الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 25 يونيو 2012

أبنائنا في خطر ...صرخة هاني خليفة



أبنائنا في خطر ...

أحبتي كم لروح الالفه والتألف مكانا يسطع كالشمس وبنور ينور فيه الدرب الذي نشعر احيانا يتولد الى أذهاننا الظلام والبؤس
أسرتي كم أنت ذالك البناء وتلك الروح العطيه!!!.. التي تؤلف بين القلوب في أركانها وتعدد سمات صنيعها وأسقفها التي تكون منسجمه متداخله فيما بينها لأركن يوماً وأشعروعبق روحها المتحاب المجتمع.. في ظلال شريعتنا وفقا نور كتاب الله يسطع بين جنابتها وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم من مستلزماتها وأن تأملنا بوضوح لابد من توجهنا نابعاً من عطائــنا
إليكم وليده لحظتنا وماجال بخاطرنا تجاه أحبتنا
هل تعرفون ماذا يشاهدون اطفالكم؟؟
كثير منا يضع ابنائه او اخوته الصغار امام التلفاز ليشغلهم ويتخلص من ازعاجهم وحركتهم المستمرة..
ولكن لا يعلم انه بذلك قد يتسبب في قتل براءتهم
كيف ذلك؟
اكاد اجزم بان الاغلبية يضعونهم امام قناة تخص الاطفال وهم متأكدين انها لن تعرض اشياء تضرهم
وانها اكثر امانا من غيرها.
ولا يعلمون ماذا يعرض فيها سوى انها تعرض افلام كرتونية للصغار...
بعضكم سيقول وما الضير في ذلك؟
في كثير من قنوات التلفاز المخصصة للأطفال والشهير منها ايضا في العالم العربي...
(ليست من ضمنها الاسلامية كقناة المجد)
تبث افلاما تحتوي على رسائل سيئة اخلاقيا واحيانا تمس العقيدة!!
نعم عقيدة الطفل وايمانه في خطر........
عندما يكون المسلسل الكرتوني ياباني او غير ذلك من الدول تجد انهم يسجدون ويتعبدون لصنم وهو
بوذا!!
واحيانا عندما يأتيهم رجل وله صفات خارقة يقولون انه الرب (تعالى الله عن ذلك علوا كثيرا) فيقعون
له في الارض ساجدين!!.
ولو قرات في علم النفس والاجتماع لرأيت ان العلماء يأكدون ان الاطفال (والكبار ايضا) يتأثرون بما
يشاهدون من رسائل سواءً اخلاقية ام دينية فلم نعرض ابناءنا للفتن والاعتقاد الخاطئ والسيء عن الله
وعن الدين؟
مشهد
الشخصيات كانت فواكه... ودقة الرسم والالوان كانت جذابة جدا
كانت بطلة المسلسل برتقالة.. صغيرة كانت تريد امرا
المهم انه لم يتحقق لها مرادها
فماذا فعلت؟؟


كانت تشتكي لصديقتها فأشارت لها بان
تن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم لماذا تعيش ولم يتحقق لها مرادها ما قيمة الحياة...ماذا يجبرها على العيش؟؟
(اهذه الافكار تعرض لاطفانا الابرياء ؟؟!!)
جاءت البرتقالة (التعيسة) الى غرفة والدها ففتحت الخزانة واخذت (المسدس)
واطلقت على نفسها...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن لم تمت
لأنه كان فاااااااااارغ
بحثت عن الرصاص ولم تجده
(لاحظوا انتم الحرص والتأكيد على الفعل)
شارت لها (الناصحة!!)
بان تقتل نفسها بالسكين..!! (وهنا اوجدوا البديل وكأنهم يقولوا اذا لم تستطع لا تتوقف ولكن ابحث عن
{طريقة اخرى}
توجهت البرتقالة للمطبخ واخذت سكين وحاولت ازهاق روحها ولكن السكين لم تكن حادة بما يكفي
لقتلها !!
ثم توجهت للسطح لتلقي بنفسها من اعلى المنزل!!!
ولكن خافت وغيرت رايها............ (اكتفوا بالخوف لا بشرح الخطورة)
انتهت الحلقة...........
كلنا يعلم ما اهمية وما تأثير المواضيع التي يشاهدها الاطفال وكيف تؤثر على عقولهم و يبدؤوا
بتطبيق حركات شخصياتهم المفضلة..
وكيف تتبرمج هذه المشاهدات الى طريقة لفهم والتعامل مع الحياة والتطبيق.... وخزن في الذاكرة حتى
يأتي وقت احتياجها وتنفذ...
لا ادري ماذا اقول هل هذا جزاء الثقة في بهذه القنوات وتسليم عقول اطفالنا لها..
الا يعلموا مدى تأثير هذه الامور عليهم...؟؟
واعطيكم نموذج واقعي حدث في اليابان او الصين لا اذكر أي الدولتين وقع بها الحدث لتشابههما..
لوحظ ان عدد وفيات الاطفال بالانتحار من اعلى المباني ازدادت فتابع العلماء والاخصائيون اشهر افلام
الكرتون واكثرها متابعة من قبل تلك الفئة..
فاكتشفوا ان لهم رسالة كالتي ذكرناها وكان مضمونها ان واجهت مشكلة فالحل
ان يقذف الاطفال بأجسادهم الصغيرة لينهوا حياة ارواحهم البريئة من اعلى المباني!!!!!!!!!!!
لماذا لا توجد لدينا لجنة لمتابعة مثل هذه الامور وقائمة قوانين تحاسب المخطئين.
لم لا تقف منظمات وجهات حقوق الاطفال بصنع هذه اللجنة ليعاقب اصحاب هذا الفكر الاجرامي؟؟
من الجانب الاخلاقي فهي لا تكاد تذكر خلقا نبيلا يمارسه بطل المسلسل !! (الذي يعد قدوة للأطفال)
وان وجد فيكون الغرض من هذا الخلق ان يعجب به الاخرون وتعجب بالأخص فيه (الفتيات) ليحصل
على علاقة سخيفة معها.
هذا غير القبلات والرقصات الساذجة التي تقلل من حياء اطفالنا سواء اولاد او بنات.
لا اقول هذا لأخيفكم انما لأحذركم واؤدي واجبي حتى لا اسكت عن المنكر ولا احاسب على صمتي ..
ولا اصنع دعاية للقنوات الاسلامية(وان كانت تستحق) ولكن هدفي التوعية فنحن لا نربي ابناءنا طوال
هذه السنين على الدين والعادات السليمة في المجتمع حتى يأتي هؤلاء الشرذمة من الناس ويفسدوا
 مشروع على وجه الارض
وهو انشاء جيل مسلم محافظ متخلق بأخلاق الحبيب المصطفى
بهذا انتهى بوح لقلبي حكاية الناصح وانتظرونا في الايام القادمه مع ابنائكم ومالديهم فنستودعكم بيوت عامره بذكر الله مستنيره وملونه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق