في بداية فترة المراهقة
تراكمت في عيناي الدموع ، و أخذت الوحدة تقتلني
لا أدري ما أفعله حتى أملئ الفراغ الكئيب
الذي يحاصرني من جميع الجهات
و يقيدني بسلاسل من حديد
تخنقني بل تميتني
كيف أقضي على الذي بداخلي ؟!
أين السلاح الذي يساعدني على تدمير الآهات .
أين السلاح الذي يقضي عليها نهائيا دون صراع دون قتال .
السلاح موجود هو الحب .. و لكن أين هو ؟
مع من أجده ..
من الذي أستطيع أن أبادله و يبادلني الحب و العاطفة العميقة
ربما هذا الشخص موجود لكني لا أراه
لأن كل شخص يولد و يولد معه نصفه الثاني
و الذي يجب علينا عمله هو أن نبحث عن النصف الضائع ..
و نشرب من كأس السعادة التي قدمت لنا الدنيا إياها هدية مجانية نستمتع بها …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق