ليس بالضرورة أن يكون حكمنا على الطفل حكما صحيحا إلا في حالة وجود ما يثبت ذلك من طبيب مختص ....
فقد يكون ذلك الطفل يمر بحالة شعورية أرهقته ولم نشعر به فأوصلته إلى هذه الحالة التي شخصناها بأنها قلة ذكاء ...
لابد أن ننتبه فقد نغرس هذا فيه ونحن لا ندري !!
عاملوه كشخص كبير وسالم من العيوب ....
لا تتحدثوا إليه إلا بالشيء الإيجابي حتى وإن كنتم متأكدين من أنه لا يملكه فإن كان خوافا ناده ولقِّبه بالشجاع وهكذا !!
هذا الإيحاء الإيجابي للطفل يكسبه شخصية متميزة ويساهم وبشكل فاعل في تحوير وإعادة تشكيل شخصيته ...
نحن المسؤلون بدرجة كبيرة عن ذلك !!
لا تقارن بينه وبين غيره من إخوانه أو أقرانه !!
نحتاج للصبر والصبر وننتبه فقد نهدم ما تعب أشهر من البناء بتصرف واحد خاطيء ...
وفي الأحوال .... لا نتسرع في إطلاق الأحكام ....
سؤال الطفل عن نفسه والأشياء الجيدة فيه يساعد على تعزيز ثقته بنفسه ....
لعب الأدوار مع الطفل كأن يكون مرة أب وأخرى عم .... له دور مهم في ذلك !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق