الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأربعاء، 14 مارس 2012

تقدير الذات لدى الطفل ضعيف السمع

أولاً : تقدير الذات ... Self Esteem 1- مفهوم تقدير الذات. إن كل فرد ينظر إلى نفسه بطريقه ما: فالبعض ..... يرون أنفسهم أقل من الآخرين وبالتالي ينعكس ذلك على سلوكهم فنجدهم لا يتصرفون بحماس وإقبال نحو غيرهم من الناس. والبعض الآخر ..... يقدرون أنفسهم حق قدرها وبالتالي ينعكس ذلك أيضا على سلوكهم نحو غيرهم فنجدهم يتصرفون أفضل مع غيرهم. وتوجد تعريفات عديدة لتقدير الذات: 1- فنجد انجلش وانجلش ( English & English 1958 ) ، يعرف تقدير الذات بأنه: يركز على تقييم صريح للنقاط الحسنه والسيئة في الفرد. ( English & English , 1958 : 138 ) 2- ويعرف ( كاتل Cattle 1965) ، تقدير الذات بأنه: حكم شخصي يقع على بعد أو متصل يتراوح ما بين الأيجابيه والسلبية. ( Lawrence , 1981 : 245 ). 3- ويشير ( كوبر سميث Cooper smith 1967 ) ، إلى تقدير الذات بأنه: تقييم يضعه الفرد لنفسه وبنفسه ويعمل على المحافظة عليه. 4- ويتضمن تقدير الذات: اتجاهات الفرد الأيجابيه أو السلبية نحو ذاته ، كما يوضح مدى اعتقاد الفرد بأنه قادر وهام وناجح وكفء. أي أن تقدير الذات هو: حكم الفرد على درجه كفاءته الشخصية كما يعبر عن اتجاهات الفرد نحو نفسه ومعتقداته عنها ، وهكذا يكون تقدير الذات بمثابة خبرة ذاتية ينقلها الفرد إلى الآخرين باستخدام الأساليب التعبيرية المختلفة. ( حسين الدرينى ومحمد سلامة , 1983 484 ). 5- ويعرف روجرز ( Rogers, 1969 ) ، تقدير الذات بأنه: اتجاهات الفرد نحو ذاته والتي لها مكون سلوكي وآخر انفعالي. ( Rogers , 1969 : 37 ) . 6- ويذهب مصطفى فهمي ( 1979) ، إلى أن تقدير الذات عبارة عن: مدرك أو اتجاه يعبر عن إدراك الفرد لنفسه وعن قدرته نحو كل ما يقوم به من أعمال وتصرفات ، ويتكون هذا المدرك في إطار حاجات الطفولة وخاصة الحاجة إلى الاستقلال والحرية والتفوق والنجاح. ( مصطفى فهمى ومحمد على القطان , 1979 : 71 ). 7- ويذكر ايزاكس ( Isaacs 1982 ) ، أن تقدير الذات هو: الثقة بالنفس والرضي عنها واحترام الفرد لذاته ولإنجازاته واعتزازه برأيه وبنفسه وتقبله لها واقتناع الفرد بأن لديه من القدرة ما يجعله ندا للآخرين. (Isaacs, 1982 : 5 ). 8- كما يعرف عبد الرحيم بخيت ( 1985) ، تقدير الذات بأنه: مجموعه من الاتجاهات والمعتقدات التى يستدعيها الفرد عندما يواجه العالم المحيط به ، ومن هنا فأن تقدير الذات يعطى تجهيزاً عقليا يعد الشخص للإستجابه طبقاً لتوقعات النجاح والقبول والقوة الشخصية ، وبالتالي فهو حكم الشخص تجاه نفسه وقد يكون هذا الحكم والتقدير بالموافقة أو الرفض. ( عبد الرحيم بخيت , 1985 : 230 ). 9- ويرى عبد الوهاب كامل ( 1989 ) ، أن تقدير الذات: يتمخض عن وعى أو رؤية سليمة موضوعيه للذات فقد يغالى الفرد في تقديره لذاته ويصاب بما يمكن وصفه بسرطان الذات أو تضخم مرضى خبيث فى ذات الفرد يجعله غير مقبول من الآخرين ، ويبحث عن الكلام بدون عمل والعدوانية اللفظية ، أو أن الفرد قد لا يعطى نفسه حقها ويحط من قدرها وبالتالي ينحدر بذاته نحو الدونية والإحساس بالنقص ، وأخيراً فقد يكون الفرد متزنا يجمع بين الكبرياء الحميد والتواضع واحترام الآخرين. ( عبد الوهاب كامل , 1989 : 80 ). 10- ويعرف روزنبيرج ( Rosenberg, 1991 ) ، تقدير الذات بأنه: اتجاهات الفرد الشاملة ، سالبه كانت أم موجبه ، نحو نفس. ( عبد الله عسكر , 1991 : 9 ). مما سبق يتضح أن تقدير الذات هو: الفكرة التي يدركها الفرد عن كيفيه رؤية الآخرين وتقييمهم له ، وأن كل التعريفات السابقة أنما تؤكد الدور الأجتماعى أو دور الآخرين والتفاعل معهم في تقدير الفرد لذاته ، وهذا يوضح أهمية التفاعل مع الآخرين في تكوين تقدير الذات لدى الفرد. ثانيا: تأثير الإعاقة السمعية. ما هو تأثير الإعاقة السمعية على تقدير الذات والقلق الأجتماعى لدى الطفل ضعيف السمع ؟ 1- يذكر هينجلر وآخرون ( Henggeler, et al 1995 ): إن اكتشاف الإعاقة السمعية لدى الطفل يعد بمثابة صدمة للوالدين وما يترتب على ذلك من ردود فعل انفعالية من قبيل القلق والغضب والشعور بالذنب والعجز ، وتتزايد هذة الانفعالات مع نمو الطفل ، وعلاوة على هذة الضغوط الانفعالية فلدى الوالدين ضغوط أخرى ذات أهمية أيضاً فالعناية بالطفل المعاق سمعياً ربما تتطلب أشرافاً مكثفاً ، واهتماما طبياً خاصاً ، وتكاليف مالية باهظة ، واندماجا قوياً في تعليم الطفل ، والوالدان لا يمتلكان سوى وقت وطاقة قليلة يكرسانها من أجل حاجاتهما وحاجات أفراد أسرتهما الآخرين. ( Henggeler, et al, 1995: 211 ). 2- كما يشير كل من كالدرون وجرينبرج ( Calderon & Greenberg 1999 ): إلى أن اكشاف الإعاقة السمعية لدى الطفل يجلب كثيراً من الضغوط والتحديات النفسية والبيئية لوالدية وأسرتة ، فيواجه الوالدان ضغوطاً وتحديات عديدة منها تعلم طرق جديدة للتواصل ، والإندماج بشكل أكبر في صنع القرارات التعليمية ، وزيادة الاتصال بالأخصائيين في مجالات عديدة ، وشراء واستخدام وسائل دعم تكنولوجية ، وعندما ينضج الطفل ، فإن الأسر لا تستمر فقط في جهودها من أجل تحقيق الحاجات المناسبة لطفلها ، بل أيضاً تواجهها مواقف جديدة تتناولها وتضع لها حلولاً. معنى هذا أن: اعاقة الطفل أو اكتشافها في الأسرة يعد بمثابة موقف ( حدث ) ضاغط يؤدى إلى تغيير في الأدوار والتوقعات الأسرية ، وما يصاحب ذلك من ردود فعل انفعالية لفقدان الوالدين لأمال وطموحات مرتبطة بميلاد الطفل. ( Calderon & Greenberg, 1999: 8 ). 3- ويؤكد لازاروس ( Lazarus ): أن أحداث الطفولة غير السارة التي تتضمن الرفض ، والنكران ، يؤديان إلى شعور بعدم الأمن ، وتوقع الخطر ، مما يؤدى إلى حالة من القلق المستمر ، وبشكل أكثر تفصيلاً ، فإن أحداث الحياة الضاغطة في الطفولة المتمثلة في الرفض والنكران تجعل الفرد يشعر بعدم الأمن ، وانخفاض في قيم الذات ، مما يجعل الفرد ينظر للعالم على أنه مكان غير آمن ، ويتوقع منه الشر والمخاطر ، وهذا يؤثر في تقديره وإدراكه لمصادر تلك الأحداث الضاغطة ، ويقلل من قدراته في مواجهة تلك الأحداث ، وهذا ينعكس عليه بالإحساس بالقلق. ( Lazarus, 1966: 21 ). 4- وتؤكد نتائج دراسة ( سيد عجاج ): وجود علاقة ارتباطية بين إدراك الأطفال للضغوط الوالدية ، وارتفاع مستوى القلق لديهم كإدراك الأبناء للرفض الوالدى ، أو عدم فهم مشاعر الطفل ، وضعف الألفة ، والثقة بينهم ، وهذا يجعل الأبناء يشعرون بعدم الأمن والقلق. ( سيد عجاج ,1992 ). 5- كما أوضحت بعض الدراسات: أن ضعاف السمع أقل توازناً في انفعالاتهم ، وأكثر انطواء عن سواهم من العاديين. ( محمد حسين , 1986: 91 ). 6- ويذهب بات هفس ( Pat Hughes, 1998 ): بأن الإعاقة السمعية تؤدى إلى عدم الاستجابة الكافية للمحفزات الاجتماعية واللغوية والسمعية ، مما يعوق نمو الطفل الإجتماعى والعاطفي ويعرقل قدرته للتكيف العائلي. ( Pat Hughes, 1998: 3 ). 7- ويشير بول وجاكسون ( Paul & Jackson, 1993 ): إلي أن من أهم آثار الإعاقة السمعية الافتقار إلى الوعي ( إدراك ) أو الحوار مما يسبب صعوبة في الإدراك الصحيح لمحتوى الحوار ، فيعانى الطفل من صعوبة في متابعة الحوار السريع مع أقرانة مما يؤثر سلباً على التنشئة الاجتماعية ومفهوم الذات. ( Paul & Jackson, 1993: 91 ). 8- كما تؤثرالاتجاهات السالبة: من جانب الكبار والأقران على تقدير الذات لدى الطفل المعوق ، فقد يفسر الآخرون سلوك هؤلاء الأطفال على أنه يدل على اللامبالاة " Attentive " ، أو إنه سماع أنتقائى " Selective ". ( Hearing Ross, 1990: 315 ). 9- وعليه فإن المعاقين سمعياً: يحاولون تجنب مواقف التفاعل الإجتماعى ويميلون إلى العزلة نتيجة لإحساسهم بعدم المشاركة أو الإنتماء إلى الأطفال الآخرين. ( يوسف القريوتى وآخرون , 1995 : 153 ). 10- ويتفق ذلك مع ما يذكره عبد المطلب القريطى ( 2001 ) بأن الإعاقة السمعية تؤدى إلى: إعاقة النمو الإجتماعى للطفل حيث تحد من مشاركاتة وتفاعلاته مع الآخرين واندماجه في المجتمع مما يؤثر على توافقه الإجتماعى ، وعلى مدى اكتسابه المهارات الإجتماعية الضرورية واللازمة لحياته في المجتمع ، ويضيف عبد المطلب القريطى بأن الإعاقة السمعية تؤدى أيضاً إلى إعاقة النمو الإنفعالى والعاطفي للطفل. ( عبد المطلب القريطى , 2001 : 311 ). 11- فضلاً عن ذلك يرى كل من أحمد يونس ومصري حنوره ( 1990 ) أن من أهم آثار الإعاقة السمعية: ضعف أو انعدام القدرة على التخاطب اللفظى. ( أحمد يونس ومصرى حنورة , 1990 : 19 ). 12- وهكذا يتضح: التأثير السلبي للإعاقة السمعية على الطفل ، فالطفل السليم يتضمن الرغبة لمواجهة البيئة ، يتضمن ذلك المحيط الإجتماعى ، ( مستوى عالي ) ، يميل إلى أن يكون نشيط واجتماعى ، ومهيمن ، بينما الطفل المعوق ( الإنطوائى ) ، ( منخفض ) ، يميل إلى أن يكون هادى ، حذر ، وسلبي ، وغير أجتماعى. (Clark & Mineka,1994 : 103 ). ( يتبع ..... ) من مواضيع العضو محاسن أخلاق النساء في أواخر الكلم من العربية اختلافُ لغات العرب الألوان معنى الذل والافتقار وكيف يحققهما العبد المسلم؟ رد مع اقتباس شاركشارك 1تويتر 0أعجبني 0طباعةأرسل 15-12-2009 14:40 #2 downtown عضو نادي الألف تاريخ التسجيل 04-09-2007 المشاركات 7,217 رد: تقدير الذات لدى الطفل ضعيف السمع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثالثا: القلق الأجتماعى ... Anxiety Social إن القلق ليس مفهوما جديداً ، وإنما تمتد جذوره إلى البدايات الأولى للفكر الأنسانى. 1- ويشير بك - نقلاً عن كريتزك ( Kritzeck, 1956 ) ، إلى أن مفهوم القلق: موجود في الكتابات الهيروغليفية المصرية القديمة ، كذلك فإن الكتَاب في العصور الوسطي ، مثل الفيلسوف العربي على بن حزم من قرطبة ، قد أكدوا على وجود القلق كشرط أساسي للوجود الأنسانى. ( Beck, 1979:133 ). 2- وقد شهد القرن التاسع عشر ، كما يقول اسبيلبرجر Spielberger, 1972): تزايد الاهتمام بالانفعالات ، وبخاصة القلق ، وذلك على أيدي فلاسفة هذا العصر الوجوديين على يدي كيركجارد " Kierkegard ". 3- وقد شهد هذا القرن أيضاً ، اهتماما متزايداً لدى البيولوجيين أمثال داروين " Darwin ": بظاهرتي الخوف والقلق. 4- وفى القرن العشرين ، برز القلق بوصفه مشكله مركزية وموضوعا سائدا في الحياة المعاصرة ، إلى حد أن هذا العصر قد غدا يشار إليه على أنه عصر الخوف أو عصر القلق. ويتضح مما سبق: أن هناك صله وثيقة بين القلق وإدراك تهديد الذات ، وأن هذا الإدراك يأتي في المرتبة الأولى ، ثم يليه الانفعال الشديد المتمثل في حاله القلق بحسب ما مر به الطفل من خبرات مؤلمة. وتشير الدراسات إلى: اختلاف الأشخاص في إدراك تهديد تقدير الذات بحسب مستوى القلق. فالأشخاص ذوى مستوى القلق المرتفع: يدركون التهديد في مواقف كثيرة قد تبدو عادية ليس فيها تهديدا لغيرهم. وفسر سيبلبرجر هذا: بافتراض أن القلق المرتفع يعكس أيضاً استعداد الشخص لأدراك تهديد الذات في المواقف ، مما يعنى أن استعداد الأشخاص ذوى القلق المرتفع لإدراك التهديد أعلى من الأشخاص ذوى مستوى القلق المنخفض. وأشارت الدراسات أيضاً إلى أن: الأشخاص مرتفعي مستوى القلق لا يدركون تهديد تقدير الذات في مواقف كثيرة فحسب ، بل أيضاً يتطيرون ويعتقدون في سوء حظهم وعدم كفاءتهم ، مما يكون له الأثر الكبير المدمر على احترام الذات. رابعا: العلاقة بين تقدير الذات وضعف السمع. أوضحت الدراسات: 1- إن العجز ( الإعاقة ) ارتبطت سلبياً بتقدير الذات ، حيث أن الطفل المعوق عنده تصور سلبي عن نفسه مما يؤثر على كفاءته الاجتماعية ، وذلك قد يعيق تفاعلاتة الاجتماعية ، وأيضاً أقل في المشاركة الاجتماعية. ( تيرى Teri 2002 ). 2- أن تقدير الذات المنخفض يؤدى إلى عجز انتباة / Hyperactivity فوضى ، كآبة ، أيضاً علاقات سيئة مع الأقران ، عدوان. ( هينشو Hinshaw 1994 ). 3- وجد ارتباط سالب بين تقدير الذات والمستوى الأكاديمي والسلوكي والإجتماعى لدى الطفل المعوق سمعياً ، أيضاً يميل الطفل المعوق أن ينسب فشله الأكاديمي والإجتماعى إلى عوامل خارجية ليست في نطاق تحكمة ، كما أنهم أقل سعادة. ( هيشتمان Hechtman 1993 ). 4- أن الأطفال المعاقين سمعياً يعانون من تقدير ذات منخفض ، ومشاعر أكثر من القلق كما أنهم أقل سعادة. ( جرشام Gresham 1998 ). 5- أن الطفل الذي يعانى من القلق المرتفع ، يميل مفهومة عن ذاته ، ومستوى إنجازة وكفاءته في المدرسة لأن يكون ضعيف على عكس الطفل منخفض القلق. ( فيليبس Phillips 1978 ). 6- أن الإعاقة السمعية يمكن أن تسبب قلق وخوف مرضى ، وهذا القلق يؤدى إلى إضطرابات عاطفية معقدة للبعض. ( ريتشارد Richard 2002 ). 7- أن الإعاقة السمعية تؤدى إلى أنماط سلبية متوقعة في أغلب الأحيان من السلوك والموقف ، مثل: التجنب ، الإنعزالية ، تقدير ذات منخفض ، قلق ، كآبة. ( مايرز Myers 2000 ). 8- أن المستويات الأدنى من تقدير الذات وجدت عند الإناث أكثر من الذكور. ( ستكورد Stockard 1991 ، بريورPryoe 1994 ). 9- أن هناك علاقة معكوسة بين تقدير الذات والقلق ،هذة العلاقة أقوى بكثير للبنات من الأولاد. ( جاكسون Gackson 1994 ). 10- وجد ارتباط بين القلق والإعاقة السمعية ممثلاً فى: خوف التقييم والنقد الخوف من الحيوانات الانتقال إلى مدرسة جديدة ، الخوف من الموت ، خطر ، فشل ، وهذا الارتباط أقوى عند الإناث من الذكور. ( جالون Gullone 1993 ، واولن ديك Ollendick 1985 ). ( يتبع ..... ) من مواضيع العضو محاسن أخلاق النساء في أواخر الكلم من العربية اختلافُ لغات العرب الألوان معنى الذل والافتقار وكيف يحققهما العبد المسلم؟ رد مع اقتباس 16-12-2009 14:38 #3 downtown عضو نادي الألف تاريخ التسجيل 04-09-2007 المشاركات 7,217 رد: تقدير الذات لدى الطفل ضعيف السمع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خامسا: تقدير الذات والقلق الاجتماعي. العلاقة بين تقدير الذات والقلق الاجتماعى علاقة عكسية. بمعنى أنه: كلما ارتفع القلق إلى الحد الذى يدرك فيه الفرد تهديدا لذاته انخفض تقدير الذات ، وكلما انخفض القلق إلى المستوى الطبيعي زاد تقدير الذات. وكذلك أيدت نتائج البحوث والدراسات: وجود فروق دالة إحصائيا بين درجات الذكور والإناث على متغير القلق الاجتماعي ، وذلك لصالح الإناث ، وتؤيد هذة النتيجة دراسة ( جاكسون Gackson 1994 ) التي توصلت إلى وجود فرق دال بين الذكور والإناث على متغير القلق لصالح الإناث. ويرجع ذلك إلي: 1- أن الفتاة تعانى من الصراع في ثقافتنا أكثر من الولد خاصة فيما يتعلق بدورها ومركزها الاجتماعي فيما بعد ، هل ستقوم بدورها التقليدي كأنثى أم كزوجة وأم ؟ 2- كذلك ظروف ثقافتنا تجعل من الصعب على الولد الإفصاح عن قلقه ، لأن يدرك ذلك على أنة انتقاصا لرجولته أما البنت فلا تواجهها هذة المشكلة فتصرح بقلقها دون أن تشعر بانتقاص مركزها كأنثى. كل هذه العوامل وغيرها من أساليب التنشئة تجعل البنت أكثر قلقا عن الولد. 3- ومن ناحية أخرى فقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا بين درجات الذكور والإناث على متغير تقدير الذات ، وذلك لصالح الذكور ، وتؤيد هذة النتيجة دراسة ستكورد ( Stockard 1991 ) التي توصلت أن المستويات الأدنى من تقدير الذات وجدت عند الإناث أكثر من الذكور. ويوضح رشاد موسى ( 1990 ) أن المجتمع بما فية من وكالات التنشئة الاجتماعية وعادات وتقاليد فرض على الرجل أن يكون الآمر الناهي ، وعلى المرأة أن تكون التابعة المطيعة. ( رشاد موسى ، 1990 : 108 ). سادسا: التوصيات التربوية. واستنادا إلي نتائج الدراسات والبحوث نقدم مجموعة من التوصيات التربوية على النحو التالي : 1- حث الآباء والأمهات على استخدام أساليب المعاملة الوالدية السوية في تنشئة أطفالهم بوجة عام ، وأطفالهم ضعاف السمع بوجة خاص. 2- الاهتمام بتبصير الآباء والأمهات بأهمية وضرورة دمج أطفالهم في المناقشات الأسرية ، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم. 3- ضرورة توفير المعينات السمعية لضعاف السمع التي تساعدهم على الحفاظ على البقايا السمعية لديهم ، والتواصل مع المحيطين بهم. 4- الاهتمام بتزويد المعاق سمعيا بمعلومات عن فقدان السمع وحقيقتة وكيفية التخفيف من آثاره. 5- الاهتمام بمساعدة المعاق سمعيا على تقبل إعاقتة ، والاندماج في المجتمع ، والتغلب على النظرة الخاطئة من المحيطين به تجاهه. 6- ضرورة دمج الأطفال ضعاف السمع في المدارس العادية ، بتجهيز فصول خاصة لهم تسمح بالاستفادة من البقايا السمعية لديهم. 7- يجب إعداد المحيطين بالمعاق سمعيا إعداداً تربويا وثقافيا لتقبل الإعاقة ، ومعرفة الأسلوب الأفضل للتعامل معه. 8- يجب أن يتوافر فيمن يقومون بالتدريس للمعاقين سمعيا المقدرة على العطاء ، وتفهم إعاقتهم ، والصبر ، والميل إلى العمل في هذا المجال. ****************************** المصادر: 1- إبراهيم قشقوش ( 1988 ) : مقياس الإحساس بالوحدة النفسية لطلاب الجامعات ، كراسات التعليمات. القاهرة ، الأنجلو المصرية. 2- أحمد فؤاد السيد فائق ( 1963 ) : دراسة تجريبية عن القلق والجمود وتقدير الذات ، رسالة ماجستير غير منشورة. كلية الآداب. جامعة عين شمس. 3- أحمد يونس ومصري حنورة ( 1990 ) : رعاية الطفل المعوق صحيا ونفسيا واجتماعيا ، ط2 ، القاهرة. دار الفكر العربى. 4- جمال محمد الخطيب ( 1997 ) : الإعاقة السمعية ، الأردن. الجامعة الأردنية. 5- حامد زهران ( 1972 ) : اختبار مفهوم الذات في التوجية والعلاج النفسي ، مجلة الصحة النفسية ، العدد السنوي ، ( ص33 - 40 ). 6- حامد زهران ( 1974 ) : الصحة النفسية والعلاج النفسي ، القاهرة. عالم الكتب. 7- حسين عبد العزيز الدرينى ومحمد أحمد سلامة ( 1983 ) : تقدير الذات في البيئة القطرية ، دراسة ميدانية ( منشورة ) في بحوث ودراسات في الاتجاهات والميول النفسية ، المجلد السابع ، ج2 ، مركز البحوث التربوية. جامعة قطر. 8- دافيد مارتن ترجمة صلاح مخيمر ( 1973 ) : في العلاج السلوكي ، ط1 ، الانجلو المصرية. القاهرة. 9- رشاد موسى ( 1990 ) : الدافعية للإنجاز في ضوء بعض مستويات الذكورة المختلفة ، مجلة علم النفس ، العدد ( 14 ) ، القاهرة. الهيئة المصرية العامة للكتاب. 10- زيدان السرطاوى ( 1991 ) : أثر الإعاقة السمعية للطفل على الوالدين وعلاقة ذلك ببعض المتغيرات ، مجلة جامعة الملك سعود ، العلوم التربوية ( 1 ) ، المجلد الثالث ، الرياض. 11- سامية القطان ( 1974 ) : دراسة مقارنة لمستوى القلق عند المراهقات الكفيفات والمبصرات ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية. جامعة عين شمس. 12- سامية القطان ( 1980 ) : كيف تقوم بالدراسة الكلينيكية ، ج1 القاهرة. الأنجلو المصرية. 13- سامية القطان ( 1986 ) : مقياس القلق السوي ، المؤتمر الثاني لعلم النفس. القاهرة. 14- سبيلبرجر وآخرون ترجمة أحمد عبد الخالق ( 1984 ) : كراسة تعليمات قائمة القلق الحالة والسمة. الأسكندرية. دار المعرفة الجامعية. 15- سعد جلال ( 1980 ) : في الصحة العقلية ، الأمراض النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية. الأسكندرية. مكتبة المعارف الحديثة. 16- سيد غنيم ( 1975 ) : سيكولوجية الشخصية ، محدداتها ، قياسها ، نظرياتها. القاهرة. دار النهضة العربية. 17- سيد عجاج ( 1992 ) : دراسة للقلق لدى الأطفال من حيث علاقتة بالضغوط الوالدية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية. جامعة الزقازيق. 18- سيرجون انجلش وجيرالد بيرسون ترجمة فاروق عبد القادر وآخرون ( 1958 ) : مشكلات الحياة الانفعالية ، ج1 ، ط1 ، القاهرة. مكتبة دار الثقافة الإنسانية للنشر. 19- صلاح مخيمر ( 1979 ) : المدخل إلى الصحة النفسية ، ط3 ، القاهرة. الأنجلو المصرية. 20- عادل عز الدين الاشول ( 1978 ) : سيكولوجية الشخصية ، القاهرة. الأنجلو المصرية. 21- عبد الرحيم بخيت عبد الرحيم ( 1985 ) : مقياس كوبر سميث لتقدير الذات. المنيا ، دار حراء. 22- عبد المطلب القريطى ( 2001 ) : سيكولوجية ذوى الاحتياجات الخاصة وتربيتهم ، ط2 ، القاهرة. دار الفكر العربى. 23- عبد الرقيب بحيرى ( 1982 ) : اختبار القلق ، الحالة ، السمة للأطفال ، ط1 ، القاهرة. دار المعارف. 24- عبد الله عسكر ( 1991 ) : اختبار تقدير الذات للمراهقين والراشدين ، القاهرة. الأنجلو المصرية. 25- عبد الوهاب محمد كامل ( 1989 ) : المكونات العاملية لتقدير الذات ( بحث منشور ) مجلة كلية التربية ، جامعة طنطا. 26- فاروق عبد الفتاح سلامة ( 1987 ) : مقارنة نحو الذكاء ونحو تقدير الذات في الطفولة والمراهقة ، دراسة ميدانية ، مجلة كلية التربية ، جامعة الزقازيق ، المجلد الثاني ، العدد الثالث. 27- فؤاد البهي ( 1958 ) : الجداول الإحصائية لعلم النفس والعلوم الإنسانية الأخرى ، القاهرة. دار الفكر العربى. 28- فؤاد البهي ( 1979 ) : علم النفس الاحصائى وقياس العقل البشرى ، ط3 ، القاهرة. دار الفكر العربى. 29- ماجدة عبيد ( 2000 ) : السامعون بأعينهم ، الإعاقة السمعية ، ط1 ، عمان. دار صفاء للنشر والتوزيع. 30- محمد السيد عبد الرحمن ( 1988 ) : دراسات في الصحة النفسية ، المهارات الاجتماعية ، الاستقلال النفسي ، الهوية ، ج2 ، القاهرة. دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع. 31- محمد حسين ( 1986 ) : سيكولوجية غير العاديين وتربيتهم ، الأسكندرية. دار الفكر الجامعى. 32- محمد عبد الحي ( 2001 ) : الإعاقة السمعية وبرنامج إعادة التأهيل ، ط1 ، الامارات العربية. دار الكتاب الجامعى. 33- محمد عبد الله السليطى ( 2003 ) : تأثير الإعاقة السمعية على عمليات التنشئة والعلاقة بين الأسرة والطفل المعوق سمعيا ، ( بحث منشور ) ، الملتقى الثالث للجمعية الخليجية للإعاقة ، ( 14 - 16 ، يناير ). 34- محمد عماد الدين إسماعيل ( 1961 ) : اختبار مفهوم الذات للكبار ، القاهرة. الأنجلو المصرية. 35- محمود عبد القادر محمد ( 1976 ) : مقياس الدافع للإنجاز ، كراسة التعليمات ، القاهرة. الأنجلو المصرية. 36- مصطفى فهمي ( 1967 ) : علم النفس الاكلينيكى ، الفجالة ، القاهرة. مكتبة مصر. 37- مصطفى فهمي ومحمد على القطان ( 1979 ) : التوافق الشخصي والاجتماعي ، القاهرة. مكتبة الخانجى. 38- مصطفى كامل عبد الفتاح ( 1993 ) : موسوعة علم النفس والتحليلي النفسى ، بيروت. دار سعاد الصباح. 39- يوسف القريوتى وآخرون ( 1995 ) : المدخل إلى التربية الخاصة ، الأمارات العربية. دار القلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق