الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 10 يونيو 2012

صرخة هاني خليفة ...المصطلحات المتخصصة


الإرشاد
علاقة مهنية بين مرشد مؤهل ومسترشد وغالباً ما تكون هذه العلاقة فردية وتهدف إلى مساعدة المسترشد على مساعدة نفسه. أما في مجال تأهيل الأشخاص المعاقين فيتبوأ الإرشاد مكانة بالغة الأهمية ذلك لأن المشكلات المرتبطة بالإعاقة يندر أن تقتصر على البعد المهني فثمة صعوبات على مستوى قبول الشخص المعاق لإعاقته وتقبل الأهل لإعاقة ابنهم ومفهوم الذات واتجاهات الآخرين والعلاقات مع أفراد الأسرة وغيرهم.
 
دراسة الحالة
توفر دراسة الحالة معلومات هامة ومفيدة عن خلفية الشخص وتاريخه التطوري فمن خلال مقابلة الوالدين يحصل الاختصاصي الاجتماعي أو المرشد أو المعلم على معلوماتٍ شخصية عن الطالب مثل اسمه وعمره وعنوانه ومدرسته كما يحصل على معلومات عن الوالدين والأسرة وعن ظروف الحمل بالطالب نفسه وظروف ولادته إضافةً إلى معلوماتٍ عن تاريخه الصحي والنمائي ووضعه الحالي وعن خصائصه الشخصية والاجتماعية والخبرات المدرسية السابقة. 
 
 
الملاحظة
تمثل الملاحظة أحد مصادر جمع المعلومات المنظمة الهامة عن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وهي تشمل مشاهدة الطالب أثناء تأديته السلوكيات المختلفة وتفاعله مع الآخرين والأشياء من حوله كما توفر الملاحظة معلومات عن التكيف الاجتماعي للشخص وردود أفعاله واتجاهاته ومعلوماتٍ عن نموه الحركي الكبير والدقيق ولذلك فالملاحظة تسمح بجمع معلوماتٍ يتعذر الحصول عليها من الاختبارات وأدوات التقييم الأخرى.
 
التدخل المبكر
نظام خدمات متنوعة العناصر العلاجية والتدريبية ويهدف إلى مساعدة الأطفال المعوقين أو المتأخرين نمائياً أو المعرضين لخطر الإعاقة في السنوات الأولى من العمر, كما يولي برنامج التدخل المبكر اهتماماً خاصاً بالأسرة التي تعتبر جزءً رئيساً من نجاح التدريب. تتضمن برامج التدخل المبكر الوقاية من التأخر النمائي والكشف المبكر عن حالات الإعاقة والتأخر وتوفير الخبرات التعليمية وتقديم الخدمات الداعمة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة, وتقديم خدمات التدخل المبكر إما في مراكز متخصصة أو في المنازل أو في المستشفيات.
 
 
اضطراب التوحد
هو اضطراب سلوكي شديد يضطرب فيه السلوك والتواصل والتفكير وتظهر خصائص التوحد عادةً قبل بلوغ سن الثالثة من العمر. أما الخصائص الست المميزة للتوحد فهي العجز الحسي الظاهر فالطفل يبدو كأنه لا يرى ولا يسمع, الفشل في تطوير العلاقات الاجتماعية, الإثارة الذاتية المفرطة, نوبات الغضب وإيذاء الذات, القصور في التواصل اللفظي وغير اللفظي وأخيراً العجز السلوكي الشديد حيث يفتقر هؤلاء الأطفال إلى مهارات العناية بالذات واللعب. ولأن الطفل المتوحد يعاني من عجزٍ في مظاهر النمو الأساسية كلها تقريباً فقد أصبح التوحد يعامل حالياً بوصفه اضطراباً نمائياً شاملاً.  

 
تعديل السلوك
تطبيق المبادئ التعلمية المشتقة تجريبياً بهدف تغيير السلوك الإنساني ذي الأهمية الاجتماعية بتنظيم أو إعادة تنظيم الظروف البيئية الراهنة ذات العلاقة بالسلوك المراد تعديله. تعديل السلوك لا يعني استخدام أي أسلوب لتغيير السلوك, فتعديل السلوك منحى تعلمي يتضمن تشكيل أنماط سلوكية جديدة مثل كبح العادات والاستجابات غير المقبولة وتعزيز الاستجابات المقبولة وتدعيمها. 
 
 
مهارات الحياة اليومية
جميع المهارات ذات العلاقة بالعناية بالمظهر الشخصي واختيار الملابس المناسبة والمحافظة على نظافتها واستخدام المرافق المجتمعية المألوفة كالهاتف والمواصلات والبنك والبقالة والمطعم وكذلك عبور الشارع واستخدام النقود ومعرفة الوقت من جهةٍ أخرى فإن هذه الأنشطة تشمل أيضاً المهارات ذات العلاقة بالحياة الأسرية كتدبير شؤون المنزل وإعداد وجبات الطعام وإعداد مائدة الطعام وتنظيفها والتصرف الملائم في الحالات الطارئة.
 
الخطة التربوية الفردية
الأداة الرئيسة المستخدمة في ميدان التربية الخاصة لضمان تقديم الخدمات التربوية الخاصة والخدمات الداعمة الملائمة للحاجات الفردية للطالب. حيث تكمن فائدة الخطة التربوية الفردية في أنها تسمح بالتواصل بين أولياء الأمور والكادر المدرسي فيما يتعلق بحاجات الطالب والخدمات التي سيتم تزويده بها والأهداف المرجوة, وهي أيضاً تعتبر ضمانة مكتوبة للمصادر اللازمة لمساعدة الطالب على الإفادة من خدمات التربية الخاصة وهي الأداة الإدارية لضمان حق الطالب في الحصول على خدمات التربية الخاصة اللازمة لتلبية حاجاته الفردية.
 
الخدمات المساندة
جميع الخدمات التي يحتاج إليها الطلاب المعوقون ليتسنى لهم الإفادة من برامج التربية الخاصة. وتتضمن هذه الخدمات توفير المواصلات والخدمات النمائية والتصحيحية مثل العلاج النطقي والقياس السمعي والخدمات النفسية والإرشاد والعلاج الطبيعي والوظيفي والعلاج الترويحي والخدمات الصحية. وتشمل الخدمات المساندة كذلك خدمات الصحة المدرسية والإرشاد والتدريب الأسري والخدمة الاجتماعية. وإذا تعذر على المدرسة أو المركز توفير بعض أو كل الخدمات بشكلٍ مباشر فيمكن إحالة الطلاب إلى الجهات المناسبة سواءً على المستوى المحلي أم الوطني للحصول على الخدمات.
 
 
أخصائي التوظيف
شخص مدرب لتحقيق غايات التشغيل والتوظيف حيث يتمثل دوره الأساسي في التعرف إلى فرص العمل المتوافرة في السوق المحلي والتواصل مع أصحاب العمل والتنسيق معهم  وتدريب الأشخاص المعوقين ومساعدتهم على اكتساب مهارات البحث عن العمل والعمل كمصدر معلومات وتوجيه للأشخاص المعوقين. كمل يولي اهتماماً خاصاً للتواصل مع أصحاب العمل سعياً لإيجاد فرص عمل مناسبة للأشخاص المعوقين ويلتزم بحماية العلاقة بين صاحب العمل والشخص المعوق والتأكد من سلامة ظروف العمل للشخص المرشح.
 
التقييم المهني
تقييم المهارات والاتجاهات المهنية والذي يهدف إلى مساعدة المتدربين في عملية النمو المهني ويتصف التقييم المهني المفيد بالشمولية ويتضمن جمع معلومات طبية ونفسية واجتماعية وتربوية واقتصادية وثقافية ومهنية. وعليه فالتقييم المهني عملية متعددة الأوجه تتضمن استخدام أدوات وطرق متنوعة منها الاختبارات الفردية أو الجمعية , عينات العمل وملاحظة سلوك الشخص أثناء تأدية العمل.
 
التهيئة المهنية
مرحلة تمهيدية للتدريب المهني وتعنى باستخدام خدمات تشخيصية وتصحيحية متنوعة للأشخاص المعوقين , تهدف إلى تطوير معرفتهم العامة والإجراءات المستخدمة في العمل لكي يتسنى لهم الاستفادة منها إلى أقصى درجة ممكنة من برامج التأهيل المهني ويتطلب ذلك استخدام أساليب معينة مثل زيارة موقع العمل والقراءة عن المهن المختلفة وملأ طلبات التوظيف واستخدام وسائط النقل العام وإدارة الدخل الشخصي.
 
خدمات ما بعد التوظيف
إن عملية التوظيف لا تنتهي بمجرد  مساعدة الشخص على إيجاد عمل مناسب فالهدف الرئيسي من خدمات ما بعد التوظيف هو مساعدة الشخص على الاحتفاظ بعمله والاستمرار فيه. وقد تقدم هذه الخدمة مرة واحدة أو عدة مرات وقد تشمل أي عنصر من عناصر التأهيل مثل الإرشاد, التدريب, التواصل مع صاحب العمل وغيرها من الخدمات. ولكن بشكلٍ موجز وغير مكثف ومن الأمثلة على الخدمات البعدية صيانة الكراسي المتحركة أو المعينات السمعية , التدريب المهني الإضافي عند تغير متطلبات العمل وتقديم الخدمات الصحية والإرشاد والتوجيه. 
 
 
التهيئة البيئية
جملة من الإجراءات التي تستهدف تصميم العمل على نحوٍ يسمح للأشخاص المعوقين القيام به. ومن هذه الإجراءات إزالة الحواجز من موقع العمل سواءً ما يتعلق منها بالأبعاد المعمارية أم بقوانين العمل وأنظمته , ومنها أيضاً ما يرتبط بتحسين كفاءة الشخص المعوق مهنياً باستخدام الأطراف الاصطناعية أو الأجهزة المكيفة المختلفة. ولهذا تركز هندسة العمل على تكييف العمل أساساً ولكنها قد تشمل أيضاً تنفيذ إجراءات معينة بغية تطوير مستوى فاعلية الشخص. 
 
الدمج
تعليم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب العاديين في مدارس التعليم العام إما بشكلٍ كامل أو بشكلٍ جزئي. والدمج هو التطبيق العملي لمبدأ التطبيع على المستوى المدرسي وهدفه تحقيق مبدأ تساوي الفرص التربوية وتشجيع المعلمين العاديين ومعلمي التربية الخاصة والمدراء وأولياء الأمور والطلاب على التعاون لتلبية الحاجات التعليمية الخاصة للطلاب المعوقين، والدمج بمفهومه الشامل لا يقتصر على الدمج الأكاديمي فحسب بل يشتمل أيضاً على الدمج الاجتماعي.
 
 
الخدمات الخارجية المساندة
الخدمات المتخصصة التي يقدمها فريق الدمج للطلاب الذين تم دمجهم في مدارس التعليم العام حيث يستمر الفريق متعدد التخصصات بتقديم الدعم والبرامج المتخصصة للطالب والمدرسة ومعلم الصف والطالب نفسه وتسعى هذه الخدمات إلى إنجاح عملية الدمج وإنجاح الطالب في المدرسة بعد أن تم نقله من مركز الرعاية والتأهيل إلى مدارس التعليم العام.
 
الخطة الانتقالية
الخطة التي يتم من خلالها الإشارة إلى وضع الطالب الراهن وتحديد احتياجاته المستمرة بعد انتقاله من مراكز الرعاية والتأهيل إلى مدارس التعليم العام. تصاغ الخطة الانتقالية ضمن اجتماع موحد يضم  جميع أعضاء الفريق متعدد التخصصات والمعلم وولي الأمر والطالب نفسه بهدف الاتفاق على الاعتبارات الهامة التي يجب أن تراعى عند انتقال الطالب من مراكز الرعاية والتأهيل إلى المدرسة.

التأهيل المهني
هو أحد الأشكال الرئيسة التي تأخذها عملية تأهيل الأشخاص المعوقين, وهو جملة الخدمات التي تقدمها لهؤلاء الاشخاص لدخول عالم العمل, أفراداً منتجين ومتكيفين ذاتياً إلى أقصى درجة ممكنة, وتشمل هذه الخدمات عناصر مختلفة أهمها: التقييم والإرشاد والتوجيه والتكيف والتهيئة المهنية والتدريب المهني والتشغيل والمتابعة , والهدف الرئيس الذي تتوخى خدمات التأهيل المهني تحقيقه هو تشغيل الشخص المعوق سواءً في سوق العمل التنافسي أو في المشاغل المحمية  أو في المشاريع الفردية أو غير ذلك. 
 
التدريب المهني
استخدام أنشطة متنوعة لتطوير المهارات المهنية والجسمية والعقلية للمتدربين, ويشتمل هذا التدريب على خبرات تعلمية  واسعة من شأنها مساعدتهم في تحقيق الأهداف المهنية المحددة في برامجهم التأهيلية الفردية. ولكي يحقق التدريب المهني الغاية المنشودة منه ألا وهي تشغيل الشخص المعاق يجب أن يدعم ببرامج لتطوير مستوى التكيف الشخصي والاجتماعي. 
 
الورش المحمية
مشاغل محمية مصممة خصيصاً لتوفير فرص الاستخدام غير التنافسي للأشخاص المعوقين وقد يكون المشغل المحمي عبارة عن بناء وعن برامج قائمة بذاتها وقد يكون جزءً من مؤسسة تأهيلية. وغالباً ما يكون العمل في الورش المحمية من النوع البسيط كالتجميع والتركيب وذلك بالتعاقد مع شركات محلية من خلال التقدم بالعطاءات. غير أن بعض المشاغل المحمية تنتج أيضاً منتجاتٍ خاصة بها وتعمل على تسويقها محلياً.
 
التعليم الأكاديمي
هو الاتجاه الذي يسعى إلى تعليم الفرد المهارات الأكاديمية  حسب المنهج الوطني المتبع في مدارس التعليم العام وتشجيع مشاركته بمثل هذه النشاطات المعرفية, ويشجع هذا الاتجاه الطلبة كي يتبنوا أسلوب حل المشكلات ويركز التدريس المعرفي على زيادة وعي الفرد لمتطلبات المهمات واستخدام الاستراتيجيات المعرفية المناسبة ومراقبة الفرد لمدى نجاح الاستراتيجية المستخدمة.
 
الاختبارات التحصيلية
اختبارات تقيس المهارات التي أتقنها الطالب أو المعلومات التي اكتسبها في مجال أكاديمي معين نتيجة تعليمه أو تدريبه. والاختبارات التحصيلية إما أن تكون فردية أو جمعية وإما أن تغطي مجالاً واحداً ( كالقراءة مثلاً) أو تغطي أكثر من مجال ( كالحساب والتهجئة والقراءة) وإما أن تكون معيارية المرجع أو محكية المرجع. وللحصول على المزيد من المعلومات عن تحصيل الطالب فقد يستخدم المعلمون الملاحظة وقد يحللون الأخطاء التي يرتكبها الطالب كما يستخدمون الاستبيانات والمقابلات للتعرف إلى المتغيرات التي تؤثر في تحصيل الطلاب.
 
الأخصائي الاجتماعي
يقدم الأخصائي الاجتماعي خدماتٍ اجتماعية متنوعة وهامة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم حيث تعتبر الخدمات الاجتماعية من الخدمات الداعمة الأساسية التي ينبغي توفيرها للأفراد المعوقين الذين تقدم لهم البرامج التربية الخاصة. وقد تشمل هذه الخدمات الإرشاد الفردي أو الجمعي أو الأسري كما يلعب هؤلاء الأخصائيون دوراً بالغ الأهمية في الجهود المبذولة لتدريب الشخص المعاق وتعليمه من خلال التنسيق بين أسرة هذا الشخص والمدرسة أو المؤسسات والجهات الأخرى ذات العلاقة في المجتمع المحلي.
 
 
اختصاصي علم النفس
علم النفس هو العلم الذي يحاول تفسير السلوك الإنساني والتنبؤ به وضبطه والتخصصات في علم النفس متعددة منها علم النفس التربوي وعلم نفس النمو وعلم النفس المدرسي وعلم النفس الاجتماعي, حيث تستطيع هذه التخصصات تقديم الكثير لمساعدة الأشخاص المعوقين على التكيف والنمو والاستقلالية. وغالباً ما توكل إلى أخصائي علم النفس العاملين في التربية الخاصة مهام التشخيص وتعديل السلوك والمساعدة في تنظيم البيئة الصفية على نحو إيجابي يستثير دافعية الطلاب للتعلم.
 
 
الإعاقة الحركية
تعد حالات الإعاقة الحركية أقل فئات الإعاقة تجانساً فهي تشمل عدداً من الاضطرابات العصبية والاضطرابات العضلية / الهيكلية والاعتلالات الصحية وهي فئة إعاقة قليلة الحدوث حيث تقدر نسبة شيوعها 1000:5.
 
الإعاقة السمعية
حالات الفقدان السمعي بأنواعها ودرجاتها المختلفة ويشمل هذا المصطلح كلاً من الصمم وضعف السمع. الإعاقة السمعية إما أن تكون موجودة من لحظة الولادة وإما أن تحدث في مرحلة لاحقة من مراحل الحياة وقد تكون توصيلية بمعنى أنها تنتج عن خللٍ في الأذن الخارجية أو الوسطى وقد تكون عصبية بمعنى أنها تنتج عن خللٍ في الأذن الداخلية أو العصب السمعي أو مركزية بمعنى أنها تنتج عن خللٍ في المراكز الدماغية العليا المسؤولة عن معالجة المعلومات السمعية.
 
التعليم التعاوني
التعليم الذي يسعى الطلاب جميعاً  فيه لتحقيق هدف مشترك ولذلك يشعر كل واحد منهم بالمسؤولية تجاه الآخرين. ولكون هذا النمط يتضمن تفاعلات إيجابية متبادلة فإنه يشجع الطلاب على قبول ودعم بعضهم البعض. ويقوم المبدأ الأساسي للتعليم التعاوني على أن يتشارك المعلمين والأخصائيين والمعلمين المساعدين في العمل بشكلٍ مشترك في تحقيق أهداف دراسية واحدة، ومن هنا فإنهم يتشاركون في التخطيط وفي تحمل أعباء العمل، في نموذج التعليم التعاوني يحدد جميع أعضاء الفريق الأهداف التعليمية التي سيتم تدريسها للطلاب وكيفية قياس تطورها كما يتم الاتفاق على طريقة توزيع المهام التدريسية والتعليمية بين أعضاء الفريق جميعاً.
 
الفريق متعدد التخصصات
هو قيام مجموعة من الاختصاصيين يمثل كلٍ منهم تخصصاً مختلفاً ذا علاقة بنمو الأشخاص المعوقين وتعلمهم بالإضافة إلى أولياء الأمور والأشخاص المعوقين أنفسهم إذا كانت ظروفهم تسمح بذلك بالعمل معاً لاتخاذ القرارات المناسبة حول طبيعة الخدمات اللازمة وآلية تقديمها, يشارك في عضوية فريق العمل اختصاصيون في مجالات التربية الخاصة والعلاج الطبيعي وعلم النفس والعلاج الوظيفي والإرشاد والعلاج الترويحي والعلاج النطقي والطب والتأهيل والخدمة الاجتماعية.
 
القياس
هو استخدام الأرقام في وصف وتبويب وتنظيم المعلومات والبيانات بصورة واضحة يمكن تفسيرها وفهمها.
  
التقييــــــم
هو اتخاذ القرار الملائم في ضوء المعلومات التي وفرتها عملية القياس وهو لا يعنى بتحديد الأسباب أو الفئات التشخيصية ولكنه يهتم بوضع البرامج على قاعدة الحاجات الخاصة ( مواطن الضعف والقوة)  وليس على قاعدة التسمية التي أعطيت للفرد. فالتقييم يركز على اختيار  الأهداف التربوية والتدريبية بناءً على مستوى الأداء الحالي للفرد ويشمل كذلك متابعة الأداء بشكلٍ متكرر لمعرفة التغيرات التي تطرأ عليه ومن ثم تعديل الغايات والوسائل حسب الحاجة.
 
التشخيص
عملية معلومات تفصيلية عن الشخص بهدف تحديد طبيعة المشكلة التي يعاني منها وأسبابها وطرق معالجتها . وقد أخذ العاملون في مجال الخدمات الإنسانية هذا المصطلح من مهنة الطب. عملية التشخيص هي عملية منظمة يقوم بها الاختصاصيون مستخدمين اختبارات واستراتيجيات تقييم متنوعة وغالباً ما تشمل هذه العملية إعطاء تسمية وتصنيف معين للحالة. 
 
التقويم
هو العملية التي يجري من خلالها توظيف كل من عمليات القياس والتقييم والتشخيص في تحديد جوانب القوة والضعف لدى الطالب، ووضع أساسيات الخطة التربوية العلاجية التأهيلية للطالب، وتوفير التغذية الراجعة حول مدى الاستفادة من الخدمات المقدمة، وإعادة صياغة الخطة بما تفتضيه الضرورة.
 
مقياس السلوك التكيفي
أدوات تقيس القدرات التعليمية والتكيفية في الأوضاع غير الأكاديمية وتركز على المهارات الحياتية العامة مثل التواصل والعناية بالذات والكفاية الاجتماعية ولذا تختلف هذه المقاييس عن اختبارات الذكاء التي تركز على قياس القابليات للتعلم المدرسي. ولا تطبق مقاييس السلوك التكيفي على الشخص مباشرةً ولكن على أشخاص يعرفونه مباشرةً مثل الوالدين  والمعلمين حيث يصفون أدائه الحالي ولا تقتصر استخدامات مقاييس السلوك التكيفي على تشخيص حالات التخلف العقلي فهي تساعد أيضاً بالمعلومات التي توفرها عن أنماط السلوك غير التكيفي في اختيار  الوضع التربوي الملائم وفي تحديد عناصر برامج تعديل السلوك. 
 
العمى / كف البصر
غياب القدرة على الرؤية لأغراض تأدية الوظائف الحياتية اليومية ولذا يعتمد الشخص الأعمى على حواسه الأخرى للتفاعل مع البيئة المحيطة ويتعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل. ومن الناحية الطبية القانونية يعتبر الشخص مكفوفاً إذا كانت حدة الإبصار لديه أقل من (20/300) قدم أو (6/60) متر في العين الأحسن بعد تنفيذ الإجراءات التصحيحية الطبية المختلفة ويعتبر الشخص مكفوفاً أيضاً إذا كان مجال الإبصار لديه محدوداً جداً ولا يتجاوز 20 درجة.
 
ضعف البصر
يطلق عليه أيضاً اسم الإبصار الجزئي وهو الفئة الرئيسة الثانية من فئات الإعاقة البصرية. ومن الناحية الطبية / القانونية فإن الشخص ضعيف البصر هو الذي تتراوح حدة الإبصار لديه مابين (20/70 -20/200) بالأقدام أو ( 6/21-6/60) بالأمتار في العين الأفضل بعد تنفيذ كل الإجراءات التصحيحية الممكنة.
 
نظام برايل
نظام تواصل لمسي يتيح الفرصة للأفراد المكفوفين للقراءة والكتابة وفق نظام شيفرات لمسية نافرة على ورق مقوى. وقد طوره الفرنسي لويس برايل في القرن التاسع عشر. حيث يضع الفرد أصابعه فوق النقاط البارزة التي تمثل حرفاً فتدخل المعلومة الملموسة عبر المستقبلات الحسية في الجزء العلوي من الأصابع. الوحدة الإدراكية المتضمنة في قراءة برايل هي النقاط البارزة وتسمى الخاصية وتتطلب القراءة اللمسية تركيب الخصائص الفردية مع بعضها البعض لإعطاء الكلمة الكلية.
 
المواد المكبرة
كتب تتميز بكبر حجم الكتابة والطباعة الواضحة والخالية من الظلال والهدف منها إتاحة الفرص للطالب ضعيف البصر لقرائتها دون مشكلات. ولم تعد المواد المكبرة والكتب ذات الصفحات كبيرة الحجم عملية في الوقت الحالي وذلك لأسبابٍ عدة من أهمها الكلفة العالية والحيز الذي يحتله هذا النوع من المطبوعات كما أن حجم التكبير ثابتاً وقد لايتوافق ذلك مع جميع الأفراد ضعاف البصر ولذلك استبدلت هذه الممارسة بالمعينات البصرية المختلفة التي تسمح باستخدام التكبير المباشر بالأدوات البصرية المناسبة.
 
العلاج الطبيعي
هو العلاج الذي يهدف إلى معالجة الإصابة والإعاقات والاضطرابات الجسمية الأخرى أو الوقاية منها باستخدام أساليب ميكانيكية وكيماوية تشمل الحرارة والإضاءة والتدليك والهواء والماء والصوت والكهرباء والتمارين الحركية والرياضية. كما يشمل العلاج الطبيعي استخدام الأجهزة والأدوات التصحيحية مثل الكراسي المتحركة والعكازات والجبائر.
 
العلاج الوظيفي
يعتبر العلاج الوظيفي خدمة داعمة للتربية الخاصة ويتضمن تقييم القدرات الوظيفية للشخص وتخطيط برنامج أنشطة هادفة لتطوير مستوى اعتماده على الذات من خلال تنمية مهاراته الحركية الدقيقة ومساعدته على بلوغ أقصى ما تسمح به قابلياته جسمياً وعقلياً. يركز التقييم في العلاج الوظيفي على الاضطرابات الفمية الحركية ومشكلات تناول الطعام والعمليات الحسية والوضع البصري الإدراكي والحركي والبراعة اليدوية ومهارات العناية بالذات واللعب والوظائف العصبية العضلية. ومهارات الحياة اليومية.
 
الكراسي المتحركة
تستخدم الكراسي المتحركة من قبل الأشخاص الذين يعجزون عن الحركة والتنقل والذين لا يستطيعون الوقوف أو من تتصف مشيتهم بعدم الثبات. وبالنسبة لبعض الأفراد فإن الكرسي المتحرك وسيلة بالغة الأهمية فهو يمنع تحول العجز إلى إعاقة. أكثر الكراسي المتحركة شيوعاً هي الكراسي المصنوعة من المعدن المغطى بالكروم ويصنع الظهر والمقعد من الجلد أو البلاستيك. وللكرسي عجلتان كبيرتان من الخلف تتحركان بمقبض يدوي منفصل .
 
المهارات الحركية الدقيقة
المهارات الحركية الدقيقة أو المهارات العضلية في اليدين ضرورية لكل الأطفال سواءً أكانوا عاديين أم معوقين. فهي لازمة لكافة أشكال السلوك الحركي ولتأدية معظم الأنشطة الحياتية اليومية ومهارات العناية بالذات والمهارات المهنية والأكاديمية أيضاً. ومن أهم المهارات الحركية الدقيقة البراعة اليدوية والوصول إلى الأشياء والتقاطها وحملها وإفلاتها.
 
اضطرابات النطق
النطق هو انتاج الأصوات الكلامية باستخدام أعضاء النطق وهي الأسنان واللسان والشفتين والحنك الصلب والحنك الرخو. أما اضطرابات النطق أو أخطاء النطق فهي مشكلات ينجم عنها انتاج الأصوات الكلامية بشكلٍ خاطئ, وتأخذ هذه الاضطرابات أربعة اشكال: الإبدال, التشويه, الإضافة, الحذف.
 
اضطرابات اللغة
انحرافات أو أخطاء في استخدام الشيفرة أو القواعد اللغوية والاضطرابات إما أن تكون في اللغة التعبيرية أو في اللغة الاستقبالية وقد تكون في شكل اللغة أو في الأصوات الكلامية أو في محتوى اللغة أي في معاني الكلمات والرسائل أو في استخدام اللغة أي في قواعد استخدام اللغة في المواقف المختلفة.
 
المعينات السمعية
أداة تكنولوجية لتضخيم الصوت تعمل بالبطارية, وتتكون المعينة السمعية من ثلاثة أجزاء هي ميكروفون ووظيفته التقاط الموجات الصوتية وتحويلها إلى طاقة كهربائية, مضخم الصوت وهو سلك خاص يزيد من شدة الصوت, ومستقبل وهو أداة تحول الطاقة الكهربائية إلى صوتٍ من جديد وقطعة بلاستيكية توضع في الأذن وتنقل الصوت من المعينة السمعية إلى القناة السمعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق