الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 20 أبريل 2014

الطلاب بطيئي التعلم ...... صرخة هاني خليفة للتواصل من دولة الكويت 60735474


أولا- تعريف التلميذ بطيء التعلم : توجد تعاريف متباينة لمصطلح التلميذ بطيء التعلم ، كما يوجد أسماء مختلفة تعبر عن ذات المصطلح وهي : انخفاض مستوي التحصيل وانخفاض مستوي اكتساب الخبرات التعليمية ، والتأخر الدراسي ، و التعوق الدراسي ، والتخلف الدراسي وتخلف التلميذ عن أقرانه العاديين ، والتلميذ غير الطبيعي جزئياً نعرضها فيما يلي : استخدمت انجرام (Ingram,1953) (2: 22) [1] مصطلح التلميذ بطيء التعلم للتعبير عن الطفل الذي لا يكون مستوي تحصيله في نفس مستوي زملائه في الدراسة ، أي أن يكون في مستوي أقل من مستوي الصف الذي يجب أن يكون فيه ، وهي تشير إلي التأخر العقلي ونسبة ذكائه تقع بين 75-89 ، ويشكلون حوالي 20% من التلاميذ . يعرف الدر (Elder,1967) (37 : 235) التلميذ منخفض التحصيل علي أنه طفل له قدرة كافية ليستمر في الدراسة بالفصول العادية ويحصل علي درجة في التحصيل تصل إلي 30% من الدرجة الكلية بقياس المدرس أو بالقياس المدرسي المقنن ، وأن حالة البطء العقلي تقترن بسعة عقلية موروثة أو لعوامل بيئية . و يري بيكمان (Beckmann,1969) (16 : 443-446) أن التلميذ منخفض التحصيل هو تلميذ يحتاج لتدريس خاص و يدرس في فصول خاصة . ويقول وليامز (Willams,1970) (79: 8) أن مصطلح المتأخر Backward و دون المستوي الطبيعي Subnormal ، والمتخلف Retarded والفاشل دراسياً Failure كلها مصطلحات تكافئ مصطلح التلميذ بطيء التعلم . ويعرف دونفان (Donvan,1972) (52: 340-344) المتعلم بطيء التعلم Slow Learner : هو المتعلم الذي لا يمكنه أن يستمر في الدراسة مع الفصل العادي ، ويصفه أيضاً علي أنه منخفض التحصيل ، ويحدد التلميذ منخفض التحصيل بأنه التلميذ الذي يحصل علي أقل من 30% في درجاته التحصيلية للأسباب التالية : انخفاض الإدراك العقلي : فعلي الرغم من أن قدرة التلاميذ لم تقاس بدقة بواسطة مقاييسنا الثقافية ، فإن لديه قدرة قليلة علي إدراك العلاقات وليس لديه مقدرة علي التعميم و لديه صعوبة في نقل المعرفة و يحصل علي درجات IQ أقل من 90 و تحصيله في الرياضيات و القراءة متأخر سنتين أو ثلاث سنوات تحت مستوي أقرانه ويحتاج للتعلم من هذا المستوي . عدم النضج الانفعالي : يحتاج التلميذ عادة للتقبل و المحبة و الأمان و النجاح ، و هذا النوع من التلاميذ يأتي للمدرسة بدون طموح ، وهو مكره علي التعامل مع المدرس والمدرسة ومنبوذ و محبط و غير محبوب من السلطة ، ويتجلى ذلك في جنوحه وثوريته ، ويكون غالباً مرتبكاً و يفتقد للثقة بنفسه ، ولا يدرك أسباب الصعوبات التي تواجهه ، ويفتقد للحنان والحب ، ومن الأفضل للمدرس أن يبني الثقة لديه و أن يريه بوابة النجاح . عدم النضج الاجتماعي: و يظهر ذلك في خبرات التلميذ الثقافية الضئيلة في المنزل والمجتمع و المدرسة ، وهو متحيز ومتعصب ، ويفتقد لخبرات القيادة ، ولا يحب المشاركة في الأنشطة الجماعية ، ولا يجد الشخص الذي يتعامل معه ، وهو عدواني وقلق ، و كثير الغياب . العجز البدني : ربما يرجع انخفاض التحصيل التلميذ لضعف الصحة ، و عدم كفاية الغذاء ، أو فقر التغذية ، أو عدم الراحة الكافية أو لضعف البصر أو السمع أو الحركي ، أو يدمن المشروبات . العجز النفسي : و قد يرجع ذلك لضعف التركيز والانتباه و انخفاض مستوي مهارته في القراءة و ضعف التخيل والتمثيل البصري و ضعف مهارته في حل المشكلات والابتكار و يفتقد للدافع . الخبرات الثقافية المحدودة : و هو التلميذ الذي لديه خبرات قليلة مثل السفر والقراءة ، ويفتقد للهوايات ، و ينحدر من مجموعة لهجتها محدودة ، وتفتقر حياته للأدب و الدراما والموسيقي و الفن . ضعف الخبرات التربوية . فخبراته الرياضية السابقة ضعيفة و عادات الاستذكار وتحصيله غير كافيين و توجهه المهني أكثر من توجهه الأكاديمي ، والتعليم بالنسبة له ليس له معني ، و لا يتميز بالعقلانية و العملية ، و لا يجذبه الحديث و لا القراءة ، ولا يعرف كيف يطرح أسئلته ، و لا كيف يستذكر دروسه و قدرته اللفظية من المحتمل انخفاضها ، ومن ثم فدونفان يعتبر أن مصطلح منخفض التحصيل مرادف لمصطلح بطيء التعلم . و يعرف برنان (Brennan,1974) (23: 1 –17) التلميذ بطيء التعلم بأنه طفل عمره العقلي أقل من عمره الحقيقي بسنتين أو أكثر، أو هو متعلم غير قادر علي المثابرة علي العمل المدرسي العادي بالمقارنة بأقرانه في نفس العمر الزمني ، و لا يمكن توضيح فشله بآي من شروط الإعاقة ، أو أي طفل معاق لا يؤدي نفس أداء أقرانه الأسوياء من نفس العمر ، ويقول أن مصطلح التلميذ بطيء التعلم تزايد استخدامه مع التلاميذ الذين يفشلون في عملهم المدرسي وهو يكافئ مصطلح المتخلف backwardness ، وقد استخدم وليامز (Williams,1970) مصطلح بطيء التعلم ليدل علي التلميذ محدود الذكاء ، كما عرفه كل من (Bell,1970) و وليامز (Willams,1970) ، وروبرت (Des,1967)علي أنه طفل دون المستوي العادي Subnormal أو متخلف Backward أو أقل قدرة Less Able . ويقول برنان (Brennan,1974) أن الطفل بطيء التعلم يكون بطيء النمو العقلي وضعيف الإدراك ، أو غير متكامل الإدراك البصري الحركي ، ويقترن بثقافة متأخرة وصعوبات شخصية أو عدم التوافق ، و عادة يؤثر أكثر من عامل علي تعلم التلميذ بطيء التعلم (23: 35) ، وهو يحتاج إلي تعديل و تطوير تربوي لمقابلة الحاجات العامة والدائمة للطفل بطيء التعلم ، وهذا يعني تعديل المناهج وتوجيه أهداف المدرسة و أفكارها لتناسب حياة التلميذ بطيء التعلم ، كما يحتاج لتربية مصححة Corrective Education مصممة لتجاوز الفجوة في معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم ، والتي تجعل من إمكانيات تعلمهم محدودة ، و تربية علاجية Remedial Education مصممة لحذف أو تطويق ضعف قدرات التعلم الناشئة من عدم الكفاءة أو الفشل في الجهاز الحركي – الإدراكي (23: 45-46). و يقول جلفورد و ودلاك (Gulliford and Widlake,1975) (43 :12) أن بطيء التعلم يكون منخفض التحصيل في المهارات الأساسية، ومحدود القدرة اللغوية و محدود الفهم ومحدود الاهتمام بالتعليم ، ولديه صعوبات سلوكية . ويعرف براون (Brown,1976) (24: 1) التلميذ بطيء التعلم علي أنه طفل دون المستوي في الذكاء والتحصيل و المهارات الاجتماعية . ويفرق كورتز و سبيكر (Kurtz & Spiker,1976) (56: 617-622) بين التلميذ غير القادر Disabled والتلميذ البطيء في بعض النواحي كما يوضحه الرسم التالي : شكل رقم (1) يوضح الفروق بين التلميذ منخفض القدرة Disable والتلميذ بطيء التعلم ومن الشكل رقم (1) يتضح أن التلاميذ بطيئي التعلم يتأخرون عن أقرانهم بعام أو عامين ويتقاربون مع منخفضي القدرة في بعض السمات مثل التبرير الحسابي والعمليات الحسابية ، كما يذكر كورتز وسبيكر فارق آخر وهو مستوي الذكاء إذ أن التلميذ بطيء التعلم تتراوح نسبة ذكائه بين 80-90 بينما التلميذ غير القادر تكون نسبة ذكائه متوسطة أو فوق المتوسطة ، ومن ثم يجب التأكيد علي disability أو القصور ، وعلي النقيض فالتلميذ بطيء التعلم ليس لديه إعاقة محددة ، ولكن النقطة الهامة هنا هي أن النوعين يتقاربان في التبرير الحسابي والحسابات ، ومن ثم فيمكن أن تدل الاستراتيجيات المستخدمة في تدريس الحساب مع أحدهما علي الاستراتيجيات المستخدمة مع النوع الآخر . ويذكر هايغ (Haigh,1977) (43 :12-13) أنه يمكن تحديد سمات بطيئي التعلم من خلال انخفاض التحصيل في المهارات الأساسية ، وقصور اللغة ، الفهم المحدود ، والاهتمامات المحدودة ، والسلوك الغريب . وقد استخدم كيرك وآخران (Kirk and Others,1978) (55: 1- 7) مصطلح التلميذ بطيء التعلم بمعني عام ليشمل الأطفال الذين يقعون علي حدود نسبة الذكاء المتوسطة و الأطفال الذين يصنفون كمتخلفين أو متأخرين تخلفاً بسيطاً أو معتدلاً و يستخدم معامل الذكاء لتمييزهم وهم كما يلي : جدول رقم ( 1 ) يوضح الفئات التي يشملها مصطلح بطيئي التعلم عند كيرك وأخران الطفل بطيء التعلم طفل borderline الطفل البطيء الطفل بسيط التخلف (المأفونين) الطفل معتدل التخلف(أبله) معامل الذكاء 68-85 52-67 36-51 الصف الدراسي عند عمر 16 عام الصفوف من 6-10 الصفوف من 1- 5 حجم الشريحة بالنسبة لمجتمع التلاميذ 14% 2% 1% ويذكر كيرك أيضا أن الأطفال بطيئي التعلم الذين يقعون علي حد الذكاء للطفل متوسط الذكاء ليسوا بطيئين في كل الأنشطة أو غير طبيعيين في كل الصفات. وذكر بل (Bell,1978) (17: 501-509 ) أن التلاميذ بطيئي التعلم يعانون من صعوبات متنوعة في تعلم الرياضيات ، و يصنفون علي أنهم منخفضي التحصيل ، أو بطيئي التعلم ، وهذا المصطلح يعني في الرياضيات شريحة كبيرة من التلاميذ الذين لا يتعلمون الرياضيات بنفس سرعة تعلم أقرانهم أو بنفس السرعة التي يتوقعها منهم معلميهم . و يضيف بل Bell أنه يوجد أسباب عديدة لنقص سرعة التعلم لدي تلك الشريحة من التلاميذ ، فعلي الرغم من أن بطيئي التعلم يمكن أن يكونوا غير قادرين علي تعلم الرياضيات لأنهم معوقين ذهنياً ، أو لديهم مشكلات نفسية ، فكثير من التلاميذ لا يؤدون بشكل جيد في الرياضيات لأنهم و لأسباب متنوعة غير قادرين علي تعلم المواد بسرعة عرض المدرس لها ، فكثير من المدرسين يعرضون المادة بشكل يناسب 60% أو 70% من التلاميذ ، لذي يري بل Bell أن بطيء التعلم هو التلميذ الضعيف في الرياضيات لأنه يتعلم بشكل أبطأ من زملائه . أما دين (Dean , 1982) (31: 52) فيقول بأنه توجد حاجة لفهم وتحسين التلاميذ منخفضي القدرة ، ويمقتون الرياضيات و يتعلمون في فصول خاصة. و يقول بيرل (Berril,1982) (19 : 109) أن كثير من الأفراد يعرفون المتعلم بطيء التعلم علي أنه "متخلف " Retarded أو "متأخر " Backward أو " قليل القدرة"Less able ، أو "الكسول أو الغبي Dull" … الخ . ويقول كل من بل وكيري (Bell & Kerry,1982) (18 :5) أن التلميذ بطيء التعلم هو تلميذ يعاني من بعض الصعوبات لضعف قدرته ، وهو يختلف عن التلميذ المصنف في المجموعة العلاجية Remedial Group الذي يعود لحالته الطبيعية بعد تلقيه التعلم العلاجي . و يعرف باير و بيجفورد (Baur & Pigford,1984) ( 15: 89 – 100) المتعلم بطيء التعلم بأنه متعلم لا يستطيع تعلم المفاهيم والمهارات الرياضية بنفس سرعة تعلم التلاميذ الآخرين ، و هو لا يملك استعداد لدراسة الرياضيات ، لذا يراها صعبة التعلم جدا ، وقد يكون لديه اتجاه إيجابي – و في حالات يكون اتجاهه سلبي - نحو تعلم الرياضيات ، ولكنه غير قادر علي السير فيها بنفس خطي زملائه . ويذكر المجلس القومي لتدريس الرياضيات(5 : 77) بالولايات المتحدة الأمريكية خصائص التلميذ بطيء التعلم كما يلي : 1- 1- نسبة الذكاء تتراوح بين 70 ، 90 . 2- 2- غالباً ما ينقصه الدافع . 3- 3- ضعف القدرات الخاصة بصفة عامة . 4- 4- يستطيع ممارسة المهارات الميكانيكية البسيطة و التي لا تحتاج لقدر كبير من الذكاء. 5- 5- لا يستطيع تركيز انتباهه لفترة أكثر من 20 دقيقة . 6- 6- ذاكرته و قدرته علي تكوين ارتباطات بين الألفاظ و الأفكار أو الأشكال ضعيفة ، لذا يكون ضعيفاً قي القراءة ، و في التفكير المجرد والتخيل ، و لا يستطيع إدراك أخطائه . 7- 7- غير قادر علي نقل أثر التعليم . 8- 8- غالباً ما يكون ذا قدرة ضعيفة علي التمييز بين العمل الأخلاقي و العمل اللاأخلاقي وغالباً ما يميل إلي العمل الأخير . 9- 9- يكون أنانياً ، و يجد صعوبة في تكوين صداقات مع الغير . ويصنف فانس (Vance,1986) (77: 20-23) التلميذ بطيء التعلم ضمن التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة Special Needs التي تتسم بانخفاض التحصيل ، ويذكر أن نسبة ذكائه تتراوح بين 75-90 أما التلميذ retarded أو المتأخر فمعامل ذكائه أقل من 75 . ويقول هايلوك (Haylock,1991) (46: 8) أن التلميذ بطيء التعلم هو تلميذ تحصيله أقل من تحصيل تلميذ في نفس عمره الزمني. وقد أشار (Hawkridge and Vincent,1992) (45: 15-21) أن مصطلح صعوبات التعلم محاولة لتجنب استخدام مصطلح Educationally Sub-Normal ويغطي شريحة من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات بدنية أو عقلية عدا التلاميذ اللذين يعانون من صعوبات تعلم ناشئة عن التعلم بلغة ليست لغتهم الأصلية ، وطبقاً لذلك يقسم التلاميذ لثلاث مستويات هي : 1- 1- بسيط الصعوبة : و تظهر نتيجة لمشكلات الاستماع والرؤية أو التوافق في الجهاز العصبي والتي لم تعالج لسنوات عديدة . 2- 2- معتدل الصعوبة : وهم الأطفال ضعيفي النمو اللغوي ، وتركيزهم ضعيف ، وذاكرة ضعيفة ، ولديهم مشكلات إدراكية . 3- 3- حاد الصعوبة ويكون لديهم صعوبات تعلم متعددة . كما أن هناك صعوبات تعلم نوعية مثل : عسر الكلام dyslexia و العجز الذي يحول دون استخدام المصادر المألوفة في المدرسة و المعوقين بدنياً والعجز الطبي المزمن مثل الصرع أو المشكلات العاطفية أو السلوكية. وتشمل شريحة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التلاميذ يواجهون صعوبات تعلم ، أو مشكلات وجدانية : التلاميذ منخفضي القدرة علي التعلم والمتخلفين عقلياً (البسيط و المتوسط والحاد) و المشوش عاطفياً والمتعلم العاجز صحياً (مثل الطفل المصاب بالتوحد Autistic )، والتلاميذ الذين يواجهون صعوبات تعلم للعجز الحسي أو البدني : مثل الصم و البكم والأكفاء والمتعلمين متعددي الإعاقة . و يعرف ألين(Allen,1996) يسمي Mildly Retarded (7 :179-192) الطفل المتأخر عقلياً بأنه الطفل الذي يؤدي مثل طفل أصغر منه في العمر والطفل معتدل الإعاقة العقلية أو متأخر عقلياً وبالتالي يمكن وصفه بالتلميذ بطيء التعلم ، ولا يزال هناك جدل حول الطفل المعتدل الإعاقة العقلية فقد اعتبر مؤتمر AAMR المتعلق بالمتخلفين عقلياً أن الطفل يعتبر متخلفاً عقلياً إذا كانت نسبة ذكائه أقل من 75 وأكبر من 50 ، وقد ذكر (Greenspan,1997) أن هؤلاء التلاميذ يشكلون شريحة كبيرة من الأطفال المتخلفين عقلياً ومن الصعب أن ينسبوا للمتخلفين عقلياً . ويقول ويستوود (Westwood,1997) (78: 10-11) أن مصطلح التلميذ بطيء التعلم Slow Learner يطلق الآن علي التلميذ الذي يعاني من صعوبات في التعلم Students with Learning Difficulty – وقد تم تنحية المسمي بطيء التعلم بسبب ارتباط الاسم بالغباء واعتقاد المدرس بعدم جدوي تعليم تلك الشريحة - ، ويوجد نموذجين أو اتجاهين للتعامل مع هذه الشريحة من التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعليم وهما : نموذج المتعلم الضعيف أو الناقص Deficient Model و نموذج المتعلم غير الفعال Inefficient Model ، والنموذج الأول يدعي أن صعوبات التعلم ناشئة عن : مستوي الذكاء تحت المتوسط . صغر مدة التركيز. ضعف الاحتفاظ Retention بالمعلومات والمهارات. مهارات الاستماع غير المطورة. ضآلة المفردات اللغوية. ضعف القدرة علي التعميم وانتقال أثر التعلم الجديد. قلة الرغبة للمعرفة الخارجية. ضعف مهارات الكتابة والقراءة واكتساب المعلومات . ضعف الصورة الذاتية . و النموذج الثاني يرجع مشكلات التلاميذ إلي عدم فعالية مدخل التعلم ، فليس لديهم طرق فعالة للمحاولة في المهام الجديدة ، ويستخدمون استراتيجيات تؤدي للفشل ، ولا يخططون لأعمالهم ، وبالتالي يدخلون في دورة الفشل وقد ذكر استوت (Stott,1970) أن كثير من التلاميذ يعتبرون معتدلين في القدرة العقلية المنخفضة Mildly Intellectually Disabled أو قلة القدرة علي التعلم ، ولا ينقصهم القدرة ، ويرجع ذلك إلي مدخل التعلم المجدب الذي يمنعهم من الاهتمام أو العمل لمدة طويلة ، وهم يحتاجون لتعلم كيف يتعلمون ، كما يحتاجون إلي فصل منظم و تدريس نشط فعال والمرور بخبرات ناجحة ، ومناهج مثيرة للدافعية ، وعندما يتم تهيئة الأنشطة بشكل مباشر ، و جمع البرامج التعليمية بين التدريس المباشر Direct والتحدي والواقعية يتحسن تحصيل واتجاهات وسلوك التلاميذ . و قد لاحظ الباحث عدم ظهور مصطلح التلميذ بطيء التعلم في كل من الدوريات الآتية في الفترة من عام 1990 وحتى عام 1997م : أ‌) أ‌) Dissertation Abstract International (القسم A) : وفيها يتم تناول معظم أنواع التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة سواء المتفوقين أو الموهوبين أو التلاميذ منخفضي القدرة والتلاميذ المتخلفين ومنخفضي التحصيل تحت بند التربية الخاصة Special education ب‌) ب‌) Journal For Research in Mathematics Education : وردت فقط ملاحظات حول تعلم التلاميذ المتخلفين لمبادئ الأعداد ت‌) ت‌) The Journal Of Special Education ث‌) ث‌) B. C. Journal of Special Education ج‌) ج‌) ملخصات ERIC . و يمكن القول أن بطء التعلم هو صفة لشريحة من الأطفال تشمل ضعيفي القدرة اللذين يعانون من مشكلات تعلم ، ولا يسيرون بنفس سرعة أقرانهم الطبيعيين ، وذكائهم أقل من المتوسط ، و يطلق عليهم أسماء مثل : منخفضي التحصيل و المتأخرين دراسياً و المتخلفين عقلياً ، وأن التلميذ بطيء التعلم يصنف حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم – وهو مصطلح فضفاض - ، وبالتالي يحدد البحث الحالي التلميذ بطيء التعلم بالمخطط التالي : مخطط (1) يوضح أنواع التلاميذ الذين يشملهم البحث الحالي التعلم في البحث الحالي التلميذ بطيء التعلم المنخفض التحصيل المتأخر دراسياً المتخلف تخلفا عقليا بسيطاً أو معتدلاً التلميذ الذي لديه صعوبة تعلم و يستثني من ذلك التلميذ الذي يعاني من نقص المعارف والذي يتحول لتلميذ عادي بعد تصحيح الخلل المعرفي لديه ، ونظراً لتشابه الأساليب المستخدمة لتدريس شريحة الطلاب منخفضي القدرة والتلاميذ بطيئي التعلم يعرض الباحث لجدول يعرض الأبحاث التي طبقت علي منخفضي القدرة ، وهذا لا يعني أن منخفضي القدرة هم ذاتهم بطيئي التعلم ، بل فقط للبحث عن الاتجاهات الحديثة في تدريس شريحة التلاميذ بطيئي التعلم ، فشريحة التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في تدريس الرياضيات تشمل شريحة التلاميذ بطيئي التعلم ، والتلاميذ منخفضي القدرة ، كما أن البعض صنف المتأخرين عقلياً ضمن بطيئي التعلم ، والبعض الآخر صنفهم كشريحة مستقلة ، وقد تم إدراجهم في البحث الحالي لتشابه استراتيجيات التدريس المستخدمة لكليهما وصعوبة الفصل التام بين كل من المتخلف عقلياً ، وبطيء التعلم ، ومنخفض القدرة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق