:_ العلاج في التخاطب
---------------------
1- ان قدرة الطفل على الكمال في النطق ترتبط ارتباطآ مباشرآ ووثيقآ بنضجه العقلي والجسمي , وبعبارة اوضح بجهاز النطق في الفم والتذكر والسيطره على عضلات الفم واللسان , واي محاولة لأستعجال الطفل على النطق الصحيح لا تثمر الا عن مردودات سلبيه قد يكون ابرزها خلق هذه الاضطرابات لديه .
2- ان السخريه وتوجيه اللوم للطفل على ما يظهره من عيب كلامي يؤدي به الى الأنطواء وفقدان الثقه بالنفس والشعور بالنقص ومزيد من الأضطرابات الأنفعاليه , وتلك ناحية مهمه , حري بمن يتواجد مع الطفل ان يدركها ادراكآ تاما .
3- الأهتمام بحديث الطفل والأنصات اليه برغبه وتطلع , يزيد الثقه في نفسه ويدفعه بتحمس لأختيار الألفاظ المعبره عن مشاعره الحقيقيه , وعدم حرمانه من الحديث عندما يرغب بذلك وعدم مقاطعته او تصحيح الفاظه عند الكلام .
4- تأمين الصحه النفسيه والأنفعاليه للطفل وعدم زجره ونهره عندما يلح في الأسئله ومعالجة اسباب الخوف والترددفي حياته من اثار سلبيه تجعله يتلعثم .
5- الأهتمام بالمعالجه الطبيه لأي نقص عضوي قد يكون سببآ في خلق عيوب النطق , كأمراض الأذن - ونقص السمع - او خللفي المراكز الخاصه بالكلام في الدماغ او الفم .
6- عدم تعريض الطفل لمواقف الغيره والتحسس الزائد , والمواقف التي تخلق لديه صراعآ نفسيآ يؤدي الى حبسه في لسانه , كأن يختلف الأبوين في امر استمرار الطفل مشاهدة التلفزيون حتى ساعة متأخره من الليل ......
7- ان توفير فرص اللعب بالدمى قد يساعد الطفل على التخلص من التأتأه او التلعثم من خلال مواقف الحديث التي يعيشها مع الدميه , حيث ينفس عن مشاعره المكبوته ويشعر بالثقه بالنفس والحريه بعد الأفضاء بمكنونات نفسه .
8- ان العلاج الجماعي المتمثل بوضع الطفل في مجموعه تعاني نفس العوارض , ايضآ يؤدي به الى تحسن مطرد.
9- تثقيف الأبوين وتعريفهم بالأزمه النفسيه التى يعيشها الطفل لهي من الأمور المساعده في العلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق