الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 30 مارس 2012

أجهزة متطورة للمعاقين في مدارس التربية الخاصة (صرخة هاني خليفة ) ..... الكويت


 مدارس التربية الخاصة تسعى جاهدة لتوفير جميع المستلزمات والاجهزة العلمية لتدريب وتعليم ابنائنا المعاقين المنتسبين لمدارس التربية الخاصة وان وزارة التربية تسعى جاهدة لغرس حب التعليم في نفوسهم حتى يتجاوزوا اعاقتهم ويحصلوا على شهادة الثانوية العامة في مدرستي الرجاء بنين وبنات الذين يدرسون ضمن مناهج التعليم العام وكذلك بقيمة طلبة المدارس الاخرى والذين نقوم بتأهيلهم للحياة من خلال دراستهم في الورش التعليمية واكسابهم مهناً تفيدهم في الحياة العملية. جاء ذلك خلال رعايته ندوة (بالهمة نصل للقمة) ممثلا لوكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي فهد الغيص والذي نظمها قسم الرياضيات في مدرسة الرجاء بنين بحضور مراقبة الشؤون التعليمية هيا الفهد ورئيس قسم الانشطة مريم الكندري ومدير المدرسة يعقوب العصفور والمدراء المساعدين جاسم البالول وناصر القلاف. وأشار العنزي الى ان ادارة مدارس التربية الخاصة تسعى جاهدة لتطبيق خطة الوزارة في دمج المعاقين مع اقرانهم الاسوياء في مدارس وزارة التربية وقد تم تطبيق الدمج في عدد من الحالات التي لا تحتاج لحصص العلاج الطبيعي في المرحلة الاولى اضافة الى دمج عدد من الطلبة المكفوفين وتوفير مناهجهم في تلك المدارس مطبوعة بطريقة برايل اضافة الى الطلبة المعاقين سمعيا حيث تقوم الادارة بتعليم لغة الاشارة لكل مواطن ومقيم حتى يستطيع مخاطبة تلك الفئة. وأكد ان ادارة مدارس التربية الخاصة تسلمت اخيراً العديد من الاجهزة العلمية المتطورة لتعليم وتدريب الطلبة على افضل الوسائل التعليمية والتقنيات المتطورة حيث كلفت تلك الاجهزة ملايين الدنانير والتي مدتنا بها وزارة التربية مشكورة بتعليمات من وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح.

بدوره قال استاذ علم النفس المعرفي والادراكي د. أيوب اشكناني في محاضرته: يعتبر وجود الفئات الخاصة من المعاقين في اي مجتمع من المجتمعات الحديثة ظاهرة اجتماعية، فرضت نفسها بسبب التعقيد القائم في الحياة الاجتماعية المعاصرة، والتي نشأت نتيجة لظروف الحروب المتتالية وحركة التصنيع المستمرة، وخلاف ذلك من مظاهر الحياة في عصرنا الحاضر التي ادت الى زيادة نسبة المعاقين من ناحية وتعدد مظاهر الاعاقة من ناحية أخرى.

وأضاف انه لا يعني بالاعاقة او العجز الذي يصيب الانسان ان يكون عجزاً كلياً او شاملاً فلكل قدرته وعجزه من ناحية ما من نواحي الشخصية العامة، سواء في النواحي الجسمية أم النفسية أم العقلية، كذلك فان الشخص المعاق هو في الوقت نفسه قادر تحت ظروف معينة وفق تدريبات خاصة، وينبغي ان ندرك ان من اهم اسباب هذا العجز هو التفاعل المستمر بين الفرد وبيئته، ولما كانت التربية الخاصة وسيلة فعالة في مساعدة المعاقين او ذوي الاحتياجات الخاصة على التكيف السليم مع البيئة التي يعيشون فيها واعدادهم الاعداد السليم لتحقيق اهداف الحياة الخاصة التي يعشيها الاسوياء. وقال: لذلك تبرز اهمية تربية الفئات الخاصة في تزويدهم بما يساعدهم على الاندماج مع الاسوياء، بعد ان كان العزل للمعاق يأتي نتيجة رفض الآخرين له، فيكون العزل مفروضا عليه، او ان يعزل نفسه بصفة تلقائية خوفاً من رفض الآخرين له وتحاشياً لما قد يسببه الاتصال بهم من مواقف سلبية بالنسبة له. وأوضح ان الاهتمام بالمعاقين وتوفير نوع خاص من التربية لهم، تهتم بهم وتوصلهم الى اقصى حد لقدراتهم، هو في المرتبة الاولى واجب انساني واجتماعي مستوحى من القيم الدينية والانسانية، ومن طبيعة التكامل الاجتماعي وحق الفرد على المجتمع.

وبيّن ان العناية بهم هي في الوقت نفسه تعتبر اعداداً واستثمارا لطاقاتهم واشراكهم في دفع الاقتصاد القومي واسهامهم الايجابي في زيادة حجم الانتاج وطاقة المجتمع، بالاضافة الى ان العناية بتعليمهم وتأهيلهمه يجنب المجتمع اعباء متزايدة، فتركهم دون عناية يؤدي الى الحاق الضرر بالمجتمع حيث يتحولون الى فئات وطوائف تعوق التقدم خاصة اذا اتجهوا وجهات انحرافية مرضية كالادمان، والتسول وغيرها مما يكلف المجتمع اعباء متزايدة لمقاومتها مستقبلاً.

وذكر ان احداث التلاؤم والتكيف بين كل من المعاق والبيئة يمكن ان يتم عن طريق التعليم داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، ما يؤدي الى تحقيق التكيف الملائم.

هناك تعليق واحد: