شجرة الحب المزدهرة بين الازواج
الحالة الاولى من الحياة الزوجية :
احبها واحبته ووجدها الزوجة الصالحة ، وهي الاخرى وجدته الزوج الصالح ، واتفقا ان يعتنيا بشجرة حبهما ولا يدعا الاهمال يطاولها مهما كانت الظروف . نعم كانا حريصين على الاعتناء بهذه الشجرة ، يسقيانها ويهتمان بازالة الاحراش والحشائش البرية التي تحيط بها بين الحين والاخر ولا ينسيان تقليمها كل موسم . انجبا اطفالا هم سعداء يتشربون سعادة والديهما . كلما شعرت الزوجة او الزوج بان تلك الشجرة بحاجة الى نوع من العناية نادى على زوجته يافلانة اشعر بانها بحاجة لشيء فتقول نعم هو كذلك ، ربما انا السبب ، ولم تقول له انت السبب ، فيرد عليها ويقول لا يا حبيبتي انا السبب ، وانشغالي بمهمام العمل ، والشعور بالتعب هو السبب . يتفقان ان يشمرا عن ساعديهما ويبدآن العمل . كل من يمر او يسمع عن هذه الشجرة يعجب بها لانها وارفة خضراء نظرة ، لم تمتد اليها يد الاهمال ، بالرغم من السنين التي مرت عليها . كبر الاولاد وتزوجوا وانجبوا ، وكانت حياتهم الى حد ما تشبه حياة ابويهم ، لانهم تعلموا كيف يعتنون باشجار حبهم ويرعونها .بقي الزوجان وحدهما بعد ان ذهب الاولاد كل مع عائلته ، بدئا يستعرضان حياتهما كيف التقيا وكيف احب الواحد منهما الاخر ، وكيف كانا على الوعد . وهكذا مرت السنوات وقضوا حياتا زوجية سعيدة تظلل عليهم شجرة جبهم الوارفة .
الحالة الثانية :ا
التقى بها وقرر الزواج منها ، احبته وجسمت العالم في كيانه، تخيلت حبها كالشجرة الوارفة الخضراء ، التي تعطي ثمارها في كل الفصول بالرغم من تقلبات الجو . ولكن اصطدمت بواقع لم يخطر على بالها ، هذه الشجرة الوارفة في خيالها اصبحت محاطة بالحشائش البرية وشوه منظرها الاهمال ونسيان تقليمها الى ان اصبحت ضعيفة . لم تثمر الا في بداية زواجهما ، ولكن عمل بها الاهمال ما عمل حتى شاخت ويبست . وكلما جلسا ، ونادرا ما يجلسان معا ، تبدأ المشاحنات بان كل واحد منهما يرمي اللوم على الاخر وانه السبب في موت تلك الشجرة . ولكن لا ينفع اللوم . يسمع الاطفال تلك المحاورات الساخنة التي تنتهي بخروج الاب ، وبقاء الام تلوم حظها العاثر وتبكي ندما على ذلك الزواج الذي لم تنل منه الا الحزن والبكاء .
يتبادر السؤال للبعض كيف بنا ان نعتني بشجرة الحب هذه ، ومشاكل الحياة تحيط بنا من كل الجهات ؟؟!!. نعم الحق معكم ، ولكن علينا ان نعمل ما يمكن عمله ، للعناية بهذا الحب ،كي يخفف اعباء الحياة . يمكن ان ادرج ما يأتي :
1 ـ ازالة الاحراش التي تحيط بالعلاقة الزوجية قدر الامكان .ونقصد بالاحراش مشاكل الحياة الزوجية والمشاحنات التي تنتجها ، اي على الزوجين ان لا يتركا مجالا في قلوبهما لما تخلفه تلك المشاحنات ، وانما ازالتها بالتسامح.
2 ـ شحن بطارية الحب بين الحين والاخر. وذلك بالجلوس والحوار الجميل المريح معا .
3 ـ سقي ذلك الحب بالكلام العذب .
4 ـ تغذية الحب كما تغذى النباتات بالاسمدة المفيدة الطازجة المختلفة.
5 ـ الخروج معا بين الحين والاخر لرحلة او سفرة وغيرها من الامور التي تلعب دورا مهما في ازالة التعب والارهاق الذي تسببه مطالب الحياة .
6 ـ طبع قبلة على جبين الزوجة عند الخروج والعودة ، لازالة ما تشعر به من تعب ناتج عن الاعمال المنزلية وتربية الاطفال ، اضافة للقلق الذي تشعر به خاصة اذا تاخر الزوج .
7 ـ الاتصال التليفوني بين الزوجين له اثر كبير على مشاعر الزوجين ، بحيث يشبه ما تعمله تمارين الاسترخاء .
8 ـ لمسة حانية من يد الزوجة المجبة ، تزيل العناء والتعب والارهاق عن الزوج .
9 ـ اخبار الزوجة حين يتاخير الزوج ، وبيان السبب ، كي لا تقلق ، وتظن ما تظن .
10 ـ تجنب استعمال الكذب بين الزوجين لانه بمثابة المعول الهدام لصرح العلاقة الزوجية .
11ـ التعاون بين الزوجين ، كثيرا ما يساعد على التحام العلاقة فيما بينهما .
12 ـ الحفاظ على اسرار الاسرة .مهما كان نوعها وحجمها .
13 ـ المساعدة بين الزوجين في السراء والضراء .
14 ـ استعمال طريقة التماس التي تزيل التوتر . هذا ما اشارت اليه الابحاث المختلفة .
15 ـ الصراحة بين الزوجين ، بشرط ان لا تتعدى المعقول والمنطق .
16 ـ تجنب نبش الماضيى ، وانما غلق ملفات الماضي ونسيانها قدر الامكان .
17 ـ تحاشي البخل ، وعكسه الاسراف . وخير الامور اوسطها . والعمل بما جاء في القرآن الكريم ، في سورة الاسراء اية رقم 29 : (ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) . صدق الله العظيم
18 ـ تقديم الهدايا في المناسبات ، حتى لو كانت بسيطة لغرض غسل القلوب .
19 ـ الصدق في المعاملة بين افراد الاسرة ، خاصة بين الزوجين ، لانهما المثل الاعلى امام الابناء .
20 ـ تجنب التفكير بالخيانة الزوجية ، او زج النفس فيما يشجع ويسهل تلك الخيانة ، كالتساهل مع الاخريات في المعاملة ، او التطرف في مساعدة الجارة او الموظفة او السكرتيرة .
21 ـ تجنب اعطاء اية فرصة لرجل اخر ،ان يفكر باستغلال ضعفك ،وحاحتك الى من يساعدك ، كي لا تقعي في المحذور.
22 ـ مساعدة الزوج او الزوجة عند المرض . وتخفيف العبء على بعضهما البعض الاخر في هذا الوقت .
23 ـ تحنب وصف اهل الزوج او اهل الزوجة بصفات سلبية .
24 ـ الحذر من اخبار الاهل بالمشاكل ، وانما الاحتفاظ بها لحين حلها . اما ان انتشر خبر المشكلة بين العائلتين فانها تتسع وتكبر ويصعب حلها .
25 ـ زيارة العائلتين ( عائلة الزوجة او الزوج ) بين الحين والاخر ، خاصة في المناسبات لانها تقوي العلاقة الزوجية ، من ناحية والعلاقات بين الاسرتين من ناحية اخرى .
26 ـ وضع برنامج للاستجمام والسياحة والسفرات للاسرة بشكل عام ، وبين الزوجين بشكل خاص.
27 ـ الاهتمام بالعلاقة الجنسية ، وان يحيطها الود والوئام ، والانسجام ، واحترام المشارب والرغبات والاتجاهات.
28 ـ الاهتمام بنظافة الجسم والفم والهندام ، لدى الزوجين .
29 ـ المساعدة في الاعمال المنزلية بين الزوجين .
30 ـ العناية بتربية الاطفال ، بحيث يشعر الابوان بانه واجبهما ، مع تجنب الاتكالية على احدهما دون الاخر .
31 ـ تجنب تكليف احدهما الاخر فيما لاطاقة له .
32 ـ الحذر من اهمال البيت والاولاد والزوج ، والهرولة الى تصفيف الشعر والمكياج والزينة ، وبيوت الازياء .
33 ـ تجنب الاعتماد على الخدم ، واهمال الواجب الزوجي والاسري .
34 ـ العدالة في المعاملة ان كان بين الزوجين ، او مع الاولاد .
35 ـ زرع الحب والحنان والمودة لجميع افراد العائلة .
36 ـ الاهتمام بثقافة وتطوير افراد العائلة ، مبتدأ بالزوج والزوجة .
37 ـ تجنب التركيز على راتب الزوجة ، او حرمانها منه ، ان كانت تعمل ، لان هذا الاسلوب يهدم العلاقة بين الزوجين .
38 ـ تجنب مدح اية امراة امام الزوجة ، او مدح اي زوج اما الزوج ، تجنبا لاثارة الغيرة .
39 ـ تجنب المقارنات بين ما عليه الزوجين ، وما لدى الاخرين .
40 ـ الحذر من التطرف في الغيرة ، لانها هدامة ، مهما كان الحب قويا . نعم الغيرة الخفيفة مفيدة ولكن زيادتها مهلكة .
41 ـ تجنب النقاش الحاد بين الزوجين ، وان حدث عليما الابتعاد عن بعضهما البعض الاخر لفترة ، قصيرة نعتبرها استجمامية ، لغرض اعادة المياه لمجاريها .
42 ـ تجنب اشراك الاطفال في اي نقاش يحدث بين الزوجين .
43 ـ وضع نظام شهري او اسبوعي ، للمحاورة لمعرفة حاجات بعضهما البعض الاخر من ناحية ، وحاجات افراد الاسرة من ناحية اخرى .
44 ـ استعمال طريقة المصارحة بين الزوجين ان حدث ما يعكر شعورهما لبعضهما البعض الاخر .
45 ـ تجنب تكرار واعادة الكلمات السلبية التي ذكرت بين الزوجين في حالة الغضب .
46 ـ العناية بصحة افراد العائلة من حيث انواع الغذاء والطعام ، خاصة اذا كان هناك مرض معين يتطلب ذلك الاهتمام كالسكر وضغط الدم بنوعيه ، او التهاب القولون وغيرها .
47 ـ تجنب تشجيع التحيز لدى الاولاد تجاه ابويهم ، كأن يسال الطفل من تحب اكثر الام ام الاب ؟.
48 ـ عدم اطالة غياب الزوج عن البيت ان كان لعمل ، او امر ما . وان كان مجبرا على ذلك ، ينبغي الاتصال بالعائلة دائما كي لا يشعروا بالفراغ .
49 ـ تجنب تكليف الزوج لما لا طاقة له عليه ، من اشياء وحاجات ، وانما الاكتفاء والقناعة بما هو موجود .
50 ـ مسك الختام الالتزام بالدين والاخلاق والقيم والتقاليد والعادات التي تعتبر صرح الاسرة المتماسكة .
الحالة الاولى من الحياة الزوجية :
احبها واحبته ووجدها الزوجة الصالحة ، وهي الاخرى وجدته الزوج الصالح ، واتفقا ان يعتنيا بشجرة حبهما ولا يدعا الاهمال يطاولها مهما كانت الظروف . نعم كانا حريصين على الاعتناء بهذه الشجرة ، يسقيانها ويهتمان بازالة الاحراش والحشائش البرية التي تحيط بها بين الحين والاخر ولا ينسيان تقليمها كل موسم . انجبا اطفالا هم سعداء يتشربون سعادة والديهما . كلما شعرت الزوجة او الزوج بان تلك الشجرة بحاجة الى نوع من العناية نادى على زوجته يافلانة اشعر بانها بحاجة لشيء فتقول نعم هو كذلك ، ربما انا السبب ، ولم تقول له انت السبب ، فيرد عليها ويقول لا يا حبيبتي انا السبب ، وانشغالي بمهمام العمل ، والشعور بالتعب هو السبب . يتفقان ان يشمرا عن ساعديهما ويبدآن العمل . كل من يمر او يسمع عن هذه الشجرة يعجب بها لانها وارفة خضراء نظرة ، لم تمتد اليها يد الاهمال ، بالرغم من السنين التي مرت عليها . كبر الاولاد وتزوجوا وانجبوا ، وكانت حياتهم الى حد ما تشبه حياة ابويهم ، لانهم تعلموا كيف يعتنون باشجار حبهم ويرعونها .بقي الزوجان وحدهما بعد ان ذهب الاولاد كل مع عائلته ، بدئا يستعرضان حياتهما كيف التقيا وكيف احب الواحد منهما الاخر ، وكيف كانا على الوعد . وهكذا مرت السنوات وقضوا حياتا زوجية سعيدة تظلل عليهم شجرة جبهم الوارفة .
الحالة الثانية :ا
التقى بها وقرر الزواج منها ، احبته وجسمت العالم في كيانه، تخيلت حبها كالشجرة الوارفة الخضراء ، التي تعطي ثمارها في كل الفصول بالرغم من تقلبات الجو . ولكن اصطدمت بواقع لم يخطر على بالها ، هذه الشجرة الوارفة في خيالها اصبحت محاطة بالحشائش البرية وشوه منظرها الاهمال ونسيان تقليمها الى ان اصبحت ضعيفة . لم تثمر الا في بداية زواجهما ، ولكن عمل بها الاهمال ما عمل حتى شاخت ويبست . وكلما جلسا ، ونادرا ما يجلسان معا ، تبدأ المشاحنات بان كل واحد منهما يرمي اللوم على الاخر وانه السبب في موت تلك الشجرة . ولكن لا ينفع اللوم . يسمع الاطفال تلك المحاورات الساخنة التي تنتهي بخروج الاب ، وبقاء الام تلوم حظها العاثر وتبكي ندما على ذلك الزواج الذي لم تنل منه الا الحزن والبكاء .
يتبادر السؤال للبعض كيف بنا ان نعتني بشجرة الحب هذه ، ومشاكل الحياة تحيط بنا من كل الجهات ؟؟!!. نعم الحق معكم ، ولكن علينا ان نعمل ما يمكن عمله ، للعناية بهذا الحب ،كي يخفف اعباء الحياة . يمكن ان ادرج ما يأتي :
1 ـ ازالة الاحراش التي تحيط بالعلاقة الزوجية قدر الامكان .ونقصد بالاحراش مشاكل الحياة الزوجية والمشاحنات التي تنتجها ، اي على الزوجين ان لا يتركا مجالا في قلوبهما لما تخلفه تلك المشاحنات ، وانما ازالتها بالتسامح.
2 ـ شحن بطارية الحب بين الحين والاخر. وذلك بالجلوس والحوار الجميل المريح معا .
3 ـ سقي ذلك الحب بالكلام العذب .
4 ـ تغذية الحب كما تغذى النباتات بالاسمدة المفيدة الطازجة المختلفة.
5 ـ الخروج معا بين الحين والاخر لرحلة او سفرة وغيرها من الامور التي تلعب دورا مهما في ازالة التعب والارهاق الذي تسببه مطالب الحياة .
6 ـ طبع قبلة على جبين الزوجة عند الخروج والعودة ، لازالة ما تشعر به من تعب ناتج عن الاعمال المنزلية وتربية الاطفال ، اضافة للقلق الذي تشعر به خاصة اذا تاخر الزوج .
7 ـ الاتصال التليفوني بين الزوجين له اثر كبير على مشاعر الزوجين ، بحيث يشبه ما تعمله تمارين الاسترخاء .
8 ـ لمسة حانية من يد الزوجة المجبة ، تزيل العناء والتعب والارهاق عن الزوج .
9 ـ اخبار الزوجة حين يتاخير الزوج ، وبيان السبب ، كي لا تقلق ، وتظن ما تظن .
10 ـ تجنب استعمال الكذب بين الزوجين لانه بمثابة المعول الهدام لصرح العلاقة الزوجية .
11ـ التعاون بين الزوجين ، كثيرا ما يساعد على التحام العلاقة فيما بينهما .
12 ـ الحفاظ على اسرار الاسرة .مهما كان نوعها وحجمها .
13 ـ المساعدة بين الزوجين في السراء والضراء .
14 ـ استعمال طريقة التماس التي تزيل التوتر . هذا ما اشارت اليه الابحاث المختلفة .
15 ـ الصراحة بين الزوجين ، بشرط ان لا تتعدى المعقول والمنطق .
16 ـ تجنب نبش الماضيى ، وانما غلق ملفات الماضي ونسيانها قدر الامكان .
17 ـ تحاشي البخل ، وعكسه الاسراف . وخير الامور اوسطها . والعمل بما جاء في القرآن الكريم ، في سورة الاسراء اية رقم 29 : (ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) . صدق الله العظيم
18 ـ تقديم الهدايا في المناسبات ، حتى لو كانت بسيطة لغرض غسل القلوب .
19 ـ الصدق في المعاملة بين افراد الاسرة ، خاصة بين الزوجين ، لانهما المثل الاعلى امام الابناء .
20 ـ تجنب التفكير بالخيانة الزوجية ، او زج النفس فيما يشجع ويسهل تلك الخيانة ، كالتساهل مع الاخريات في المعاملة ، او التطرف في مساعدة الجارة او الموظفة او السكرتيرة .
21 ـ تجنب اعطاء اية فرصة لرجل اخر ،ان يفكر باستغلال ضعفك ،وحاحتك الى من يساعدك ، كي لا تقعي في المحذور.
22 ـ مساعدة الزوج او الزوجة عند المرض . وتخفيف العبء على بعضهما البعض الاخر في هذا الوقت .
23 ـ تحنب وصف اهل الزوج او اهل الزوجة بصفات سلبية .
24 ـ الحذر من اخبار الاهل بالمشاكل ، وانما الاحتفاظ بها لحين حلها . اما ان انتشر خبر المشكلة بين العائلتين فانها تتسع وتكبر ويصعب حلها .
25 ـ زيارة العائلتين ( عائلة الزوجة او الزوج ) بين الحين والاخر ، خاصة في المناسبات لانها تقوي العلاقة الزوجية ، من ناحية والعلاقات بين الاسرتين من ناحية اخرى .
26 ـ وضع برنامج للاستجمام والسياحة والسفرات للاسرة بشكل عام ، وبين الزوجين بشكل خاص.
27 ـ الاهتمام بالعلاقة الجنسية ، وان يحيطها الود والوئام ، والانسجام ، واحترام المشارب والرغبات والاتجاهات.
28 ـ الاهتمام بنظافة الجسم والفم والهندام ، لدى الزوجين .
29 ـ المساعدة في الاعمال المنزلية بين الزوجين .
30 ـ العناية بتربية الاطفال ، بحيث يشعر الابوان بانه واجبهما ، مع تجنب الاتكالية على احدهما دون الاخر .
31 ـ تجنب تكليف احدهما الاخر فيما لاطاقة له .
32 ـ الحذر من اهمال البيت والاولاد والزوج ، والهرولة الى تصفيف الشعر والمكياج والزينة ، وبيوت الازياء .
33 ـ تجنب الاعتماد على الخدم ، واهمال الواجب الزوجي والاسري .
34 ـ العدالة في المعاملة ان كان بين الزوجين ، او مع الاولاد .
35 ـ زرع الحب والحنان والمودة لجميع افراد العائلة .
36 ـ الاهتمام بثقافة وتطوير افراد العائلة ، مبتدأ بالزوج والزوجة .
37 ـ تجنب التركيز على راتب الزوجة ، او حرمانها منه ، ان كانت تعمل ، لان هذا الاسلوب يهدم العلاقة بين الزوجين .
38 ـ تجنب مدح اية امراة امام الزوجة ، او مدح اي زوج اما الزوج ، تجنبا لاثارة الغيرة .
39 ـ تجنب المقارنات بين ما عليه الزوجين ، وما لدى الاخرين .
40 ـ الحذر من التطرف في الغيرة ، لانها هدامة ، مهما كان الحب قويا . نعم الغيرة الخفيفة مفيدة ولكن زيادتها مهلكة .
41 ـ تجنب النقاش الحاد بين الزوجين ، وان حدث عليما الابتعاد عن بعضهما البعض الاخر لفترة ، قصيرة نعتبرها استجمامية ، لغرض اعادة المياه لمجاريها .
42 ـ تجنب اشراك الاطفال في اي نقاش يحدث بين الزوجين .
43 ـ وضع نظام شهري او اسبوعي ، للمحاورة لمعرفة حاجات بعضهما البعض الاخر من ناحية ، وحاجات افراد الاسرة من ناحية اخرى .
44 ـ استعمال طريقة المصارحة بين الزوجين ان حدث ما يعكر شعورهما لبعضهما البعض الاخر .
45 ـ تجنب تكرار واعادة الكلمات السلبية التي ذكرت بين الزوجين في حالة الغضب .
46 ـ العناية بصحة افراد العائلة من حيث انواع الغذاء والطعام ، خاصة اذا كان هناك مرض معين يتطلب ذلك الاهتمام كالسكر وضغط الدم بنوعيه ، او التهاب القولون وغيرها .
47 ـ تجنب تشجيع التحيز لدى الاولاد تجاه ابويهم ، كأن يسال الطفل من تحب اكثر الام ام الاب ؟.
48 ـ عدم اطالة غياب الزوج عن البيت ان كان لعمل ، او امر ما . وان كان مجبرا على ذلك ، ينبغي الاتصال بالعائلة دائما كي لا يشعروا بالفراغ .
49 ـ تجنب تكليف الزوج لما لا طاقة له عليه ، من اشياء وحاجات ، وانما الاكتفاء والقناعة بما هو موجود .
50 ـ مسك الختام الالتزام بالدين والاخلاق والقيم والتقاليد والعادات التي تعتبر صرح الاسرة المتماسكة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق