الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 3 فبراير 2012

خبر عاجل ........ من صرخة هاني خليفة



(( التعرف على الألوان عن طريق اللعب لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ))

ملاحظة :- (( أنا أخذت اللون الأحمر كمثال لتطبيق الألعاب علية وعلى ذلك فقس كما يمكنك التعديل والحذف على كل لعبة حسب الإمكانيات والمتطلبات ))

أولاً : التدريب بواسطة الجسم :
1-أسم اللعبة :-يلا نلون ونطبع بالأحمر
الأدوات :- ورق أبيض بعدد التلاميذ ، بلتات بعدد التلاميذ ،
ألوان ماء حمراء .
الطريقة :- يجلس كل تلميذ على طاولته ونعطي لكل تلميذ ورقة بيضاء وبالته بها لون أحمر ونطلب من التلميذ أن يطبع يده على الورقة بالون الأحمر ونسال التلاميذ مين يلون بالون الأحمر .
2-أسم اللعبة :- لعبة الملبوسات
الأدوات :-فنله حمراء ، بنطلون أحمر ، شراب أحمر ،
عقد أحمر ، ........... الخ
الطريقة :- يجلس المعلم مع التلاميذ في دائرة ونعطي لكل طفل شيء يلبسه ونقول للتلاميذ من لابس احمر ؟
فلان لابس فنله حمراء وفلان لابس شراب أحمر وهكذا ......
3-أسم اللعبة :-يلا نأكل الفاكهة الحمراء
الأدوات :-فواكه حمراء ( تفاح ، فراولة ، رطب أحمر (بلح )) سكين بلاستك ، طبق لكل طفل
الطريقة :-يضع المعلم الفاكهة الحمراء على الطاولة وينادي التلاميذ كل واحد على حدا ليقوم بتقطيع الفاكهة قطعه من كل نوع ثم يضعها في طبقه ويجلس على طاولته ويأكلها مع تكرار كلمة
((لونها احمر أثناء التقطيع )) .
4-أسم اللعبة :-يلا ننفخ البالون الأحمر
الأدوات :- بالونات حمراء
الطريقة :- يقوم المعلم بإعطاء كل طالب بالونه حمراء ويطلب منهم أن يقوموا بنفخ البالونات الحمراء مع تكرار كلمة أحمر .
ثانياً : التدريب بواسطة المجسمات والأشياء :
1-أسم اللعبة :-اللعب بالصلصال الأحمر
الأدوات :- صلصال أحمر
الطريقة :-يجلس التلاميذ كل منهم على طاولته ويسأل المعلم من يريد صلصال أحمر والذي يقول أنا يعطيه المعلم قطعه من الصلصال ، ثم يسأل كل طالب ماذا فعل بالصلصال ، ثم يسأل كل طالب ماذا فعل بالصلصال الأحمر وتعطي فرصه لكل تلميذ أن يرد أنه فعل ( كذا ) أحمر ..... وهكذا .
2-أسم اللعبة :- يلا نجمع الأحمر
الأدوات :- سله حمراء كبيرة + سلة حمراء صغيرة + مجموعة كور بلاستيكية ملونة صغيرة الحجم
الطريقة :-نقوم بوضع هذة الكور الملونة في السلة الكبيرة يقوم المعلم بأختيار طالب لكي يقوم بأخراج الكرة من السلة الكبيرة ووضعها في السلة الصغيرة وهكذا ...
3-أسم اللعبة :- يلا نعمل عقد (أو سبحة )
الأدوات :- مجموعة من الخرز الأحمر والأصفر ، خيط نايلون
الطريقة :- يجلس كل تلميذ على طاولتة ويقوم المعلم بوضع طبق أمام كل تلميذ به مجموعة من الخرز الأحمر والأصفر وخيط نايلون وفي نهايتة نضع قفل عن طريق الربط مثلاً ، ويطلب المعلم من كل طالب أن يقوم بأختيار الخرز الأحمر وينظمه في الخيط النايلون مكوناً عقد لونه أحمر .
4- أسم اللعبة :- يلا نمشي علي اللون الأحمر
الأدوات :- 3شرائط لازقة ( تيب ) بألوان ( أحمر ، أزرق ، أصفر )+ مكعبات بنفس الألوان
الطريقة :-يقوم المعلم بلصق الأشرطة اللازقة علي الأرض بخط مستقيم بحوالي مترين مثل الأحمر ثم يقوم بلصق الشريط الأصفر بجوارة ثم الشريط الأزرق بجوارة أيضاً ويجب أن يبتعد كل خط عن الأخر مسافة معقولة ثم يقوم المعلم بمنادات الطالب ويطلب منه أن يختار المكعب الأحمر ويمشي به على الشريط الأحمر ثم يعود مرة أخري وهكذا مع باقي الأطفال .
ثالثاً : مرحلة التدريب بواسطة الرمز:
1- أسم اللعبة :- يلا نعلق التفاح الأحمر
الأدوات :-ورقة مرسوم عليها شجرة – ورق صغير مرسوم علية تفاح وملون بالون الأحمر + مادة لاصقة
الطريقة :-يجلس كل تلميذ على طاولتة ويعلق المعلم صورة الشجرة على السبورة ونضع التفاح المرسوم على الورق على الطاولة ونضع الصمغ بجانبة وتنادي على الطفل وتطلب منه أن يأخذ التفاحة الحمراء ويلصقها علي الشجرة .... وهكذا مع باقي التلاميذ .
2-أسم اللعبة :- يلا نطابق الأحمر .
ألأدوات :- مجموعة كروت مرسومة عليها أشياء حمراء وصفراء .
الطريقة :- يجلس كل تلميذ في مكانة وينادي المعلم على التلميذ ويجلس أمامه على الطاولة ويعطية كارت مرسوم به شيئ أحمر
( تفاحة ، كأس ) ونضع على الطالة (5 ) كروت مرسوم عليها نفس الشيئ ولكن بلونين أحداهما احمر والأخر أصفر ونطلب منه أن يضع الكارت الأحمر الذي في يدية على الكارت المشابة له على الطاولة .
3-اسم اللعبة : - يلا نوصل الأحمر .
الأدوات :- ورق كبير مرسوم علية أشياء حمراء وصفراء بشكل أفقي وعلى الجانبين نفس الأشكال ولكن بترتيب مختلف + الوان فلوماستر .
الطريقة :- يجلس كل تلميذ مكانة وينادى المعلم على التلميذ ويطلب منه أن يشير على التفاحة الحمراء مثلاً ويوصلها بالتفاحة التي تشبهها وعلى الجانب الأخر .... وهكذا كل تلميذ يبحث عن شيئ مختلف ويصله بالشبية له ........
4- أسم اللعبة :- يلا نلون
الأدوات :- ورق مرسوم علية طماطم بعدد التلاميذ + الوان حمراء وصفراء ( أو مجموعة ألوان على حسب مستوي التلاميذ )
الطريقة :- يجلس كل تلميذ على طاولتة ويعطي المعلم لكل تلميذ ورق مرسوم عليها طماطم ويطلب منه أن يختار القلم الأحمر من بين الأقلام أوالألوان ويقوم بتلوين الطماطم وهكذا مع كل تلميذ .
المهم لاتوجد مدرسين خبرة في توصيل المعلومات للأطفالنا في التربية الخاصة وخصوصاً دول الخليج العربي الحبيب كلهم يعملون بالتربية الخاصة بالوساطة والمحسوبيات من مصريين وخصوصا الفلسطنين ( الأردنين ) ارحوا اولادنا ........
هاني خليفة خبرة بالتربية الخاصة 29 سنة 
hany.moaz@yahoo.com

الأسرة وبرامج العلاج والإرشاد النفسي والإجتماعي ........ هاني خليفة

الأسرة جزء لا يتجزأ من برامج العلاج والإرشاد و التأهيل و التدخل المبكر للأطفال المعاقين عقليا .... ولا يمكن لأية خطة أيا كانت أن تحقق أهدافها إلا إذا وضعنا في حساباتنا العوامل التي ترتبط بالأسرة " علاقاتها الاجتماعية و اتجاهاتها نحو الابن المعاق عقليا ودرجة تقبلهم لوجود طفل معاق عقليا داخل الأسرة وأثر وجود هذا الطفل المعاق عقليا على حياة الأطفال الآخرين داخل الأسرة و تأثيره في دورة حياة الأسرة وعلاقتها الاجتماعية بوجه عام " .. تلك العوامل التي قد تخلق جوا مناسبا لنمو صحي متكامل للطفل المعاق , يمكنه من تطوير و تنمية قدراته إلى أقصى إمكاناته أو تخلق جوا غير صحي نحو اتكالية و سلبية وعجز فتضيف إلى إعاقته إعاقة و إلى عجزه عجزا
ومن هنا كانت أهمية وعى الأسرة بدورها الحيوي , و المهم في حياة الطفل بعامة والمعاق بخاصة . ويمكن لنا تقسيم دور الأسرة في المرحلة المبكرة من حياة الطفل المعاق عقليا إلى خمسة محاور " تقسيما تصوريا " بهدف التحليل والإيضاح مع التأكيد على كون دور الأسرة دورا متكاملا لا يمكن تجزئته واقعيا بل يجب أن يعمل في تكامل و تناغم تامين حتى يؤتى بالثمار المنشودة .
المحاور الخمسة لدور الأسرة
• وتتمثل هذه المحاور الخمسة لدور الأسرة من خلال :
• أولا : اتجاهات الأسرة نحو الابن المعاق وأساليب معاملته .
هذه الاتجاهات التي تأخذ احد الأشكال الاسمية ( الإنكار – الإخفاء و التبرير – التقبل ) بيد أن الإنكار والإخفاء و التبرير هما اللذان يحتلان المرتبة الأولي في بداية علاقة الأسرة بطفلها المعاق عقليا .... ثم يأتي الاعتراف بالحالة في مرحلة لاحقة يختلف مداها الزمني من أسرة لأخرى ... ومن هنا كان إنكار الحالة ومحاولة إخفائها وتبريرها أمرا مشتركا لدى غالبية الأسر لا يختص بأسرة بعينها ولا يجب أن يستدعى مشاعر اللوم فالمشكلة ليست في تأخر الأسرة بالاعتراف بحقيقة أعاقة ابنها بقدر أهمية اعترافها بهذه الحقيقة في الوقت المناسب . فمتى قبلت الأسرة بوجود درجة أعاقة لدى ابنها تكون قد كسبت نصف المعركة من سعادته وتنمية قدراته ومهاراته , على أننا يجب أن نضع في الاعتبار أن سعادة ابننا المعاق عقليا لن تكون من النوع الذي قد يسعدنا نحن كآباء أو كما نود أن نرسمها له لأننا أذا نظرنا إلى مشكلته من خلال معاييرنا نحن فأننا سننجح فقط في جعله بائسا , تعيسا , غير قادر على الاستفادة من تلك القدرات التي منحها الله له
دور الأسرة في تعديل الاتجاه نحو الابن وأساليب معاملته
•فقد يستطيع الابن المعاق عقليا الاستمتاع بالرضا معاملته الذاتي و الوصول إلي أقصى ما تمكنه قدراته إذا ما اتبعت الأسرة الاتى :
1 - إذا لم تحط من قيمة عمله البسيط بل تشجعه وتعتبره انجازا يستحق الفخر .
2 - إذا وضعت له أهداف يمكنه تحقيقها و الوصول إليها .
3- إذا عاونته في خطوات التدريب وتعلم المهارات التي يستطيع أداءها أكثر من تلك التي يعجز عنها.
4-إذا حرصت على تكرار وتكرار و تكرار المعلومة و الخبرة التي ترغب في تعليمه إياها بأكثر من أسلوب و طريقه وباستخدام وسائل معينه تنبه أكثر من حاسة لديه وذلك بلا ملل أو ضجر .
5- إذا أتاحت له الفرصة للمحاولة مهما تكرر الفشل فمن الأفضل أن يحاول حتى ولو فشل من ألا يحاول علي الإطلاق .
6- إذا أعطته حبا وحنانا صادقا بالرغم مما يعانيه من نواحي قصور و بصرف النظر عن مقدار ما حرم منه فانه في المقام الأول طفل قبل أي اعتبار أخر كما انه لازال يحتفظ بالكثير من لقدرات التي يمكننا صقلها وتدريبه عليها .
7- إذا عاملته كما تحب أن يعامله أفراد المجتمع , فاتجاهاتنا و أسلوب معاملتنا لطفلنا المعاق عقليا هما اللذان يشكلان اتجاهات و أسلوب تعامل أفراد المجتمع معه .
ثانيا : تعامل الاسرة مع أخوة الطفل المعاق
لا يقل دور أخوة و أخوات الطفل المعاق عقليا بحال من الأحوال عن دور الوالدين , بل يعد دورهم أساسيا وحيويا ومكملا لدور الوالدين وتبرز أهميته من كون الأخوة يميلون بصفة عامة إلى أتباع اتجاهات الوالدين نحو الابن المعاق عقليا .... كما يمكن لهم إذا أحسن توظيفهم أن يكونوا خير معلم و موجه ومرشد وصديق لأخيهم المعاق
فالأمر ليس مجرد وجود حالة طفل معاق عقليا في الأسرة بقدر مدى المسؤولية التي تلقى على أفراد الأسرة .... وخاصة الإخوة و الإناث منهم على وجه الخصوص نتيجة لوجود هذا الأخ المعاق .
• فعندما يتوقع الوالدان من الإخوة و الأخوات أكثر مما تتحمل طاقتهم أثناء تعاملهم مع أخيهم المعاق ينشأ صراع نفسي عنيف وإحباط وتوتر في حيات الأسرة يحول حياتها إلى عذاب , هذا وقد يؤدى الاهتمام الذائد من الوالدين بالابن المعاق إلى إهمال إخوته مما يخلق جوا من التوتر والاستياء داخل الأسرة
دور الأسرة في تنمية العلاقة بين المعاق وإخوته
•ولذلك وجب على الأسرة أن :
1- تعين أخوة المعاق على فهم حالته والفروق الفردية بين البشر ...وذلك على قدر استيعابهم .
2- تبصير أخوة المعاق بالأساليب السوية والمناسبة لمساعدة أخوهم وفق ظروف الإعاقة
3- تشجعهم على عدم الخجل من أخيهم المعاق عقليا ....حيث لا يوجد ما نخجل منه فأي فرد في أية أسرة معرض أن يكون مكانه إذا شاء الخالق عز وجل .
4- عدم المبالغة و الإسراف في حماية ومساعدة الابن المعاق على حساب أخوته .
5- تراعى البعد عن التعبير اللفظي عن استيائهم أو ضجرهم من أخيهم المعاق أمام الآخرين عامة والأخ المعاق خاصة .
6- تحرص على أن لا ينعكس وجود الأخ المعاق عقليا سلبا على حق أخوته في الاستمتاع بحياتهم و طفولتهم .
ثالثا: تفاعل الأسرة مع المجتمع المحيط وأسر الأطفال المعاقين عقليا
وتتمثل أهمية أفراد المجتمع المحيط وأسر الأطفال المعاقين عقليا الآخرين في كونهم المجتمع الذي يتفاعل معه الطفل المعاق و الذي يعد بحق الأسرة الممتدة لهذا الطفل بما تمثله الأسرة من توجيه ورعاية وأشراف وعطف , وهم من يعد الطفل المعاق عقليا لكي يستطيع التعامل و العيش معهم في حالة وفاة الوالدين والأخوة أو فقد إشرافهم ورعايتهم بأي شكل من الإشكال .
ولذلك فإنكار الطفل المعاق عقليا وحجبه عن المجتمع يسهم في تدعيم رفض المجتمع له ويوسع الفجوة بينهم ومن الاصوب أن يخرج ابننا المعاق إلى الشارع و المطعم و المتنزهات وأن ندمجه داخل المجتمع ونبقيه مع أقرانه (عاديين – معاقين ) أطول وقت ممكن , بل ومن الأصلح و الأفضل أن لا نبخل بجهد أو وسيلة لإحضار الأطفال الآخرين إلى منزله و إذا استلزم الأمر تقديم بعض المدعمات و الحوافز لجذبهم وذلك حتى يتعرفوا على قدرات و إمكانات الطفل المعاق عقليا وانه رغم ما يعانيه من بعض القصور إلا انه قادر على إن يشاركهم الكثير من الأنشطة وان له من الإمكانات و القدرات ما يفوق توقعاتهم .... وتأتى أهمية هذه الخطوة في كون هؤلاء الأطفال هم المجتمع المستقبلي لهذا الطفل و الذي يعد للتعامل معه .
دور الأسرة في التفاعل مع المجتمع وأسر الأطفال المعاقين
وكذلك على الأسرة الحرص على :
1- التحدث إمام الآخرين بصراحة عن مشاعرهم الأبوية نحو ابنهم المعاق عقليا وإمكاناته وإعاقته وما يمكنه عمله ومالا يمكنه أداءه كي يقف المتعاملون معه على قدراته الحقيقية .
2- معاملة الابن المعاق كما يحبون إن يعامله أفراد المجتمع حيث أن طريقة وأسلوب معاملة الأسرة له هي التي تحدد أسلوب تعامل الآخرين معه .
3- تشجيع الابن المعاق عقليا على عرض مواهبه و هواياته وقدراته على الآخرين مما يساهم في تنمية ثقته بنفسه ويعدل من اتجاهات الآخرين نحوه .
وفيما يتعلق بأهمية التفاعل بين أسرة الطفل المعاق عقليا وأسر الأطفال المعاقين عقليا الآخرين ... فالتفاعل معهم والالتقاء بهم يتيح للأسرة :
1- حرية التعبير عن النفس و التنفيس عن المشاعر و الانفعالات .
2- توفير نماذج للاستفادة من خبرات الآخرين بما يمثلونه من مواقف حياتيه حقيقية .
3- مشاركة الغير ممن يلاقون الصعوبات نفسها وربما أكثر حملا .
4- استثارة المشاعر و الانفعالات والعواطف الايجابية تجاه الابن المعاق مما ينعكس ايجابيا في العلاقات المتبادلة بين أفراد الأسرة .
رابعا : تعاون الأسرة مع الفنيين المعنيين بحالة الابن المعاق عقليا .
(طبيب – أخصائي نفسي – أخصائي اجتماعي – معلم تربوي – أخصائي تخاطب _ أخصائي علاج طبيعي....الخ) .
حيث يمثل التعاون بين أولياء الأمور و فريق الفنيين المعنيين بالابن المعاق عقليا أحد المقومات الأساسية لنجاح أي برنامج يهدف إلى الأخذ بيد الابن المعاق , فالأسرة بمفردها عاجزة عن تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الابن كما أن فريق العمل الفني يذهب جهده أدراج الرياح إذا لم يجد الدعم و المساندة والمتابعة مع الأسرة ومن هنا كانت أهمية التعاون بينهما
وذلك من خلال الحرص على :
1- التحدث عن ابنهم المعاق ومشاعرهم نحوه بكل صراحة ووضوح وصدق وكذلك التحدث عن إمكاناته الحقيقية ودرجة إعاقته وجوانب قوته و قصوره مما يساعد على التقييم الواقعي ووضع الخطة العلاجية الفردية المناسبة .
2- المشاركة بقدر المستطاع في الخطة العلاجية الفردية و تحديد الأهداف القريبة و البعيدة المدى ومتابعة سير الخطة العلاجية الفردية أول بأول
3- تقبل تعليمات و توجيهات المختصين كل في تخصصه وتوفير الظروف والخدمات الأزمة و الميسرة لتنفيذ الخطة العلاجية الفردية .
4- الاستفسار عن كل ما يعن لهم بلا خجل
5- العناية الطبية والمتابعة الدورية بالابن المعاق عقليا فقد يعانى من مشكلات لا تساعده قدراته عن التعبير عنها .
خامسا : مدى وعى أسرة الطفل المعاق بمصادر المعرفة المتاحة عن الحالة .
• وتأتى أهمية هذا المحور من خلال ما يمثله من أرضية ثقافية مهمة تضع يد الأسرة على طبيعة الحالة ودرجة الإعاقة وخصائصها و احتياجاتها والتوقع المستقبلي المحتمل لها مما ينعكس بتفاعل واع وبناء بين الأسرة و أبنها المعاق ...
ويمكن للأسرة أن تحقق الاستفادة المرجوة من مصادر المعرفة من خلال :
1- الحرص على الالتقاء الدوري بالمتخصصين ذوى الكفاءة في الميادين ذات الصلة بإعاقة الابن .
2- الاطلاع على المراجع العلمية المتعلقة بإعاقة الابن .
3- المشاركة في الندوات و المؤتمرات و الدورات المتخصصة .
4- الإلمام بمراكز خدمة الأطفال المعاقين عقليا بالمجتمع المعلى و الوقوف على الخدمات التي تقدمها .
5- مساندة المنظمات و الجمعيات الحكومية و الأهلية والتي ترعى هذه الفئة من الإعاقة .
وفى النهاية
•يجب أن أؤكد على أهمية وضرورة دور كل فرد من أفراد الأسرة كشريك فعال في كل ما يقدم للطفل المعاق عقليا من برامج ... لا يقف دورهم عند حد تعميم المكاسب التي يكتسبها الطفل المعاق عقليا من هذه البرامج العلاجية و التربوية و التدريبية و التأهيلية بل يتعدها إلى الزيادة في معدل هذه المكاسب والإسهام الايجابي في تخطيطها و تنفيذها.
هاني خليفة 0096560735474

سلوكيات الطفل الخاطئة وطرق حلها ....... هاني خليفة



يقوم الطفل بعدد من السلوكيات الخاطئة التي تتسبب في إثارة قلق الآباء والأمهات؛ ويمكن تخطي سلوكيات الطفل الخاطئة بقليل من الصبر والهدوء من جانب الآباء والأمهات، وهذه أبرز سلوكيات الطفل الخاطئة وطرق حلها:
 رفض الطفل مشاركة الآخرين في ألعابه: خلال سن الثالثة يقدم الطفل على سلوك رفض المشاركة مع الأطفال الآخرين في ألعابه ويتعمد إخفائها عنهم.

علاج هذا السلوك من خلال: التحدث مع الطفل في كل الأوقات عن ضرورة حب الآخرين ومشاركتهم بما لديه، وتحفيز الطفل على التفاعل والترابط بينه وبين أصدقائه أو جيرانه ومشاركتهم بألعابه.
 الديكتاتورية والعناد: في سن ما قبل الروضة غالباً ما نجد الطفل يحاول أن يفرض رأيه ويغلب على الطفل الانفعال والعصبية وأنه يريد أن يقوم بما يريد في الوقت الذي يحدده ويريده.

علاج هذا السلوك من خلال: إخبار الوالدين الطفل أنه يجب أن يكون مرناً في تصرفاته ومعاملاته؛ فحينما يزيد عناد الطفل ورفضه، فلابد من إخباره بأن هذا يعد سلوك خاطئ مع تجنب مقابلة مقاومة الطفل بمقاومة مضادة، بل لابد من أن يتفهم الوالدين شعور الطفل والحرص على إقناعه، وتشجيع الطفل حتى يتدبر الأمر ويفهم كيف يتصرف في كل أموره بصورة سليمة ومنطقية مع الابتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط، فهذه الأساليب تعود الطفل على الديكتاتورية والعناد.

 التمسك بزي واحد: قد يتمسك الطفل بارتداء زي موحد ويتشبث به رغبة من الطفل في أن يكون متحكماً في قراراته أو باحثاً عن مزيد من الاهتمام.

علاج هذا السلوك من خلال: لابد أن يقنع الوالدين الطفل بأنه لا يمكنه ارتداء ملبس معين أو زي واحد طوال الوقت؛ حيث لابد من وضع بدائل أخرى أمام الطفل كي يختار من بينها ما يريده وإقناع الطفل على أن شكله ومظهره سيكون جميل إذا ارتدى ملبس أخر ولا داعي للقلق فذلك السلوك يأخذ فترة قصيرة وسرعان ما ينتهي.

مع تحيات هاني خليفة 0096560735474

سلوكيات الطفل التوحدي و كيفية التعامل معها...... هاني خليفة


سلوكيات الطفل التوحدي و كيفية التعامل معها
الوقاية خير من العلاج» ما زالت هذه المقولة هي خير نصيحة لتجنب الإصابة بالأمراض أو العاهات قدر الإمكان أو التخفيف من خطورة الإعاقات ولا سيما مع المصابين بالتوحد. ولأن أسباب الإصابة باضطراب التوحد مازالت مجهولة ولم يتأكد بعد ما إذا كان لها علاقة بالجينات الوراثية أو الظروف البيئية فإن وسيلة الوقاية هنا تستخدم لتجنب مضاعفات وتطورات هذا الاضطراب. فالصعوبات الناتجة عن الإصابة بالتوحد تحدث الكثير من السلوكيات غير المرضية ولا تكون هذه السلوكيات ناتجة عن كون الشخص المصاب بالتوحد عنيداً وانما هي ناتجة عن عدم فهمه لبيئته.

إذا كنت تعمل أو تعيش مع أشخاص مصابين بالتوحد، فإنك تعلم أن هناك الكثير من السلوكيات السلبية التي تود تعديلها وقد تشعر بأنك لا تعرف من أين تبدأ وعلينا بالدرجة الأولى فهم الأسباب المحتملة للسلوكيات السلبية التي قد تصيب الأشخاص المصابين بالتوحد حتى نتمكن من معالجتها بالشكل السليم، ومن هذه الصعوبات:

صعوبة التواصل واللغة: وتعد من أهم أسباب ظهور السلوكيات غير المناسبة، حيث إن عدم مقدرة الطفل في التعبير عن نفسه بالكلام يجعله يعبر عن نفسه بسلوكيات غير مناسبة مثل الصراخ والبكاء ورفضه للقيام بالأعمال المطلوبة منه. وعدم فهم الطفل للغة يحول دون قدرته على فهم المطلوب منه، والبطء في ترجمة اللغة واستيعابها يجعل فهمه جزئياً للعبارات. كما أن عدم فهم الطفل للكلام يحد من قدرته على التعلم من بيئته ويجعله متوتراً عندما يسمع تعليمات لفظية يصعب عليه فهمها.

صعوبات في فهم القوانين الاجتماعية: مثلاً لكي يطلب الطفل اهتماماً من الآخرين قد يقوم بضربهم أو معانقتهم بشدة ولا يعرف ما هو تأثير سلوكه على الآخرين فيقوم بتصرفات غير لائقة أو مزعجة.

صعوبات في فهم الوقت: الطفل يجد صعوبة في الانتظار لأنه لا يعرف تسلسل الوقت ويريد كل شيء بسرعة ولا يعرف بداية ونهاية كل نشاط وأيضاً لا يعرف ما ينبغي عمله.

صعوبات في فهم المساحة المحيطة: حيث يجد الطفل صعوبة في إيجاد أماكن الأشياء في محيطه لهذا قد يبدو تائهاً ومتوتراً ويصعب عليه التنقل من مكان إلى آخر أو أنه يبدي الخوف عند الذهاب إلى أماكن جديدة بالصراخ والبكاء.

صعوبات في فهم الملكية: يعتقد الطفل أن كل شيء ملكه ويأخذ أشياء الآخرين بدون استئذان.

هكذا فإن حياة الأشخاص المصابين بالتوحد صعبة بالنسبة لهم بالإضافة إلى ما يشعرون به من خوف وتوتر لعدم فهمهم لبيئتهم، ويزداد هذا التوتر والخوف بتصرفات من حولهم الخاطئة من صراخ عليهم أو ضربهم! بدلاً من مساعدتهم على تعلم المهارات والتواصل مع الغير وتنظيم أفكارهم بحيث تكون طلباتنا معقولة ومناسبة كي يتمكن الطفل من تلبيتها وأن لا نغرق الطفل بمطالب ومهام لا يعرف كيف يؤديها لأن ذلك يؤدي إلى إحباطه.

ولتجنب هذه النتائج يجب أن نعطي الطفل مهمات يعرفها بين الأمور التي نحاول أن نعلمه إياها ونستغل المهارات ونقاط القوة التي يمتلكها ونعمل على تنميتها مع تشجيعه وتحفيزه بمدح عمله. كما يجب علينا الحذر من الاستمرار في ذكر أخطاء الطفل وأن نكون أوفياء بوعودنا له وإلا فلن يثق الطفل بنا. وإذا هددت الطفل بأنك ستحرمه من شيء فافعل والا استهان الطفل بكلامك.

كذلك يجب علينا استخدام المساعدات البصرية بقدر الإمكان، وأن نقرن التعليمات الملفوظة بصور ولا نكثر من الكلام عندما يكون الطفل متوتراً ونتكلم بهدوء، لأن ذلك يساعد الطفل على فهم التعليمات أكثر مما لو كان المتحدث يتكلم بنبرة صوت مرتفعة، ونستخدم معهم وسائل التعزيز بعد كل عمل أو سلوك جيد، كما نستخدم لهجة الحماس ونمنح الطفل وسائل دعم مختلفة وطبيعية مثل الطعام والشراب.

وأخيراً، إن فهمنا لحياة الطفل المصاب بالتوحد يساعد كثيراً على السيطرة على سلوكياته السلبية ومن ثم زرع سلوكيات إيجابية جيدة في حياته مع تحيات هاني خليفة hany.moaz@yahoo.com
0096560735474