الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 8 ديسمبر 2012

رسوم الاطفال ...صرخة هاني خليفة

بالنسبة للأطفال
إننا نعتقد أنه من الأهمية بمكان للمجموعات متعددة التخصصات من المتخصصين العاملين في مجال التصميم
ودعاة حماية البيئة والمعلمين ومتخصصي الرعاية الصحية والأسر العمل معًا من أجل تصميم ودعم المساحات
والتجارب التي من شأنها أن تساعد الأطفال على جعل عمليات الاتصال بالطبيعة جزءًا مثريًا ومتواصلاً من
أنشطة حياتهم اليومية.
إننا نعتقد أن عمليات الاتصال الدائم مع عالم الطبيعة يشجع الأطفال على النمو والتطور:
• فهي تساعدهم على احترام المناخات والثقافات المحلية واحترام أنفسهم آجزء من الطبيعة.
• تُكوِّن بداخلهم مشاعر الوحدة والسلام والرخاء آمواطنين عالميين.
إننا نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يحظى الأطفال:
• بإمكانية الوصول اليومي إلى البيئات الخارجية والداخلية القائمة على الطبيعة داخل برامج ومدارس الطفولة
المبكرة الخاصة بهم.
• بالاحترام آمتعلمين ومغامرين أآفاء وفعالين لديهم حق الرأي وحرية الاختيار فيما يقومون بإعداده وتعلمه
من خلال الطبيعة.
• بالدعم في تطوير مهاراتهم الحياتية من خلال عملية التعلم القائمة على الطبيعة بشكل آلي.
بالنسبة لمتخصصي التصميم
إننا نعتقد أنه:
• يتعين أن تكون الطبيعة جزءًا لا يتجزأ في عملية تصميم البيئات الداخلية والخارجية للأطفال.
• يتعين أن تشكل أصوات الأطفال (أفكار الأطفال وملاحظات الكبار المتعلقة باستخدام الأطفال للفضاء المحيط)
محورًا مرآزيًا لعملية التصميم.
• يتعين النظر بعين الاعتبار إلى مجمل الآثار البيئية والأخلاقية المتعلقة بعملية التصميم.
• يتعين أن تتسم المساحات القائمة على الطبيعة:
١. باحترام الأصول الطبيعية الخاصة بالمكان إلى جانب الثقافة المحلية والمناخ والتاريخ والإشادة بها.
٢. باستغلال النباتات والحيوانات والمواد الطبيعية المحلية والأصلية إلى جانب المساهمات المجتمعية
بأآبر قدر ممكن.
٣. بتوفير وظائف آثيرة/إمكانات متعددة.
٤. بتحفيز جميع الحواس.
٥. بأن تكون في متناول الجميع على اختلاف ما يتمتعون به من قدرات.
٦. بإثارة روح التعجب وحب الاستكشاف.
٧. بالاستدامة والقدرة على التطور بمرور الوقت.

شلل الأطفال ...صرخة هاني خليفة

شلل الأطفال أحد الأمراض السارية ينتقل من شخص إلى آخر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، يسببه فيروس ضار يصيب الجهاز العصبي، يمكنه التسبب في شلل كلي للطفل خاصة في السنوات الخمس الأولى من العمر.
تعريف شلل الأطفال
مرض فيروسي حاد يصيب الجهاز العصبي المركزي، وتتفاوت شدة الإصابة به، فأحيانا تكون أعراضه بسيطة، وأحيانا تكون الإصابة به شديدة تؤدي إلى شلل رخوي في الأطراف؛ خاصة السفلى منها، وأحيانا قد تؤدي الإصابة به إلى الموت إذا أصيبت أعصاب الجهاز التنفسي، يصيب الأطفال بين عمر ثلاثة شهور وحتى خمس سنوات، وقد يصيب الكبار أحيانا.
مسبب المرض
مسبب هذا المرض هو فيروس شلل الأطفال الذي كان على مر التاريخ مقسما إلى ثلاثة أنماط من الفيروسات الضارية التي تؤدي إلى الشلل، وتسمى النمط الأول والثاني والثالث، وهي تعيش وتتكاثر في بادئ الأمر في الأنف والبلعوم وتنتقل إلى الأمعاء ومن ثم تنتقل عبر الدم والليمف إلى الجهاز العصبي المركزي، حيث تتكاثر وتتجه لمهاجمة الخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي والدماغ وتعمل على إتلافها، وينشأ الشلل عند تهتك عدد من هذه الخلايا في جسم المريض، ويعد النمط الأول للفيروس الأشد خطرا والأكثر تأثيرا في حدوث للشلل.
يذكر أنه تكثر الإصابة بهذا المرض في أواخر الصيف وأوائل الخريف.
مدة حضانة المرض
تبدأ فترة الحضانة منذ بداية دخول الفيروس إلى جسم الإنسان وحتى ظهور الأعراض المرضية، أي بفترة تتراوح بين6 إلى 35 يوما.
طرق العدوى
تكون الأيام الأولى قبل ظهور الأعراض وبعدها، أي من 7 - 10 أيام تقريبا من دخول الفيروس إلى جسم المريض أشد فترات العدوى إلا أن المريض يبقى قادرا على نقل المرض للآخرين لأسابيع عدة بعد ذلك، ويدخل الفيروس إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف، وينتشر المرض عن طريق:
• إفرازات فم وبلعوم أو براز الشخص المريض، إذ تنتقل العدوى بالسعال والتنفس؛ وذلك لأن الفيروس موجود بكميات كبيرة في الإفرازات الأنفية والفموية للمريض.
• شرب الماء والألبان الملوثة بالفيروس.
• تناول الخضار والأطعمة الأخرى الملوثة بالفيروس.
• حركة الذباب التي تنقل الفيروس إلى الماء أو الطعام.
 أعراض مرض شلل الأطفال
تتشارك أعراض شلل الأطفال مع أعراض كثير من الأمراض، والتي تتمثل في حمى خفيفة والتهابات بالحلق وألم بالبطن، مع فقدان للشهية والصداع والقيء، وقد تكون هذه الأعراض خفيفة ولا يمكن التمييز بينها وبين حالات العدوى الفيروسية الخفيفة الأخرى، ويصعب على الطبيب تشخيص المرض على أنه شلل أطفال، أما الإصابات الشديدة فلها الأعراض السابقة نفسها ولكنها لا تختفي، ويبدأ التيبس في عضلات الظهر والرقبة وتصبح العضلات ضعيفة الحركة، وقد يحدث الألم في كل من الظهر والساقين، وقد يعجز المصاب عن الوقوف أو المشي إذا تمكن منه المرض، ويصيب هذا المرض تحديدا الخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي والدماغ.
وحالات هذا المرض على نوعين:
النوع الأول: الإصابة بفيروس شلل الأطفال دون أن يحدث شلل.
النوع الثاني: حالات الشلل وتظهر أعراضه على طورين:
الطور الأول: وتظهر فيه العلامات التالية:
• ارتفاع درجة الحرارة.
• الصداع.
• ألم يصيب الرقبة والعضلات والأطراف.
• التعب والإرهاق.
• تقيؤ وإسهال لمدة اٍسبوع، وبعدها تزول الأعراض (تحسن ظاهري).
الطور الثاني: وتظهر فيه العلامات التالية:
• ارتفاع في درجة الحرارة من جديد.
• صداع.
• الإمساك.
• زيادة تحسس المريض عند لمسه.
• تصلب في عضلات الرقبة والظهر لعدة أيام.
بعدها إما أن يتحسن الطفل أو تظهر عليه أعراض الشلل الشديدة والإعاقة الدائمة حسب مكان إصابة الخلايا العصبية الحركية، وذلك على النحو التالي:
• شلل عضلات الأطراف وضمورها.
• شلل العضلات التنفسية.
• شلل الأعصاب الدماغية.
وقد تؤدي الإصابة بهذا المرض في النهاية إلى الموت إذا أصيب الجهاز التنفسي أو الجهاز الدوري بسبب قصور التنفس.
الإجراءات الوقائية
تعد إجراءات الوقاية من أنجع السبل للحيلولة دون الإصابة بالمرض، وتشمل أهم طرق الوقاية:
• التطعيم: وهو أهم العوامل الوقائية، بحيث يتم تلقيح الأطفال بلقاح (سابين) منذ الشهر الثالث من عمرهم، وقبل ذلك يولد الطفل وعنده مناعة طبيعية ضد شلل الأطفال تستمر ستة أشهر، كان قد أخذها عبر المشيمة من أمه عندما كان جنينا.
• عزل المرضى: من الضروري عزل المرضى عن الأشخاص الأصحاء، ومراقبة المخالطين وحقنهم بعقار الجاماجلوبيولين؛ خاصة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، كذلك إجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم إصابتهم أي المخالطين.
• النظافة والتعقيم: يجب غسل الأيدي بعد كل مرة تتم فيها ملامسة الشخص المصاب، كما يجب غسل وتعقيم المناشف والأغطية والملابس التي يستعملها المصاب بصورة مستمرة، وكذلك تعقيم الأدوات التي يستخدمها المصاب.
• التخلص من قيء وفضلات المصاب بعناية تامة.
• التثقيف الصحي: فالتوعية والتثقيف المسبق بخطورة هذا المرض من أهم وسائل الوقاية المسبقة.
• تبليغ الجهات الصحية المختصة عن أي حالات تظهر.
وعند انتشار المرض يجب أخذ الاحتياطات التالية:
• تعقيم الماء والحليب وغليهما جيدا.
• تجنب تناول الأطعمة النيئة، وغسل الفواكه والخضراوات جيدا.
• ضرورة أخذ البالغين اللقاح؛ حيث ينتشر الفيروس.
• عدم إجهاد الجسم ليبقى بحيوية تامة تساعده على مقاومة المرض.
جدول التطعيمات الخاص بشلل الأطفال
الهدف من التطعيم حماية الأطفال من الأمراض الخطيرة ومضاعفاتها، لذلك فإن أخذ اللقاح الخاص بفيروس شلل الأطفال إجباري، ويجب التأكد من أن كل طفل قد أخذ الجرعات الكاملة ضد المرض؛ وهي عبارة عن خمس جرعات تعطى على النحو التالي:
• الجرعة الأولى: عند بلوغ الطفل الشهر الثالث من عمره.
• الجرعة الثانية: عند بلوغ الطفل الشهر الرابع من عمره.
• الجرعة الثالثة: عند بلوغ الطفل الشهر الخامس من عمره.
• جرعة منشطة أولى: بعد سنة من آخر جرعة.
• جرعة منشطة ثانية: عند بلوغ الطفل أربع إلى ست سنوات من عمره.
وعند انتشار المرض يعطى المطعوم لجميع الأطفال ممن هم دون الخامسة من العمر؛ جرعتان منشطتان من اللقاح بينهما شهر، بغض النظر عن تطعيمهم سابقا.
 موانع أخذ اللقاح
• الإصابة بالحروق والجروح والكسور.
• الإصابة بمرض السرطان (اللوكيميا).
• الحمل.
 علاج الإصابة بشلل الأطفال
للأسف الشديد لا يوجد دواء يستطيع قتل فيروس الشلل أو يحد من انتشاره عند الإصابة بالمرض، لكن يمكن أن يتخذ العلاج الأشكال التالية:
• الراحة التامة في السرير لمدة أسبوع ثم الفحص مرة ثانية.
• تناول مسكنات الألم.
• تناول المضادات الحيوية وهي لعلاج الإلتهابات الجرثومية الثانوية التي قد تحصل وليست لعلاج فيروس شلل الأطفال ذاته.
• استخدام كمادات الماء الساخنة لتخفيف الألم، وتستخدم كل ساعتين تقريبا.
• أجهزة التنفس الصناعي، التي تساعد المرضى على التنفس عند إصابة عضلات التنفس بالشلل.
• العلاج الطبيعي، والذي يساعد المريض بعد انقضاء المرحلة الحرجة والحادة من المرض على تقوية العضلات المصابة، ويمنع حدوث التشوهات والتيبس المؤلم في العضلات.
• التغذية الجيدة، وتناول السوائل بشكل متوازن.
• التقويم الجراحي.
 لذا نؤكد ختاما على ضرورة إعطاء أطفالنا جميع المطاعيم الخاصة بهم، وخاصة المطاعيم الخاصة بشلل الأطفال.