الشخصية السيكوباتيه هي باختصاار أكثر الشخصيات
تعقيداً وصعوبة في التعرف على صاحبها، حيث أن السيكواتي يجيد تمثيل دور
الإنسان العاقل وله قدرة على التاثير على الاخرين والتلاعب بأفكارهم, يتلذذ
بالحاق الاذى بمن حولة وخاصة أذا كان زوج أو زوجة، وهو عذب الكلام، يعطى
وعوداً كثيراً، ولا يفى بأى شيء منها عند مقابلته ربما تنبهر بلطفه وقدرته
على استيعاب من أمامه وبمرونته في التعامل وشهامته الظاهرية المؤقته ووعوده
البراقة، ولكن حين تتعامل معه لفترة كافية أو تسأل أحد المقربين منه عن
تاريخه تجد حياته شديدة الاضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال
اللاأخلاقية.
كثيرا ما يتعهد ويعد ويخلف, هي شخصية لا يهمها إلا نفسها وملذاتها فقط، بعضهم ينتهي إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً إلى أدوار قيادية في المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد هذا الشخص هو الإنسان الذي تضعف لديه وظيفة الضمير وهذا يعني انه لا يحمل كثيرا في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير أو الأخلاق أو العرف ،وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تصبو إليه النفس وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان إذا وقع في منطقة الخطأ ويرى الاطباء ان 25% من المجرمين والمخالفين هما نتاج الشخصية السيكوباتية، والاحصائات العلمية توضح أن من نصف بالمائة إلى واحد بالمائة من سكان العالم يحملون صفات وجينات وراثية تودي إلى السيكوباتية وتختلف درجة وشدة السيكوباتية في الاشخاص المصابين بناء على درجة ذكاء الشخص والبيئة والتعليم.
•غياب الهذاءات والعلامات الأخرى الدالة على التفكير اللاعقلاني.
•غياب القلق العصابي أو المظاهر العصبية الأخرى.
•عدم الثبات.
•عدم الصدق عدم الإخلاص.
•غياب الضمير والخجل.
•سلوك مضاد للمجتمع.
•قدرة ضعيفة على الحكم والشك.
•تمركز مرضي حول الذات وعجز الحب والكثير من العلاقات الفاشلة مع الطرف الاخر زوج أو صديق.
•انخفاض عام في معظم الاستجابات الوجدانية الرئيسية.
•فقر الاستبصار.
•انخفاض الاستجابة لعلاقات الشخصية العامة.
•سلوك نرجسي.
•غياب محاولات الانتحار الجادة.
•حياة جنسية غير تقليدية وغير مضبوطة أو قابلة للتحكم الفشل في اتباع أي خطة لحياته.
•هذا بالإضافة إلى أن السيكوباتيين يجيدون التعبير اللفظي عن الانفعال الملائم لموقف معين، لكنه لايكون حقيقياً أو أنهم يعبرون عما لايشعرون به كما أنهم يستخدمون كل التعبيرات الممكنة للاعتذار عن سلوك معين، ولكنه يكون اعتذاراً زائفاً.
كثيرا ما يتعهد ويعد ويخلف, هي شخصية لا يهمها إلا نفسها وملذاتها فقط، بعضهم ينتهي إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً إلى أدوار قيادية في المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد هذا الشخص هو الإنسان الذي تضعف لديه وظيفة الضمير وهذا يعني انه لا يحمل كثيرا في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير أو الأخلاق أو العرف ،وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تصبو إليه النفس وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان إذا وقع في منطقة الخطأ ويرى الاطباء ان 25% من المجرمين والمخالفين هما نتاج الشخصية السيكوباتية، والاحصائات العلمية توضح أن من نصف بالمائة إلى واحد بالمائة من سكان العالم يحملون صفات وجينات وراثية تودي إلى السيكوباتية وتختلف درجة وشدة السيكوباتية في الاشخاص المصابين بناء على درجة ذكاء الشخص والبيئة والتعليم.
ملامح الشخصية السيكوباتية
الشخصية السيكوباتية مثلها مثل باقي أنواع الشخصيات المختلفة تبدأ ملامحها في الظهور منذ الصغر ،فنرى الطفل السيكوباتي منذ نعومة أظافرة يكذب ويحتال ويوقع بين الأطفال ويسعى إلى المشاجرة والعنف والإيذاء حتى للحيوانات الأليفة وشيئا فشيئا يكبر هذا الإنسان وتزداد لديه هذه الصفات ترسخا بحيث يصبح الكذب لديه شيئا ثابتا في حياته ونمطا في سلوكه حتى وان كان لا يعود عليه بأي فائدة أو يحميه من العقاب فهو يكذب لمجرد الكذب ويسرق من الأشياء البسيطة إلى العظيمة وينافق ويتسلق على ظهور الآخرين ويسعى لإيذاء الذين من حوله حتى يفسح الطريق لنفسه ويرضي غرائزه ونزعاته وفوق ذلك فهو لا يشعر بالذنب تجاه أي فعل يقوم به أو أي ضرر يلحق بالآخرين لأنه يعيش في هذه الدنيا بمنطق أنا ومن بعدي الطوفان.وضع العالم (كلسكي) ست عشر خاصية اعتبرها أهم السمات للشخصية السيكوباتية
• جاذبية مصطنعة ومستوى جيد من الذكاء (النساء السيكوبات لهن سحر خاص وغذوبة في الكلام).•غياب الهذاءات والعلامات الأخرى الدالة على التفكير اللاعقلاني.
•غياب القلق العصابي أو المظاهر العصبية الأخرى.
•عدم الثبات.
•عدم الصدق عدم الإخلاص.
•غياب الضمير والخجل.
•سلوك مضاد للمجتمع.
•قدرة ضعيفة على الحكم والشك.
•تمركز مرضي حول الذات وعجز الحب والكثير من العلاقات الفاشلة مع الطرف الاخر زوج أو صديق.
•انخفاض عام في معظم الاستجابات الوجدانية الرئيسية.
•فقر الاستبصار.
•انخفاض الاستجابة لعلاقات الشخصية العامة.
•سلوك نرجسي.
•غياب محاولات الانتحار الجادة.
•حياة جنسية غير تقليدية وغير مضبوطة أو قابلة للتحكم الفشل في اتباع أي خطة لحياته.
•هذا بالإضافة إلى أن السيكوباتيين يجيدون التعبير اللفظي عن الانفعال الملائم لموقف معين، لكنه لايكون حقيقياً أو أنهم يعبرون عما لايشعرون به كما أنهم يستخدمون كل التعبيرات الممكنة للاعتذار عن سلوك معين، ولكنه يكون اعتذاراً زائفاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق