الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 5 مايو 2011

التوحــــــــــــــــد / هاني خليفة فرغلي خليفة



لمشاهدة الصورة بحجم اكبر إضغط علي الصورة







































الطفل التوحدي





            هذا الموضوع شغلني كثيرا" في الفتره الأخيره وسمعت عن الطفل التوحدي كثيرا" ووجدت انه من الصعب اكتشاف ان الطفل توحدي وبعد الأطلاع احببت ان تطلعو على ملخص موجز عن هذا المرض وأعراضه ومسبباته وطرق التعامل معه وعلاجه وارجو من الله ان تعم الفائده

ظهوره

يظهر التوحد بوضوح في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويعرف بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية، والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطرق التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في: عدم المقدرة على الارتباط، وخلق علاقات مع الأفراد، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ، وعدم القدرة على التصور البناء.
أما مهارات التواصل فهي تكمن في عدم القدرة على التعبير عن الذات تلقائياً وبطريقة وظيفية ملائمة، وعدم القدرة على فهم ما يقوله الآخرون، وعدم القدرة على استخدام مهارات أخرى بجانب المهارات اللفظية لمساعدة الفرد في القدرة على التواصل، أما مشكلة التأقلم مع البيئة فهي تكمن في عدم القدرة على القيام بعمل وأداء وظيفي بفاعلية في البيئة وعدم القدرة على مسايرة وتحمل التغيرات في البيئة والتعامل معها.

الأعراض السلوكية الشائعة للتوحد

الطفل المصاب بالتوحد يصعب إدارته بسبب سلوكياته ذات التحديث، وبالرغم من هذا فإن السلوكيات الصعبة التي يبديها الطفل التوحدي هي عقبة ثانوية للتوحد. والتوحد ليس فقط مجموعة من السلوكيات العديمة الهدف والغريبة والشاذة والفوضوية؛ ولكنه مجموعة من النواقض الخطيرة التي تجعل الطفل قلقاً، غاضباً، محبطاً، مركباً، خائفاً، مفرط الحساسية، وتحدث السلوكيات الصعبة لأنها هي الطريقة الوحيدة التي يستجيب عبرها الطفل للأحاسيس غير السارة، وتحدث السلوكيات بسبب أن الطفل يحاول إيصال رسالة ما إلى الآخرين فيستخدم هذه السلوكيات الشاذة ليصل إلى احتياجاته أو بما يحسه وما يطلبه من تغير فيما حوله أو كطريقة المسايرة والتعامل مع الإحباط .

وتتلخص بعض هذه السلوكيات في:
• مقاو مة التغير
• السلوك الاستحواذي والنمطي.
• السلوك العدواني وإيذاء الذات
• سلوك العزلة والمقاطعة.
• نوبات الغضب.
• المناورة مع الأفراد والبيئة المحيطة
• الضحك والقهقهة دون سبب
• الاستثارة الذاتية
• عدم إدراك المخاطر
• مسببات التوحد
هناك دليل على أن التوحد هو مشكلة عصبية مع وجود أسباب متعددة مثل الاضطرابات الأيضية، وإصابات الدماغ قبل أو بعد الولادة أو العدوى الفيروسية أو الأمراض، وبالرغم من هذا فإن العوامل المحددة لم يتم تحديدها بشكل يمكن أن يعول عليه، وما زال العلماء حتى الآن لا يدركون بالتأكيد ما يسبب التوحد، إلا أن الحال يشير إلى أن أي شيء يمكن أن يسبب ضرراً أو تلفاً بنيوياً أو وظيفياً في الجهاز العصبي المركزي يمكن له أيضاً أن يسبب متلازمة التوحد، وأشارت بعض التقارير إلى إمكانية حدوث اضطراب الطيف التوحدي الذي يؤثر في نمو الدماغ قبل أو خلال أو بعد الولادة.
فات الطفل التوحدي
• لا يهتم بمن حوله ويبدو كأنه لا يسمع.
• يقاوم الاحتضان
• لا يدرك المخاطر
• الأطفال الذين لديهم لغة يرددون الكلام كالببغاء
• لا يشارك الآخرين اللعب
• لديه نشاط زائد وملحوظ أو خمول مبالغ فيه.
• ضحك أو بكاء عشوائي مع نوبات غضب شديدة في بعض الحالات.
• يقاوم التغير في الروتين
• ليس لديه توصل بصري
• يستمتع بلف الأشياء بشكل مستمر
• تعلق غير طبيعي بالأشياء
• نقص في الخيال والإبداع عند اللعب
• وجود حركات متكررة غير طبيعية تظهر في حركات الجسم أو أثناء مسك الأشياء
العلاج الطبيعي
وفقا
ً لهذا الأسلوب العلاجي يتم التأكيد على النشاطات الجماعية تحت إشراف معلمين ومدربين يتولون توجيه الأطفال التوحديين خلال ممارستهم للنشاطات البدنية المكثفة عالية التنظيم بحيث لا تسمح للطفل التوحدي بالانسحاب من النشاط ثم التقوقع في عالمه الخاص، وهذا النشاط أعطى نتائج إي جابية فيما يتعلق بتمكين الأطفال التوحديين من المشاركة والتفاعل في النشاطات الاجتماعية ..
التدريب على المهارات الاجتماعية
يهدف هذا التدريب على مساعدة الأطفال والبالغين التوحديين على التفاعل الاجتماعي وللأهمية البالغة للجانب الاجتماعي لا بد أن يمثل جزء أساسيا من البرامج التربوية والتدريبية التي تقدم للتوحديين ومن الأمثلة على برامج التدريب الاجتماعية تدريب البالغين التوحديين على كيفية إجراء اتصال هاتفي، وكيف يقف بأدب في انتظار دورة عند التسوق، كيف يجلس في الحافلة دون أن يحملق بنظرة في الركاب الآخرين.
علاج التكامل الحسي باللعب
                              التوحدي من اضطرابات نمائية في تواصله الحسي نتيجة قدراته الحسية المحدودة و كثيراً ما ترغب الأسرة في أن ترى طفلها التوحدي يلعب مثل الأطفال الأسوياء , و بالتالي هم الذين يفرضون عليه لعبة معينة يعتبرونها الوسيلة النموذجية , و هذا غير صحيح بل على عكس ما ينبغي أن يكون , حيث يجب البحث دائماً عن الأدوات و الألعاب التي تُثير انتباه الطفل التوحدي و تجذبه بشرط أن تكون مناسبة مع قدراته الحسية. و تعتبر الألعاب التي تستخدم باللمس مفيدة جداً مثل الكرات البلاستيكية (التيلة) أو حبات الخرز الدائرية و الكروية و البيضاوية , و المجسمات المصنوعة على هيئة أناس و حيوانات و أشكال مضحكة و مسلية أو غير ذلك من الألعاب التي تنمي أطراف حواسه.
كما أن الألعاب المتحركة التي تتحدى الطفل التوحدي في كيفية السيطرة عليها تعتبر في بعض الأحيان مفيدة و جذابة لأنها تزودهم بأحاسيس مثيرة للإهتمام عندما تتحرك أو تهتز كما أنها تشكل ضغطاً على الطفل التوحدي المنكمش على نفسه كي يرتبط بها و يتحرك نحوها
.
و في نفس الوقت نجد الطفل يحاول أن يحتفظ بعلبة صغيرة في ملابسه مثال ذلك احتفاظه بكرة صغيرة حيث تتصاعد أحاسيسه بالتفاعل مع الجسم المادي (الكرة) و يكتسب الخبرة عن نفسه و عن الآخرين , و التكامل الجسمي المرغوب نوعاً ما , و ليس في كل الأحيان حسب طبيعة التوحدي, في علاج التوحد من الألعاب ذات الصوت المسموع و اللون البراق و الحركة الملموسة المثيرة, التي تجعل طفل هذه الفئة يفرح و يقفز عند مشاهدته لها أو لمسها.
لهذا يجب أن تكون الألعاب الأولى التي يمارسها الكبار مع أطفالهم التوحديين هي التي تشتمل على اللعبة ذات الحركة الملموسة التي توجد التواصل من خلال الرؤية الواضحة المثيرة
(التواصل المرئي) التي تخلق لديه النواة الأولى من الخبرة بهذه اللعبة أو تلك مع مراعاة توفير قدر من استمتاعه بها , و من خلال تكرار هذه الطريقة سوف يتم ربطه من جديد بالتواصل الذهني و كما أن تشجيع الآباء و الأمهات للتوحديين لإختيار اللعبة المناسبة عن طريق اللمس أو بالإشارة من خلال النظر إليها سوف يعزز من إمكانية العلاج , و مثال على ذلك عند أخذك لعبة من الألعاب ذات الأقنعة و إخفائها أسفل ثيابك و وضع بعضها على رأسك مثل هذه الألعاب التربوية الهادفة و الوجوه و الأشكال الجذابة سواء حيوانات أو مواد معيشية تؤمن لك الكثير من نقاط الإلتقاء و الإرتباط و التي تحث الطفل التوحدي على التفاعل و تحفزه على التواصل مع المحيط الخارجي.
و مثال آخر على ذلك لو جعلت الطفل يجلس أمامك و تحاول أن تخفي اللعبة في يدك و تظهرها فجأة من تحت الطاولة مع إبراز صوتك (القناع الضاحك) أو تقول له أين القناع الضاحك , فهناك نقاط و عوامل كثيرة من خلال اللعب و المواد و الأشياء المادية تعطي حركة ذهنية تعليمية هادفة للتوحديين تحفزهم نحو البحث و الحركة و التحري و التفاعل مما ينمي لديهم الإحساس بالأشياء.
الــقــدرات تتنوع قدرات ذكاء الطفل ذي الحاجات الخاصة (التوحد) من طفل إلى طفل آخر في عمليات اللعب و مستوى الألعاب , و هناك مجموعة من القدرات النوعية التي قد تظهر في جوانب عند بعضهم و قد لا تظهر لدى البعض الآخر من التوحديين مثل التجريد فعندما نقول له "هل يمكنك التركيز على شكل المنزل" أو أن نقول له "المنزل قوامه الغرف و الحمامات و المطبخ" جميع هذه الأمور لا يتخيلها إذا لم يذهب لها و يتحسسها و نقول له هذا منزل و نشرح معنى المنزل و هذا مطبخ و نشرح له معنى المطبخ و هذا حمام....الخ. و كذلك الأمر أيضاً في المسائل الحسابية و التنظيم الإدراكي في المكعبات و القدرات اللفظية الكامنة.
إن ذكاء التوحديين لا يقف عند حد معين من معرفة المُفردات و عدم التجانس و إتساع التباين في المضمون المعرفي فحسب بل يمتد إلى حجم إسهام كل مكون من هذه المكونات العقلية في الدرجة الكلية للذكاء و ذلك حسب مستوى الذكاء الخاص بهذا التوحدي , إن عدم التجانس في مكونات الذكاء لا يقتصر فقط على نوعية القدرات التي يفهمها التوحدي , بل يمتد إلى عوامل أخرى قد تكون وراثية أو قد تكون ذات عامل بيئي

ماذا تعرفين عن الطفل التوحدي؟د. عبير زهير
يظهر التوحد بوضوح في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويعرف بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية، والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطرق التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في: عدم المقدرة على الارتباط، وخلق علاقات مع الأفراد، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ، وعدم القدرة على التصور البناء.
أما مهارات التواصل فهي تكمن في عدم القدرة على التعبير عن الذات تلقائياً وبطريقة وظيفية ملائمة، وعدم القدرة على فهم ما يقوله الآخرون، وعدم القدرة على استخدام مهارات أخرى بجانب المهارات اللفظية لمساعدة الفرد
ات في:
· مقاو مة التغير
· السلوك الاستحواذي والنمطي.
· السلوك العدواني وإيذاء الذات
· سلوك العزلة والمقاطعة.
· نوبات الغضب.
· المناورة مع الأفراد والبيئة المحيطة
· الضحك والقهقهة دون سبب
· الاستثارة الذاتية
· عدم إدراك المخاطر
· مسببات التوحد
هناك دليل على أن التوحد هو مشكلة عصبية مع وجود أسباب متعددة مثل الاضطرابات الأيضية، وإصابات الدماغ قبل أو بعد الولادة أو العدوى الفيروسية أو الأمراض، وبالرغم من هذا فإن العوامل المحددة لم يتم تحديدها بشكل يمكن أن يعول عليه، وما زال العلماء حتى الآن لا يدركون بالتأكيد ما يسبب التوحد، إلا أن الحال يشير إلى أن أي شيء يمكن أن يسبب ضرراً أو تلفاً بنيوياً أو وظيفياً في الجهاز العصبي المركزي يمكن له أيضاً أن يسبب متلازمة التوحد، وأشارت بعض التقارير إلى إمكانية حدوث اضطراب الطيف التوحدي الذي يؤثر في نمو الدماغ
إن تربية الأطفال وتنشئتهم النشأة السليمة ترجع أساساً إلى الأسرة فهي المسؤول الأول عن هؤلاء الأبرياء فهي تبدأ أولاً من اختيار الأزواج والوجبات من سلالات صلبة عضوياً ونفسياً وفي هذا الصدد:
ـ حديث الرسول (ص): (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) صدق رسول الله.
ـ كذلك قول الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
ـ وقول نابليون حين قال: (إن الأم التي تهز بيمنها طفلها تهز العا لم بيسارها).
من هذه المقدمة نستطيع أن نقول أن السنوات الأولى ينشأ فيها تكوين الطفل الجسماني والنفسي والعاطفي والخلقي والديني وتكوين العادات مثل:
عادة الأكل والشرب واللبس والنظافة والعادات الاجتماعية، من معرفة الناس والأصدقاء. ودراسة الأسرة لهؤلاء الأصدقاء والمعارف لها أكبر الأثر في تحديد شخصية الطفل الذي سيصير رجلاً والطفلة التي ستصبح امرأة ثم أُماً فهي أهم مراحل الحياة في تاريخ الناشئ، إذ هي الأساس الذي يعتمد عليه نمو الطفل في المراحل التالية.
ـ النمو الجسماني يتأثر بظروف الأسرة وكذلك النمو النفسي والعقلي والعاطفي. فقد دلت الإحصاءات على أن نسبة الأطفال الذين يمرضون في مرحلة الطفولة المبكرة أكبر في الأسرة الجاهلة والفقيرة منها في الأسر الغنية والمتعلمة. وكذلك نسبة الوفيات من الأطفال أكبر في الأسر الفقيرة والتي يتحكم فيها الجهل بالوالدين. وكذلك العلل الجسمية والعاهات مثل:
1 ـ العمى.
2 ـ الصمم.
3 ـ والغباء.
4 ـ والأمراض الصدرية.
ـ فنسبتها أعلى في الأسر الجاهلة أو الفقيرة منها في الأسرة الغنية والمتعلم فيها الوالدان.
فالطفل يتأثر بكل ما يحيط به من منبهات في البيئة المحيطة فهي تكيف سلوكه تبعاً لها وكذلك فإن المنزل هو أول مَن يقدم للطفل التراث الاجتماعي من عادات وتقاليد اجتماعية وخلافه.
وأيضاً فهو المكان الذي يتلقى فيه الطفل أول دروس في الدين والأخلاقيات والمذاهب المختلفة وهو أيضاً المكان الذي يحدد الفروق الفردية بين الأطفال قبل المدرسة مثل الفروق في الشخصية فهو الذي يحدد ما لو كان هذا الطفل ذو شخصية انطوائية أو مشاكسة أو وسواسة أو هستيرية أو مرحة أو مكتئبة إلى آخره.
كذلك فهو يحدد نسبة ذكاء الطفل ومدى قدراته واتجاهاته. والطفل يتعلم في المنزل درس في الحب والكراهية والإقدام والعطف والاستهتار والدقة والتفرقة بين الخطأ والصواب والحسن والقبيح وفيه أيضاً يتعلم معنى الملكية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق