم.
3- التقارب والانسجام الذي سيستمر فيما بعد.
ولكي نصل لبناء علاقة جيدة مع الأبناء على المدى البعيد، وكي يكون هذا التواصل مثمرًا وإيجابيًا، علينا امتلاك رغبة قوية في تربية سليمة عمادها الحب وسعة الصدر، لخلق كائن متوازن وإيجابي فعال، وذلك من خلال اتباع بعض الطرق والأساليب في ذلك مثل:
1- التعليم غير التقليدي، وهو مهمة رئيسة وأساسية للأبوين -خصوصًا الأم- والذي يبدأ منذ اللحظة الأولى لولادة الطفل الذي سيتعرض يوميًا لتجارب ومواقف تمنحه فرصة التعلم «طريقة الإرضاع، النوم، اللعب..إلخ» كما تمنح الأهل فرصة التودد والتقرب إليه، وهذا ما يستدعي من الأهل الانتباه لملامح الوجه، ونبرة الصوت، وطريقة التحدث إليه، إضافة لاختيار الوقت الملائم لتنمية رغبته بالتعلم.
2- التعاطف مع الطفل الذي قد يكون كئيبًا أو محبطًا، ويحتاج لمن يتعاطف مع مشاعره تلك، ويخلصه منها؛ لأنها تسبب له الضيق والتوتر، هنا على الأهل محاولة الوصول لداخله، ومعرفة ما يريده منهم في تلك اللحظة، والتعامل معه وفقًا لهذه المشاعر، من خلال تحديدها له بطريقة تساعده على تفهم حالته، وحقيقة مشاعره.
3- التشجيع والثناء: وهما من أهم الأساليب التي تحفز الطفل على الاستمرار بسلوكياته السليمة والإيجابية، وأيضًا محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن التصرفات السلبية والمؤذية له أو لغيره.
4- المرونة والتفاوض مع الطفل عندما يريد شيئًا؛ لأن هذا الأسلوب يمنح الطفل مساحة أكبر من الحرية في التصرف، وأيضًا في الالتزام مع الأهل بما تم الاتفاق عليه، وهذا بحد ذاته يعلمه ماهية المسؤولية، وتقديرها، والالتزام بها، كأن نلبي رغبته في السهر وقتًا أطول أيام العطلات مقابل الالتزام بمواعيد النوم في الأيام العادية.
5- ولابد أن يعلم الأهل والطفل أن هناك أمورًا وقضايا تتطلب الحزم فيتم الأمر والنهي عن تصرفات ومواقف خطيرة تهدد أمن وسلامة الطفل الذي لا يستطيع تقدير حجم المخاطر بعد. إن التعامل مع الطفل وفق هذه الأساليب ضروري؛ لأن ذلك من شأنه أن يخلق لدينا أجيالاً متوازنة حرة، وواثقة من ذاتها ومن الآخرين في المجتمع والحياة.

متى أعتبر طفلي متأخرًا في الكلام؟ .... صرخة هاني خليفة





دكتور هاني خليفة للتواصل / 60735474
أسباب تأخر النطق
تلعب العيوب الخلقيَّة دورًا كبيرًا في تأخر الكلام لدى الطفل. مثل أن يولد ولديه عيب في الشفاه، أو سقف الحلق، أو الفكين.
وهناك أسباب أخرى، كحدوث تعقيدات أثناء ولادة الطفل مثل نقص الأكسجين.. كما أنَّ تعرض الطفل إلى أكثر من لغة داخل المنزل قد يؤثر أيضًا في تأخر النطق لديه.
علاقة حاسة السمع بالنطق
أول ما يطلبه الطبيب هو التأكد من سلامة السمع؛ لأنَّ السمع حاسة أساسية في تعلم اللغة، وفي العمليَّة التعليميَّة للطفل في المستقبل، فإذا اتضح أنَّ المشكلة سمعيَّة وقدم للطفل العلاج المبكر فسوف يستطيع أن يتكلم بسهولة.
وإذا كان السمع سليمًا، فعلينا التأكد من سلامة الطفل من ناحية تكوين المخ، والتركيز على مناطق النطق في الدماغ. وتتم هذه الفحوص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، فإذا كان التأخر في الكلام بسبب أي عطل في مراكز المخ المختصة بالكلام أو بسبب إصابته بأمراض أثرت في عصب السمع فيخضعونه للعلاج، ومن ثم ينصح الأطباء بتسجيله في مراكز مختصة لتعليم النطق.


إرشادات تساعده
1- اجعلي طفلك ينتبه إلى الأصوات المحيطة به.
2- شجعيه على أن يخرج أصواتًا كلاميَّة بسيطة.
3 ـ انتبهي للمقاطع الصوتيَّة التي يصدرها، على أن تكون مكونة من صوتين، وذلك من خلال اللعب معه (اللعبة المشهورة التي نطلق عليها الغميضة، مع إخراج مقاطع لفظية مثل (بيه بيه) أو لعبة القطار ونقول معها (توت توت).
4- استعملي حركات النفي بحركة الإصبع حين نقول (لا لا)، أو بهزِّ الرأس للتأكد من فهمه، وتجاوبه، وتعليمه حركات السلام باليد، وحركات الوداع مثل أن يقول (باي باي).
5- تأكدي من عمليَّة الاستجابة لاسمه عند مناداته.
6 - علميه فهم بعض الأصوات التي تدل على طلب حاجاته مثل (ننة للطعام، وأمبو للشرب، وباي للخروج).