مثل يثبت ذلك : بعض الآباء
هداهم الله يتلفظون على أبنائهم بألفاظ هي والضرب سواء كأن يقول ( أنت لست
رجلا ) إن كان ابنأ وإن كانت فتاة يقول ( أنت طفلة ) حتى ولو كان عمرها
20 سنة ( لا بارك الله في عمرك ) بل بلغ الأمر ببعضهم إلى القول أعزكم
الله ( أنت بهيمة .... أنت خنزير ... ) فأين الكلمة الطيبة وأين الكلمة
الحسنة ؟ مثال آخر إذا طلب الطفل من أبيه أن يلعب معه أو يرسم له ما يخطر
بباله ينهره الأب بحجة أن لا وقت لدي ولا يعلم ذلك المسكين أن أشرف الخلق
صلى الله عليه وسلم كان يلاعب الأطفال .إذا طلب الابن من أبيه أن يشتري له لعبة معينة أو طلب منه أن يذهب به إلى أحد المنتزهات صرخ الأب في وجه ابنه قائلا الألعاب لا تفيدك ويقصد بذلك أن في الشراء مضيعة للمال .
لا يخفى عليكم الخلاف الدائم بين الأطفال ولكن بعض الآباء يتضايق من هذا الخلاف ويتمنى ألا يكون له أبناء .
ما أحوجنا إلى غرس التربية بالحنان في قلوب الآباء إذ بعضهم يعامل أبناءه كما ذكرت سابقا فمن لا يمارس هذه التربية سيخسر أبناءه .. أين أنت أيه الأب بل أين أبوتك وأنت تبحث عن العلاج ليرزقك الله الأبناء ولما رأيتهم تجاهلت تربيتهم !!!!
تفضل هنا لتشاهد المزيد من المواضيع عن : محاضرات التنمية البشرية و تطوير الذات الصوتية والمقروئة
إضافة إلى الترهيب والإكراه والإضاءة القوية
الإفراط في الحنان من أسباب رفض الطفل الخلود إلى النوم مبكراً
يعدُّ النوم من الوظائف الحيوية التي يلجأ إليها الإنسان بدافع طبيعي طلباً للراحة وتجديد النشاط الجسماني والذهني عند حلول التعب، وتزداد ساعات النوم وتقل تبعاً للعمر، فالأطفال الرضع وحديثو الولادة تتراوح ساعات نومهم بين 12 - 20 ساعة، بينما الكبار يحتاجون كحد أقصى إلى 8 ساعات.
تقول استشارية طب الأسرة والمجتمع، الدكتورة سحر العامودي إنه على عكس ما تظنه معظم الأمهات، فقد ثبت أن السرير الهزاز وهز الطفل أثناء نومه يزيد من النوبات العصبية والاضطراب في النوم، كما أن الأم كي تنجح في تنظيم وقت نوم طفلها تحتاج إلى تهيئة الوسائل المناسبة لذلك من ناحية جو الغرفة وهدوئه والبعد عن الإضاءة القوية والضوضاء وتحديد موعد النوم بدقة. ويلاحظ أن الطفل يرفض الذهاب للسرير إذا كان أحد أصدقائه أو أقاربه في البيت لأنه يفضل الاستمرار في اللعب معه. ولعل أحد معوقات النوم عند الأطفال كما تقول الدكتورة العامودي هي مفروشات السرير غير المناسبة أو الوسادة العالية.
وتنصح بعدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش والملابس والأقمشة الوبرية أو المصنوعة من الفراء لأنها تسبب الربو والحساسية.
وتضيف: أن إرغام الطفل على النوم يجعله عنيداً يميل إلى التحدي والعصيان لأنه في هذه الحالة يشعر أن النوم عقاب، وقد يؤدي إلى كراهيته لأمه، كما أن تهديد الطفل وتخويفه لإجباره على النوم مبكراً قد يدفعه إلى اللجوء للكذب والمراوغة والتماس الأعذار وترسب هاجس الخوف من النوم نفسه.
ويرى استشاري طب الأسرة ورئيس أقسام الرعاية الأولية في مستشفى القوات المسلحة في الجنوب الدكتور محمد مشهور، أن الحنان الزائد الذي تمنحه الأمهات بإفراط للأطفال قد يكون سبباً في مشكلات النوم، كما أن حمل الطفل وهزه والإغداق عليه بالقبلات لن يوقف صراخه أو يجعله سعيداً، ويفضل الدكتور مشهور أن تنبه الأم طفلها إلى قرب موعد نومه قبل ميعاده بربع ساعة على الأقل، حتى يتهيأ لذلك وحثه على تنظيف أسنانه تمهيداً للنوم لتطرح من ذهنه أن النوم عقاب، كما يجب إطعام الطفل آخر وجبة قبل النوم بساعتين تجنباً لحدوث الكوابيس أو التقيؤ، ولا مانع من ذهاب الأم مع طفلها إلى سريره والبقاء بجواره قليلاً كي تتأكد من أن الغرفة مناسبة التهوية ودرجة الحرارة مناسبة. كما ينصح بتقديم بعض المشروبات للطفل التي تساعده على النوم بهدوء، مثل "الينسون" الكراوية، العصائر الطبيعية، اللبن الدافئ المحلى بالعسل والكاكاو، كما يشدد على ضرورة تجنب إعطائه الشاي أو القهوة قبل النوم، لأنهما يسببان الأرق والقلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق