السؤال
يقول
ابن حزم رحمه الله تعالى: الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعا لقوله تعالى:
(لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح..... إلى قوله تعالى (وكلا وعد الله
الحسنى) مع قوله تعالى (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون)،
فثبت أنهم موعودون بالجنة ومبعدون عن النار، ولكن كيف يتوافق هذا مع تعيينه
صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة أنهم من أهل الجنة، فلو كان كلهم كذلك لم
يكن لهذا التقييد من معنى، فما هو الصواب في هذه المسألة؟
الإجابــة