الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 3 يونيو 2013

صرخة هاني خليفة ...مجانين يتحدى: وسواس واكتئاب ما له القرين؟... صرخة هاني خليفة


السلام عليكم؛
أولا وقبل كل شيء أود أن أشكركم على هذا الموقع الجميل "الذي تعاونتم فيه على البر والتقوى والعلم النافع" أتمنى من الله أن يتقبل عملكم. هذه الرسالة قد سبق لي وأرسلتها على موقع "المستشار.كم" ولم يردوا علي حتى الآن وقد طورتها بعض الشيء حسب التغيرات التي أحسست بها.

أنا شاب عندي 20 سنة، طالب أعيش في اسبانيا أصبحت عندي مشكلة في ديني، وأرجو منكم المساعدة بإذن الله واعذروني إن كانت هناك أخطاء في الكتابة.
في الحقيقة لا أعرف من أين أبدأ؟ قصتي طويلة سأحاول أن ألخصها لكم. في 16 من عمري أصبت بالرهاب الاجتماعي ذهبت إلى العديد من الأطباء النفسين هنا في اسبانيا وفي بلدي الأصلي وصفو لي الدواء (ديازيپام 3 مغ، پاروسيتينا 5مغ، سيپروليكس 1 مغ) ولكن بدون جدوى وقد تطور في هذا المرض حتى أن بدأت تأتيني أفكار غير عقلانية وليس لها معنى.

وأحببت أن أعرف ماذا عن هذا المرض في الإسلام قرأت العديد من المقلات والكتب التي تتكلم عن الإعجاز العلمي في القران والسنة، وفي شهر مارس الماضي دخلت على أحد الموقع في الإنترنت في الإعجاز العلمي في القرآن وصاحب الموقع تكلم عن كيفية تأثير الشيطان على الإنسان (علميا، منطقيا، ومعرفيا) وقال أن كل الاضطرابات النفسية هي من الشيطان وأن لكل واحد منا له قرين (شيطان) وأن جميع أفكار السوء: (القتل، الانتحار، الشتم.....)، الفحشاء: (تصورات بذيئة....)، والقول على الله بما لا يعلم الإنسان: (الشك، شتم الدين.....) التي تأتينا وتسبب لنا الخوف، الحزن، القلق.....إلخ هي من القرين.

والمشكلة التي صارت عندي الآن هي أنني من بعد ما عرفت وتعلمت هدا، تأثرت جداً بالذي قرأته وفهمته فلما ركزت على أفكار القرين الثلاث وجدت نفسي في عالم آخر وكأنني في حلم ولست في الوقع شعرت علي أن أغير الكثير ما بنفسي فأحيانا أتساءل لوحدي كثيراً لماذا كل هدا العنف بين الناس والحروب والحسد والقتل والنميمة.... إذن كل هذا بسبب الشيطان كلما فكرت وفكرت أجد أنني في ضيق محاصر ومحدود ليس باستطاعتي أن أبعد عني هذه الأفكار لا أعرف ما الذي حصل لي وكأنني أصبت بصدمة انقلبت رأسا عن عقب، يعني كلما تأتني فكرة أو أريد أن أفكر في شيء ما أو أريد أن أفعل شيء أبدأ أتكلم مع نفسي وأبدأ أقول إنا هده الفكرة من قريني، وكأن غشاءاً التف بعقلي لم أعد أسيطر على أفكاري، يعني كل الأفكار التي تخطر على ذهني بدأت تسبب لي الاكتئاب، الحزن الشديد، عقدة في الحلقوم، عدم التركيز فمثلا عندما أقف وأتحدث مع الناس أسمع أفكارا في عقلي تقول بأنني أتكلم في الغيبة وأنني أطبق أفكار القرين وهذا يجعلني طوال الوقت منشغل متحدث مع نفسي وفي نفس الحين مكتئب وشديد الحزن لم أعد أركز في الحديث، الناس تتكلم معي وأنا في عالم آخر؛
 
وأحيانا أكون جالسا مع عائلتي أو أصدقائي عندما أبدأ أتكلم في موضوع يأتيني إحساس غريب وهو أنني أشعر بعدم وجودي في الواقع أحس أنني أفقد الوعي وكأنني أنام والكلام يطرب من فمي، حتى أنني بدأت أنعزل لوحدي وهذا قد غير حياتي، وأغلبية الأفكار التي تدور في عقلي هي عن الدين وكل الذي قرأته في الإعجاز تأتني وتبقى ملتصقة طوال اليوم وكلما حاولت أن أفكر في شيء آخر ألقى نفسي محاصر ومحدود التفكير، وعندما أستيقظ في الصباح أستيقظ منقلب المزاج تعبان بدون رشاقة وهكذا يوم على يوم، فقدت العديد من وزني وفقدت الرغبة في أي شيء لا في الدراسة ولا العمل بكثرة الأفكار التي تسبب لي الضيق والفوبيا أمام الناس، سيكلوجيتي تغيرت بالكامل سرت قليل الكلام فقدت السعادة، النشاط والمرح.

وشيء آخر غريب يحدث معي حينما أستمع أو أتذكر آيات من القرآن، أو حديث شريف أبقى طوال اليوم وأنا أفكر تائه متسائل مع نفسي كالمجنون وألوم نفسي على أنني لم أطبق الذي تعلمته وبعد ذلك أبدأ أشعر بالحزن، القنوط، الضيق، الخوف. وهذا جعلني أشعر أنني بدأت أنفر من المعرفة والاستماع إلى القرآن خشيت من أن يحدث لي أسوأ مما في السابق وخشيت أن يشتد علي الحزن والاكتئاب، لم أعد أعرف كيف أعيش عادي كما كنت من قبل ولا كيف أفكر لقد تشتت أفكاري أرى أنني أصبحت غريبا بين المجتمع وبدأت انظر إلى الأمور بغرابة، يوم على يوم تتدهور صحتي وحياتي.

أنا مؤمن بأن الإسلام هو الحل لجميع المشاكل و لكن أرى أن نفسي فقدت التوازن، أنا في حيرة لا أعرف كيف أتقدم ولا كيف أتأخر لقد سُديتُ، هل هناك أمل لحل مشكلتي ساعدوني من فضلكم، بالعلم أنني في أسبانيا ولو ذهبت إلى طبيب نفسي هنا وحكيت له ما جرى لي لا يفهمني والظروف المادية لا تسمح لي بالذهاب إلى بلدي. (هده هي الأبحاث الذي تكلم فيها صاحب الموقع في هدا الرابط الالكتروني وأرجو منكم أن تعلقوا عليه وهل الذي قاله صحيح مائة بالمائة لا أشك في القرآن ولكن ليطمئن قلبي).... 
صرخة هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق