الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 28 يونيو 2012

تحقق الجودة في التربية الخاصة ...( صرخة هاني خليفة )

يشهد التعليم نموا مضطردا سريعا في كافة مجالاته الكمية والنوعية ويشكل
هذا النمو تحديا لبرامج التطوير وقد قطعت الدول المتقدمة وبعض دول العالم
الثالث شوطا كبيرا في تطوير تعليمها كما استفادت من مخرجات التعليم
بمستوياته المختلفة في برامج وخطط التنمية وربطت بين التعليم وحاجاتها من
الكفاءات البشرية القادرة على الإسهام في تطوير مجتمعاتها , والمملكة
العربية السعودية تعتبر من بين الدول المهتمة بتطوير تعليمها تطويرا
شاملا وتعمل جادة لتحديث المناهج ومعالجة المشكلات التعليمية لتقوم على
التزاوج بين المنهجية العلمية والمعالجة الفنية التي ترمي إلى التثقيف
والتغذية الراجعة لمواجهة هموم التربية نتيجة لتحديات فكرية ومجتمعية
متجددة .ومن كرم الله علينا في هذه المنطقة إننا ندين بالإسلام الذي جعل
التفكير في المستقبل والتأمل فيه والعمل من أجله .وإذا كان نجاح العمل
للمستقبل يتناول جوانب عديدة اقتصادية واجتماعية وصحية وعمرانية فإن نجاح
المدرسة هو الضمان الأكيد لنجاح كافة البرامج المستقبلية والتي توجه
لخدمة الإنسان ، المدرسة صناعتها ذلك الإنسان وهدفها بناء الإنسان عقديا
ومعرفيا ووجدانيا ومها ريا وسلوكيا ، وبقدر ما أحسنا هذا البناء يكون
المستقبل بعون الله إشراقا وحسنا , ومن اجل ذلك فان مدرسة المستقبل التي
تركز على التقنية وتطويعها في خدمة المتعلم المؤمن المفكر المنتج تضع
لبنات أساسية من اجل المستقبل الذي نسعى إليه ونتوجه نحوه وقد حاولت في
بحثي هذا إن ادرس الواقع التربوي ثم القي رؤى مستقبلية تعكس الاحتياجات
المتجددة التي تتطلبها امتنا العربية خلال ذروة تعليمية كاملة لجيل من
الطلاب لعلها تقوم بتغيير المفهومات التربوية القديمة لدى الأبناء
والمعلمين باعتبارها مرحلة الدعوة إلى التجديد التربوي التي يعقبها التقبل من جماعات الضغط الاجتماعي والتي
يمكن إن تعوق مسيرة التطوير والتغير التي تستهدف تطوير طاقات وقدرات
ومهارات الطلاب بدون تحيز أو تمييز بين المعاقين والعاديين خلال مناخ
تعليمي تكنولوجي جديد .
مشكلة الدراسة :
سعت بلدان العالم بصور مختلفة إلى مراجعة أنظمتها التعليمية والتربوية
مراجعة جذرية وشاملة من أجل إعداد مواطنيها للغد .. ولعل صرخة " أمة في
خطر " nation at risk" التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية عام
1983م كانت صرخة مبكرة لإعادة النظر في مناهج التعليم ومخرجاته , كما تمت
محاولات عدة في الوطن العربي لرسم صورة للمستقبل من خلال الدراسات
الإستشرافية ويشير لذلك حارب , سعيد (2001) أن من أبرز المشروعات مشروع
"إستراتيجية التعليم في الوطن العربي " الذي أصدرته المنظمة العربية
للتربية والثقافة والعلوم , وكذلك مشروع " مستقبل التعليم في الوطن
العربي " الذي أنجزته منتدى الفكر العربي , ومشروع استشراف مستقبل العمل
التربوي بدول مجلس التعاون الخليجي تشير التحولات والمتغيرات المتسارعة
في عالم اليوم إلى ظهور عصر جديد فالثورة التكنولوجية تنتشر بسرعة
متزايدة والتحولات الديمقراطية التي بدأت تنمو وتزدهر وتبلور التكتلات
الاقتصادية الكبرى وبروز نظام العولمة كلها تشير إلى نشوء مجتمع كوني
جديد هو مجتمع ما بعد الصناعة فالمشكلة المحورية للمستقبل تتمثل في تنظيم
العلم والمعرفة مما يترتب عليه اعتلاء التعليم والجامعات ومؤسسات البحث
والتطوير المترتبة الأولى الرئيسة بين المؤسسات والتنظيمات المجتمعية
الأخرى إذ تصبح الأفكار والمعلومات هي محور هذا المجتمع , وقد أشار علماء
المستقبل أن 50 % مما نعلمه لأطفالنا اليوم غير صالح للمستقبل وأن المؤسسات
التربوية والتعليمية يجب عليها أن (تستشرف ) احتياجات المستقبل حتى تخطط
لها وتوفرها وستصبح مهمتها أن تتوقع ما سيحتاجه المستقبل من وظائف
وأدوار ., كما حدد العلماء وباحثوا المستقبليات ثلاثة ملامح أساسية للقرن
الحادي والعشرون كما أشار إليها الحر,عبد العزيز (2001م) وهي
1. المعلوماتية
2. ثورة التكتلات الاقتصادية الاستراتيجية الكبرى .
3. الثورة الديمقراطية .
ومن أهم ملامح المستقبل التربية الشاملة في المدارس ويعني مصطلح التعليم
الشامل كما ذكره أمين , محمد (2003م)" توفير الفرص أمام الدارسين وذوي
الاحتياجات الخاصة في التعليم العام باعتباره نظاما تربويا شاملا يشمل
مجموعة عريضة من الطلاب ذوي الإمكانات المتباينة ."
أهمية وأهداف الدراسة
قد كانت مدرسة (دوفر كورت) في سنغافورة هي التجربة الرائدة في هذا المجال
فهذه المدرسة تستقبل كل الطلاب دون تمييز بمعنى أنها توفر التربية
الشاملة في بيئة دولية فيحصل المتعلمون صغارا وكبارا سواء بسواء على منهج
دراسي يلائم احتياجاتهم يستوي في ذلك الطبيعيون وذوي الاحتياجات الخاصة
على المستويين النظري والتطبيقي .
ويشير الخطيب ، جمال و الحديدي، منى (2003) إن ستينباك وستينباك ومادلين
ول وجارتنر وليبسكي من هم من أكثر الداعمين لفكرة الدمج التربية الخاصة
والتربية العادية فقد اقترح اسينباك وستينباك إلغاء النظام التربوي
الثنائي (تربية خاصة _ تربية عادية) ودمجهما في نظام أحادي لأنهما لا
يعتقدان أنه يوجد نوعان من الطلاب (عاديون وذو حاجات خاصة) أما جارتنر
وليبسكي فهما يناديان بإلغاء نظام التربية الخاصة جملة وتفصيلاً وان نظام
التربية الخاصة يعاني من أمراض عديدة وشديدة .
تحقيق الجودة في التربية الخاصة من خلال التعليم العام؟
سوف أبدأ ورقتي بعدد من الأسئلة والتي أتمنى من جميع المسئولين
والمسئولات عن التربية والتعليم مشاركتي في الإجابة عليها وهي :
ـ هل فعلاً يجب أن نبدأ بالإصلاح التربوي ؟ ولماذا وكيف يكون ذلك ؟ .
ـ وما هو دورنا كمسئولين في هذا الإصلاح التربوي ؟ و ما هو دور جميع
مؤسسات المجتمع ؟
ـ وهل نظرنا بكل شفافية الى واقعنا وطرائقنا في التعليم العام
الحالي ؟.
ـ وهل نملك مناهج هذا العصر وتقنياته وأدواته جميعها
ـ وهل نستطيع أن نبدأ بالإصلاح التربوي الآن ؟ .
ـ وما ذا يجب علينا فعله قبل البدء في الإصلاح ؟ .
وكيف ومتى نبدأ الإصلاح التربوي الخاص والعام ؟
ـ فهل توصلنا الى معرفة الجودة في التعليم لنبدأ في الإصلاح ؟
ـ إذاً من أين نبدأ ؟ من قمة الهرم ؟ أي من مناهج الجامعات والكليات التي
تخرج لنا المعلمين والمعلمات أم من السفح أي من الأسرة ورياض الأطفال
والتدخل المبكر ؟ .
هذا هو السؤال المهم الذي يجب أن يناقش الآن وبوجود هذه الصفوة المختارة
من التربويين وصناع القرار .
علماً بأننا أن اتفقنا على التغيير فإن هذا القرار جاء متأخراً جداً عن
موعده ؟ . ما زلنا نحن في الوطن العربي نتساءل هل نبدأ آم لا في حين أن
الدول المتقدمة جميعها قد خطت خطوات واسعة في هذا المجال وأصبح لديهم لكل
نظام تعليمي فلسفة علمية خاصة في الإصلاح
Educational Philosophy ( تصمم في الغالب على نماذج شكلية توضيحية ,
تُعرٍف وتوضح جميع مصادر ومتطلبات ومرتكزات ( المنهج , المصادر, مراجع
التعلم , المدرس , الطالب ,المخطط البيئة ) , وكذلك وضعت أهدافاً للتربية
والتعليم كما رسمت العلاقة والأدوار والحدود لكل منها بدقة متناهية مما
يسهل تطبيقها وتقييمها وتطويرها .



ما هي الجودة وكيف نطبقها في التعليم ؟ .
الجودة هي حركة إدارية فنية حصلت نتيجة لموجة إدارة الجودة الكلية
التي عمت جميع مؤسسات المجتمع الغربي , وأخذت تنتشر عمودياً لتشمل جميع
الأنشطة الإنتاجية والخدمية في ذلك المجتمع , كما أنها عملية توثيق
للبرامج والإجراءات وتطبيق للأنظمة واللوائح والتوجيهات .أخذت بالانتشار
أفقياً في العديد من دول العالم , وتتلخص حركة الجودة في التعليم
بمشاركة جميع مؤسسات المجتمع المدني ( الربحية وغير الربحية ) ومؤسسات
التعليم العام في تولي مهمات معينة ومحددة في تيسير العملية التعليمية
بناء على معايير تضعها ضماناً لجودة إنتاجها , مع مشاركة مؤسسات المجتمع
المختلفة
في العملية التعليمية ؟ , ولا يتحقق ذلك إلا بإتقان الأعمال وحسن
إدارتها . والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية تطبيق الجودة لدينا بالمملكة
على وزارة التربية والتعليم كمثال مع مشاركة جميع مؤسسات المجتمع المدني
في العملية التعليمية ؟ :
كما أن الجودة في التعليم هي الاتجاه العام للخصخصة و للتحفيز والمنافسة
الشريفة في العمل والمطلوب هو تمهين المعلم والثقافة العريضة التفكيرية
للمتعلم ليستقم أمر الاقتصاد وتتحسن الحياة بازدهار التنمية البشرية
والتي تدعو الى التمحور حول المتعلم ونشاطه الذاتي وتلبية مختلف حاجاته
في مراحل التعليم الأولى , ثم الأخذ بيده تدريجياً ,
كي تنمو شخصيته نمواً متكاملاً من جميع النواحي , فيحيا مع جماعته وسائر
الجماعات المتنوعة والمختلفة الأخرى حياةً نفسية وروحية واجتماعية
وتعاونية خصبة , بحيث يصبح انساناً راقياً ومواطناً صالحاً ومنتجاً على
الصعيد المحلي والقومي والعالمي .
ولو تمعنا في عمل المعلم الفعلي لوجدنا أنه شخص متمهن , يمارس اليوم
عملاً فنياً , واجتماعياً , وأخلاقياً معقداً ,و يتغير بتغير الظروف
والأوضاع ونوعية المتعلمين , ويتطور ويترقى باستمرار , وبالتالي يتعذر
تجزيئه وتحديد دقائقه مسبقاً , كما
يحصل في توصيف بعض الوظائف المالية والإدارية والجودة في التعليم قد
بدأت منذ زمن طويل وليس فقط عندما بدأها الغرب فهي قد بدأت مع بداية ظهور
الإسلام حيث قدم الإسلام للعالم كله منهجاً تربوياً متكاملاً ومتوازناً
يهتم بالمجتمع وتقدمه , وبالفرد ونموه ,
يتضح ذلك من خلال آيات القرآن الكريم , والأحاديث الشريفة , قال تعالى:
( صنع الله الذي أتقن كلَّ شيء) وقال عليه الصلاة والسلام ( إنَّ الله
يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) و تعتبر الجودة مسئولية الجميع :
الأسرة, والمدرسة والمعلم , والوزارة والمجتمع و تحتاج الجودة في
التعليم إلى : ؟
ـ متعلم نشط ومشارك , يجيد طرائق التدريس .
ـ ومنهج ملائم لجميع الاحتياجات التربوية
ـ ومشرف ماهر في التقويم والتوجيه ومُعدِّل للسلوك.
ـ وبيئة آمنة ومحفزة للتعلم .
ـ ومجتمع مشارك .
ـ وحكومة ملتزمة سياسياً ومالياً .
ـ وتلميذ مجتهد ومتحمس للتعلم .
بينما الواقع التعليمي لدينا هو:
ـ أمية قرائية , وتقنية .
ـ ونسبة تسرب ورسوب عالية .
ـ ونقص في قدرات وتأهيل المعلمين التربوية ,و المهنية والفنية . ـ ونقص
في التقويم والمحاسبية .
ـ وبيئات تعلُّم غير آمنة .
وبذلك نجد أن الماضي يجرنا بعنف والحاضر يعوقنا عن الانطلاق ,
لذا فنحن نحتاج الى هذه المدارس الشاملة , ولو تمعنا في بعض مظاهر
أزمتنا التربوية الحالية لوجدنا أنها تتركز في :
ـ الانفصال التام بين التعليم وسوق العمل .
ـ العزوف والتسرب من التعليم .
ـ جهل المتعلمين بالنمو المهني .
ـ عدم الاهتمام بالبحث العلمي .
ـ تدني مخرجات التعليم بجميع أنواعه .
ـ البطالة السافرة والمقنعة وضخامة الفاقد التعليمي.
ـ قصور المناهج وطرق التعليم الحالية .
ـ ضعف الإدارة التعليمية .
ماذا نحتاج لإصلاح التعليم وتطبيق الجودة التعليمية ؟
الواقع أننا وبكل بساطة نحتاج إلى الاستغناء عن التقسيمات والتصنيفات
الفئوية وتطبيق مفهوم التربية الشاملة ( مدارس المستقبل الشاملة ) .
وقد كانت فكرة المدارسة الشاملة عبارة عن حركة اجتماعية لتقف في مواجهة
ممارسة سياسة العنصرية المتبعة آنذاك في دول الغرب , وأصبح مفهوم التربية
للجميع يشكل هاجساً كبيراً لدى علماء التربية والتعليم والمختصين في
الدول الغربية أما كيف ظهرت فكرة التربية للجميع يعتر مؤتمر سلامنكا
العالمي , الذي عقد في أسبانيا عام 1994م وشارك فيه أكثر من 300 مشارك
يمثلون 92حكومة و25 منظمة دولية وضمَّ مسئوليِّ الأمم المتحدة وغيرها من
أجل الإسهام في بلوغ هدف التربية للجميع , هو الذي أكد على فكرة المدرسة
الشاملة أو التربية للجمع أو التعليم المتعدد المستويات , والمدرسة
الشاملة تطالبنا , بإلغاء التقسيمات والتخصصات الحالية وأن يكون التعليم
النظامي الابتدائي تحت مظلة شجرة تعليمية واحدة ,وتطالبنا أيضاً بتطبيق
الجودة في التعليم والتربية الشاملة هي مفهوم جديد بالنسبة للدول
العربية فقط ,
وليس في الدول المتقدمة , ويعني التوجُه نحو تعليم أفضل لجميع الفئات
بما فيهم الفئات الخاصة على اعتبار أن التربية للجميع مقابل الفرز
التعليمي أمًا عن كيف يمكن لمدارس التعليم العام العادية استيعاب جميع
الفئات المختلفة فيقول العالم ( توري جنس ) وهو أحد كبار مسئولي البرامج
في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمسئول عن البرنامج الإقليمي
للمعاقين يقول : ( إن مشكلة التربية لخاصة التي تتم في إطار نظام موازٍ
أنها لم تعتبر جزء من النظم الرسمي و ولم تلقَ اهتماما كافياً , ولم
تتحقق لها موارد كافية , وقد أدًى هذا إلى أنً واحد من كل خمسة أطفال
يحتاج إلى تربية خاصة وهذا أدًى إلى رد فعل معارض للتعليم المنفصل ) ,
ولتحقيق هذا المبدأ التربوي الهام في المدارس العادية لدينا في المملكة
أود أن أتحدث قليلاً عن فئة أو شريحة حائرة وضائعة في هذا المجتمع ويطلق
عليها الفئة البينية , وهي نتاج لهذا النظام التعليمي الخاطئ الذي يقسم
ويصنف التعليم إلى أقسام وينظر لبعض هذه التصنيفات بقدسية وإجلال ( الطب
والهندسة ) وينظر للبعض الآخر بكل احتقارودونية ( الحرف والمهن ) وهذه
الفئات الحائرة أو الضائعة والتي تمثل مجموعة من الأطفال لديهم حاجات
الخاصة بسيطة أو مخفية و لم تجد الخدمات التربوية المناسبة لظروفهم كما
وجده العاديين والموهوبين والمعاقين .
ومن هذا المنطلق انبثقت فكرة مشروع اليونسكو الاحتياجات الخاصة في قاعة
الدراسة وقد وضعت اليونسكو هذا المشروع لمساعدة المعلمين في مختلف انحاء
العالم , لتوضيح كيفية التعلم بالطرق التربوية المتطورة في قاعة الدراسة
والتي تحتوي على اختلافات كبيرة من الفروق الفردية , وكيف يمكن للمعلم
التعامل مع جميع هذه المفروقات في الفصل الواحد , وقد أصبح الاتجاه
العالمي الآن هو الإقرار إلى الحاجة إلى مثل هذه المدارس . ويقوم هذا
المشروع على عدد من الإستراتيجيات التي تساعد المعلمين في تطوير وتحديث
أسلوب تفكيهم وممارستهم لعملهم , وتتبُع هذه الإستراتجيات في جميع قاعات
الدراسة للكبار والصغار على حدٍ سواء مع استخدام المرونة ومساعدة
المدارس العامة على الاستجابة بصورة إيجابية للفروق الفردية لدى التلاميذ
في قاعة الدراسة ومن
أهم أهداف هذه الدراسة ما يلي :
 ـ توفير التعليم الإجباري لجميع فئات الأطفال .
 ـ إدماج المعوقين في المدارس العادية .
 ـ رفع مستوى إعداد المعلمين كوسيلة لبلوغ هذه الأهداف .
 ـ تعميم مواد مناسبة لتدريب المعلمين وخاصة في البلدان النامية .
ومن هذا المنطلق انبثقت فكرة مشروع اليونسكو الاحتياجات الخاصة في قاعة
الدراسة وقد وضعت اليونسكو هذا المشروع لمساعدة المعلمين في مختلف انحاء
العالم , لتوضيح كيفية التعلم بالطرق التربوية المتطورة في قاعة الدراسة
والتي تحتوي على اختلافات كبيرة من الفروق الفردية , وكيف يمكن للمعلم
التعامل مع جميع هذه المفروقات في الفصل الواحد , وقد أصبح الاتجاه
العالمي الآن هو الإقرار إلى الحاجة إلى مثل هذه المدارس . ويقوم هذا
المشروع على عدد من الإستراتيجيات التي تساعد المعلمين في تطوير وتحديث
أسلوب تفكيهم وممارستهم لعملهم , وتتبُع هذه الإستراتجيات في جميع قاعات
الدراسة للكبار والصغار على حدٍ سواء مع استخدام المرونة ومساعدة
المدارس العامة على تطبيق هذه الاستراتيجيات على جميع أوضاع التعليم
والتعلم سواء في قاعة المحاضرات بالجامعات والكليات أو في المدارس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق