الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 20 أبريل 2014

الطلاب بطيئي التعلم ...... صرخة هاني خليفة للتواصل من دولة الكويت 60735474


أولا- تعريف التلميذ بطيء التعلم : توجد تعاريف متباينة لمصطلح التلميذ بطيء التعلم ، كما يوجد أسماء مختلفة تعبر عن ذات المصطلح وهي : انخفاض مستوي التحصيل وانخفاض مستوي اكتساب الخبرات التعليمية ، والتأخر الدراسي ، و التعوق الدراسي ، والتخلف الدراسي وتخلف التلميذ عن أقرانه العاديين ، والتلميذ غير الطبيعي جزئياً نعرضها فيما يلي : استخدمت انجرام (Ingram,1953) (2: 22) [1] مصطلح التلميذ بطيء التعلم للتعبير عن الطفل الذي لا يكون مستوي تحصيله في نفس مستوي زملائه في الدراسة ، أي أن يكون في مستوي أقل من مستوي الصف الذي يجب أن يكون فيه ، وهي تشير إلي التأخر العقلي ونسبة ذكائه تقع بين 75-89 ، ويشكلون حوالي 20% من التلاميذ . يعرف الدر (Elder,1967) (37 : 235) التلميذ منخفض التحصيل علي أنه طفل له قدرة كافية ليستمر في الدراسة بالفصول العادية ويحصل علي درجة في التحصيل تصل إلي 30% من الدرجة الكلية بقياس المدرس أو بالقياس المدرسي المقنن ، وأن حالة البطء العقلي تقترن بسعة عقلية موروثة أو لعوامل بيئية . و يري بيكمان (Beckmann,1969) (16 : 443-446) أن التلميذ منخفض التحصيل هو تلميذ يحتاج لتدريس خاص و يدرس في فصول خاصة . ويقول وليامز (Willams,1970) (79: 8) أن مصطلح المتأخر Backward و دون المستوي الطبيعي Subnormal ، والمتخلف Retarded والفاشل دراسياً Failure كلها مصطلحات تكافئ مصطلح التلميذ بطيء التعلم . ويعرف دونفان (Donvan,1972) (52: 340-344) المتعلم بطيء التعلم Slow Learner : هو المتعلم الذي لا يمكنه أن يستمر في الدراسة مع الفصل العادي ، ويصفه أيضاً علي أنه منخفض التحصيل ، ويحدد التلميذ منخفض التحصيل بأنه التلميذ الذي يحصل علي أقل من 30% في درجاته التحصيلية للأسباب التالية : انخفاض الإدراك العقلي : فعلي الرغم من أن قدرة التلاميذ لم تقاس بدقة بواسطة مقاييسنا الثقافية ، فإن لديه قدرة قليلة علي إدراك العلاقات وليس لديه مقدرة علي التعميم و لديه صعوبة في نقل المعرفة و يحصل علي درجات IQ أقل من 90 و تحصيله في الرياضيات و القراءة متأخر سنتين أو ثلاث سنوات تحت مستوي أقرانه ويحتاج للتعلم من هذا المستوي . عدم النضج الانفعالي : يحتاج التلميذ عادة للتقبل و المحبة و الأمان و النجاح ، و هذا النوع من التلاميذ يأتي للمدرسة بدون طموح ، وهو مكره علي التعامل مع المدرس والمدرسة ومنبوذ و محبط و غير محبوب من السلطة ، ويتجلى ذلك في جنوحه وثوريته ، ويكون غالباً مرتبكاً و يفتقد للثقة بنفسه ، ولا يدرك أسباب الصعوبات التي تواجهه ، ويفتقد للحنان والحب ، ومن الأفضل للمدرس أن يبني الثقة لديه و أن يريه بوابة النجاح . عدم النضج الاجتماعي: و يظهر ذلك في خبرات التلميذ الثقافية الضئيلة في المنزل والمجتمع و المدرسة ، وهو متحيز ومتعصب ، ويفتقد لخبرات القيادة ، ولا يحب المشاركة في الأنشطة الجماعية ، ولا يجد الشخص الذي يتعامل معه ، وهو عدواني وقلق ، و كثير الغياب . العجز البدني : ربما يرجع انخفاض التحصيل التلميذ لضعف الصحة ، و عدم كفاية الغذاء ، أو فقر التغذية ، أو عدم الراحة الكافية أو لضعف البصر أو السمع أو الحركي ، أو يدمن المشروبات . العجز النفسي : و قد يرجع ذلك لضعف التركيز والانتباه و انخفاض مستوي مهارته في القراءة و ضعف التخيل والتمثيل البصري و ضعف مهارته في حل المشكلات والابتكار و يفتقد للدافع . الخبرات الثقافية المحدودة : و هو التلميذ الذي لديه خبرات قليلة مثل السفر والقراءة ، ويفتقد للهوايات ، و ينحدر من مجموعة لهجتها محدودة ، وتفتقر حياته للأدب و الدراما والموسيقي و الفن . ضعف الخبرات التربوية . فخبراته الرياضية السابقة ضعيفة و عادات الاستذكار وتحصيله غير كافيين و توجهه المهني أكثر من توجهه الأكاديمي ، والتعليم بالنسبة له ليس له معني ، و لا يتميز بالعقلانية و العملية ، و لا يجذبه الحديث و لا القراءة ، ولا يعرف كيف يطرح أسئلته ، و لا كيف يستذكر دروسه و قدرته اللفظية من المحتمل انخفاضها ، ومن ثم فدونفان يعتبر أن مصطلح منخفض التحصيل مرادف لمصطلح بطيء التعلم . و يعرف برنان (Brennan,1974) (23: 1 –17) التلميذ بطيء التعلم بأنه طفل عمره العقلي أقل من عمره الحقيقي بسنتين أو أكثر، أو هو متعلم غير قادر علي المثابرة علي العمل المدرسي العادي بالمقارنة بأقرانه في نفس العمر الزمني ، و لا يمكن توضيح فشله بآي من شروط الإعاقة ، أو أي طفل معاق لا يؤدي نفس أداء أقرانه الأسوياء من نفس العمر ، ويقول أن مصطلح التلميذ بطيء التعلم تزايد استخدامه مع التلاميذ الذين يفشلون في عملهم المدرسي وهو يكافئ مصطلح المتخلف backwardness ، وقد استخدم وليامز (Williams,1970) مصطلح بطيء التعلم ليدل علي التلميذ محدود الذكاء ، كما عرفه كل من (Bell,1970) و وليامز (Willams,1970) ، وروبرت (Des,1967)علي أنه طفل دون المستوي العادي Subnormal أو متخلف Backward أو أقل قدرة Less Able . ويقول برنان (Brennan,1974) أن الطفل بطيء التعلم يكون بطيء النمو العقلي وضعيف الإدراك ، أو غير متكامل الإدراك البصري الحركي ، ويقترن بثقافة متأخرة وصعوبات شخصية أو عدم التوافق ، و عادة يؤثر أكثر من عامل علي تعلم التلميذ بطيء التعلم (23: 35) ، وهو يحتاج إلي تعديل و تطوير تربوي لمقابلة الحاجات العامة والدائمة للطفل بطيء التعلم ، وهذا يعني تعديل المناهج وتوجيه أهداف المدرسة و أفكارها لتناسب حياة التلميذ بطيء التعلم ، كما يحتاج لتربية مصححة Corrective Education مصممة لتجاوز الفجوة في معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم ، والتي تجعل من إمكانيات تعلمهم محدودة ، و تربية علاجية Remedial Education مصممة لحذف أو تطويق ضعف قدرات التعلم الناشئة من عدم الكفاءة أو الفشل في الجهاز الحركي – الإدراكي (23: 45-46). و يقول جلفورد و ودلاك (Gulliford and Widlake,1975) (43 :12) أن بطيء التعلم يكون منخفض التحصيل في المهارات الأساسية، ومحدود القدرة اللغوية و محدود الفهم ومحدود الاهتمام بالتعليم ، ولديه صعوبات سلوكية . ويعرف براون (Brown,1976) (24: 1) التلميذ بطيء التعلم علي أنه طفل دون المستوي في الذكاء والتحصيل و المهارات الاجتماعية . ويفرق كورتز و سبيكر (Kurtz & Spiker,1976) (56: 617-622) بين التلميذ غير القادر Disabled والتلميذ البطيء في بعض النواحي كما يوضحه الرسم التالي : شكل رقم (1) يوضح الفروق بين التلميذ منخفض القدرة Disable والتلميذ بطيء التعلم ومن الشكل رقم (1) يتضح أن التلاميذ بطيئي التعلم يتأخرون عن أقرانهم بعام أو عامين ويتقاربون مع منخفضي القدرة في بعض السمات مثل التبرير الحسابي والعمليات الحسابية ، كما يذكر كورتز وسبيكر فارق آخر وهو مستوي الذكاء إذ أن التلميذ بطيء التعلم تتراوح نسبة ذكائه بين 80-90 بينما التلميذ غير القادر تكون نسبة ذكائه متوسطة أو فوق المتوسطة ، ومن ثم يجب التأكيد علي disability أو القصور ، وعلي النقيض فالتلميذ بطيء التعلم ليس لديه إعاقة محددة ، ولكن النقطة الهامة هنا هي أن النوعين يتقاربان في التبرير الحسابي والحسابات ، ومن ثم فيمكن أن تدل الاستراتيجيات المستخدمة في تدريس الحساب مع أحدهما علي الاستراتيجيات المستخدمة مع النوع الآخر . ويذكر هايغ (Haigh,1977) (43 :12-13) أنه يمكن تحديد سمات بطيئي التعلم من خلال انخفاض التحصيل في المهارات الأساسية ، وقصور اللغة ، الفهم المحدود ، والاهتمامات المحدودة ، والسلوك الغريب . وقد استخدم كيرك وآخران (Kirk and Others,1978) (55: 1- 7) مصطلح التلميذ بطيء التعلم بمعني عام ليشمل الأطفال الذين يقعون علي حدود نسبة الذكاء المتوسطة و الأطفال الذين يصنفون كمتخلفين أو متأخرين تخلفاً بسيطاً أو معتدلاً و يستخدم معامل الذكاء لتمييزهم وهم كما يلي : جدول رقم ( 1 ) يوضح الفئات التي يشملها مصطلح بطيئي التعلم عند كيرك وأخران الطفل بطيء التعلم طفل borderline الطفل البطيء الطفل بسيط التخلف (المأفونين) الطفل معتدل التخلف(أبله) معامل الذكاء 68-85 52-67 36-51 الصف الدراسي عند عمر 16 عام الصفوف من 6-10 الصفوف من 1- 5 حجم الشريحة بالنسبة لمجتمع التلاميذ 14% 2% 1% ويذكر كيرك أيضا أن الأطفال بطيئي التعلم الذين يقعون علي حد الذكاء للطفل متوسط الذكاء ليسوا بطيئين في كل الأنشطة أو غير طبيعيين في كل الصفات. وذكر بل (Bell,1978) (17: 501-509 ) أن التلاميذ بطيئي التعلم يعانون من صعوبات متنوعة في تعلم الرياضيات ، و يصنفون علي أنهم منخفضي التحصيل ، أو بطيئي التعلم ، وهذا المصطلح يعني في الرياضيات شريحة كبيرة من التلاميذ الذين لا يتعلمون الرياضيات بنفس سرعة تعلم أقرانهم أو بنفس السرعة التي يتوقعها منهم معلميهم . و يضيف بل Bell أنه يوجد أسباب عديدة لنقص سرعة التعلم لدي تلك الشريحة من التلاميذ ، فعلي الرغم من أن بطيئي التعلم يمكن أن يكونوا غير قادرين علي تعلم الرياضيات لأنهم معوقين ذهنياً ، أو لديهم مشكلات نفسية ، فكثير من التلاميذ لا يؤدون بشكل جيد في الرياضيات لأنهم و لأسباب متنوعة غير قادرين علي تعلم المواد بسرعة عرض المدرس لها ، فكثير من المدرسين يعرضون المادة بشكل يناسب 60% أو 70% من التلاميذ ، لذي يري بل Bell أن بطيء التعلم هو التلميذ الضعيف في الرياضيات لأنه يتعلم بشكل أبطأ من زملائه . أما دين (Dean , 1982) (31: 52) فيقول بأنه توجد حاجة لفهم وتحسين التلاميذ منخفضي القدرة ، ويمقتون الرياضيات و يتعلمون في فصول خاصة. و يقول بيرل (Berril,1982) (19 : 109) أن كثير من الأفراد يعرفون المتعلم بطيء التعلم علي أنه "متخلف " Retarded أو "متأخر " Backward أو " قليل القدرة"Less able ، أو "الكسول أو الغبي Dull" … الخ . ويقول كل من بل وكيري (Bell & Kerry,1982) (18 :5) أن التلميذ بطيء التعلم هو تلميذ يعاني من بعض الصعوبات لضعف قدرته ، وهو يختلف عن التلميذ المصنف في المجموعة العلاجية Remedial Group الذي يعود لحالته الطبيعية بعد تلقيه التعلم العلاجي . و يعرف باير و بيجفورد (Baur & Pigford,1984) ( 15: 89 – 100) المتعلم بطيء التعلم بأنه متعلم لا يستطيع تعلم المفاهيم والمهارات الرياضية بنفس سرعة تعلم التلاميذ الآخرين ، و هو لا يملك استعداد لدراسة الرياضيات ، لذا يراها صعبة التعلم جدا ، وقد يكون لديه اتجاه إيجابي – و في حالات يكون اتجاهه سلبي - نحو تعلم الرياضيات ، ولكنه غير قادر علي السير فيها بنفس خطي زملائه . ويذكر المجلس القومي لتدريس الرياضيات(5 : 77) بالولايات المتحدة الأمريكية خصائص التلميذ بطيء التعلم كما يلي : 1- 1- نسبة الذكاء تتراوح بين 70 ، 90 . 2- 2- غالباً ما ينقصه الدافع . 3- 3- ضعف القدرات الخاصة بصفة عامة . 4- 4- يستطيع ممارسة المهارات الميكانيكية البسيطة و التي لا تحتاج لقدر كبير من الذكاء. 5- 5- لا يستطيع تركيز انتباهه لفترة أكثر من 20 دقيقة . 6- 6- ذاكرته و قدرته علي تكوين ارتباطات بين الألفاظ و الأفكار أو الأشكال ضعيفة ، لذا يكون ضعيفاً قي القراءة ، و في التفكير المجرد والتخيل ، و لا يستطيع إدراك أخطائه . 7- 7- غير قادر علي نقل أثر التعليم . 8- 8- غالباً ما يكون ذا قدرة ضعيفة علي التمييز بين العمل الأخلاقي و العمل اللاأخلاقي وغالباً ما يميل إلي العمل الأخير . 9- 9- يكون أنانياً ، و يجد صعوبة في تكوين صداقات مع الغير . ويصنف فانس (Vance,1986) (77: 20-23) التلميذ بطيء التعلم ضمن التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة Special Needs التي تتسم بانخفاض التحصيل ، ويذكر أن نسبة ذكائه تتراوح بين 75-90 أما التلميذ retarded أو المتأخر فمعامل ذكائه أقل من 75 . ويقول هايلوك (Haylock,1991) (46: 8) أن التلميذ بطيء التعلم هو تلميذ تحصيله أقل من تحصيل تلميذ في نفس عمره الزمني. وقد أشار (Hawkridge and Vincent,1992) (45: 15-21) أن مصطلح صعوبات التعلم محاولة لتجنب استخدام مصطلح Educationally Sub-Normal ويغطي شريحة من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات بدنية أو عقلية عدا التلاميذ اللذين يعانون من صعوبات تعلم ناشئة عن التعلم بلغة ليست لغتهم الأصلية ، وطبقاً لذلك يقسم التلاميذ لثلاث مستويات هي : 1- 1- بسيط الصعوبة : و تظهر نتيجة لمشكلات الاستماع والرؤية أو التوافق في الجهاز العصبي والتي لم تعالج لسنوات عديدة . 2- 2- معتدل الصعوبة : وهم الأطفال ضعيفي النمو اللغوي ، وتركيزهم ضعيف ، وذاكرة ضعيفة ، ولديهم مشكلات إدراكية . 3- 3- حاد الصعوبة ويكون لديهم صعوبات تعلم متعددة . كما أن هناك صعوبات تعلم نوعية مثل : عسر الكلام dyslexia و العجز الذي يحول دون استخدام المصادر المألوفة في المدرسة و المعوقين بدنياً والعجز الطبي المزمن مثل الصرع أو المشكلات العاطفية أو السلوكية. وتشمل شريحة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التلاميذ يواجهون صعوبات تعلم ، أو مشكلات وجدانية : التلاميذ منخفضي القدرة علي التعلم والمتخلفين عقلياً (البسيط و المتوسط والحاد) و المشوش عاطفياً والمتعلم العاجز صحياً (مثل الطفل المصاب بالتوحد Autistic )، والتلاميذ الذين يواجهون صعوبات تعلم للعجز الحسي أو البدني : مثل الصم و البكم والأكفاء والمتعلمين متعددي الإعاقة . و يعرف ألين(Allen,1996) يسمي Mildly Retarded (7 :179-192) الطفل المتأخر عقلياً بأنه الطفل الذي يؤدي مثل طفل أصغر منه في العمر والطفل معتدل الإعاقة العقلية أو متأخر عقلياً وبالتالي يمكن وصفه بالتلميذ بطيء التعلم ، ولا يزال هناك جدل حول الطفل المعتدل الإعاقة العقلية فقد اعتبر مؤتمر AAMR المتعلق بالمتخلفين عقلياً أن الطفل يعتبر متخلفاً عقلياً إذا كانت نسبة ذكائه أقل من 75 وأكبر من 50 ، وقد ذكر (Greenspan,1997) أن هؤلاء التلاميذ يشكلون شريحة كبيرة من الأطفال المتخلفين عقلياً ومن الصعب أن ينسبوا للمتخلفين عقلياً . ويقول ويستوود (Westwood,1997) (78: 10-11) أن مصطلح التلميذ بطيء التعلم Slow Learner يطلق الآن علي التلميذ الذي يعاني من صعوبات في التعلم Students with Learning Difficulty – وقد تم تنحية المسمي بطيء التعلم بسبب ارتباط الاسم بالغباء واعتقاد المدرس بعدم جدوي تعليم تلك الشريحة - ، ويوجد نموذجين أو اتجاهين للتعامل مع هذه الشريحة من التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعليم وهما : نموذج المتعلم الضعيف أو الناقص Deficient Model و نموذج المتعلم غير الفعال Inefficient Model ، والنموذج الأول يدعي أن صعوبات التعلم ناشئة عن : مستوي الذكاء تحت المتوسط . صغر مدة التركيز. ضعف الاحتفاظ Retention بالمعلومات والمهارات. مهارات الاستماع غير المطورة. ضآلة المفردات اللغوية. ضعف القدرة علي التعميم وانتقال أثر التعلم الجديد. قلة الرغبة للمعرفة الخارجية. ضعف مهارات الكتابة والقراءة واكتساب المعلومات . ضعف الصورة الذاتية . و النموذج الثاني يرجع مشكلات التلاميذ إلي عدم فعالية مدخل التعلم ، فليس لديهم طرق فعالة للمحاولة في المهام الجديدة ، ويستخدمون استراتيجيات تؤدي للفشل ، ولا يخططون لأعمالهم ، وبالتالي يدخلون في دورة الفشل وقد ذكر استوت (Stott,1970) أن كثير من التلاميذ يعتبرون معتدلين في القدرة العقلية المنخفضة Mildly Intellectually Disabled أو قلة القدرة علي التعلم ، ولا ينقصهم القدرة ، ويرجع ذلك إلي مدخل التعلم المجدب الذي يمنعهم من الاهتمام أو العمل لمدة طويلة ، وهم يحتاجون لتعلم كيف يتعلمون ، كما يحتاجون إلي فصل منظم و تدريس نشط فعال والمرور بخبرات ناجحة ، ومناهج مثيرة للدافعية ، وعندما يتم تهيئة الأنشطة بشكل مباشر ، و جمع البرامج التعليمية بين التدريس المباشر Direct والتحدي والواقعية يتحسن تحصيل واتجاهات وسلوك التلاميذ . و قد لاحظ الباحث عدم ظهور مصطلح التلميذ بطيء التعلم في كل من الدوريات الآتية في الفترة من عام 1990 وحتى عام 1997م : أ‌) أ‌) Dissertation Abstract International (القسم A) : وفيها يتم تناول معظم أنواع التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة سواء المتفوقين أو الموهوبين أو التلاميذ منخفضي القدرة والتلاميذ المتخلفين ومنخفضي التحصيل تحت بند التربية الخاصة Special education ب‌) ب‌) Journal For Research in Mathematics Education : وردت فقط ملاحظات حول تعلم التلاميذ المتخلفين لمبادئ الأعداد ت‌) ت‌) The Journal Of Special Education ث‌) ث‌) B. C. Journal of Special Education ج‌) ج‌) ملخصات ERIC . و يمكن القول أن بطء التعلم هو صفة لشريحة من الأطفال تشمل ضعيفي القدرة اللذين يعانون من مشكلات تعلم ، ولا يسيرون بنفس سرعة أقرانهم الطبيعيين ، وذكائهم أقل من المتوسط ، و يطلق عليهم أسماء مثل : منخفضي التحصيل و المتأخرين دراسياً و المتخلفين عقلياً ، وأن التلميذ بطيء التعلم يصنف حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم – وهو مصطلح فضفاض - ، وبالتالي يحدد البحث الحالي التلميذ بطيء التعلم بالمخطط التالي : مخطط (1) يوضح أنواع التلاميذ الذين يشملهم البحث الحالي التعلم في البحث الحالي التلميذ بطيء التعلم المنخفض التحصيل المتأخر دراسياً المتخلف تخلفا عقليا بسيطاً أو معتدلاً التلميذ الذي لديه صعوبة تعلم و يستثني من ذلك التلميذ الذي يعاني من نقص المعارف والذي يتحول لتلميذ عادي بعد تصحيح الخلل المعرفي لديه ، ونظراً لتشابه الأساليب المستخدمة لتدريس شريحة الطلاب منخفضي القدرة والتلاميذ بطيئي التعلم يعرض الباحث لجدول يعرض الأبحاث التي طبقت علي منخفضي القدرة ، وهذا لا يعني أن منخفضي القدرة هم ذاتهم بطيئي التعلم ، بل فقط للبحث عن الاتجاهات الحديثة في تدريس شريحة التلاميذ بطيئي التعلم ، فشريحة التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في تدريس الرياضيات تشمل شريحة التلاميذ بطيئي التعلم ، والتلاميذ منخفضي القدرة ، كما أن البعض صنف المتأخرين عقلياً ضمن بطيئي التعلم ، والبعض الآخر صنفهم كشريحة مستقلة ، وقد تم إدراجهم في البحث الحالي لتشابه استراتيجيات التدريس المستخدمة لكليهما وصعوبة الفصل التام بين كل من المتخلف عقلياً ، وبطيء التعلم ، ومنخفض القدرة .


حدوتة قبل النوم تحدد شخصية طفلك ..... صرخة هاني خليفة

shutterstock_141303985.jpg
لا أحد ينكر دور صوت الأم الهادئ الناعم الذي يبعث على الراحة والأمان حين تروي لصغيرها حدوتة قبل النوم، ونحن مهما كبرنا لا يمكن أن ننسى الحدوتة التي روتها لنا «ماما» ذات ليلة شتوية فيما صوت المطر في الخارج، ونحن نتأمل بدورنا وهج المدفأة، ونسرح مع عالم أبطال «ماما»،
ولكن هل هذه هي فقط فوائد حدوتة ماما؟
بالقطع لا، فقد ابتكر علماء النفس عدة طرق تساعد الآباء والأمهات على كشف مكنونات وأسرار أطفالهم وتركيباتهم النفسية، وذلك من خلال حدوتة قبل النوم، وقد حددوا بعض القصص التي يمكن أن ترويها الأم، وتتعرف من خلالها على نفسية طفلها.
«سيدتي نت» بدورها نقلت بعضاً منها للأخصائي النفسي محمد صادق؛ لكي يعلق عليها ويدلي برأيه وذلك بعد عرض ما توصل له علماء النفس في دراساتهم، علماً بأن هذه الدراسات هي دراسة لمعهد سيكولوجي بريطاني.

1- قصة العصفور
- احكي لطفلك قبل أن ينام قصة العصفور الأب والعصفورة الأم وابنهم العصفور الصغير الذين كانوا ينامون في العش فوق الشجرة، وتهب رياح قوية ويقع العش على الأرض، فيطير العصفور الأب إلى شجرة والعصفورة الأم إلى شجرة أخرى، ثم أصمتي قليلاً واسألي طفلك: إلى أين طار العصفور الصغير؟ فإذا قال طفلك إن العصفور طار لأبيه، فهو متعلق بأبيه، وإذا قال إنه طار إلى أمه فهو متعلق بأمه، ويراها هي منبع الأمان، أما إن قال إن العصفور الصغير طار إلى شجرة أخرى، فهذا يعني أن الطفل واثق ومستقل ويشعر بالأمان.
هذا تفسير علماء النفس الإنجليز، وبدوره يقول الاختصاصي محمد صادق: يمكن أن يقترح الطفل حلولاً لهذه المشكلة، ويشترك في إكمال أحداث القصة، ومعنى ذلك أنه سيكون قادراً على مواجهة المشاكل، أما إذا قال إنه قد وقع وانكسر جناحه، وظل يبكي على الأرض فمعنى ذلك أن طفلك سيكون مرتبطاً ارتباطاً مرضياً بوالديه وبحاجة لدعم نفسي أكثر؛ لكي يواجه الحياة شيئاً فشيئاً.
2- قصة الحملان الثلاثة
احكي له قصة الحملان الثلاثة الذين تركتهم أمهم، وذهبت وجاء الذئب واحتال عيلهم واسأليه أي الحملان سيكون، فإذا بقي صامتاً فسيكون الطفل خائفاً ومذعوراً، أما إذا قال إنه لن يفتح الباب، فخوفه هذا يعتبر حرصاً يتطور للمرض، أما إذا اقترح أن يستعين بالجيران، أو يتصل بالشرطة فهو يملك ملكة التفكير، وسيكون صاحب شخصية فعالة.
3- قصة سندريلا
احكي لطفلتك قصة سندريلا وانتظري رد فعلها، فإذا لاحظت أنها شعرت بالحزن بسبب تفوق بنات زوجة أبيها عليها، فهي من النوع الاستسلامي القصير النفس، ولكنها إذا قاطعتك أثناء حكايتك للقصة، وقالت إن سندريلا طيبة، وسوف تنتصر فمعنى ذلك أن قيم الخير لديها قوية، ولكنها تحتاج لتدعيم؛ بمعنى أن الخير يحتاج لإرادة، وأن سندريلا يجب أن تصر على حضور الحفل بأي طريقة.
4- قصة الجميلة والوحش
احكي لها قصة الجميلة والوحش. فإذا كانت متشجعة كثيراً للوحش قبل أن تكتشف أنه كان أميراً وسحرته ساحرة شريرة فمعنى ذلك أن طفلتك ستكون طيبة ومحبة للفقراء والمحتاجين، وتنزل لعالم الناس البسطاء، وبأنها لا تقيس الناس بمظهرهم ولباسهم.
ملاحظة مهمة لك كأم وهي نصيحة أخيرة، لا تعتمدي السرد المتواصل دون توجيه الأسئلة، وطلب التوقعات والاستنتاجات لدى طفلك فإن ذلك يوسع خياله، ويجعله يشارك برأيه في كل مجال في حياته، فاجعلي القصة والحدوتة على فقرات، والتقطي أنفاسك لتتركيه يعقب برأيه وتصوره.

صرخة هاني خليفة .... 5 طرق لتتواصلي مع طفلك

1343033560964638600.jpg
يمكنك النطق بالكلمة بأشكال ونبرات متعددة؛ لتحسني علاقتك مع طفلك أثناء تربيته وتعليمه المدرسي.
 
هذا ما توضحه الدكتورة إيناس عبد الفتاح، أستاذة مساعدة علم النفس اللغوي بآداب عين شمس، فالأسلوب السيئ معه يؤدي إلى عدة احتمالات منها أن يعاندك ولا يصغي إليك، أو ينزوي بعيدًا عن العائلة، إلا إذا علمته بشكل غير التقليدي كالتالي:
 
1 - منذ اللحظة الأولى لولادته امنحي من حوله فرصة التقرب إليه، وبذلك ينتبه لنبرة أصواتهم، وطريقة تحدثهم معه.
 
2- تعاطفي مع طفلك إذا كان كئيبًا..

3- ابتعدي قدر الإمكان عن التصرفات المؤذية له أو لغيره.

4- كوني مرنة وتفاوضي معه، عندما يريد شيئًا ، كأن تلبي رغبته في السهر وقتًا أطول أيام العطل مقابل الالتزام بمواعيد النوم في الأيام العادية.



5- انهيه عن مواقف خطيرة تهدد سلامته إذا كان لا يستطيع تقدير حجم المخاطر ليكون حرًا.

صرخة هاني خليفة .... طفلي العنيد.. كيف أتعامل معه؟

هاني خليفة للتواصل من دولة الكويت 60735474
تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة العناد عند أطفالهن، والتي تكاد تتحول إلى ظاهرة مقلقة لكثير منهن. فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعد الأمهات على التعامل مع هذا العناد، وتحرير الطاقة السلبية عند أطفالهن، وضمان التعامل مع مشكلة العناد بطريقة صحية ومفيدة.
1- راقبي طفلك العنيد باستمرار، بحيث لا يغيب عن ناظريك قدر الإمكان.
2- حافظي على هدوئك؛ عندما تردين على غضب طفلك بالصراخ، فأنت ترسخين لديه فكرة أن السلوك السلبي ذو نتيجة.
3- راقبي تصرفات طفلك. حاولي أن تنتبهي إلى الأسباب التي تدفعه إلى العناد ورفض إطاعة تعليماتك، يعتقد خبراء التربية أن العناد غالباً ما يأتي كتعبير عن التوتر، الذي لا ينفّس عنه الطفل بشكل طبيعي في محيطه.
4- أخرجي طفلك أو خلصيه من الموقف الذي يظهر فيه العناد. قومي بإبعاد طفلك عن طاولة العشاء مثلاً، بحيث تمنحينه الوقت الملائم ليهدأ، ومن ثم تتوفر لديك الفرصة لفهم المشكلة الحقيقية.
5- استمعي إلى طفلك. تذكري دائماً أن أحد أهم أسباب العناد هو محاولة الطفل لفت انتباه والديه إليه بشكل أكبر، ولذا حاولي أن تسمعيه أكثر؛ لتحددي أسباب المشكلة.
6- اهتمي بوضع الضوابط وكوني صبورة ومؤثرة. اهتمي بتوفير الجو المريح والصحي في المنزل، ذلك أن الجو المنزلي المشحون سيكون أدعى إلى جعل الطفل أكثر عناداً. حاولي أن تكوني قدوة لأولادك؛ حتى لا يتعلموا منك العناد.
7- عززي السلوك الإيجابي والحسن لدى طفلك. كافئيه في حال قيامه بمساعدتك في أعمال المنزل أو في ترتيب المائدة.
8- اطرحي بدائل للسلوك العنيد. في حال رفض طفلك للذهاب إلى فراشه للنوم، لِمَ لا تقومين باقتراح نشاطات أخرى تساعده على ذلك دون أن يشعر؟ يمكنك أن تشاركيه في قراء قصة قصيرة في موعد النوم، مما يعزز في وعيه أن هذا النشاط مرتبط بأن يأوي إلى سريره.

صرخة هاني خليفة ..... علمي طفلك الحلال والحرام بطريقة مثالية

shutterstock_69445177.jpg
«الْحَلالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ»، كما بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حالتي البالغ والعاقل، ولكن ماذا عن الأطفال؟ هل الحلال والحرام بيّن لهم؟ وهل يدركون حقاً معنى كلمتي الحلال والحرام؟ وما هي الطريقة المثلى التي من المفترض أن يتبعها الأهل لتقريب ذلك إلى أذهانهم؟ وكيف يمكنهم خلق ميزان أو مكيال حساس؛ للتعرف على الحلال والحرام؟
أسئلة كثيرة في هذا النطاق حملناها للدكتور سليمان بن قاسم العيد، الأستاذ بقسم التربية والثقافة الإسلامية، والمشرف على كرسي الملك عبدالله للحسبة بجامعة الملك سعود.

معنى الحلال والحرام
بداية يرى الدكتور سليمان العيد أن تربية الأطفال على معرفة الحلال والحرام أمر هام، ولكن يجب أن تدرك الأسرة أولاً ما هو الحلال والحرام.
إن الحرام ما حرمه الشرع، أو ما جاءت حرمته بالكتاب أو السنة، والحلال هو ما أحله الشرع أو سكت عن تحريمه والنهي عنه، وبالنسبة لشرح كلمتي الحلال والحرام للطفل فيجب أن يسبق ذلك تعريفه بالله سبحانه وتعالى، وأنه هو ربه، وهو الآمر والناهي، وأن ما يأمر به عباده فيه مصلحة لهم، وما ينهى عنه عباده فيه مضرة، وكذلك تعريف الطفل بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه مرسل من الله سبحانه وتعالى، وأن ما يأمر به أو ينهى عنه هو لمصلحة أمته، ثم بعد ذلك يأتي شرح كلمتي الحلال والحرام بالعبارات التي يفهمها وتتناسب مع عقليته، وخير مثال على هذه العبارات: «حبيبي، الله منعنا من عمل كذا»، «الله يغضب منا إذا قمنا بعمل كذا»، «الذي يعمل كذا يعاقبه الله»، «الرسول لا يحب من يعمل كذا»، «الذي يعمل كذا لا يدخل الجنة»، فهذه العبارات وأمثالها مفيدة في تأصيل معنى الحرام الشرعي لدى الأطفال، أما مفهوم الحلال فلا نجهد أنفسنا بتفهيمه للطفل؛ لأنه أغلب ما يمارسه الإنسان في حياته اليومية من أكل أو شرب أو نوم.
ومن الألفاظ الخاطئة التي يجب التنبه لها كثرة إطلاق كلمة «حرام عليك» لتصرف من تصرفات الطفل، وهو قد لا يكون من المحرمات الشرعية، فيختلط عليه الأمر.
السن المناسب
أما السن المناسب لبداية غرس هذا المفهوم في ذهن الطفل، فهو عندما يكون في السنة الثالثة أو الرابعة من عمره، وأهم أمر في هذا الجانب هو القدوة الحسنة للطفل من الأم والأب في المنزل.
العقاب والثواب
- يجب أن تتناسب العقوبة مع حجم الخطأ وسن الطفل، فيكون العقاب مثلاً بالخصام أي الغضب منه، أو الضرب الخفيف، أو الحرمان مما يحب، أو التهديد، ومن المهم في هذه المسألة أن يعرف السبب الذي عوقب من أجله، وإلا فإن العقاب هنا غير مجدٍ.
- الطفل في الغالب لا يدرك الأمور الغيبية والنظرية، ولكنه يدرك المحسوس، ومن الأمور المناسبة في هذا الأمر التمثيل بالمحسوس، فعلى سبيل المثال: يطلب منه أن يجرب حر النار التي أمامه بقدر مناسب، ثم يقال له: «إن الذي يعمل محرماً تصيبه نار أشد من هذه».
- في حالة ارتكاب الحرام، يجب أن لا تؤخر عقوبة الطفل إلى البلوغ؛ لأنه ربما يعتاده ويهون عنده، ومعاقبته في الصغر فيها تربية له على البعد عن الحرام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ».
- أفضل ما تكون به إثابة الأطفال بما يحبون وما ينفعهم، فالأسرة يجب أن يكون لديها وعي بما يحبه أطفالها من أنواع الهدايا مثلاً، أو الحلويات، أو الألعاب، أو النزهات، فيكافئونهم بذلك مع عدم الغفلة عن التشجيع.
مكيال الحلال والحرام
لا يستطيع الطفل الصغير بنفسه أن يستخدم ميزاناً يميز به بين الحلال والحرام، ولكن قد تخترع الأسرة له ميزاناً وتعرفه به، كأن توضع في غرفته لوحة السلوك، وعندما يعمل أمراً حسناً توضع له نجمة خضراء، وإذا تصرف بسلوك سيئ أي فعل محرم يوضع له مربع أحمر، ثم في نهاية اليوم أو نهاية الأسبوع يعرف بذلك، ويكافأ على الحسن، ويوبخ أو يعاقب على الخطأ.