من سكون الليل أم من نور السماء جئتني أم طيفٌ من عالم الخلود أم حلما ...
حياتي جئتها مخالفاً كل توقعاتي فملئت بالحب جوارحي مع الجسما ...
ملكت حياتي بكلمةٍ قلتها لي فأسلمت لك القلب وأنا أبتسما ...
دنيايَ سممتني بالصمت قبلك فمتُ وأنا حية وأعلن قلبي الموت سريرياً وأقام المأتما ...
حركة دماغي تعطلت فماتت خلايا جسمي الحسية والتغت وظائف أعضائي وانطفئ نور عيني فأصبتُ بالعما ...
من احتضار قلبي السريري أنقذتني وبضحكتك تلك روحي ارتوت بعد سنينٍ من الظما..
دخلت حياتي لتقيم في نخاعي الشوكي في دورتي الدموية في الشبكة البصرية لعيني و في جلدي أقمت بكل مساما ...
يدهشني حقاً تأثير جرعاتك في قلبي يا سيدي فأنا أدمنتك وأصبح اليوم في بعادك عاما ...
أحبك ..أحبك .. أحبك .. ولفرط تدفق حبك في داخلي فاض على كل شيء حولي فغدا جنة ً وأنغاما ...
لقد تسللت إلى وريدي كالمصل وجريت في كافة أنحاء جسمي واختلطت بالدما ...
كونك الآن سمعي وبصري ونبض قلبي وحواسي جميعها باسمك تتكلما ...
فاعلم أن فتات العواطف لا يرضيني فإني لحبٍ كبيرٍ خلقتُ ولا أرضى بالمقابل إلا حباً أعظما ...
أريد تطويقك كي لا تعرف بعدي أنثى لأكون في الهوى جهاتك الأربع وأرضك والسما ...
فأنا نرجسية ولامنطقية بل وأنانية في حبي فإما أن أكون حبك الأوحد وإنما ...
يخرج كل واحد من دنيا الآخر فإني لا أقبل سوى حباً جامحاً مبهما ...
"إهداء خاص إلى من يقرأ صمتي ويفهم سري ويعشقه قلبي إلى ذلك الملاك الساكن جسدي
إني لازلت أبحث عن كلمةٍ لأقدمها إليك إنها في صمت كل حواسي إنها في تلافيف دماغي
إنها أنت ... فأنت قبل الكلمة وبعدها...أنت أبعد من أي بعد وأقرب من أي قريب .... هاني خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق