الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 25 فبراير 2013

انعقاد المؤتمر الحادى والأربعين لأمراض القلب .. صرخة هاني خليفة

 
تبدأ غدا بالقاهرة جلسات المؤتمر السنوى الحادى والأربعين لأمراض القلب الذى تنظمه الجمعية المصرية للقلب، وسوف يحضر المؤتمر الذى يرأسه الدكتور سليمان غريب أستاذ القلب بكلية الطب جامعة القاهرة أكثر من 4 آلاف طبيب من مصر والدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة من بينهم 30 من أكبر أطباء القلب فى العالم، حيث تتم مناقشة نحو 300 بحث فى 7 قاعات محاضرات على التوازى على مدى 36 ساعة عمل، تتناول كل جديد فى سبل تشخيص وعلاج أمراض القلب المختلفة قدمها أساتذة وشباب أطباء القلب.

ونظرا للتوسع الكبير الذى حدث فى أمراض القلب كما يقول الدكتور شريف الطوبجى أستاذ القلب بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للقلب، فقد تم تقسيم تخصص القلب إلى عدة شعب مختلفة تضم الموجات الصوتية، وضغط الدم ودهون الدم وكهروفسيولوجيا القلب والقسطرة القلبية وأمراض قلب الأطفال وغيرها.

وقد دأبت الجمعية فى كل عام على أن تتولى إحدى كليات الطب بالجامعات المصرية وضع البرنامج العلمى للمؤتمر، وبناء على ذلك فقد أوكل وضع البرنامج العلمى للمؤتمر هذا العام لكلية طب قصر العينى.

ويتميز المؤتمر هذا العام بتوجيه قدر كبير من الاهتمام بشباب الأطباء، وجذب عدد من الأطباء المهاجرين لعرض ما حققوه من نجاحات بالخارج لفائدة أشقائهم بالوطن.

وتجسيدا للاهتمام بالدور التعليمى والتدريبى لشباب الأطباء كما تقول الدكتورة وفاء العروسى أستاذ ورئيس قسم القلب بطب قصر العينى فسوف يتم فى اليوم السابق على افتتاح الجلسات العلمية للمؤتمرعقد ثلاث ورش عمل تتم على التوازى من الحادية عشرة صباحا إلى السادسة مساء فى اليوم السابق على المؤتمر يتم خلالها تنفيذ برامج تعليمية لتدريب وتعليم شباب الأطباء على التقنيات الجديدة لفحص القلب بأجهزة الموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية، وكهروفسيولوجيا القلب والتقنيات الحديثة لعلاج أمراض القلب بالوسائل التداخلية الحديثة وتقنيات استخدام الخلايا الجزعية فى علاج أمراض القلب المختلفة، ووسائل علاج العيوب الخلقية لقلوب الأطفال بالقسطرة التداخلية وسبل توسيع الصمامات وسد الثقوب ما بين الأذين والبطين، وطرق علاج العيوب الخلقية بالقلب، كما سيتم إجراء مراجعة شاملة للتطبيقات العلاجية الحديثة لأمراض شرايين القلب. ولما كانت مصر من أكبر دول العالم فى أعداد مرضى الحمى الروماتزمية، فسوف يتم – كما يقول الدكتور الغريب- تخصيص مساحة من المناقشات لعرض الخبرة المصرية فى مجال تشخيص وعلاج المرض الذى ينتج عن سوء علاج نوبات التهاب الحلق المتكررة من جانب شباب الأطباء والممارسين، للتوعية بما يجب إتباعه عند علاج هذه الحالات.

وتشجيعا للأطباء الشبان على الاستمرار فى تطوير آدائهم المهنى، سوف تقوم الجمعية بتكريم كل من بذلوا جهدا كان لهم إسهام علمى واضح من الأجيال الجديدة لأطباء القلب، خاصة من تمكنوا من نشر أبحاثهم بالدوريات العلمية المشهود لها بالخارج، كما سيتم تقييم الأبحاث الجديدة التى أجريت محليا ومنح شهادة تقدير لأفضل هذه الأبحاث بالمؤتمر.

وعلى صعيد آخر، ترى الدكتورة زينب عاشور أستاذ القلب والموجات الصوتية بطب قصر العينى أن ما زاد من شعبية هذا التخصص سواء بالنسبة للأطباء أو المرضى أنه يمثل إجراء تشخيصى غير نافذ، ولعل هذا ما ساعد على جذب أعداد كبيرة من الأطباء للعمل بهذا المجال.

وسوف يتم فى أول أيام المؤتمر التعريف بالأسس الضرورية والمهارات الأساسية التى سنبغى على أى طبيب أن يلم بها، كما يكون هناك حوار وتفاعل فيما بين الأطباء حول طرق التشخيص والعلاج للاتفاق على أفضل الطرق لحل كل مشكلة.

كذلك خصص المؤتمر- كما يقول الدكتور حسين رزق أستاذ القلب بطب قصر العينى -عددا من الندوات لمناقشة التقنيات الجديدة المتاحة وغير المتاحة محليا، كما يتم تخصيص ندوات وموائد حوار لتبادل الآراء والخبرات بين الأساتذة من مختلف الجامعات وأطباء القوات المسلحة حول الحالات الصعبة وما التوصل إليه لحل تلك المشكلات، وتجنب الأخطاء المحتملة فى التطبيق.

وأكد الدكتور شريف الطوبجى عل دور الجمعية فى النهوض بالتخصصات الطبية، وضرورة أن يكون مستخدمو الأجهزة الطبية كأجهزة التشخيص بالموجات فوق الصوتية من الحاصلين على درجة الماجستير فى أمراض القلب على الأقل مع فترة من التدريب والتخصص، ولابد أن يكون الطبيب من الناحية المهنية قادر على استخدام الأجهزة المتطورة، مشيرا إلى أن دور الجمعية هو دور علمى فحسب، ولذلك فهو غير ملزم، ولا يستطيع إصدار تشريعات، ولكن الجمعية يمكن أن تساعد الوزارة فى إصدار التشريعات والقواعد القانونية المنظمة للإستخدامات والتطبيقات المختلفة. وكسياسة أساسية، قررت الجمعية الاهتمام بالنهوض بمستوى شباب الأطباء وتدريبهم ورفع كفاءتهم مهنيا، قررت الجمعية تخصيص إشتراكات مجانية للأطباء المتعذر عليهم نفس الفرص التعليمية من أطباء الوحدات الصحية بوزارة الصحة من خلال فروع الجمعية بمختلف محافظات مصر، وذلك رغم إتجاه الجمعية لترشيد النفقات على مختلف الأصعدة، وتفعيلا لهذا القرار، فقد قررت الجمعية هذا العام إلغاء الحفل الذى كان معتادا إقامته فى نهاية أعمال كل مؤتمر.
وعلى صعيد الاهتمام بالبحث العلمى، أعلنت الدكتورة وفاء العروسى أن الجمعية قررت الجمعية تمويل عدد من المنح الدراسية لشباب الأطباء دون الأربعين عاما بناء على مسابقات يتم الإعلان عنها من خلال الانترنت، وذلك شريطة أن يكون من الأطباء العالمين بأحد المراكز البحثية أو بعدها منح الفائز المصاريف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق