الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

كيف اكتشف أن ابني موهوب؟ ....... صـــرخــة هــانــي خليــفــة


تعتبر الأسرة المحضن الأول والرئيسي للطفل في بداية سني حياته ، إذ يقع على عاتق الأسرة مسئولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها .. ولكن في معظم الأحوال تعجز الأسرة عن القيام بواجبها هذا بسبب أما نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب ، أو عدم توافر معلومات كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها . 

أما عن طرق الكشف عن الموهوبين ؛ فهي متعددة منها ما هو أكاديمي عن طريق محكات واختبارات علمية مقننة ، ومنها ما هو عام ولكنه يستند إلى نظريات ودراسات علمية .. وهذا ما سيستخدمه الوالدين للتعرف على مواهب أبنائهم . فالدراسات الحديثة أجمعت على الرغم من اختلاف نتائجها النهائية ؛ على أنه يوجد خصائص عامة وسمات للموهوبين يمكن من خلالها التعرف عليهم وتمييزهم عن العاديين .. ويمكن تقسيم تلك الخصائص إلى ثلاث مجموعات رئيسية من الخصائص ، وهي كالتالي : 
أ- خصائص جسمية : 
إن مستوى النمو الجسمي والصحة العامة للموهوبين يفوق المستوى العادي ، فالموهوبين يستطيعون بشكل عام المشي والتكلم في سن أبكر مما هو عند العاديين . وهو بشكل يميلون إلى أن يكونوا :- 
 أقوى جسمًا ، وصحة ، ويتغذى جيدًا. 
 متقدم قليلاً عن أقرانه في نمو العظام. 
 نضجه الجسمي يتم مبكرًا – بالنسبة لسنه - . 
ب- خصائص عقلية ومعرفية : 
أهم ما يميز الطفل الموهوب عن غيره من الأطفال العاديين يكمن في خصائصه وقدراته العقلية .. فالطفل الموهوب أسرع في نموه العقلي عن غيره من الأطفال العاديين ، وعمره العقلي أكبر من عمره الزمني .... ويمكن إجمال أهم سمات الموهوبين العقلية في النقاط التالية :- 
 قوي الذاكرة ، ومحب للاستطلاع. 
 يقظ ؛ ولديه قدرة فائقة على الملاحظة . 
 سريع الاستجابة . 
 لديه قدرة عالية على إدراك العلاقات السببية في سن مبكر. 
 يميل إلى ألعاب الحل والتركيب ؛ واختراع وسائل لعب جديدة لألعاب قديمة ومعروفة لديه. 
 لديه قدرة فائقة على الاستدلال والتعميم وفهم المعاني والتفكير بمنطقية. 
 السن المبكر في تعلى القراءة . 
 ميلهم غير العادي للقراءة. 
 حصيلة لغوية كبيرة ، وتزداد قدرته على استخدام الجمل التامة في سن مبكر للتعبير عن أفكاره ومشاعره . 
جـ - خصائص نفسية واجتماعية :- 
أكدت الكثير من الدراسات على أن الطفل الموهوب أكثر حساسية ؛ ورغم ذلك فإنه أكثر شعبية من الطفل العادي ، ولديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيرهم ، وهم أيضًا يفوقوا العاديين في تكيفهم مع البيئة ... وبمقارنة الطفل الموهوب بغيره من العاديين نجد أنه يميل لأن يتميز بالخصائص التالية :- 
 له صفات شخصية سامية ( أكثر دماثة ، مطيع – مع استقلالية - ، مطيع ، اكثر انسجامًا مع الآخرين ) 
 يتميز بقدرة عالية على نقد الذات . 
 يميل لاتخاذ دور القائد في الجماعة ( قيادي ). 
 يفضل الألعاب ذات القواعد والقوانين المعقدة والتي تتطلب مستوى عال من التفكير . 
 يميل إلى تكوين علاقات صداقة مع أقران أكبر منه سنًا سنتين أو ثلاث على أكثر – لأنهم يتساوون مهم في العمر العقلي - . 
ليست كل تلك الخصائص والسمات إلا علامات يرسلها الله – عز وجل – إلى كل أب وأم ، قائلاً لهما من خلالها أنكم مؤتمنون على تلك الوديعة ، وستسألون عنها .. فإلى كل أب وأم يقرأ (( هيا نكتشف طرق تنمية أمانتك!! )).

صرخة ألم من صرخة هاني خليفة .... التربية الخاصة ومرض التوحد والإعاقات الحسية وصعوبات التعلم


التعامل مع المعاق . آداب التعامل مع المعاق آداب التعامل مع الطفل المعاق كيف نتعامل مع الطفل المعاق
دكتور / هاني خليفة للتواصل من دولة الكويت 60735474
أكد اساتذة الطب النفسي أن الاسرة هي المسئول الأول عن رعاية الطفل المعاق لذلك يجب أن تواجه الموقف بإيجابية حتي يصل الطفل إلي التوازن والاتزان الوجداني والعاطفي ولعلاج العديد من السلوكيات الخاطئة التي قد تحدث اثناء رعاية الطفل المعاق حتي يمكن التغلب علي بعض حالات الاعاقة يقدم خبراء الاتيكيت وآداب السلوك النصائح التالية للتعامل مع المعاق:

* الإيمان بقضاء الله يجنب أسرة الطفل المعاق الاحساس بالأحباط والشعور بعدم القدرة علي تحمل الاعباء الاضافية التي تضاف اليها نتيجة رعايتها للطفل المعاق.

* يجب تلبية احتياجات الطفل النفسية والمادية لان ذلك الطفل له كيان وشخصية متميزة يلزم احترامها.

* لا يجب التعبير عن الاحساس المستمر للطفل بأنه أصبح لا يقوي علي معايشة المجتمع والبقاء فيه حتي لا يصاب بالكآبة التي تعرضه للاضطراب الوجداني.

* يمكن التغلب علي نوع الاعاقة الموجودة عند الطفل بتنمية حواسه للأسرة.

* يجب تهيئة الظروف التي تساعد الطفل علي النمو الاجتماعي والانفعال الذاتي وذلك بمحاولة ابعاده عن المواقف التي تزيد من احساسه بمشكلته.

* من آداب السلوك عدم المبالغة في رعاية الطفل المعاق حتي لا يعتمد علي الآخرين فيما يحتاجه أو لا يحتاجه لأن ذلك يعوق نمو شخصيته.

*إصطحاب الاسرة للطفل المعاق خارج المنزل ومساعدته علي التعامل مع الآخرين سيشعره بعدم النقص.

أكد اساتذة الطب النفسي أن الاسرة هي المسئول الأول عن رعاية الطفل المعاق لذلك يجب أن تواجه الموقف بإيجابية حتي يصل الطفل إلي التوازن والاتزان الوجداني والعاطفي ولعلاج العديد من السلوكيات الخاطئة التي قد تحدث اثناء رعاية الطفل المعاق حتي يمكن التغلب علي بعض حالات الاعاقة يقدم خبراء الاتيكيت وآداب السلوك النصائح التالية للتعامل مع المعاق:

* الإيمان بقضاء الله يجنب أسرة الطفل المعاق الاحساس بالأحباط والشعور بعدم القدرة علي تحمل الاعباء الاضافية التي تضاف اليها نتيجة رعايتها للطفل المعاق.

* يجب تلبية احتياجات الطفل النفسية والمادية لان ذلك الطفل له كيان وشخصية متميزة يلزم احترامها.

* لا يجب التعبير عن الاحساس المستمر للطفل بأنه أصبح لا يقوي علي معايشة المجتمع والبقاء فيه حتي لا يصاب بالكآبة التي تعرضه للاضطراب الوجداني.

* يمكن التغلب علي نوعالاعاقة الموجودة عند الطفل بتنمية حواسه للأسرة.

* يجب تهيئة الظروف التي تساعد الطفل علي النمو الاجتماعي والانفعال الذاتي وذلك بمحاولة ابعاده عن المواقف التي تزيد من احساسه بمشكلته.

* من آداب السلوك عدم المبالغة في رعاية الطفل المعاق حتي لا يعتمد علي الآخرين فيما يحتاجه أو لا يحتاجه لأن ذلك يعوق نمو شخصيته.

*إصطحاب الاسرة للطفل المعاق خارج المنزل ومساعدته علي التعامل مع الآخرين سيشعره بعدم النقص.
 

الخميس، 24 أبريل 2014

صرخة هاني خليفة ..... طريقة و طرق تدريس و تعليم الاطفال المعاقين جسميا و حركيا


تعرف الإعاقة الجسمية علميا بمحدودية الحركة لأنها تحد من حركة الطفل على استخدام جسيمة بشكل طبيعي مثل اقر أنة العاديين
وتصنف الإعاقة الحركية(الجسمية) الى ثلاث فئات رئيسية :
1)الاضطرابات العصبية(الشلل الدماغي والصلب المفتوح ....الخ)
2)الاضطرابات العظمية (الروماتيزم والبتر......الخ)
3)الإمراض المزمنة (السكري الربو .....الخ)
الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين جسميا:o تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية وتوفير الفرص التعليمية المناسبة.
o مراعاة ما يأخذه الطفل من عقاقير طبية لمعالجة المشكلات التي لديهم ولابد من مراعاة ما ينتج من هذه العقاقير من تأثيرات كالنشاط الزائد والاكتئاب وغيرها من آثار.
o ردود أفعال الأسرة ومن هم من حول الطفل من حياة الطفل المعوق قد تقودة الى الاعتمادية وتؤثر على مفهوم الذات لدية.
o ان شدة الإعاقة الجسمية للطفل قد تؤثر على نشاطات الطفل وتفاعله مع بيئته كما ان له عواقب على النمو وعلى التحصيل الدراسي أيضا.
o عدم الإغفال عن التعميمات الخاطئة التي تستنتج من التبسيط المفرط عند تصميم البرامج التعليمية الخاطئة للأطفال المعوقين جسميا .
كما انه يتم التخطيط الواعي للأهداف التعليمية على مستوى الطفل الواحد بناء على تحديد الحاجات الخاصة والفريدة في ضوء تقسيم مواطن الضعف والقوة الرئيسية في ادائة ونموه.
الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين جسميا :
نأخذ في عين الاعتبار ان فاعلية الوضع التعليمي تعتمد أولا وأخيرا على المعلم وما يقوم علية وضعه التعليمي
.
وهنالك ثلاث أبعاد رئيسية تتمحور حول مسؤوليات معلمي الأطفال المعوقين جسديا وهي كالآتي:
أ‌) تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية المناسبة.
ب‌) توفير الدعم والتوجيه للطفل واسرتة بأسلوب ايجابي
ت‌) تبادل المعلومات مع أعضاء فريق الدعم وهو الفريق المتعدد التخصصات الذي يقوم بعملية التو ضيف فيما هو من مصلحة الطفل
.
ترتبط الكفايات التعليمية التي يمتلكها معلمو الأطفال المعاقين جسميا بجوانب رئيسية منها:
1) القدرة على تكييف البيئة التعليمية وأساليب التدريس
2) معرفة مظاهر نمو الطفل الطبيعية العامة
3) القدرة على تقييم الخصائص النفسية
.
4) معرفة التأثيرات المحتملة للإعاقة الجسمية على النمو والتعلم
5) معرفة طرق التعامل مع الطفل المعاق جسميا في الحالات الطارئة .
6) القدرة على بناء العلاقات الوطيدة مع الطفل المعاق واسرتة.
كما انه هنالك بعض الكفايات التعليمية المحددة والمرتبطة بالجوانب الرئيسية التي سبق ذكرها زيادة عليها ان هذه الكفايات التي سوف تذكر تطويرا لسابقتها وتجمع بعض أدبيات الإعاقة الجسمية وضرورة توفرها لدى معلمي الأطفال المعاقين جسميا: (أي الأمور التي يجب على المعلم الإلمام بها :
1) معرفة مراحل ومظاهر النمو الطبيعية (لمقارنتها بالطفل المعاق جسميا)
2) معرفة لعناصر الأساسية في البرامج التربوية المناسبة لذوي الإعاقات الجسمية.
3) معرفة الإعاقات والصعوبات التي قد تصاحب الإعاقات الجسمية.
4) معرفة أسباب الإعاقة الجسدية المختلفة.
5) معرفة سبل تعديل اتجاهات الناس نحو المعاقين جسميا.
6) معرفة طبيعة الخدمات التي يقدمها ذوو الاختصاصات المختلفة للمعوقين جسديا.
7) معرفة الجمعيات والمؤسسات المتخصصة بالإعاقة الجسدية للاستفادة منها.
8) القدرة على العمل بشكل فعال ضمن فريق متكامل متكون من تخصصات مختلفة لتلبية حاجات الطفل المعاق جسديا.
9) متابعه التوجهات والقضايا والبحوث الحديثة المتعلقة بتربية الأطفال المعوقين جسديا.
10) القدرة على تفسير التقارير الطبية والمعلومات الواردة والقدرة على استيعابها.
11) القدرة على عمل ملف خاص لكل طفل معاق جسديا.
12) القدرة على ملاحظة وتسجيل وتحليل سلوك المعوقين جسديا .(كالانتباه والتركيز ......)
13) القدرة علة تكييف الاختبارات لتتناسب وطبيعة الإعاقات الجسدية المختلفة.
14) القدرة على الاستجابة بشكل مناسب للحالات الطارئة في حاله حدوثها لدى المعاق جسديا.
15) معرفة اثر الأدوية والعقاقير التي يتناولها الطفل المعوق جسديا على ادائة.
16) القدرة على العناية بالمعينات والوسائل المساعدة للأطفال المعاقين جسديا
.
17) معرفة النشاطات التي قد تعرض سلامة الطفل للخطر
18) معرفة الاعتبارات الأساسية المتعلقة بكيفية الجلوس وتغير الوضع بالنسبة للطفل
19) القدرة على لتعامل مع حاله الطفل في حاله حدوث صرع.
20) القدرة على مساعده الطفل المعوق جسديا على تطوير اتجاهات واقعية حول نفسه
.
21) معرفة الظروف والعوامل التي قد تؤثر على مفهوم الذات للطفل.
22) القدرة على مساعده الطفل على التعايش مع المشكلات التي تواجهه باستخدام الاستراتيجيات المناسبة في الظروف المختلفة
23) القدرة على التعامل مع المشكلات الانفعالية والاجتماعية والنفسية التي يواجهها الطفل المعاق جسديا
24) معرفة الوسائل والطر ق التي تزيد من فاعلية أسرة الطفل
25) القدرة على تقديم المعلومات الدقيقة والمفيدة لأسرة الطفل عن حالته.
26) القدرة على الحصول على المعلومات الدقيقة والمفيدة لحاله الطفل من واسرتة
27) معرفة المشكلات التكيفية التي تواجهها أسرة الطفل .
28) القدرة على مساعده أسرة الطفل المعاق جسديا على تطوير الاتجاهات الواقعية نحو حالته.
29) القدرة على استخدام طرق الإرشاد الفردي والجمعي مع الأسر
30) القدرة على المشاركة في التخطيط والتنفيذ للبرامج التدريبية للأسر.
31) القدرة على تكييف المناهج وطرق التدريس لتناسب احتياجات الطفل
32) معرفة الوسائل التي تزيد من دافعية المعاق جسديا للتعلم
33) القدرة على تصميم وتكييف المواد والأدوات التعليمية لتتناسب وطبيعة إعاقة الفل
34) القدرة على أزاله الحواجز التي تعيق الطفل من التحرك والأداء العام .
35) القدرة على تنظيم غرفة الصف على نحو يسهل عملية التعلم لدى الطفل والتنقل.
36) القدرة على تحديد عناصر وأهداف المنهاج لذوي الإعاقات الجسدية في المراحل الدراسية
37) القدرة على تطوير منهاج يشتمل على المهارات التي تهيئ المعوق جسديا للتعايش مع متطلبات الحياة اليومية.
36) القدرة على تطوير منهاج يساعد الطفل على اكتساب مهارات العناية بالذات
39) القدرة على تنظيم وتنفيذ النشاطات الترفيهية للطفل
40) معرفة مهارات التهيئة المهنية الضرورية للمعوقين جسديا لإعدادهم لعالم العمل بعد التخرج من المدرسة.
41) معرفة النشاطات الرياضية المناسبة للأطفال المعوقين جسديا اعتمادا على طبيعة إعاقتهم.
42) القدرة على الإشراف على النشاطات (كمساعدي المعلمين والمتطوعين والمتدربين)
تنظيم غرفة الصف
عندما يحظر الطفل إلى غرفة الصف في الصباح فانه يحظر ما يحضره الطفل العادي مثل الشنطة والمعطف لكن بزيادة بعض الأدوات مثل الكرسي المتحرك و العكازين والعصي وغيرها
ولكي يحظر الطفل الى الصف ويرى ما يناسبة لابد من مراعاة الاتي:
1) ترتيب المقاعد في غرفة الصف بشكل ملائم .
2) ترتيب المقاعد بحيث تسمح بالحركة بسهوله
.
3) ان تكون الطاولات من النوع القابل للتكييف بحيث يمكن رفعها وتنزيلها حسب حاجة الطفل.
4) ان تكون الأدوات والوسائل التعليمية قابلة للتعديل او مصممة خصيصا لهم.
5) وجود بعض الساندات على حائط غرفة الصف
6) توفير بعض المعينات الحركية في حاله عدم تواجدها
كما ان العامل المهم الذي يحدد وضع الطفل المعاق جسميا داخل غرفة الصف هو طبيعة الإعاقة الجسمية وشدتها والبدائل التعليمية المتوفرة في البيئة التعليمية.
كما ان شدة الإعاقة تحكم حاجات الطفل المعاق جسميا التربوية منها والنمائية
تكييف الوسائل والأدوات التعليمية:تتطلب طبيعة المشكلة التي يعاني منها الطفل المعاق جسميا لتصميم وسائل وأدوات تعليمية خاصة كما ان هنالك بعض الوسائل المخصصة التي تلزم للأطفال المعاقين جسميا ومنهم:
-الأطفال الذين لا يستطيعون الكتابة باليد لان ضعفهم الحركي يمنعهم من حمل أدوات الكتابة.
-الأطفال ذوو الحركات ألا إرادية غير منتظمة هم بحاجة لأدوات خاصة لتثبيت الورق
-الأطفال الذين يحتاجون الى أدوات معدلة لتأدية مهارة العناية بالذات كالأكل والشرب
-الأطفال المعاقين جسميا يحتاجون الى أدوات مكيفة للتواصل مع الآخرين بطرق بديلة
للتواصل بدولة الكويت 60735474

الأربعاء، 23 أبريل 2014

صرخة هاني خليفة ........ (متلازمة داون، ترنر، باتو، كلين فلنتر).

بقلم هاني خليفة بالكويت للتواصل 60735474
للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة شخصيتهم المتميزة ولهم قدراتهم الخاصة حتى لو كانت محدودة، وهم يملكون موهبة تميزهم عن غيرهم، ويستحقون الاهتمام الكامل حسب احتياجاتهم العقلية والجسدية، لذلك فهم يملكون الحق في التعليم والتأهيل والحياة الاجتماعية الكريمة.
ومن هذا المنطلق تولي المراكز المتخصصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما كبيرا بهذه الفئة وتحرص على إعداد خطة فردية تساعده على الاستفادة القصوى من قدراته وإمكانياته في إطار منهج موضوع للمجموعة ككل، وذلك لتطوير وتنمية مهارات التفاعل الاجتماعي وطرق التواصل ومهارات الاعتماد على النفس وهي قابلة للتغيير حسب قدرات أطفالنا. مع المشاركة المستمرة للآباء في متابعة حالة أبنائهم ووضع الخطة العلاجية الخاصة بهم، وذلك من أجل استكمال الحلقة التعليمية بين البيت والمؤسسة. 
هناك أنواع متعددة من الإعاقات وتقوم هذه المراكز برعايتها وأبرزها مرضى التوحد، والتي في غالب الأمر يجهل الأهل بإصابة الطفل بهذا النوع من الإعاقة إلى عمر معين، وما إن يكتشفها حتى يبدأ بالبحث عن الطرق المناسبة للتعامل مع هذا الطفل، لذلك فقد بدأت المراكز المتخصصة في متابعة مثل هذه الحالات للوصول بها إلى بر الأمان وأبرزها مركز تفاؤل الذي يقوم باستخدام كل الطرق الخاصة بالتعليم والتأهيل والشمولية، حيث يتم تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على القيام بالأمور الأساسية في حياتهم اليومية، بالإضافة إلى تزويدهم بمجموعة من البرامج التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع وتكون حياتهم ذات معنى من خلال توظيف ما يقومون بدارسته من برامج في مواقف الحياة اليومية العادية- حتى يكونوا أقرب إلى الأشخاص الطبيعيين، وخصوصا أن إعاقتهم في الغالب غير ظاهرة.
وحول طرق التعامل مع هذه الإعاقة أخبار الخليج التقت عددا من المتخصصين في هذا المجال وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من ابريل الجاري. 
كان لقاؤنا الأول مع الدكتور أٍسامة مدبولي اختصاصي التربية ورئيس مركز «تفاؤل» والذي تحدث قائلا: تعتبر الإعاقة قدرا من الله سبحانه وتعالى وهي موجودة في بني البشر لحكمة لا يعلمها إلا هو جلت قدرته، ومن تفسيراتنا البسيطة نعتبرها اختبارا من الله عز وجل لأسرة هذا الابن، وقد تكون الجسر الذي يدخله الجنة بلا حساب إن شاء الله تعالى.
وهذه الإعاقة تختلف من فئة إلى أخرى بناءً على التصنيف الذي حدده المتخصصون، فهناك إعاقة ذهنية وإعاقة سمعية وإعاقة بصرية وإعاقة حركية، ويندرج تحت الجانب العقلي أنواع مختلفة مثل: صعوبات التعلم، التخلف العقلي بدرجاته، التوحد، ومتلازمات مختلفة مثل (متلازمة داون، ترنر، باتو، كلين فلنتر).
ويهتم مركز تفاؤل بالإعاقة النمائية والتي تعرف على أنها اضطراب ذاتي بيولوجي عصبي أو اضطراب في نمو المحاور التالية: (اللغوية والمعرفية والانفعالية والاجتماعية) أو فقدانها بعد تكوينها بما يؤثر سلبا على قدرات الطفل مستقبلاً.
وعن إعاقة التوحد أوضح قائلا إن المرض هو عبارة عن اضطراب نمائي في النمو العصبي يؤثر على ثلاث مجالات أساسية: التواصل، المهارات الاجتماعية، التخيل ويظهر التوحد في جميع أنحاء العالم وبمختلف الجنسيات والطبقات الاجتماعية بالتساوي، ويظهر في السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل بسبب خلل وظيفي في المخ والأعصاب ولم يصل العلم إلى تحديد أسبابه حتى الآن، وبخصوص معنى كلمة التوحد فهي مترجمة من اليونانية والتي تعني الانعزال والانطواء على الذات، لذلك يطلق عليه أحيانا الذاتوية، وبشكل عام فإن نسبة الإصابة بالتوحد تكون 1:4 بين الذكور والإناث، ولكن التوحد يظهر في الغالب بدرجات شديدة لدى الإناث، ويكون مصحوباً بتأخر ذهني شديد، وفي فئة التوحد الشديد يوجد ذكران مقابل كل أنثى، وهكذا، ولو أخذنا بعين الاعتبار أن من أصيب بالتوحد المقترن بتأخر ذهني شديد من الذكور والإناث فإن نسبة الإصابة تنخفض بينهما إلى 1:2، وتختلف درجات التوحد (أو سمات التوحد) من شخص إلى آخر من توحد بسيط إلى متوسط إلى شديد، كما أن درجة الذكاء لدى الأطفال التوحديين تختلف من بسيط إلى متوسط إلى شديد، أما بالنسبة للعلاج فأفضل الطرق وأحسنها على الإطلاق هي التدريبات العملية التعليمية المنظمة والخطط التي تم تصميمها لها، وقد يمثل سلوك الأشخاص التوحديين تحدياً حقيقاً للذين يعملون معهم حيث إنها بالغة التأثير على الحياة اليومية، فإن تعديلها يمثل جزءاً أساسياً من عملية تعليم الأشخاص التوحديين. والسلوك هو كل ما يفعله الشخص بشكل ظاهر بما ذلك السلوك غير المرغوب (كالرمي والضرب) والسلوك المرغوب (مثل القراءة والمشي والكلام) وكلا النوعين من السلوك هي سلوكيات مكتسبة، وحيث إن سلوك الإنسان مكتسب بمعنى أنه يتم تعلمه من البيئة فيمكن بالتالي تعليم الأشخاص التوحديين سلوكيات مقبولة والتخلص أو التقليل من السلوكيات غير المقبولة. 
ويواصل حديثه قائلا يعتبر مركز الخدمات التربوية الخاصة للأطفال (تفاؤل) وهو مركز خيري غير ربحي ويقوم بتقديم خدمات تربوية لفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعليمهم وتأهيلهم للاعتماد على أنفسهم ودمجهم في المجتمع، من أبرز المراكز التي تولي اهتماما كبيرا بمختلف الإعاقات العصبية أبرزها التوحد، وذلك من خلال التمييز في شمولية البرامج والخدمات التأهيلية لكل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتطبيق مبدأ الدمج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المرحلة المبكرة وذلك من خلال الدمج العكسي، وتقديم برامج تربوية إسلامية مبسطة تناسب قدرات الأطفال، واستقبال خبراء عرب وأجانب لتدريب الكوادر البحرينية داخل المركز وخارجه من خلال الدورات المختلفة بالإضافة إلى توفير مواد علمية متخصصة بالغة العربية تناسب المجتمع العربي وذلك بعد ترجمتها، ومن أبرز وأهم البرامج المستخدمة مع فئة التوحد برنامج تيتش (TEACCH) وهذا البرنامج بالتحديد موجود في 20 دولة على مستوى العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، فرنسا، الدنمارك، السويد، بلجيكا، أيسلندا، البرازيل، فنزويلا، الأرجنتين، تايوان، هونج، كونج، سنغافورة، صربيا، وهولندا، المملكة العربية السعودية، الكويت وهي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات التعليمية وبرامج التأهل المهني وتدريب الآباء وهي تعتمد على برنامج كامل من الخدمات التي تقدم للأشخاص الذين يعانون من التوحد والتي تعتمد على احتياجات الشخص وتنمية قدراته المتاحة.
التوحدي قادر على التفاعل 
ومن جانبها أكدت اختصاصية التخاطب بمركز تفاؤل غادة جابر على الاعتقاد السابق أن المعاق لا يعرف شيئا ولا يتعلم ولا يتطور ولا يذهب إلى أي مكان ولكن اكتشفنا انه يتعلم ويتطور، ولكن بشكل أبطأ من الأطفال العاديين ويمر في كل مراحل النمو الطبيعي ولكن بشكل أبطأ، وتعرفت على عدد كثير من الإعاقات والحالات الجديدة وهناك إعاقات تظهر منذ لحظة الولادة مثل متلازمة داون وهناك إعاقات تظهر أعراضها وتعرف بعد 36 شهرا مثل التوحد، ويوجد إعاقات تظهر عن طريق تحليل الكروموسومات مثل (فراجيل، أكس الهش)، وأيضاً صعوبات التعلم وكيف نميزه عند الأطفال. ومن خلال تعاملي مع هذه الفئة تعلمت الصبر والتفاؤل وعدم اليأس، وهناك أطفال تطوروا أكثر من المتوقع والفضل لله ثم التعاون بين المركز والبيت.
فالتوحديون يعانون ولكن بصمت، وعلى الرغم من ذلك فإنهم قادرون على التكيف مع المجتمع فيما لو تم تدريبهم بالشكل الصحيح والمناسب، فمع التدخل المبكر تنمو قدراتهم وتتحسن ويزداد دافعه للتعلم، لذلك وفي بادئ الأمر تكون هناك صعوبة، ولكن مع المحاولة تكون الأوضاع أفضل فالطريقة التي يعالج بها الأطفال ممن لديهم توحد مجزءة، فهم لا يستطيعون فهم معناها كما يفعل الأطفال الطبيعيون، وبالتالي يكون تقديرهم للأوضاع الخطيرة خطأ كعبور الشارع من دون تفكير أو تسلقهم لأماكن مرتفعة وخطرة أو قفزه في بركة سباحة من دون أن يدرك أنه سيغرق، وليس هذا وحسب، فهم وبطبيعة الحال يكونون غير قادرين على التواصل البصري، لذلك عند عمل برنامج لطفل لديه توحد ينبغي أن يكون التواصل البصري أول الأهداف التي نقوم بعملها له.
التفتوا إلى هذه الفئة 
رانيا منير مساعدة اختصاصي بمركز تفاؤل في بداية حديثها ناشدت أولياء الأمور بأن يلتفتوا إلى أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يغلقوا عليهم الأبواب بل يواجهوا العالم بهم، لأنهم بالفعل يملكون العديد من القدرات التي لا تختلف عن الطفل الطبيعي، فعندما نمعن النظر في الأطفال المصابين بإعاقة التوحد نجد أنهم قادرون على اللعب بعد تدريبهم بشكل جيد، وعلى الجميع أن يعي أن الاعاقة حالة وليس مرضا لأن المرض يمكن الشفاء منه ويستخدم له الأدوية، أما أطفالنا ذوو الاحتياجات الخاصة أثبتت الأبحاث العلمية والخبرة العملية أن التدريب هو أفضل ما يمكن أن يقدم لهؤلاء الأطفال، وبالتالي يكون أٌقرب إلى الطبيعي وخصوصاً أن هذه الحالة تستمر معهم طوال حياتهم، مما يجعل أسرهم تعيش في ضغوط نفسية واجتماعية صعبة إذا لم تقدم للطفل أي برامج من شأنها أن تسارع في الارتقاء بقدرات الأطفال. 
المهارات الحياتية 
ودور أمل دعيج مساعدة اختصاصي بمركز تفاؤل لا يختلف عن زملائها حيث تقوم بمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتنفيذ البرامج المهيئة لهم والتي تساعدهم على التعلم والتطور ومواجهة الحياة، فهذه البرامج تشتمل على المهارات الحياتية والمهارات الإدراكية والمعرفية التي تؤهل الطفل لمواكبة الحياة.
وتؤكد دعيج إن التوحد من الاضطرابات السلوكية ذات التأثير السلبي على نمو الطفل ومدى قابليته للتعليم أو التفاعل الاجتماعي أو التدريب أو الإعداد المهني أو تحقيق أي قدر من القدرة على العمل أو تحقيق درجة ولو بسيطة من الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي أو القدرة على حماية الذات إلا بدرجة محدودة وبنسبة محدودة من الأطفال، وهنا نجد في هذا المجال العديد من الصعوبات التي تواجه الأهل والاختصاصيين على حد سواء، ومن أهم هذه الصعوبات الصعوبة التي تتعلق بالتشخيص أو التعديل السلوكي أو إعداد البرامج التعليمية على نظريات وأسس علمية، وعدم وجود تعريف محدد ودقيق أو حتى اتفاق عام على العوامل المسببة لهذا النوع من الإعاقة هل هي وراثة جنينية أو بيئية اجتماعية أو بيوكيميائية أو هي نتيجة العاملين؟! 
تجارب أولياء الأمور 
بعد التعرف على آراء المتخصصين في هذا المجال ننتقل بدفة الحديث إلى عدد من أولياء الأمور للتعرف على رأيهم في الخدمات التي تقدم للمعاقين في المملكة 
صدمة الاكتشاف 
أكد فاضل حسن أن الجهات المختصة بمتابعة ذوي الاحتياجات الخاصة من مرضى التوحد آخذة في الازدياد، فهناك العديد من المراكز المتخصصة في تعليمهم وتدريبهم، ويقول عندما اكتشفنا إصابة طفلنا بهذا النوع من الإعاقة صدمنا حقا، وخصوصا أننا على غير دراية في الأسلوب الأمثل للتعامل معه ومن هنا بدأت رحلة البحث بكل السبل التي من شأنها أن تسهم في تقويم حالته حتى يكون قادرا على التعايش مع كل من حوله، فسمعنا عن مركز تفاؤل الذي استقبلنا بكل حب وود وخلال فترة دراسة ابننا تطور كثيرا وبدأ التحسن يظهر عليه وبشكل واضح، فبدأ بالتعامل مع الأطفال من حوله وتكيف معهم، لذلك فنحن نأمل أن يتحسن مع مرور الوقت وخصوصا أن إعاقته ليست شديدة. 
أما شريف عبدالله ولي أمر الطفلة أمل فيقول كانت ابنته تعاني من صعوبات في النطق فلا تجيد التعبير عن نفسها أو التعامل مع الآخرين وهذا الأمر جعلنا نواجه صعوبة حقيقة في التواصل معها، فقد كانت منعزلة وترفض التعامل معنا، ما دفعنا إلى البحث عن جميع الطرق التي تمكننا من حل هذه المشكلة وبالتدريب والتعليم أصبحنا أكثر قربا منها، وهي الآن قادرة على التحدث بشكل بسيط والتعبير عن رغباتها وخصوصا أن الحصيلة اللغوية باتت لديها أفضل بكثير من السابق. 
التقدم الطبي
ولية أمر الطفل عيسى ترى أن التقدم الطبي في البحرين وقدرتهم على اكتشاف إصابة الطفل بالإعاقة وتحديد نوعها قد تطور بشكل لافت، ولكن بالمقابل لازلنا نعاني من قلة التوجيه، وخصوصا أن المراكز الحكومية تكاد تكون محدودة، وهذا ما يضع أولياء الأمور في مأزق كبير لأنهم يرغبون في منح هذا الطفل الاهتمام الكافي حتى يكون قادرا على التفاعل والتواصل مع مجتمعه بأفضل صورة، فعامل التعايش مهم جدا مع هذه الحالات وعلى المجتمع أن يتقبلها ويتعلم كيف يتعامل معها. 
وتضيف قائلة عندما عرفت أن طفلي مصاب بالتوحد وستكون حياته مختلفة عن بقية الأطفال شعرت بغصة، فقد كنت أجهل الأسلوب الأمثل في التعامل معه وخصوصا ان العيادة التي قمت بزيارتها لم توجهني التوجيه السليم في الطريقة الصحيحة للتعامل مع مثل هذا النوع من الإعاقة، ولكن بعد ذلك سمعت بالصدفة عن مركز تفاؤل، فبدأت بالتعامل معهم، ومن هنا بدأت أشعر بالراحة والطمأنينة، فقد بدأت رحلة العلاج التعليم والتدريب بشكل تدريجي حتى بدأ يقرأ ويتعلم ويكتب، وكلي أمل في أن يتم قبوله في صفوف الدمج بوزارة التربية والتعليم والعمل على إضافة المزيد من الصفوف خلال الفترة المسائية حتى يتعلم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التعليم الصحيح حتى تكون حياتهم أفضل. 
بقلم دكتور / هاني خليفة للتواصل بالكويت 60735474

الأحد، 20 أبريل 2014

الطلاب بطيئي التعلم ...... صرخة هاني خليفة للتواصل من دولة الكويت 60735474


أولا- تعريف التلميذ بطيء التعلم : توجد تعاريف متباينة لمصطلح التلميذ بطيء التعلم ، كما يوجد أسماء مختلفة تعبر عن ذات المصطلح وهي : انخفاض مستوي التحصيل وانخفاض مستوي اكتساب الخبرات التعليمية ، والتأخر الدراسي ، و التعوق الدراسي ، والتخلف الدراسي وتخلف التلميذ عن أقرانه العاديين ، والتلميذ غير الطبيعي جزئياً نعرضها فيما يلي : استخدمت انجرام (Ingram,1953) (2: 22) [1] مصطلح التلميذ بطيء التعلم للتعبير عن الطفل الذي لا يكون مستوي تحصيله في نفس مستوي زملائه في الدراسة ، أي أن يكون في مستوي أقل من مستوي الصف الذي يجب أن يكون فيه ، وهي تشير إلي التأخر العقلي ونسبة ذكائه تقع بين 75-89 ، ويشكلون حوالي 20% من التلاميذ . يعرف الدر (Elder,1967) (37 : 235) التلميذ منخفض التحصيل علي أنه طفل له قدرة كافية ليستمر في الدراسة بالفصول العادية ويحصل علي درجة في التحصيل تصل إلي 30% من الدرجة الكلية بقياس المدرس أو بالقياس المدرسي المقنن ، وأن حالة البطء العقلي تقترن بسعة عقلية موروثة أو لعوامل بيئية . و يري بيكمان (Beckmann,1969) (16 : 443-446) أن التلميذ منخفض التحصيل هو تلميذ يحتاج لتدريس خاص و يدرس في فصول خاصة . ويقول وليامز (Willams,1970) (79: 8) أن مصطلح المتأخر Backward و دون المستوي الطبيعي Subnormal ، والمتخلف Retarded والفاشل دراسياً Failure كلها مصطلحات تكافئ مصطلح التلميذ بطيء التعلم . ويعرف دونفان (Donvan,1972) (52: 340-344) المتعلم بطيء التعلم Slow Learner : هو المتعلم الذي لا يمكنه أن يستمر في الدراسة مع الفصل العادي ، ويصفه أيضاً علي أنه منخفض التحصيل ، ويحدد التلميذ منخفض التحصيل بأنه التلميذ الذي يحصل علي أقل من 30% في درجاته التحصيلية للأسباب التالية : انخفاض الإدراك العقلي : فعلي الرغم من أن قدرة التلاميذ لم تقاس بدقة بواسطة مقاييسنا الثقافية ، فإن لديه قدرة قليلة علي إدراك العلاقات وليس لديه مقدرة علي التعميم و لديه صعوبة في نقل المعرفة و يحصل علي درجات IQ أقل من 90 و تحصيله في الرياضيات و القراءة متأخر سنتين أو ثلاث سنوات تحت مستوي أقرانه ويحتاج للتعلم من هذا المستوي . عدم النضج الانفعالي : يحتاج التلميذ عادة للتقبل و المحبة و الأمان و النجاح ، و هذا النوع من التلاميذ يأتي للمدرسة بدون طموح ، وهو مكره علي التعامل مع المدرس والمدرسة ومنبوذ و محبط و غير محبوب من السلطة ، ويتجلى ذلك في جنوحه وثوريته ، ويكون غالباً مرتبكاً و يفتقد للثقة بنفسه ، ولا يدرك أسباب الصعوبات التي تواجهه ، ويفتقد للحنان والحب ، ومن الأفضل للمدرس أن يبني الثقة لديه و أن يريه بوابة النجاح . عدم النضج الاجتماعي: و يظهر ذلك في خبرات التلميذ الثقافية الضئيلة في المنزل والمجتمع و المدرسة ، وهو متحيز ومتعصب ، ويفتقد لخبرات القيادة ، ولا يحب المشاركة في الأنشطة الجماعية ، ولا يجد الشخص الذي يتعامل معه ، وهو عدواني وقلق ، و كثير الغياب . العجز البدني : ربما يرجع انخفاض التحصيل التلميذ لضعف الصحة ، و عدم كفاية الغذاء ، أو فقر التغذية ، أو عدم الراحة الكافية أو لضعف البصر أو السمع أو الحركي ، أو يدمن المشروبات . العجز النفسي : و قد يرجع ذلك لضعف التركيز والانتباه و انخفاض مستوي مهارته في القراءة و ضعف التخيل والتمثيل البصري و ضعف مهارته في حل المشكلات والابتكار و يفتقد للدافع . الخبرات الثقافية المحدودة : و هو التلميذ الذي لديه خبرات قليلة مثل السفر والقراءة ، ويفتقد للهوايات ، و ينحدر من مجموعة لهجتها محدودة ، وتفتقر حياته للأدب و الدراما والموسيقي و الفن . ضعف الخبرات التربوية . فخبراته الرياضية السابقة ضعيفة و عادات الاستذكار وتحصيله غير كافيين و توجهه المهني أكثر من توجهه الأكاديمي ، والتعليم بالنسبة له ليس له معني ، و لا يتميز بالعقلانية و العملية ، و لا يجذبه الحديث و لا القراءة ، ولا يعرف كيف يطرح أسئلته ، و لا كيف يستذكر دروسه و قدرته اللفظية من المحتمل انخفاضها ، ومن ثم فدونفان يعتبر أن مصطلح منخفض التحصيل مرادف لمصطلح بطيء التعلم . و يعرف برنان (Brennan,1974) (23: 1 –17) التلميذ بطيء التعلم بأنه طفل عمره العقلي أقل من عمره الحقيقي بسنتين أو أكثر، أو هو متعلم غير قادر علي المثابرة علي العمل المدرسي العادي بالمقارنة بأقرانه في نفس العمر الزمني ، و لا يمكن توضيح فشله بآي من شروط الإعاقة ، أو أي طفل معاق لا يؤدي نفس أداء أقرانه الأسوياء من نفس العمر ، ويقول أن مصطلح التلميذ بطيء التعلم تزايد استخدامه مع التلاميذ الذين يفشلون في عملهم المدرسي وهو يكافئ مصطلح المتخلف backwardness ، وقد استخدم وليامز (Williams,1970) مصطلح بطيء التعلم ليدل علي التلميذ محدود الذكاء ، كما عرفه كل من (Bell,1970) و وليامز (Willams,1970) ، وروبرت (Des,1967)علي أنه طفل دون المستوي العادي Subnormal أو متخلف Backward أو أقل قدرة Less Able . ويقول برنان (Brennan,1974) أن الطفل بطيء التعلم يكون بطيء النمو العقلي وضعيف الإدراك ، أو غير متكامل الإدراك البصري الحركي ، ويقترن بثقافة متأخرة وصعوبات شخصية أو عدم التوافق ، و عادة يؤثر أكثر من عامل علي تعلم التلميذ بطيء التعلم (23: 35) ، وهو يحتاج إلي تعديل و تطوير تربوي لمقابلة الحاجات العامة والدائمة للطفل بطيء التعلم ، وهذا يعني تعديل المناهج وتوجيه أهداف المدرسة و أفكارها لتناسب حياة التلميذ بطيء التعلم ، كما يحتاج لتربية مصححة Corrective Education مصممة لتجاوز الفجوة في معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم ، والتي تجعل من إمكانيات تعلمهم محدودة ، و تربية علاجية Remedial Education مصممة لحذف أو تطويق ضعف قدرات التعلم الناشئة من عدم الكفاءة أو الفشل في الجهاز الحركي – الإدراكي (23: 45-46). و يقول جلفورد و ودلاك (Gulliford and Widlake,1975) (43 :12) أن بطيء التعلم يكون منخفض التحصيل في المهارات الأساسية، ومحدود القدرة اللغوية و محدود الفهم ومحدود الاهتمام بالتعليم ، ولديه صعوبات سلوكية . ويعرف براون (Brown,1976) (24: 1) التلميذ بطيء التعلم علي أنه طفل دون المستوي في الذكاء والتحصيل و المهارات الاجتماعية . ويفرق كورتز و سبيكر (Kurtz & Spiker,1976) (56: 617-622) بين التلميذ غير القادر Disabled والتلميذ البطيء في بعض النواحي كما يوضحه الرسم التالي : شكل رقم (1) يوضح الفروق بين التلميذ منخفض القدرة Disable والتلميذ بطيء التعلم ومن الشكل رقم (1) يتضح أن التلاميذ بطيئي التعلم يتأخرون عن أقرانهم بعام أو عامين ويتقاربون مع منخفضي القدرة في بعض السمات مثل التبرير الحسابي والعمليات الحسابية ، كما يذكر كورتز وسبيكر فارق آخر وهو مستوي الذكاء إذ أن التلميذ بطيء التعلم تتراوح نسبة ذكائه بين 80-90 بينما التلميذ غير القادر تكون نسبة ذكائه متوسطة أو فوق المتوسطة ، ومن ثم يجب التأكيد علي disability أو القصور ، وعلي النقيض فالتلميذ بطيء التعلم ليس لديه إعاقة محددة ، ولكن النقطة الهامة هنا هي أن النوعين يتقاربان في التبرير الحسابي والحسابات ، ومن ثم فيمكن أن تدل الاستراتيجيات المستخدمة في تدريس الحساب مع أحدهما علي الاستراتيجيات المستخدمة مع النوع الآخر . ويذكر هايغ (Haigh,1977) (43 :12-13) أنه يمكن تحديد سمات بطيئي التعلم من خلال انخفاض التحصيل في المهارات الأساسية ، وقصور اللغة ، الفهم المحدود ، والاهتمامات المحدودة ، والسلوك الغريب . وقد استخدم كيرك وآخران (Kirk and Others,1978) (55: 1- 7) مصطلح التلميذ بطيء التعلم بمعني عام ليشمل الأطفال الذين يقعون علي حدود نسبة الذكاء المتوسطة و الأطفال الذين يصنفون كمتخلفين أو متأخرين تخلفاً بسيطاً أو معتدلاً و يستخدم معامل الذكاء لتمييزهم وهم كما يلي : جدول رقم ( 1 ) يوضح الفئات التي يشملها مصطلح بطيئي التعلم عند كيرك وأخران الطفل بطيء التعلم طفل borderline الطفل البطيء الطفل بسيط التخلف (المأفونين) الطفل معتدل التخلف(أبله) معامل الذكاء 68-85 52-67 36-51 الصف الدراسي عند عمر 16 عام الصفوف من 6-10 الصفوف من 1- 5 حجم الشريحة بالنسبة لمجتمع التلاميذ 14% 2% 1% ويذكر كيرك أيضا أن الأطفال بطيئي التعلم الذين يقعون علي حد الذكاء للطفل متوسط الذكاء ليسوا بطيئين في كل الأنشطة أو غير طبيعيين في كل الصفات. وذكر بل (Bell,1978) (17: 501-509 ) أن التلاميذ بطيئي التعلم يعانون من صعوبات متنوعة في تعلم الرياضيات ، و يصنفون علي أنهم منخفضي التحصيل ، أو بطيئي التعلم ، وهذا المصطلح يعني في الرياضيات شريحة كبيرة من التلاميذ الذين لا يتعلمون الرياضيات بنفس سرعة تعلم أقرانهم أو بنفس السرعة التي يتوقعها منهم معلميهم . و يضيف بل Bell أنه يوجد أسباب عديدة لنقص سرعة التعلم لدي تلك الشريحة من التلاميذ ، فعلي الرغم من أن بطيئي التعلم يمكن أن يكونوا غير قادرين علي تعلم الرياضيات لأنهم معوقين ذهنياً ، أو لديهم مشكلات نفسية ، فكثير من التلاميذ لا يؤدون بشكل جيد في الرياضيات لأنهم و لأسباب متنوعة غير قادرين علي تعلم المواد بسرعة عرض المدرس لها ، فكثير من المدرسين يعرضون المادة بشكل يناسب 60% أو 70% من التلاميذ ، لذي يري بل Bell أن بطيء التعلم هو التلميذ الضعيف في الرياضيات لأنه يتعلم بشكل أبطأ من زملائه . أما دين (Dean , 1982) (31: 52) فيقول بأنه توجد حاجة لفهم وتحسين التلاميذ منخفضي القدرة ، ويمقتون الرياضيات و يتعلمون في فصول خاصة. و يقول بيرل (Berril,1982) (19 : 109) أن كثير من الأفراد يعرفون المتعلم بطيء التعلم علي أنه "متخلف " Retarded أو "متأخر " Backward أو " قليل القدرة"Less able ، أو "الكسول أو الغبي Dull" … الخ . ويقول كل من بل وكيري (Bell & Kerry,1982) (18 :5) أن التلميذ بطيء التعلم هو تلميذ يعاني من بعض الصعوبات لضعف قدرته ، وهو يختلف عن التلميذ المصنف في المجموعة العلاجية Remedial Group الذي يعود لحالته الطبيعية بعد تلقيه التعلم العلاجي . و يعرف باير و بيجفورد (Baur & Pigford,1984) ( 15: 89 – 100) المتعلم بطيء التعلم بأنه متعلم لا يستطيع تعلم المفاهيم والمهارات الرياضية بنفس سرعة تعلم التلاميذ الآخرين ، و هو لا يملك استعداد لدراسة الرياضيات ، لذا يراها صعبة التعلم جدا ، وقد يكون لديه اتجاه إيجابي – و في حالات يكون اتجاهه سلبي - نحو تعلم الرياضيات ، ولكنه غير قادر علي السير فيها بنفس خطي زملائه . ويذكر المجلس القومي لتدريس الرياضيات(5 : 77) بالولايات المتحدة الأمريكية خصائص التلميذ بطيء التعلم كما يلي : 1- 1- نسبة الذكاء تتراوح بين 70 ، 90 . 2- 2- غالباً ما ينقصه الدافع . 3- 3- ضعف القدرات الخاصة بصفة عامة . 4- 4- يستطيع ممارسة المهارات الميكانيكية البسيطة و التي لا تحتاج لقدر كبير من الذكاء. 5- 5- لا يستطيع تركيز انتباهه لفترة أكثر من 20 دقيقة . 6- 6- ذاكرته و قدرته علي تكوين ارتباطات بين الألفاظ و الأفكار أو الأشكال ضعيفة ، لذا يكون ضعيفاً قي القراءة ، و في التفكير المجرد والتخيل ، و لا يستطيع إدراك أخطائه . 7- 7- غير قادر علي نقل أثر التعليم . 8- 8- غالباً ما يكون ذا قدرة ضعيفة علي التمييز بين العمل الأخلاقي و العمل اللاأخلاقي وغالباً ما يميل إلي العمل الأخير . 9- 9- يكون أنانياً ، و يجد صعوبة في تكوين صداقات مع الغير . ويصنف فانس (Vance,1986) (77: 20-23) التلميذ بطيء التعلم ضمن التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة Special Needs التي تتسم بانخفاض التحصيل ، ويذكر أن نسبة ذكائه تتراوح بين 75-90 أما التلميذ retarded أو المتأخر فمعامل ذكائه أقل من 75 . ويقول هايلوك (Haylock,1991) (46: 8) أن التلميذ بطيء التعلم هو تلميذ تحصيله أقل من تحصيل تلميذ في نفس عمره الزمني. وقد أشار (Hawkridge and Vincent,1992) (45: 15-21) أن مصطلح صعوبات التعلم محاولة لتجنب استخدام مصطلح Educationally Sub-Normal ويغطي شريحة من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات بدنية أو عقلية عدا التلاميذ اللذين يعانون من صعوبات تعلم ناشئة عن التعلم بلغة ليست لغتهم الأصلية ، وطبقاً لذلك يقسم التلاميذ لثلاث مستويات هي : 1- 1- بسيط الصعوبة : و تظهر نتيجة لمشكلات الاستماع والرؤية أو التوافق في الجهاز العصبي والتي لم تعالج لسنوات عديدة . 2- 2- معتدل الصعوبة : وهم الأطفال ضعيفي النمو اللغوي ، وتركيزهم ضعيف ، وذاكرة ضعيفة ، ولديهم مشكلات إدراكية . 3- 3- حاد الصعوبة ويكون لديهم صعوبات تعلم متعددة . كما أن هناك صعوبات تعلم نوعية مثل : عسر الكلام dyslexia و العجز الذي يحول دون استخدام المصادر المألوفة في المدرسة و المعوقين بدنياً والعجز الطبي المزمن مثل الصرع أو المشكلات العاطفية أو السلوكية. وتشمل شريحة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التلاميذ يواجهون صعوبات تعلم ، أو مشكلات وجدانية : التلاميذ منخفضي القدرة علي التعلم والمتخلفين عقلياً (البسيط و المتوسط والحاد) و المشوش عاطفياً والمتعلم العاجز صحياً (مثل الطفل المصاب بالتوحد Autistic )، والتلاميذ الذين يواجهون صعوبات تعلم للعجز الحسي أو البدني : مثل الصم و البكم والأكفاء والمتعلمين متعددي الإعاقة . و يعرف ألين(Allen,1996) يسمي Mildly Retarded (7 :179-192) الطفل المتأخر عقلياً بأنه الطفل الذي يؤدي مثل طفل أصغر منه في العمر والطفل معتدل الإعاقة العقلية أو متأخر عقلياً وبالتالي يمكن وصفه بالتلميذ بطيء التعلم ، ولا يزال هناك جدل حول الطفل المعتدل الإعاقة العقلية فقد اعتبر مؤتمر AAMR المتعلق بالمتخلفين عقلياً أن الطفل يعتبر متخلفاً عقلياً إذا كانت نسبة ذكائه أقل من 75 وأكبر من 50 ، وقد ذكر (Greenspan,1997) أن هؤلاء التلاميذ يشكلون شريحة كبيرة من الأطفال المتخلفين عقلياً ومن الصعب أن ينسبوا للمتخلفين عقلياً . ويقول ويستوود (Westwood,1997) (78: 10-11) أن مصطلح التلميذ بطيء التعلم Slow Learner يطلق الآن علي التلميذ الذي يعاني من صعوبات في التعلم Students with Learning Difficulty – وقد تم تنحية المسمي بطيء التعلم بسبب ارتباط الاسم بالغباء واعتقاد المدرس بعدم جدوي تعليم تلك الشريحة - ، ويوجد نموذجين أو اتجاهين للتعامل مع هذه الشريحة من التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعليم وهما : نموذج المتعلم الضعيف أو الناقص Deficient Model و نموذج المتعلم غير الفعال Inefficient Model ، والنموذج الأول يدعي أن صعوبات التعلم ناشئة عن : مستوي الذكاء تحت المتوسط . صغر مدة التركيز. ضعف الاحتفاظ Retention بالمعلومات والمهارات. مهارات الاستماع غير المطورة. ضآلة المفردات اللغوية. ضعف القدرة علي التعميم وانتقال أثر التعلم الجديد. قلة الرغبة للمعرفة الخارجية. ضعف مهارات الكتابة والقراءة واكتساب المعلومات . ضعف الصورة الذاتية . و النموذج الثاني يرجع مشكلات التلاميذ إلي عدم فعالية مدخل التعلم ، فليس لديهم طرق فعالة للمحاولة في المهام الجديدة ، ويستخدمون استراتيجيات تؤدي للفشل ، ولا يخططون لأعمالهم ، وبالتالي يدخلون في دورة الفشل وقد ذكر استوت (Stott,1970) أن كثير من التلاميذ يعتبرون معتدلين في القدرة العقلية المنخفضة Mildly Intellectually Disabled أو قلة القدرة علي التعلم ، ولا ينقصهم القدرة ، ويرجع ذلك إلي مدخل التعلم المجدب الذي يمنعهم من الاهتمام أو العمل لمدة طويلة ، وهم يحتاجون لتعلم كيف يتعلمون ، كما يحتاجون إلي فصل منظم و تدريس نشط فعال والمرور بخبرات ناجحة ، ومناهج مثيرة للدافعية ، وعندما يتم تهيئة الأنشطة بشكل مباشر ، و جمع البرامج التعليمية بين التدريس المباشر Direct والتحدي والواقعية يتحسن تحصيل واتجاهات وسلوك التلاميذ . و قد لاحظ الباحث عدم ظهور مصطلح التلميذ بطيء التعلم في كل من الدوريات الآتية في الفترة من عام 1990 وحتى عام 1997م : أ‌) أ‌) Dissertation Abstract International (القسم A) : وفيها يتم تناول معظم أنواع التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة سواء المتفوقين أو الموهوبين أو التلاميذ منخفضي القدرة والتلاميذ المتخلفين ومنخفضي التحصيل تحت بند التربية الخاصة Special education ب‌) ب‌) Journal For Research in Mathematics Education : وردت فقط ملاحظات حول تعلم التلاميذ المتخلفين لمبادئ الأعداد ت‌) ت‌) The Journal Of Special Education ث‌) ث‌) B. C. Journal of Special Education ج‌) ج‌) ملخصات ERIC . و يمكن القول أن بطء التعلم هو صفة لشريحة من الأطفال تشمل ضعيفي القدرة اللذين يعانون من مشكلات تعلم ، ولا يسيرون بنفس سرعة أقرانهم الطبيعيين ، وذكائهم أقل من المتوسط ، و يطلق عليهم أسماء مثل : منخفضي التحصيل و المتأخرين دراسياً و المتخلفين عقلياً ، وأن التلميذ بطيء التعلم يصنف حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم – وهو مصطلح فضفاض - ، وبالتالي يحدد البحث الحالي التلميذ بطيء التعلم بالمخطط التالي : مخطط (1) يوضح أنواع التلاميذ الذين يشملهم البحث الحالي التعلم في البحث الحالي التلميذ بطيء التعلم المنخفض التحصيل المتأخر دراسياً المتخلف تخلفا عقليا بسيطاً أو معتدلاً التلميذ الذي لديه صعوبة تعلم و يستثني من ذلك التلميذ الذي يعاني من نقص المعارف والذي يتحول لتلميذ عادي بعد تصحيح الخلل المعرفي لديه ، ونظراً لتشابه الأساليب المستخدمة لتدريس شريحة الطلاب منخفضي القدرة والتلاميذ بطيئي التعلم يعرض الباحث لجدول يعرض الأبحاث التي طبقت علي منخفضي القدرة ، وهذا لا يعني أن منخفضي القدرة هم ذاتهم بطيئي التعلم ، بل فقط للبحث عن الاتجاهات الحديثة في تدريس شريحة التلاميذ بطيئي التعلم ، فشريحة التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في تدريس الرياضيات تشمل شريحة التلاميذ بطيئي التعلم ، والتلاميذ منخفضي القدرة ، كما أن البعض صنف المتأخرين عقلياً ضمن بطيئي التعلم ، والبعض الآخر صنفهم كشريحة مستقلة ، وقد تم إدراجهم في البحث الحالي لتشابه استراتيجيات التدريس المستخدمة لكليهما وصعوبة الفصل التام بين كل من المتخلف عقلياً ، وبطيء التعلم ، ومنخفض القدرة .


حدوتة قبل النوم تحدد شخصية طفلك ..... صرخة هاني خليفة

shutterstock_141303985.jpg
لا أحد ينكر دور صوت الأم الهادئ الناعم الذي يبعث على الراحة والأمان حين تروي لصغيرها حدوتة قبل النوم، ونحن مهما كبرنا لا يمكن أن ننسى الحدوتة التي روتها لنا «ماما» ذات ليلة شتوية فيما صوت المطر في الخارج، ونحن نتأمل بدورنا وهج المدفأة، ونسرح مع عالم أبطال «ماما»،
ولكن هل هذه هي فقط فوائد حدوتة ماما؟
بالقطع لا، فقد ابتكر علماء النفس عدة طرق تساعد الآباء والأمهات على كشف مكنونات وأسرار أطفالهم وتركيباتهم النفسية، وذلك من خلال حدوتة قبل النوم، وقد حددوا بعض القصص التي يمكن أن ترويها الأم، وتتعرف من خلالها على نفسية طفلها.
«سيدتي نت» بدورها نقلت بعضاً منها للأخصائي النفسي محمد صادق؛ لكي يعلق عليها ويدلي برأيه وذلك بعد عرض ما توصل له علماء النفس في دراساتهم، علماً بأن هذه الدراسات هي دراسة لمعهد سيكولوجي بريطاني.

1- قصة العصفور
- احكي لطفلك قبل أن ينام قصة العصفور الأب والعصفورة الأم وابنهم العصفور الصغير الذين كانوا ينامون في العش فوق الشجرة، وتهب رياح قوية ويقع العش على الأرض، فيطير العصفور الأب إلى شجرة والعصفورة الأم إلى شجرة أخرى، ثم أصمتي قليلاً واسألي طفلك: إلى أين طار العصفور الصغير؟ فإذا قال طفلك إن العصفور طار لأبيه، فهو متعلق بأبيه، وإذا قال إنه طار إلى أمه فهو متعلق بأمه، ويراها هي منبع الأمان، أما إن قال إن العصفور الصغير طار إلى شجرة أخرى، فهذا يعني أن الطفل واثق ومستقل ويشعر بالأمان.
هذا تفسير علماء النفس الإنجليز، وبدوره يقول الاختصاصي محمد صادق: يمكن أن يقترح الطفل حلولاً لهذه المشكلة، ويشترك في إكمال أحداث القصة، ومعنى ذلك أنه سيكون قادراً على مواجهة المشاكل، أما إذا قال إنه قد وقع وانكسر جناحه، وظل يبكي على الأرض فمعنى ذلك أن طفلك سيكون مرتبطاً ارتباطاً مرضياً بوالديه وبحاجة لدعم نفسي أكثر؛ لكي يواجه الحياة شيئاً فشيئاً.
2- قصة الحملان الثلاثة
احكي له قصة الحملان الثلاثة الذين تركتهم أمهم، وذهبت وجاء الذئب واحتال عيلهم واسأليه أي الحملان سيكون، فإذا بقي صامتاً فسيكون الطفل خائفاً ومذعوراً، أما إذا قال إنه لن يفتح الباب، فخوفه هذا يعتبر حرصاً يتطور للمرض، أما إذا اقترح أن يستعين بالجيران، أو يتصل بالشرطة فهو يملك ملكة التفكير، وسيكون صاحب شخصية فعالة.
3- قصة سندريلا
احكي لطفلتك قصة سندريلا وانتظري رد فعلها، فإذا لاحظت أنها شعرت بالحزن بسبب تفوق بنات زوجة أبيها عليها، فهي من النوع الاستسلامي القصير النفس، ولكنها إذا قاطعتك أثناء حكايتك للقصة، وقالت إن سندريلا طيبة، وسوف تنتصر فمعنى ذلك أن قيم الخير لديها قوية، ولكنها تحتاج لتدعيم؛ بمعنى أن الخير يحتاج لإرادة، وأن سندريلا يجب أن تصر على حضور الحفل بأي طريقة.
4- قصة الجميلة والوحش
احكي لها قصة الجميلة والوحش. فإذا كانت متشجعة كثيراً للوحش قبل أن تكتشف أنه كان أميراً وسحرته ساحرة شريرة فمعنى ذلك أن طفلتك ستكون طيبة ومحبة للفقراء والمحتاجين، وتنزل لعالم الناس البسطاء، وبأنها لا تقيس الناس بمظهرهم ولباسهم.
ملاحظة مهمة لك كأم وهي نصيحة أخيرة، لا تعتمدي السرد المتواصل دون توجيه الأسئلة، وطلب التوقعات والاستنتاجات لدى طفلك فإن ذلك يوسع خياله، ويجعله يشارك برأيه في كل مجال في حياته، فاجعلي القصة والحدوتة على فقرات، والتقطي أنفاسك لتتركيه يعقب برأيه وتصوره.

صرخة هاني خليفة .... 5 طرق لتتواصلي مع طفلك

1343033560964638600.jpg
يمكنك النطق بالكلمة بأشكال ونبرات متعددة؛ لتحسني علاقتك مع طفلك أثناء تربيته وتعليمه المدرسي.
 
هذا ما توضحه الدكتورة إيناس عبد الفتاح، أستاذة مساعدة علم النفس اللغوي بآداب عين شمس، فالأسلوب السيئ معه يؤدي إلى عدة احتمالات منها أن يعاندك ولا يصغي إليك، أو ينزوي بعيدًا عن العائلة، إلا إذا علمته بشكل غير التقليدي كالتالي:
 
1 - منذ اللحظة الأولى لولادته امنحي من حوله فرصة التقرب إليه، وبذلك ينتبه لنبرة أصواتهم، وطريقة تحدثهم معه.
 
2- تعاطفي مع طفلك إذا كان كئيبًا..

3- ابتعدي قدر الإمكان عن التصرفات المؤذية له أو لغيره.

4- كوني مرنة وتفاوضي معه، عندما يريد شيئًا ، كأن تلبي رغبته في السهر وقتًا أطول أيام العطل مقابل الالتزام بمواعيد النوم في الأيام العادية.



5- انهيه عن مواقف خطيرة تهدد سلامته إذا كان لا يستطيع تقدير حجم المخاطر ليكون حرًا.

صرخة هاني خليفة .... طفلي العنيد.. كيف أتعامل معه؟

هاني خليفة للتواصل من دولة الكويت 60735474
تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة العناد عند أطفالهن، والتي تكاد تتحول إلى ظاهرة مقلقة لكثير منهن. فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعد الأمهات على التعامل مع هذا العناد، وتحرير الطاقة السلبية عند أطفالهن، وضمان التعامل مع مشكلة العناد بطريقة صحية ومفيدة.
1- راقبي طفلك العنيد باستمرار، بحيث لا يغيب عن ناظريك قدر الإمكان.
2- حافظي على هدوئك؛ عندما تردين على غضب طفلك بالصراخ، فأنت ترسخين لديه فكرة أن السلوك السلبي ذو نتيجة.
3- راقبي تصرفات طفلك. حاولي أن تنتبهي إلى الأسباب التي تدفعه إلى العناد ورفض إطاعة تعليماتك، يعتقد خبراء التربية أن العناد غالباً ما يأتي كتعبير عن التوتر، الذي لا ينفّس عنه الطفل بشكل طبيعي في محيطه.
4- أخرجي طفلك أو خلصيه من الموقف الذي يظهر فيه العناد. قومي بإبعاد طفلك عن طاولة العشاء مثلاً، بحيث تمنحينه الوقت الملائم ليهدأ، ومن ثم تتوفر لديك الفرصة لفهم المشكلة الحقيقية.
5- استمعي إلى طفلك. تذكري دائماً أن أحد أهم أسباب العناد هو محاولة الطفل لفت انتباه والديه إليه بشكل أكبر، ولذا حاولي أن تسمعيه أكثر؛ لتحددي أسباب المشكلة.
6- اهتمي بوضع الضوابط وكوني صبورة ومؤثرة. اهتمي بتوفير الجو المريح والصحي في المنزل، ذلك أن الجو المنزلي المشحون سيكون أدعى إلى جعل الطفل أكثر عناداً. حاولي أن تكوني قدوة لأولادك؛ حتى لا يتعلموا منك العناد.
7- عززي السلوك الإيجابي والحسن لدى طفلك. كافئيه في حال قيامه بمساعدتك في أعمال المنزل أو في ترتيب المائدة.
8- اطرحي بدائل للسلوك العنيد. في حال رفض طفلك للذهاب إلى فراشه للنوم، لِمَ لا تقومين باقتراح نشاطات أخرى تساعده على ذلك دون أن يشعر؟ يمكنك أن تشاركيه في قراء قصة قصيرة في موعد النوم، مما يعزز في وعيه أن هذا النشاط مرتبط بأن يأوي إلى سريره.

صرخة هاني خليفة ..... علمي طفلك الحلال والحرام بطريقة مثالية

shutterstock_69445177.jpg
«الْحَلالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ»، كما بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حالتي البالغ والعاقل، ولكن ماذا عن الأطفال؟ هل الحلال والحرام بيّن لهم؟ وهل يدركون حقاً معنى كلمتي الحلال والحرام؟ وما هي الطريقة المثلى التي من المفترض أن يتبعها الأهل لتقريب ذلك إلى أذهانهم؟ وكيف يمكنهم خلق ميزان أو مكيال حساس؛ للتعرف على الحلال والحرام؟
أسئلة كثيرة في هذا النطاق حملناها للدكتور سليمان بن قاسم العيد، الأستاذ بقسم التربية والثقافة الإسلامية، والمشرف على كرسي الملك عبدالله للحسبة بجامعة الملك سعود.

معنى الحلال والحرام
بداية يرى الدكتور سليمان العيد أن تربية الأطفال على معرفة الحلال والحرام أمر هام، ولكن يجب أن تدرك الأسرة أولاً ما هو الحلال والحرام.
إن الحرام ما حرمه الشرع، أو ما جاءت حرمته بالكتاب أو السنة، والحلال هو ما أحله الشرع أو سكت عن تحريمه والنهي عنه، وبالنسبة لشرح كلمتي الحلال والحرام للطفل فيجب أن يسبق ذلك تعريفه بالله سبحانه وتعالى، وأنه هو ربه، وهو الآمر والناهي، وأن ما يأمر به عباده فيه مصلحة لهم، وما ينهى عنه عباده فيه مضرة، وكذلك تعريف الطفل بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه مرسل من الله سبحانه وتعالى، وأن ما يأمر به أو ينهى عنه هو لمصلحة أمته، ثم بعد ذلك يأتي شرح كلمتي الحلال والحرام بالعبارات التي يفهمها وتتناسب مع عقليته، وخير مثال على هذه العبارات: «حبيبي، الله منعنا من عمل كذا»، «الله يغضب منا إذا قمنا بعمل كذا»، «الذي يعمل كذا يعاقبه الله»، «الرسول لا يحب من يعمل كذا»، «الذي يعمل كذا لا يدخل الجنة»، فهذه العبارات وأمثالها مفيدة في تأصيل معنى الحرام الشرعي لدى الأطفال، أما مفهوم الحلال فلا نجهد أنفسنا بتفهيمه للطفل؛ لأنه أغلب ما يمارسه الإنسان في حياته اليومية من أكل أو شرب أو نوم.
ومن الألفاظ الخاطئة التي يجب التنبه لها كثرة إطلاق كلمة «حرام عليك» لتصرف من تصرفات الطفل، وهو قد لا يكون من المحرمات الشرعية، فيختلط عليه الأمر.
السن المناسب
أما السن المناسب لبداية غرس هذا المفهوم في ذهن الطفل، فهو عندما يكون في السنة الثالثة أو الرابعة من عمره، وأهم أمر في هذا الجانب هو القدوة الحسنة للطفل من الأم والأب في المنزل.
العقاب والثواب
- يجب أن تتناسب العقوبة مع حجم الخطأ وسن الطفل، فيكون العقاب مثلاً بالخصام أي الغضب منه، أو الضرب الخفيف، أو الحرمان مما يحب، أو التهديد، ومن المهم في هذه المسألة أن يعرف السبب الذي عوقب من أجله، وإلا فإن العقاب هنا غير مجدٍ.
- الطفل في الغالب لا يدرك الأمور الغيبية والنظرية، ولكنه يدرك المحسوس، ومن الأمور المناسبة في هذا الأمر التمثيل بالمحسوس، فعلى سبيل المثال: يطلب منه أن يجرب حر النار التي أمامه بقدر مناسب، ثم يقال له: «إن الذي يعمل محرماً تصيبه نار أشد من هذه».
- في حالة ارتكاب الحرام، يجب أن لا تؤخر عقوبة الطفل إلى البلوغ؛ لأنه ربما يعتاده ويهون عنده، ومعاقبته في الصغر فيها تربية له على البعد عن الحرام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ».
- أفضل ما تكون به إثابة الأطفال بما يحبون وما ينفعهم، فالأسرة يجب أن يكون لديها وعي بما يحبه أطفالها من أنواع الهدايا مثلاً، أو الحلويات، أو الألعاب، أو النزهات، فيكافئونهم بذلك مع عدم الغفلة عن التشجيع.
مكيال الحلال والحرام
لا يستطيع الطفل الصغير بنفسه أن يستخدم ميزاناً يميز به بين الحلال والحرام، ولكن قد تخترع الأسرة له ميزاناً وتعرفه به، كأن توضع في غرفته لوحة السلوك، وعندما يعمل أمراً حسناً توضع له نجمة خضراء، وإذا تصرف بسلوك سيئ أي فعل محرم يوضع له مربع أحمر، ثم في نهاية اليوم أو نهاية الأسبوع يعرف بذلك، ويكافأ على الحسن، ويوبخ أو يعاقب على الخطأ.

السبت، 19 أبريل 2014

قبل أن يكبر أطفالكم.. استمتعوا معهم بالأنشطة التالية! ..... صرخة هاني خليفة

1397649707_Happy-_-Mother-_plays-with-_Two_-Children.jpg
أليسا ماركيز هي أم لثلاثة أطفال وصاحبة مدونة Creative with Kids التي تشارك بها الأمهات الأخريات تجربتها في التعليم المنزلي وابتكار العديد من الأنشطة والألعاب التي تساهم في تنمية ذكاء الأطفال ومهاراتهم.
قامت أليسا بسؤال متابعيها وأصدقائها على موقع الفيسبوك حول الأنشطة الذين يحبون أن يشاركوها مع أطفالهم قبل أن يكبروا، وقد جاءت الردود على النحو التالي:
الّلعب مع أطفالكم
- لعبة الجواسيس
- بناء الأبراج من الليجو ومن ثم هدمها
- اللعب بسيارات الأطفال
- اللعب بالدمى
- لعبة ارتداء الملابس
- لعبة "الطميمة" التي يمكن أن تلعبوها معهم في المنزل وبين قطع الأثاث
- لعبة المطاردة
التّعرف على الطبيعة
- إطعام الدجاج والحمام
- تطيير الطائرات الورقية
- المشي تحت المطر
- زراعة وردة ومراقبتها تنمو
- اللعب على الشاطئ وجمع الأصداف والصخور
قوموا بزيارة:
- حديقة الحيوان
- الحدائق العامة
- النادي الرياضي أو الجيم الذي يخصص يوما مفتوحا للعب مع الأطفال
- متحف الأطفال
- المكتبات العامة التي تخصص جانبًا من نشاطاتها لتشجيع الصغار على القراءة
- الأقارب وأولاد العم والأجداد!
اللعب المحسوس
- قلاع الرمل
- اللعب بحبات الأرز أو الفاصوليا
-اللعب بالماء في الحديقة في أوقات الصيف
- ري وسقاية النباتات والأزهار

الغناء ورواية القصص
- احرص على قراءة القصص مع أطفالك
- غني معهم الأغاني المخصصة للأطفال الصغار والتي يزخر بها تراثنا الشعبي
- اختر الأغاني التي تستلزم بعض التمثيل وتحريك بعض أعضاء الجسم لموافقتها
الطبخ!
- قوموا بتمثيل عملية الطهو أو جربي عزيزتي الأم أن تشركي أولادك في مشاريع الطبخ الحقيقية
- خلط عجينة البسكوت
- لعبة "بيت بيوت" وما يترتب عليها من واجبات الضيافة
- تزيين الكعك بحبات الفواكه أو الكريما
الرسم والأشغال اليدوية
- الرسم على الأصابع
- الرسم بالألوان المائية
- الرسم بالطباشير
- دفاتر التلوين للصغار
- عمل أشكال يدوية من الصلصال أو العجين وتلوينها
ألعاب أخرى
- نفخ فقاعات الصابون ومحاولة الإمساك بها
- اللعب بالبالونات والكرات
-الدراجات المخصصة للصغار والأطفال
-عمل خيمة من البطانيات

توجد مدونه على فيس بوك وتويتر وجوجل بأأسم ( صرخة هاني خليفة ) بها كل جديد خصوصاً للطفل المعاق والاسرة والطفل العادي .... There are blog on Facebook and Twitter and Google Boosm (Cry Hani Khalifa) by the all-new, especially for a disabled child, family and a normal child

الدكتوره حنان صادق تزور معهد ستنفورد البريطاني لتشخيص التوحد عمل عمل كورس للتخاطب بالجهراء بجانب سوق زمزم


صار الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولي من عمرهم بعد ان كان من الصعب تشخيصه قبلا ان يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره‏,‏ فاذاوجد ان لا يقدر علي نطق بعض العبارات مثل با‏..‏ با‏..‏ ما‏..‏ ما عمره ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عند المداعبة ولا يستجيب عند سماع إسمه ويرتبط ارتباطا شديدا بلقبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتي سن العامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد‏,‏ هذه المعلومات هي أحدث ما توصلت إليه الأبحاث عن مرض التوحد كما جاء في بحث الدكتورة نجوي عبدالمجيد محمد أستاذ الوراثة البشرية ورئيس وحدة بحوث الأطقال ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تقول ان مرض التوحد من الاعاقات التطورية الصعبة بالنسبة للطفل وأسرته حيث يعاني الصغير من مشاكل في التفاعل الاجتماعي وتأخر في النمو الادراكي وفي الكلام وفي تطور اللغة وقد لا يبدأ الكلام قبل سن خمس سنوات هذا بالاضافة إلي البطء في المهارات التعليمية كما يعاني‏25%‏ منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة وعدم القدرة علي التركيز والاستيعاب‏.‏

ومرض التوحد كما جاء في الدرسة بدأ التعرف عليه منذ حوالي ستون عاما وبالتحديد سنة‏194‏ ولقد زادت نسبة حدوثة من طفل في كل عشرة آلاف طفل في‏1978‏ إلي طفل في كل‏300‏ طفل وفي أبريل سنة‏2000‏ حيث أعلن مركز مراقبة الأمراض‏(CDC)‏ في الولايات المتحدة الأمريكية عن أرتفاع نسبة حدوث هذا المرض في منطقة تريكبولاية نيوجر سي وقدرت نسبة الاصابة بحوالي‏6.7‏ طفل لكل ألف طفل‏..‏ مما يدعونا إلي التساؤل‏..‏ عن سبب هذه الإعاقة التي تتزايد‏.‏

تقول الدكتورة نجوي عبدالمجيد‏:‏لا نستطيع القول ان مرضي وراثي لانه أيضا يرتبط بالعامل البيئي فقد يكون الطفل يحمل الجين المسبب للمرضي ثم يتعرض أولا يتعرض لبيئة تسبب ظهور أعراض المرض‏,‏ ويرتبط التوحد بعدد من الجينات وليس جينا واحدا‏,‏ وهذه بعض النظريات التي توصلت لها الأبحاث عن أسباب مرض التوحد‏:‏

لوحظ ان الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون من حساسية من مادة الكازين‏(‏ وهي موجودة في لبن وحليب الابقار والماعز‏)‏ وكذلك الجلوتين وهي مادة بروتينية موجودة في القمح ولشعير والشوفان‏.‏

عندما يأخذ الطفل المضاد الحيوي يؤدي ذلك إلي القضاء علي البكتيريا النافعة والضارة في نفس الوقت وإلي تكاثر الفطريات التي تقوم بدورها في افراز المواد الكيماوية السامج مثل حمض الترتريك والارابينوز والتي تكون موجودة أصلا ولكن بكميات صغيرة وقد لوحظ زيادة ونمو وتكاثر الفطريات في الأطفال الذين يعانون من التوحد بسبب كثرة استعمال المضادات الحيوية وكذلك احتواء الجسم والوجبات الغذائية علي كميات كبيرة من السكريات‏.‏

لقاح النكاف والحصبة والحصبة الألمانية‏:‏ وجدان الأطفال المصابون بالتوحد يعانون من اضطرابات في جهاز المناعة مقارنة الأطفال الاخرين وهذه اللقاحات تزيد هذا الخلل وبعض الدراسات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية اثبتت ان هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات‏.‏

عن حساب كمية الزئبق التي تصل للطفل عن طريق عطاء اللقاحات ـ وجد أنها أعلي بكثير من النسبة المسموح بها حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل وقد تكون من الأسباب التي تؤدي إلي التوحد‏.‏

إلي هنا تنتهي الأسباب المحتملة لمرضي التوحد لكن هناك حقيقة هامة اخري عن مررض التوحد وهي ان‏75%‏ من حالات الاصابة تكون بين الذكور وهو بذلك يشابه مرض هشاشة كروموسوم في الوراثي ولذلك تحذر الطبيبة من عدم الخلط بينه وبين مرض التوحد وتشير إلي ان قسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قد توصل إلي سمات مميزة اكلينكية من خلالها يمكن معرفة الفرق بين المرضين وتؤكد علي ضرورة الدقة في التشخيص حيث يعتمد التشخيص علي تقدير الطبيب فقد يري انها حالة توحد بينما يري غيرة انها ليست كذلك والناتجة التالية يمكن ان تساعد في الكشف عن وجود التوحد‏:‏
الصعوبة في الاختلاط والتفاعل مع الاخرين‏.‏
يتصرف الطفل كأنه اصم‏.‏
يقاوم تغير الروتين‏.‏
يضحك وتقهقه بدون مناسبة‏.‏
لا يبدي خوفا من المخاطر‏.‏
يشير بالايماءات‏.‏
لا يحب العناق‏.‏
مفرط الحركة‏.‏
لا يستطيع التواصل مع البشر‏.‏
تدوير الاجسام واللعب بها‏.‏
ارتباط غير مناسب بالاجسام والاشياء‏.‏
يطيل البقاء واللعب الانفرادي‏.‏
اسلوبه متحفظ وفاتر المشاعر‏.‏
أما عن علاج هؤلاء الاطفال فقد اجري بحث بالقسم فوجد ان‏90%‏ منهم يعانون من نقص في الزنك وزيادة في النحاس ونقص في الكالسيوم والمغنسيوم نقص في الاحماض الدهنية الغير مشبعة ونقص كامل في مضادات الاكسدة واجراء هذه التحاليل يتيح فرصة التدخل العلاجي بوصف الفيتامينات والدواء للأطفال‏.‏

ولاتزال الأبحاث جارية بقسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز القومي للبحوث لمساعدة الاطفال الذين يعانون من التوحد وذويهم حيث نقدم المشورة الطبية وتجري التحاليل دون مقابل للأطفال‏.‏