أكدت الفنانة الاستعراضية الراقصة لوسي أنها لن تعتزل الرقص في وصول الاسلاميين لحكم مصر وستظل ترقص إذا أرادت ذلك لأنها لا تعتبر الرقص حرام ، الا انها اشارت الى امكانية اعتزالها الرقص في السنوات المقبلة كامر طبيعي لتتفرغ للتمثيل الا ان اعتزالها لن يكون له اي علاقة بوصول الاسلاميين للحكم وقالت لوسي أن كل ما يهمها هو مصلحة مصر، ولا تهتم يتحقيق أى مصالح شخصية .
واكدت لوسي أنها تستطيع أن تسافر لأي دولة في العالم وتصبح مدربة رقص شرقي شهيرة، وتحقق مكاسب ضخمة بالملايين ولكنها لا تريد ان تترك بلدها وعلقت لوسي على خطاب السلفيين عن طريق مرشحهم للرئاسة الشيخ حازم أبو إسماعيل أنه يرى أن كل المصريات فجر ؛لأنهن لم يضعن الحجاب فوق رؤسهن.
واضافت لوسي أتمنى التوفيق لأي شخص يصلح من شؤون بلدي، ومن الممكن تصبح مصر مثلها مثل تركيا التي صعد فيها حزب إسلامي للحكم، لكن أبقوا على الفن والسياحة، لأنهما من أهم عوامل الدخل القومي، ولا يوجد بلد في العالم به سياحة مثل مصر، لكنني أنا فرد من بين 85 مليون مصري، وكل ما يهمني مصلحة بلدي، ولو وصل السلفيون أو الإخوان للحكم عليهم أن يحلوا مشاكل 85 مليون مصري، وهناك آراء من بينهم تشرح القلب.
واستدركت لوسي هناك ألاعيب في السياسة وحروب خفية، ولا يقول السياسي لخصمه ماذا سيفعل بالضبط؟، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح وأؤكد لا يهمني إلا مصلحة بلدي، ولو جاء رئيس مصر سلفيا أو إخوانيا ستكون تجربة لمدة أربع سنوات، ،وفي النهاية الحكم للجمهور وصندوق الانتخابات.
وكانت لوسي قد نفت فكرة ترك مصر وذكرت بانها مهتمة جدا بمصلحة بلدها مصر وانها لن تترك مصر مقابل الملايين وذكرت بانها ترحب بوصول الاسلاميين للحكم و يذكر ان عددا كبيرا من الراقصات قد اكدن على رفضهن القاطع اعتزال الفن حتى مع صعود الإخوان أو السلفيين للسلطة أو وصولهم بأغلبية للبرلمان، منهما الراقصتان صفوة وسمراء اللتان أكدتا على أن الرقص مهنتهما الأساسية فهو فن مثله مثل أي فن آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق