سأبدأ بمقتطفات كعنصر تشويق ريثما ،.. فعسى الله أن يعيننا وييسر لنا ويجعل عملنا خالص لوجهه.
وكم يسعدني إضافة تلخيصات ولو موجزه بأقلام الإيجابيين والإيجابيات.
جاء في كتاب السر (the Secret) أنه حينما تتوقع حدوث شيء معين في حياتك فإنه تلقائياً ينجذب إليك وخير من هذا وأبلغ وأصدق وأحكم وأسبق ما جاء في الحكمة تفاءلوا بالخير تجدوه .
التفاؤل والتشاؤم طرفا نقيض في حياة الإنسان وهما محور مهم في محاور الإيجابية.
*مفهوم التفاؤل:
هو نظرة استبشار نحو المستقبل ، تجعل الفرد يتوقع الأفضل ، وينتظر حدوث الخير ، ويرنو إلى النجاح ، ويستبعد ما خلا ذلك.
*مفهوم التشاؤم:
هو توقع سلبي للأحداث القادمة ، يجعل الفرد ينتظر حدوث الأسوأ ، ويتوقع الشر والفشل وخيبة الأمل ويستبعد ما عدا ذلك إلى حد بعيد
*مفهوم التفاؤل الواقعي:
وهو ذلك التوقع الإيجابي الفعال ، المبني على أسس واقعية ، والذي يسبقه وقائع مادية ويلحقه تخطيط ( أي أخذ بالأسباب ) وهو استقراء المستقبل بناء على وقائع الحاضر.
*التفاؤل غير الواقعي:
ويمكن تعريفه بأنه إفراط في التوقع الإيجابي والاستغراق في عالم الأحلام والأماني بعيداً عن الواقع.
*مفهوم الواقعية:
هي النظرة لحقيقة الأمور بموضوعية وتقييمها للواقع المعاش وفي الوقت الحاضر.
*آثار التفاؤل غير الواقعي:
يتنبأ بالمشكلات الصحية بنسبة 31.8%
يزيد التفاؤل غير الواقعي من معدلات الإصابة بالأمراض.
* نحن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى للتفاؤل خصوصاً التفاؤل الواقعي.
*بسبب كثرة المشكلات التي تعترض الفرد في العصر الحالي ولفشو الروح الانهزامية ولتعدد المصاعب والابتلاءات والإحباطات وكثرة الأمراض النفسية لذا نحن بحاجة ماسة للتفاؤل الواقعي.
*من أهم آثار التفاؤل الواقعي أنه يجدد الإيمان بالله ويحقق الصحة النفسية والسعادة ويساعد على رفع المناعة النفسية والجسمية للجسم وكذلك يقي الفرد من الأفكار السلبية ( القاتل الصامت ).
*يزيد التفاؤل غير الواقعي من معدلات الإصابة بالأمراض.<< معلومة غريبة كنت أعتقد أن التفاؤل كله خير واقعي وغير واقعي.
*من أبرز طرق زرع التفاؤل في نفوسنا هو الثقة بالله ثم الثقة بالنفس.
*عليك بمصاحبة المتفائلين وترك المتشائمين فالتفاؤل والتشاؤم ينتقلان بالعدوى أحياناً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق