منذ
أيام المدرسة الأولى نسمع من آخر الممر المؤدي إلى غرفة الإدارة صراخ الست
المديرة بوجه احد الطلاب أو بوجه إحدى المعلمات، كما كنا نسمع ونرى ذلك في
ثورة من الغضب أمامنا في الصف.. حتى كبرنا وصارت لنا عوائل فصرنا نرى
تعامل زوجاتنا داخل البيت يقوم على أساس الصراخ بوجه الأطفال كالذي عرفناه
منذ الصغر، وتزداد الحقيقة مرارة عندما تراها تصرخ بوجهك وهي تعدد أعمالها
في البيت فهي من تغسل وتطبخ وتتابع الصغار وتشتري من السوق وتؤدي الواجبات
ووو.... إلى آخر القائمة والتي يعرفها الجميع دون استثناء وبجميع الدول
العربية والأجنبية.
ويبقى السؤال الذي يحرك فينا المئات من علامات الاستفهام:هل تريد أن تعبر المرأة بصراخها عن قوتها وصلابتها؟ أم إنها تريد أن تقول شيئأً لايسمعه الآخرون ؟ أم إنها تحاول بطريقة ما أن تعترض على الوضع القائم ومحاولة رفضه ؟ أو إنها تريد أن تثبت نفسها أنها المضحية والبطلة وان ما تقدمه يفوق ما يقدمه الزوج ؟..
وينظر الزوج في اغلب الأحيان إلى صراخ زوجته على انه خروج على المألوف وأنها برفع صوتها وصراخها تتجاوز الأعراف والتقاليد والتي تقضي بان تكون خافتة الصوت قليلة الضجر تعمل بصمت بعيدة عن أي إشعار بالثورة.
ويحاول الزوج أن يرد ما يسميه ( عنفا ) من جانب الزوجة بعنف أكثر وبصوت أعلى وبكلمات أكثر جرأة وقوة ربما تقوده إلى التهور والضرب واستخدام الأسلحة النووية والذرية في مواجهة الزوجة التي قد ترد وقد تكتفي بلسانها الحارق اللاهب أو قد تلوذ بالصمت خيفة تهور الزوج إلى أن يسلك الطرق المؤذية بالنسبة لها.
وقد يلوح الزوج بين فترة وأخرى أمام زوجته محذرا إياها أن ترفع صوتها أمامه بانه سوف يتخذ اجراءات صارمة قد تؤدي في اصعب الاحيان الى ارجاعها الى بيت ابيها واعلام اهلها بتصرفاتها
ويبقى السؤال الذي يحرك فينا المئات من علامات الاستفهام:هل تريد أن تعبر المرأة بصراخها عن قوتها وصلابتها؟ أم إنها تريد أن تقول شيئأً لايسمعه الآخرون ؟ أم إنها تحاول بطريقة ما أن تعترض على الوضع القائم ومحاولة رفضه ؟ أو إنها تريد أن تثبت نفسها أنها المضحية والبطلة وان ما تقدمه يفوق ما يقدمه الزوج ؟..
وينظر الزوج في اغلب الأحيان إلى صراخ زوجته على انه خروج على المألوف وأنها برفع صوتها وصراخها تتجاوز الأعراف والتقاليد والتي تقضي بان تكون خافتة الصوت قليلة الضجر تعمل بصمت بعيدة عن أي إشعار بالثورة.
ويحاول الزوج أن يرد ما يسميه ( عنفا ) من جانب الزوجة بعنف أكثر وبصوت أعلى وبكلمات أكثر جرأة وقوة ربما تقوده إلى التهور والضرب واستخدام الأسلحة النووية والذرية في مواجهة الزوجة التي قد ترد وقد تكتفي بلسانها الحارق اللاهب أو قد تلوذ بالصمت خيفة تهور الزوج إلى أن يسلك الطرق المؤذية بالنسبة لها.
وقد يلوح الزوج بين فترة وأخرى أمام زوجته محذرا إياها أن ترفع صوتها أمامه بانه سوف يتخذ اجراءات صارمة قد تؤدي في اصعب الاحيان الى ارجاعها الى بيت ابيها واعلام اهلها بتصرفاتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق