فيجب تغيير اتجاهات كل من يتصل بالعملية التربوية من: مدرسين، ونظار وموجهين، وعمال، وتهيئتهم لفهم الغرض من الدمج، وكيف تحقق المدرسة أهدافها في تربية المعوقين بحيث يستطيعون الإسهام بصورة إيجابية في نجاح إدماجهم في التعليم وإعدادهم للاندماج في المجتمع.
ثالثاً: إعداد المعلمين
فقبل تنفيذ أي برنامج للدمج يجب توفير مجموعة من المعلمين ذوي الخبرة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعدادهم إعداداً مناسباً للتعامل مع العاديين والمعوقين ومعرفة كيفية إجراء ما يلزم من تعديلات في طرق التدريس لمواجهة الحاجات الخاصة للمعوقين في الفصل العادي، إلى جانب معرف أساليب توجيه التلاميذ العاديين وإرشادهم إلى ما يساعدهم على تقبل أقرانهم المعوقين.
رابعاً: إعداد المناهج والبرامج التربوية
من متطلبات الدمج ضرورة إعداد المناهج الدراسية والبرامج التربوية المناسبة التي تتيح للمعوقين فرص التعليم، وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والتربوية، ومهارات الحياة اليومية.
خامساً: اختيار مدرسة الدمج
تطلب عملية الدمج اختيار إحدى مدارس الحي أو المنطقة التعليمية لتكون مركزاً للدمج وفق شروط محددة وكثيرة منها قرب المدرسة, تعاون الآباء والمعلمين ,توفير الخدمات والأنشطة التربوية, توفير بناء مدرسي مناسب.. إلخ.
سادساً: إعداد الأسر وتهيئتها.
سابعاً: إعداد التلاميذ وتهيئتهم.
ثامناً: انتقاء الأطفال الصالحين للدمج.