الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

السبت، 12 يناير 2013

خطبة العريفي بمسجد في القاهرة ... صرخة هاني خليفة









مصريون يستمعون لخطبة العريفي في مسجد عمرو بن العاص  	(خاص - «الراي»)
وسط الأحداث السياسية المتلاحقة في مصر ولقاءات وتصريحات في مؤسسة الرئاسة ومقر الحكومة كان حضور الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي وإلقاؤه خطبة الجمعة في مسجد عمرو بن العاص، مؤثرا ووجد عناية شديدة لدى المصريين، حتى إن الخطبة في المسجد الشهير في حي مصر القديمة، كانت مليونية خاصة، بحضور جماهيري وإعلامي واسع.
في المقابل، اكد الرئيس محمد مرسي إن «قلب العروبة مصر ترحب باحتضانها مقر الصحافيين العرب». وقال ان «العالم العربي يمكن أن يكون نموذجا ناجحا للتوحد والتكامل لأنه يملك مقومات هذا التكامل ووحدة اللغة والثقافة وأن الإعلام والصحافة لهما دور كبير في إذكاء هذا التكامل».
وشدد في لقاء مع أعضاء اتحاد الصحافيين العرب الذي انتخب الكويتي أحمد بهبهاني لرئاسته، أن «مصر بعد الثورة تصر على إعلاء قيم الحرية والصحافة الحرة بعيدا عن سطوة السلطة والمال وجماعات المصالح». وأكد أن «مصر لا تتدخل في شؤون جيرانها وتحترم خيارات شعوب المنطقة وتحترم الخصوصية لكل قطر عربي».
واوضح الناطق باسم الرئاسة ياسر علي، إن «الملاحقات للصحافيين ما هي إلا جزء من حق التقاضي، وإن الرئاسة لم تمنع صحافيا من التعبير عن رأيه، وإنما عندما يتعلق الأمر باتهام مثل اتهام الرئيس بأنه يعرض الأمن القومي للخطر أو بأنه عميل للولايات المتحدة، فإن ذلك الأمر يحتاج إلى تدقيق قضائي، وهذا حق من يرى أنه نسب إليه ما هو غير صحيح»، مشددا على أن «مرسي يرحب بالنقد البناء ولم نتعرض لرأي أو فكر وإنما لأخبار غير صحيحة».
وأكد مرسي أن بلاده «بعد الثورة، الحريات فيها مصانة، والجميع يكتب ويتكلم بما يشاء والبرامج تعكس سقف حرية الرأي والتعبير، وليس معنى اللجوء للقضاء النيل من حرية التعبير وإنما من حق كل طرف الدفاع عن نفسه ضد أي اتهامات باطلة».
وفي خطبة الجمعة، التي تحولت إلى احتفالية في مسجد عمرو بن العاص، قال العريفي، إن «العلاقة بين مصر وشقيقاتها في الخليج، وطيدة لن تتأثر بأي مكائد أو مؤامرات، والله سبحانه وتعالى سيُفشل جميع مؤامرات الفرقة بين مصر وشقيقاتها في الخليج».
واكد في خطبته من على منبر عمرو بن العاص: «أوجه نداءً إلى التجار والمستثمرين وأصحاب المال في السعودية والخليج والبلاد المسلمة، إلى التجار في كل بلاد الدنيا أن يأتوا إلى الاستثمار في مصر، فهي أولى بأموالنا من بنوك سويسرا وأميركا وبريطانيا ومن بنوك الدنيا بأكملها، فهل نجعل أموالنا في أيدي من قد يردها علينا بالحرب ضدنا؟». وأشار إلى أن «مصر بها من الأحزاب الكثيرة والقوى الوطنية التي تريد الخير لمصر وأهلها»، مطالبا إياهم «بالاجتماع على الخير بمصر للمرور من النفق المظلم الذي يحاول البعض جرها إليه».
وأشار إلى أن «الرسول (صلى الله عليه وسلم) أمرنا بالاجتماع»، محذرا أهل مصر بالذات «من أن يقع بينهم خلاف»، واستعان بقصيدة الشاعر حافظ إبراهيم «مصر تتحدث عن نفسها» في مدح مصر والثناء عليها.
على صعيد آخر، قال الناطق الرسمي باسم النيابة العامة رئيس المكتب الفني للنائب العام المستشار حسن ياسين، إن «النيابة العامة لا تستطيع إصدار أوامر بضبط وإحضار الأشخاص الذين شمل تقرير تقصي الحقائق، في وقائع قتل المتظاهرين أسماءهم، إلا بعد التحقيق فيما ورد بالتقرير من معلومات واتهامات من قبل هيئة نيابة حماية الثورة التي أمر بتشكيلها النائب العام».
وشدد على أن «القانون لا يتيح الكشف عن الأسماء الموجودة في التقرير إلا بعد الانتهاء من التحقيقات وفحص الأدلة التي شملتها الملفات حفاظا على السرية».
وكان رئيس الحكومة المصرية هشام قنديل أصدر قرارا بإنشاء وتنظيم اللجنة العليا لشؤون التشريع، وتختص بإعداد وبحث ودراسة مشروعات القوانين والقرارات الجمهورية وقرارات رئيس مجلس الوزراء اللازم إصدارها أو تعديلها بعد إقرار الدستور، وبحث ودراسة ومراجعة مشروعات القوانين الرئيسة بهدف تطوير وتجديد التشريعات بما يتوافق مع الدستور ويواكب حركة المجتمع وتبسيط نظام التقاضي وتيسير إجراءاته وإزالة معوقاته، وبحث ودراسة الموضوعات التي يرى رئيس اللجنة العليا عرضها عليها بحكم اتصالها بشؤون التشريع وتقديم التوصيات اللازمة في شأنها.
الى ذلك، وفي ما يخص جولة الحوار الوطني السابعة، مساء أول من أمس، قال الناطق باسم الرئاسة إن «الجولة اختصت بمناقشة عدد من مواد الدستور المطلوب التوافق حولها الآفاق المستقبلية لهذا الحوار»، مضيفا إن «هذه الجولة تأتي عقب جولات حققت توافقا كبيرا حول قضايا مهمة ساعدت على إنجاز تقدم في مسار المرحلة الانتقالية، حيث استطاع المشاركون في هذا الحوار التوافق بشأن الإعلان الدستوري الأخير، إضافة إلى استكمال عضوية مجلس الشورى ثم التعبير عن مشروع قانون انتخابات مجلس النواب المقبلة».
وفي استعداد مبكر لاحتفالات 25 يناير، أعلنت حركة «شباب الثورة»، إحدى الحركات الثورية الشبابية، عن تدشينها مجموعة مشكلة من عدد من شباب الثورة والحركات الثورية، أطلقت عليها اسم «جنود الثورة»، للتصدي لأي محاولات من جانب جماعة الإخوان لإفشال تظاهرات هذا اليوم وتحويلها لاحتفالات، فضلا عن حماية المتظاهرين السلميين من أي اعتداء من قبل ميليشيات الجماعة، أو من قوات الأمن المركزي.
في المقابل، خيم الهدوء على محيط قصر الاتحادية، أمس، عقب مغادرة قوات الحرس الجمهوري ورجال الشرطة للمكان بعدما توقفوا عن إزالة الجدار الخرساني المتواجد في بداية شارع الميرغني ناحية ميدان روكسي، على أثر اعتراض عدد من المعتصمين المتواجدين في جوار مسجد عمر بن عبدالعزيز، قوات الأمن وقاموا بوضع العديد من الحواجز الحديدية في جوار نادي هليوبوليس لوقف الطريق أمام المارة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق