الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 18 يناير 2013

صرخة هاني خليفة ... الفرق بين المرأة المغربية والمرأة الخليجية

في أوج النقاش الدائر اليوم حول صورة المرأة المغربية المنحطة في الإعلام والدراما العربية، وعلى بعد خطوات قليلة من أزمة دبلوماسية تجنبتها الكويت مع المغرب بتقديمها اعتذارا رسميا عن إساءات قناة «الوطن»، ووسط استياء مغربي عارم من الإساءة المتعمدة إلى المرأة المغربية وحصرها في الدعارة وسرقة الرجال والشعوذة، لم يجد مدير المركز السينمائي ومساعده.. من فيلم يفتتحان به دورتهم المقبلة من مهرجان سينما المرأة سوى فيلم «إحكي يا شهرزاد» الذي أثار ضجة كبيرة أثناء عرضه بسبب ظهور الممثلة المغربية سناء عكرود عارية فيه فوق السرير مع الممثل المصري محمود حميدة في لقطة جنسية..
لقد تابع مدير المركز السينمائي كل هذه الضجة التي رافقت نزول الفيلم، واطلع على ردود الأفعال المستنكرة للصحافة الوطنية والرأي العام بسبب اختزال المغربيات في صورة فتيات رخيصات مستعدات للقيام بأي شيء مقابل لا شيء أحيانا..
وكأن استفزاز مشاعر المغاربة بإسناد دور ساقط إلى ممثلة مغربية لا يكفي، فكان ضروريا تكريم هذه الممثلة في مهرجان مخصص لسينما المرأة إحدى أعضاء لجنة تحكيمه ليست سوى الممثلة سناء موزيان التي قبلت المشاركة في فيلم المخرجة المصرية إيناس الدغيدي «الباحثات عن الحرية» وظهرت بدورها في لقطات مخلة بالحياء رفقة ممثلين مصريين في الفيلم..
كثيرا ما ننتقد ونندد بالإساءة التي يلحقها الآخرون بصورة نسائنا وبناتنا وأخواتنا، لكننا قليلا ما ننتبه إلى الإساءة التي يقترفها مغاربة مثلنا بأموالنا في حق صورة المرأة المغربية.
وإذا راجعنا صورة المرأة المغربية كما تقدمها الأفلام السينمائية التي يمولها المركز السينمائي المغربي من جيوب دافعي الضرائب سنلاحظ أنها لا تخرج عن إطار المرأة الخائنة أو العاهرة ..
وقلما نعثر على فيلم مغربي يسند دورا شريفا وعفيفا إلى امرأة تلعب دور البطولة فيه. فيبدو أن الشرف والعفاف لا يجلب الجمهور، ولذلك فأغلب المخرجين يعرضون على الممثلات أدوارا تجسد الرخص والعهر والانحطاط بحثا عن إثارة الغرائز الجنسية للجمهور.
التلفزيون العمومي المغربي أيضا لا يقدم ضمن مقتنياته وإنتاجاته الدرامية سوى نماذج سلبية للمرأة. وسواء كانت المسلسلات تركية أو هندية أو مكسيكية، فإن المرأة تظهر فيها كمرادف للانحلال الخلقي والتحرر الجنسي والعري المبالغ فيه. ومن يلقي نظرة على المسلسلات التي «تطلي» التلفزيون المغربي طيلة النهار، سيلاحظ أن القيم التي تروجها هذه المسلسلات هي قيم منحلة تشكل خطورة كبيرة على النسيج الأسري المغربي.
 وهذه النماذج النسائية يتم تقليدها من طرف الأجيال الصاعدة من المراهقات، فتتحول تلك النماذج السلبية إلى منهاج تربوي تسير على نهجه الأجيال الجديدة من الفتيات اللواتي سيصبحن بعد سنوات نساء المستقبل.
وحتى على مستوى اللغة المستعملة في بعض الأعمال التي تعرض خلال هذا الشهر يمكن أن نلاحظ التدني الأخلاقي الخطير لبعضها.
.
إن ما تقصف به القناتان العموميتان بيوت المغاربة يوميا من مسلسلات مدبلجة إلى الدارجة المغربية وأخرى إلى السورية واللبنانية تساهم، إلى جانب ما يأتينا من الفضائيات، في مسخ القيم المغربية وخلخلة البنيات العميقة للأسر عبر تمييع بناتها ونسائها وجعلهن مشدودات إلى نماذج نسائية شبه عارية قادمة من ثقافات أخرى لا علاقة لها بالثقافة الإسلامية المغربية..
(الفرق بين المرأة المغربية والمرأة الخليجية)
فالمغربية متعودة على خدمة عائلتها في البيت منذ الطفولة، الشيء الذي أهل المغربيات إلى تكوين خبرة عالية في إدارة شؤون البيت والمطبخ، حتى ولو كانت حاصلة على وظيفة وذات تعليم عال.
عكس كثير من بنات الخليج اللواتي يكبرن في بيئة أسرية الغالب فيها الكسل والدلال وعدم خدمة الرجل، بيئة أسرية مرفهة يقوم فيها الآسيويون بجميع خدمات البيت من طبخ وسياقة، وتقوم الفلبينيات والهنديات والأندونيسيات بتربية الأولاد، في الوقت الذي تتفرغ فيه الأمهات والبنات لزيارة مراكز التجميل والتسوق.
وحتى عندما تتزوج البنت الخليجية تتعامل مع زوجها بنفس الطريقة التي تربت بها، فيعود الزوج إلى البيت ليطلب وجبات الأكل من المطاعم، فالزوجة لا تتخيل أنها قادرة على العيش بدون خدمات وتعتبر خدمة زوجها نوعا من الإهانة.
وعندما اكتشف الرجل الخليجي المرأة المغربية ورأى مهارتها في الطبخ وحنكتها في تدبير أمور البيت واقتصادها في تدبير المصاريف، رأى أشياء لم يعتد عليها في أسرته مع أمه وأخواته.
وهذا هو السبب الحقيقي لكراهية المرأة الخليجية للمرأة المغربية، وسر الحملة الهوجاء ضدها في وسائل الإعلام الخليجية، خصوصا عندما نعرف النسبة الكبيرة التي وصلت إليها نسبة العنوسة في المجتمع الخليجي.
 فالسحر الحقيقي الذي تمارسه المرأة المغربية على الرجل الخليجي، وحتى الأوربي، ليس سحر «الشرويطة» الذي تتحدث عنه سلسلة «ميخيات» الكويت، وإنما هو الطيبة وحسن المعاملة وروح الدعابة والجمال الطبيعي والأنوثة والإخلاص وأمور كثيرة جميلة أخذتها البنات المغربيات عن أمهاتهن وجداتهن.
وكل من يدخل بيت المرأة المغربية تسحره ألوان الأقمشة والطرز المرسوم عليها، وطريقة تنظيم الصالون وزخرفات الخشب وأغطية الموائد. كل شيء مرتب بعناية فائقة تكشف ذوقا عريقا مستمدا من حضارة ضاربة في القدم..
كل هذا أثار حنق الخليجيات وجعل كراهيتهن للمغربيات تتخذ أشكالا عدوانية.
وإذا كانت الضربات تحت الحزام التي تلقتها المرأة المغربية في شرفها قد جاءت أساسا من الخارج، فإن هناك أيضا في الداخل من يتحمل مسؤولية في هذه الضربات الجبانة..
·                                 شوف تشوف
أرجو من بنات المغرب لا تزعل مني والله هذا المقال منقول عن ملخص لمقال لرشيد نيني بعنوان وبفلوسنا من لفوق وعلى فكرة انا أحترم المرآه المغربية لمنع الزعل والسب وأحتكاري انا أحترم جداً جداً المرآه المغربية وأعرفها تمام بحسن الخلق والتدين والحب والصفاء ... اخوكم هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق