الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 11 فبراير 2013

صرخة هاني خليفة ... الضعف القرائي والإملائي أسبابه و علاجه

المقدمة

القراءة هي مفتاح المعرفة وبدونها لا يستطيع الفرد مواكبة الأحداث من حوله وهي من أهم العوامل الأساسية في نمو شخصية الطالب المقبل على القراءة المستعد لها فتختلف شخصيته عن شخصية الطالب العارف عنها غير المستعد لها
كما أن للقراءة دورآ أساسيا في بناء الشخصية عن طريق تزويد العقل بمختلف العلوم والمعارف واكتساب ثقافة بناءة وتهذيب العواطف والقراءة وسيلة التعلم في المجال الدراسي فالتلميذ لا يستطيع أن يحقق أي تقدم في أي ناحية من النواحي ما لم يتمكن من السيطرة على مهارات القراءة فهي مفتاح التعلم .

التعريف :

إن كلمة (( دسلكسيا Dyslexia ) كلمة يونانية الأصل , وتعني صعوبة في قراءة الكلمات وخاصة تعلم التهجئة الصحيحة والتعبير عن الأفكار كتابة , وتسمى أحيانا عسر القراءة)) . وتظهر في الطلاب الذين يتلقون تعليما مدرسيا عاديا ولا يظهر لديهم أي تأخر في الموضوعات الدراسية الأخرى . ويقدر عدد الناس الذين يصابون بهذه الحالة 10% من سكان أي دولة تقريبا حسب الإحصائيات.

وعادة تظهر علامات الديسلكسيا قبل سن التعلم مثل : تأخر النطق , وصعوبة في تنفيذ بعض الأعمال , وطريقة استعمال بعض الأدوات , وصعوبة التركيز , والوقوع في أخطاء إملائية غريبة كنسيان الحروف , أو الخلط بينها أو وضعها في غير مكانها بصورة متكررة , وصعوبة في التخطيط , وتخبط في تلقي المعلومات الشفهية , وقلة المثابرة , وضعف الثقة بالنفس .

فصعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي )في مواد القراءة / أو الكتابة / أو الحساب , غالبا يسبق ذلك مؤشرات , مثل صعوبات في التعلم اللغة الشفهية (المحكية) , فيظهر الطفل تأخرآ في اكتساب اللغة , وغالبا يكون ذلك متصاحبا بمشاكل نطقية , وينتج ذلك عن صعوبات في التعامل مع الرموز , حيث إن اللغة هي مجموعة من الرموز ( من أصوات كلامية وبعد ذلك الحروف الهجائية ) المتفق عليها بين متحدثي هذه اللغة والتي يستخدمها المتحدث أو الكاتب لنقل رسالة (معلومة أو شعور أو حاجة) إلى المستقبل , فيحلل هذا المستقبل هذه الرموز , ويفهم المراد مما سمعه أو قرأه . فإذا حدث خلل أو صعوبة في فهم الرسالة بدون وجود سبب لذلك مثل مشاكل سمعية أو انخفاض في القدرات الذهنية ) , فإن ذلك يتم إرجاعه إلى كونه صعوبة في تعلم هذه الرموز , وهو ما نطلق عليه صعوبات التعلم .

إن أهم خصائص التلميذ الدسلكسي هي :

1-يكتب من اليسار لليمين
2-صعوبة في نقل الكلمات والمعلومات في السبورة بصورة دقيقة .
3-يعاني من اضطرابات الهجاء والتعرف على الحروف والكلمات وفهم الجمل .
4-يعاني من صعوبات في الكتابة وحل المسائل الحسابية .
5-ضعيف الثقة بنفسه .
6-يتمتع بقدرة عقلية متوسطة أو أعلى من المتوسط , إلا أن تحصيله الدراسي يكون منخفضا مقارنة بهذه القدرة .
7-تظهر صعوبات التعلم عنده على شكل اضطرابات إدراكية أو مشكلات في تكوين المفاهيم أو في القدرة على تحقيق التتابع أو اضطرابات في التنسيق والتآزر الحركي الخطأ الذي يقع منه الطالب الضعيف أنه لا يفرق بين الحروف المتماثلة مثلا يصعب علية التمييز بين : ( طبع , طبخ ) ( هجر , هجع ) .
8-يعاني بعضا منهم من اضطراب في الإدراك السمعي لاسيما تتابع الكلمات , ويواجه صعوبة دمج الأصوات وتنخفض مهاراته في التعرف عليها وتمييزها .
تنخفض ثروته اللفظية وتقل عدد الكلمات التي يستطيع تذكرها , ويعكس الحروف
9-يعاني من مشكلة تحديد الاتجاهات , وقصور في التنسيق الحركي
10-يظهر اضطرابات في النطق بدرجات متفاوتة .
11-تنخفض قدرته على تركيز الانتباه .
12-يصعب توقع السلوك الذي سيقوم به في المواقف المحبطة .
13-يعاني من صعوبة غير عادية ومستمرة في تعلم مكونات الكلمات والجمل وفي الكتابة .
14- يعاني من صعوبة غير عادية ومستمرة في تعلم مكونات الكلمات والجمل وفي الكتابة .
15-يصعب عليه التمييز بين فصول السنة , وتعلم كيفية التعبير عن الوقت .
16-يواجه صعوبة في تمييز وتحديد الاتجاهات –اليمين أو اليسار , أعلى

أسباب الضعف القرائي :

خاصة بالطالب :

أسباب جسمية :

قد تترك أمراض الجهاز التنفسي والسعال الديكي والدفتريا والحصبة أثارا ضارة في أجهزة النطق الخاصة بالطفل كضعف الحبال الصوتية والتهاب الحنجرة فيؤدي هذا إلى صعوبة النطق وعدم إمكان التحكم في إخراج الأصوات . وأيضا هناك أمراض أخرى تؤثر في عملية النطق مثل الزوائد الأنفية والزكام المزمن وثقل عضلات اللسان كلها تؤدي إلى سوء النطق السليم كما أن تشوة الأسنان الأمامية وانشقاق الشفة العليا تجعل الطفل لا يستطيع التحكم في الحروف والكلمات المنطوقة وعدم النضج الجسمي والعقلي وضعف البصر عند التلاميذ فإذا ما التقط الطفل الكلمة خاطئة اختل الفهم وتغير المعنى , وضعف السمع فإذا ما تعثر الطفل في سماع الكلمة أو الجملة أو العبارة أثر ذلك على قراءته لها .

أسباب عقلية:

هناك علاقة كبيرة بين الذكاء والقدرات الخاصة وبين إمكانية التحكم في الأصوات والأعضاء الخاصة بالنطق من جهة أخرى. فكلما ارتفع المستوى العقلي للطفل فإنه يكون أكثر قدرة على ضبط حركات أعضاء النطق وإحداث التوافق بين الحروف والأصوات لتخرج الكلمات واضحة وصحيحة.
وذلك عكس الطفل المختلف عقليا الذي ليست لديه القدرة على إحداث هذا التوافق الصوتي كما أن تعلمه للنطق سوف يكون بطيئا متعثرا دون غيره من الأطفال.

أسباب نفسية:

إن انعدام الطمأنينة والأمن والعطف يولد القلق والخوف والتوتر النفسي عند الطفل فيضطر للقيام بأنماط من السلوك الشاذ يتأثر سلوكه بهذا التوتر النفسي والذي قد تكون من مظاهره صعوبات في النطق والكلام وخاصة إذا ظهر هذا القلق وذلك التوتر قي بداية تعلم الطفل الكلام فإنه لا يستطيع حينئذ التحكم في الحركات النطق ويفقد القدرة على إحداث التوافق الحركي بين الحروف والكلمات ومن ثم يصاب بالتمتمة والفأفأة والتهتهة واستخدام القسوة الزائدة في تربية الطفل وتعليمه غالبا ما تؤدي إلى إصابته ببعض أمراض الكلام .

أسباب تربوية:

1- النقل الآلي الذي يؤدي إلى انتقال التلميذ الضعيف مع التلميذ القوي .
2- عجز وقصور مواد القراءة فلا تزال بعض كتب القراءة تشتمل على بعض أساليب جافة, حيث تكون مواد القراءة بها غير مرتبطة ببقية المواد الدراسية الأخرى. وهذا في حد ذاته يجعل مواد القراءة خالية من التنوع في الخبرة وعاجزة على توسيع آفاقه مما يجعله غير مقبل على تعلم القراءة كما أن بعضها لا يراعي الفروق الفردية.
3- عدم توافر المناخ التعليمي المناسب والمقصود بالمناخ التعليمي البيئة الدراسية التي يتفاعل معها التلميذ الفصل ولاشك أن هناك سلبيات عديدة تحوط المناخ التعليمي مثل:
أ- ازدحام الغرف الدراسية بالتلاميذ.
ب- ضعف الإضاءة والتهوية .
ج _ ندرة وجود مكتبة .
د- نقص وسائل الإيضاح .
ه- إهمال المعلم للحالات المرضية .
لاشك أن هناك حالات مرضيه كثيرة لدى التلاميذ تجعلهم غير قادرين على تعلم القراءة مثل : سوء التغذية وضعف السمع والبصر واضطرابات النطق والكلام التي تتمثل في التاتأة والفأفأة وغيرها مثل هذه الحالات تكون سببا في اضطراب التلاميذ أثناء تعلمه القراءة . وأيضا إهمال المعلم للتلميذ الضعيف وفقده الأمل في تحسن مستواه .


أسباب تعود إلى طريقة التدريس:

1- إهمال متابعة أخطاء التلاميذ وعدم تقديم العلاج المناسب لها .
2- إهمال أسس التهجي السليم (التحليل ) الذي يعتمد على رؤية الكلمة والاستماع إليها والمرات اليدوي على كتابتها
3- عدم تصويب الأخطاء مباشرة في حصص الإملاء .
4- عدم مشاركة التلميذ في تصويب الخطأ .
5- عدم مراعاة النطق السليم للحروف عند الإملاء وعدم تمثيل الطول المناسب للحركات القصار والطول .


أسباب خاصة بالمعلم :

تكليف المعلم أعباء تفوق طاقته , حيث يقوم بتدريس عدد كبير من الفصول مع عدم وجود وسائل تقنية حديثة تساعده على الشرح والتوضيح وإرهاقه بكثرة الحصص .
و المنهج الدراسي الذي يتصف بالجمود لا يعمل على نمو التلميذ نموا عقليا يجعله قادرا على اتخاذ القرارات وحل مشكلاته وكذلك لا يرتبط المنهج المدرسي بالبيئة التي يعيش فيها الطفل ولا يشبع حاجاته النفسية أو الوجدانية أو الجسمية .

أصبح المنهج المدرسي عائقا يقيد المعلم ويضعف نشاطه , لأنه يلزم المعلم باتخاذ مادة معينة في زمن محدد من كتاب مفروض عليه أن يتبع في تدريسه أسلوبا جامدا.
عدم توافر الأدوات المناسبة لدى المعلم للكشف عن الفروق الفردية بين التلاميذ مثل مقاييس الذكاء واختبارات مهارات القراءة .
عدم استخدام الوسائل التعليمية وتقنيات التعلم .
ازدحام التلاميذ داخل الصف فأحيانا الصف يتعدى 30 طالبا , وهذا من شأنه يصعب على المعلم متابعة جميع التلاميذ

علاج الضعف القرائي :

المعلم الناجح هو الذي يدرك أن أحد تلاميذه قد بدأ يتخلف في القراءة فيقوم بدراسة أسباب هذا التخلف ومن ثم العمل على علاجه من خلال برنامج يتناسب مع حالته حتى لا تتفاقم المشكلة ويصبح التلميذ (حالة مرضية ) فتزداد سوءا إذا تأخر العلاج . وإذا وجد المعلم المعالج أن البرنامج الذي يتم تنفيذه في علاج حاله معينة لم يأت بالنتيجة المطلوبة رغم مرور الفترة المحددة للعلاج . لذلك يجب أن يكون عناصر البرنامج محددة وقابلة للتغير .
قبل أن أبدأ في توضيح البرنامج يجب أن أحدد المشكلة والهدف منها وخطوات علاجها
المشكلة هي علاج الضعف القرائي عند التلاميذ .
الهدف منها : أن يكون الطالب في نهاية البرنامج قادرا على أن :
يلفظ الكلمات لفظا صحيحا مراعيا مخارج الحروف , وحركاتها .
يقرأ جملا تامة المعنى مراعيا مواطن الوقف فالمعنى وحده يحدد أين يقف في القراءة الجهرية والوقف من أهم العلامات التي يستدل بها المعلم على فهمة المادة المكتوبة .
ج- يقرأ المادة المكتوبة بسرعة مراعيا سلامة النطق وذلك بإعطاء كل حرف حقه من تفخيم وترقيق وغيرها .
د- يلون الأداء الصوتي : ويظهر المعنى وفق المعاني المتضمنة في النص وحسن الأداء من شروط القراءة الجهرية .
ه – يفسر معاني الكلمات مستعينا بالسياق .
و- يحدد الأفكار الرئيسية في النص المقروء .
ز- يضع عنوان مناسب للنص .
س- يحدد من النص جملا تعالج بعضا من الظواهر اللغوية .
ص – يتمثل القيم والاتجاهات الإيجابية المقروءة .
بالإضافة إلى تلك النقاط أيضا :
التميز بين الحركات القصيرة والحركات الطويلة .
تميز اللام الشمسية واللام القمرية . تميز التنوين .
بعد التعرف على جوانب القصور قم بالآتي :
حدد المهارات المطلوبة لتقويمها واحصر الأخطاء الشائعة ودونها في قوائم .
أحرص على وجود مذكرة صغيرة خاصة بكل تلميذ.

خطوات العلاج هي :

• ملف التلميذ يساعدك على تشخيص حالة الطالب :
إن عملية التقويم الجديدة التي اعتمدتها السلطنة و المتمثلة في أن يكون لكل طالب ملف يدرج فيه أعماله مفيدة للمعلم الذي يريد معالجة طلابه و متابعتهم فمن خلال تجربتي الذاتية في علاج الطلاب الضعاف فالقراءة وجدت الاطلاع على ملف الطالب من أهم الخطوات المتبعة في علاجهم
لأن المعلومات المدونة بملف الطالب والتي ترصد سيرتة الدراسية تفيد من يقوم بعملية التشخيص لمعرفة مستوى التلميذ الدراسي والصحي والاجتماعي كما أن البيانات الموجودة فيه تشير إلى مختلف فترات الانقطاع , والتغيب عن المدرسة أو عمليات الانتقال من مدرسة إلى أخرى . وبذلك يستطيع المعلم الذي يعالج التلاميذ ويحدد فيه مظاهر المشكلات القرائية التي يعاني منها الطالب .


حصر قدرات التلاميذ :

يقوم المعلم بحصر شامل لقدرات التلاميذ , على اعتبار أن التلاميذ الذين في مستوى واحد من العمر لم يكن باستطاعتهم القراءة في وقت واحد . فهناك مجموعة تستعد للقراءة , على حين أن هناك مجموعة أخرى بدأت في القراءة الفعلية . فالمعلم في هذه الخطوة بعد اختبار بسيط للتعرف على مستوى التلاميذ ومدى إجادتهم للقراءة ومستواهم فيها ثم يقوم بحصر التلاميذ الذين يعانون من ضعف في القراءة لكي يبدأ معهم العلاج اللازم

ضرورة إشراك ولي أمر في علاج التلميذ ودراسة بيئة التلميذ خارج المؤسسة التعليمية فالوسط الذي تتفاعل معه قد يكون معوقا يؤثر على نجاح البرنامج , ولابد من تعاون ولي أمر الطالب مع المعلم المعالج وينبغي إعطاء ولي أمر إرشادات تجنب التلميذ الفشل مثل توفير المكان ملائم للقراءة , تجنب عبارات السخرية والاستهزاء , أو التحقير التلميذ أو مقارنته بإخوانه , وأن يشعر بكيانه المستقبل داخل الأسرة , فعدم توفير هذه المقومات يبعث في نفسيه التلميذ الشعور بالفشل والإحباط وبالتالي عدم فاعلية البرنامج العلاجي لتجاوز مشكلة القراءة . ومن الضروري للمعلم والوالدين مساعدة التلميذ وزيادة ثقته بنفسه وإشراكه في الأنشطة الثقافية مع إعطاء فرصة القراءة ببطء وعدم استعجاله في الإجابة عن أي سؤال .

- اختيار مواد تعليمية بسيطة :

بعد خطوة حصر الطلاب الضعفاء , تأتي الخطوة الثالثة وفيها يختار المعلم مواد تتميز بالسهولة والترويح مثل ( قصص – كتب – مجلات – أشرطة – أفلام - .............إلخ ) لكي يتجنب الملل الذي قد يصيب التلاميذ الذين يقوم بعلاجهم في القراءة ؛ لأن كثيرا من هؤلاء التلاميذ قد فشلوا في القراءة وتأخروا فيها بسبب أنهم كانوا يقرءون مواد فوق مستواهم العقلي فسرعان ما يتسرب الملل إلى نفوسهم . وأيضا يختار المعلم موضوعات قصيرة .

- اختيار الوقت المناسب للعلاج والتشجيع المستمر :

ينبغي للمعلم المعالج أن يبدأ تنفيذ البرنامج العلاجي في وقت مناسب حيث يكون التلميذ مهيأ للعلاج وأن تكون صلته بالتلميذ جيدة وأن يشعر بالتقدير والحب للمعلم , كما يجب على المعلم أن يستمر أي تقدم في العلاج حتى وإن كان طفيفا فيوجه الثناء والمديح للتلميذ ويستمر في تشجيعه ويتغاضى عن العيوب التي يلاحظها عن التلميذ ولينبهه إليها , على أن يقوم المعلم بتسجيل حالة التلميذ وتطورها . فكلما أحرز التلميذ تقدما في ناحية ما قام المعلم بتسجيلها وإطلاع التلميذ عليها .

- استخدام الاختبارات والتدريبات العلاجية :

إن يستخدم الاختبارات والتدريبات العلاجية للتدريب على القراءة الجيدة هي خير معين للمعلم على تقدير مقدار التقدم الذي يحرزه التلميذ أثناء فترة العلاج .


- تنوع التدريبات والوسائل :

يجب أن يشتمل البرنامج العلاجي على تدريبات ووسائل متعددة ؛ حتى لايتطرق الملل إلى نفس التلميذ إذا استخدم تدريبا واحدا أو وسيلة واحدة أثناء العلاج . أما إذا تنوعت التدريبات وتعددت فإن التلميذ سوف يقبل على العلاج . ومن ثم يظهر تجاوبا مع التدريبات التي تجعله شغوفا بها ، وأيضا الرحلات والألعاب الهجائية .
ومن هذه الألعاب المفيدة : استخدام الألعاب الهجائية وغيرها :
فيوزع المعلم بطاقات على التلاميذ مكتوب كل منها جملة مفيدة فيقوم كل تلميذ بقراءة الجملة وتنفيذ ما جاء فيها .
تكليف التلاميذ بكتابة الحروف الهجائية . عرض جملة تتضمن الحروف المعطاه للتلاميذ مع تحديد الحرف في الجملة
عرض جمل وكلمات مبعثرة ويطلب من التلاميذ إعادة ترتيبها . عرض صور ويطلب من التلاميذ التعبير عنها بأسلوبهم .

- تخصيص فترات قصيرة للعلاج :

من الأمور المهمة التي يجب على المعلم المعالج أن يضعها في الاعتبار عند تنفيذ البرنامج أن تكون فترة العلاج في اليوم الواحد قصيرة حتى لايشعر التلميذ بالملل والإرهاق . وإذا وجد المعلم تدريبا مالم يحقق هدفه على التوقف عنه وعدم تكراره مره أخرى .


- العلاج الفردي أو الجماعي :

يفضل أن يعالج كل تلميذ على حده وهي من أفضل الطرق في إحراز التقدم في القراءة وفي تحسين قدرته عليها وهذا ممكن تنفيذه إذا كان معلم الصعوبات ليس لديه طلاب كثيرون ولكن إذا كان الصف الواحد يتعدى أكثر من 20 طالب فإن العلاج الفردي يعد صعبا على المعالج ولكن عليه أن يدرس حالة كل طالب على حده وأهم ميولاته واتجاهاته مع ارشادته باستمرار وتوجيه الانتباه له بعون الله سوف يوفق المعالج وأن يكون صابرا عليهم .


الطريقة الصوتية اللغوية المنهجية :

تعتبر من أنجح الطرق استخدمت , فهي تعتمد على مهارات الكتابة والتهجئة والخط والمقدرة على تكوين الجمل والتعبير عن الأفكار , ولكن يجب في الأول تدريس التلاميذ أسماء الأحرف حتى يتعلموا الصوت الذي يمثله كل حرف .

* عرض الطريقة :

يقوم المعلم بتقديم الحرف مكتوبا على البطاقة والصورة على ظهرها , والمطلوب من التلميذ نطق اسم الحرف . نطق: -س-
ينطق المعلم الكلمة الخاصة بالصورة ثم ينطق صوت الحرف .نطق : (سمك ) – سين-
يكرر التلميذ الكلمة الخاصة بالصورة والصوت . نطق: (سمك ) –سين-
ينطق المعلم صوت الحرف ثم اسمه . نطق : (سين) –سين-
يكرر التلميذ الصوت واسم الحرف وهو يتولى كتابته مترجما الصوت الذي سمعه لتوه إلى حروف مكتوبة . نطق (سين) –س- كتابة : (س-ي-ن) .
يقرأ التلميذ ما كتبه لتوه لينطق بالصوت (أي أنه يترجم الحروف التي كتبها إلى الأصوات التي تسمع ) نطق: (سين) .
يكتب التلميذ الحرف مغمض العينين ليتوفر لديه إحساس الحرف ( عند حجب إحدى الحواس كالنظر تصبح الحواس الأخرى , مثل اللمس أكثر حدة وحساسية).
عندما يصبح التلميذ معتادا بصورة مقبولة على أسماء الحروف وأصواتها وأشكالها يمكن تعديل الطريقة السابقة لتصبح :
يمر التلميذ على البطاقات ناطقا بأصوات الحروف جهرا (عملية القراءة) .
بعدها يقوم المعلم بإملاء صوت كل حرف بلا ترتيب حتى يكرر التلميذ اسم الحرف ويكتبه (تهجئة ) .


إرشادات إلى كل معلم واجه صعوبات التعلم


تقبل الطفل كما هو , ولا تنتظر منه المستحيل .
لا تصدر أحكاما في البداية , ولتكن واضح فيما تريد ومالا تريد .
اجعل التلميذ يشعر باهتمامك به كإنسان له خصوصياته .
أعطه الحرية في طرح الأسئلة دون خوف من الضحك عليه .
شجعه على التحدث عن مشكلته ونقاط ضعفه .
خطط الدروس بعناية , من شأنه الوصول إلى الهدف .
انتقل من المادي والمحسوس إلى المجرد والمعنوي قدر الإمكان , وتأكد أن التلميذ قد تعلم ما تعلمه له ,ولا تنسى ربط الخبرات الجديدة بالقديمة .
التأكد من أن التلميذ يعرف ماهو مطلوب منه بخصوص الواجب ولا تثقل عليه بكثرة الواجبات .
لا تنخدع بهز التلميذ لرأسه , فليس هذا بالضرورة الفهم , ربما ينم عن الملل أو الخوف من سؤاله .
اختيار الاستراتيجيات المناسبة لهؤلاء التلاميذ والحرص على التقيد بالخطوات .
لكل تلميذ فروق فردية يختلف بها عن أقرانه لذلك يجب عليك مراعاة ذلك . لا تطلب من التلميذ أن يقرأ دائما قراءة جهرية , حاول أن تبادل الدور .
المرونة في إعطاء الدرجة للتلميذ , حتى لا تنحط ذاته , وعدم ملأ ورقة التلميذ بالخطوط الحمراء أثناء التصحيح .
تجنب إعطاء التلميذ كلمات كثيرة ليتعلمها من أنماط تهجئة مختلفة .
ابتعد عن الكلمات القاسية مثل غبي أو متخلف أو كسول , أو التأفف من استجابة التلميذ الخاطئة , فهي كفيلة بجرح الأنا لديه. تأكد من أن تكتب بخط واضح على السبورة أو الدفتر , خصوصا إذا كنت تطلب منه نسخ ما تكتب .
كن طيبا ودودا مرحا عطوفا فهذه الصفات من شأنها خلق الأمان للتلميذ وبالتالي النجاح
لا تنسى التغذية الراجعة قبل بداية الدرس .
تحدث ببطء ووضوح وواجه التلميذ ولا مانع من إعادة الشرح .
أدخل على التعليم بعض التلميحات البصرية كالصور والرسوم والمخططات .
التدرج في تعقيد التعليمات المطلوبة من التلميذ .
التعاون مع معلم الفصل وإعطاء اللجنة الخاصة بصعوبات التعلم .
حاول أن تنمي نقاط القوة لدى التلميذ وحاول أن تبتعد عن إثارة نقاط الضعف .
عند انتهاء الخطة لا تبتعد عن التلميذ بل عليك المشاركة في تقييمه فأنت أقرب شخص له بحكم ملازمتك له .
استفد من اللوائح التي تساعد هؤلاء التلاميذ قدر الإمكان .
لا تنسى تعزيز التلميذ وخصوصا الجانب المعنوي .
التدريب على التعبير الشفوي مع الصغار والكتابي مع الكبار يساعد على القراءة من جهة والتهجئة من جهة أخرى .
من المسلمات التي لا تحتاج إلى تأكد أن ذوي الصعوبات التعليمية يختلفون في عدة مجالات عن التلاميذ الأسوياء , وهذا يعني أنهم يحتاجون إلى أساليب وتقنيات واستراتيجيات تعليمية تختلف عن تلك التي تقدم لزملائهم من الأسوياء , وعموما إذا أريد لهذه الفئة أن تحقق تقدما في النظام التربوي , يجب أن تنمي قدراتهم على الإلمام بتعقيدات النظام اللغوي المكتوب , وأن ي}خذ بالحسبان عند التخطيط للتعليم أن تكون الطرائق والمواد المستخدمة تدور حول نقاط القوة الموجودة لدى هذه الفئة وهذه زبدة الكلام .


__________________
حُرُوفٌ [ضَعِيٍفه]أُحآولُ تَدْبِيجَهآ ..لعَلَ (أُمةً)يَومَآ تَصِلُ بِهَآ الى عَتَبَآتِ السَمآء,عُلوآ ..وعِزة.. حُلمُ قَلمي وُصُولُهآ … و {سَيَتحَققْ}
zaki30 is offline   الرد مع إقتباس
قديم

إفتراضي الضعف الإملائي مظاهره، أسبابه، علاجه


ثانيا :الضعف الإملائي مظاهره، أسبابه، علاجه :

إنّ مشكلة الضعف الإملائي مشكلة لطالما أقلقت المعلمين وأولياء الأمور وطبقة كبيرة من المثقفين، وما أسباب هذا القلق إلا لمعرفتهم بأهمية الإملاء.
إن للإملاء منزلة كبيرة فهو من الأسس الهامة للتعبير الكتابي والضعف الإملائي يشوه الكتابة ويعيق الفهم.
كما أن الأخطاء الإملائية تدعو إلى احتقار الكاتب وازدرائه ولم يسلم كثير من المثقفين وأصحاب الشهادات العليا من الضعف الإملائي الذي أصبح يشكل لهم حرجاً كبيراً عند كتاباتهم. ولقد علمت مؤخراً أن بعضهم يتجنب كتابة الكلمات التي فيها همزة متوسطة أو متطرفة ويبحث فـي قاموسه عن كلمات رديفة تؤدي نفس المعنى ولكن دون همزات!!
إن الكتابة الصحيحة عامل مهم فـي التعليم وعنصر أساسي من عناصر الثقافة. ولذا كان لابد من علاج المشكلة.
ولطالما تمنيت أن يكون الضعف الإملائي من الأمراض التي يمكن علاجها بالأدوية والعقاقير!! ولكن هيهات إن علاج الضعف الإملائي يتطلب علاجاً من نوعٍ آخر يصاحبه حلم وصبر طويل.

أولاً: مظاهر الضعف الإملائي :

من تأمل كثيراً فـي مظاهر الضعف الإملائي فإنه يراها لا تخرج عن:

- الهمزات فـي وسط الكلمة:

مثل: 1- عباءة 2- فؤاد 3- مسألة 4- فجأة 5- تألمون. يكتبها بالشكل التالي: 1- عبائة 2- فوأد 3- مساءلة 4- فجئة 5- تاءلمون.

- الهمزات فـي آخر الكلمة:

مثل: 1- بيداء 2- تباطؤ 3- القارئ 4- امرؤ 5- ينبئ.
يكتبها الطالب بالشكل التالي: 1- بيدأ 2- تباطوء 3- القاري 4- امروء 5- ينبيء
- همزة الوصل والقطع:

مثل: 1- اختبار 2- اشتراك 3- التحق 4- استخرج 5- استقبال.
كلمات كلها بهمزات وصل يكتبها الطالب بهمزات قطع بالشكل التالي: 1- إختبار 2- إشتراك 3- إلتحق 4- إستخراج 5- إستقبال
أو كلمات بهمزة قطع :

مثل: إعراب، 2- أسماء، 3- أحمد، 4- إلمام 5- إزالة.يكتبها الطالب بهمزات قطع كالتالي: 1- اعراب 2- اسماء 3- احمد 4- المام 5- ازالة التاء المربوطة والتاء المفتوحة
مثل الكلمات التالية: 1- كرة 2- نافذة 3- قضاة 4- سبورة 5- صلاة. هذه كلها كلمات تنتهي بتاء مربوطة يكتبها الطالب بتاء مفتوحة بالشكل التالي: 1- كرت 2- نافذت 3- قضات
4- سبورت 5- صلات. أو كلمات تنتهي بتاء مفتوحة مثل: 1- مؤمنات 2- بيوت 3- أموات 4- علامات 5- صفات. يكتبها الطالب بتاء مفتوحة بالشكل التالي: 1- مؤمناة 2- بيوة 3- أمواة 4-علاماة 5- صفاة.

- اللام الشمسية واللام القمرية:

مثل الكلمات التالية بلام شمسية: 1- الشمس 2- النهار 3- السمع 4- التاء 5- الرعاية. يكتبها الطالب بالشكل التالي: 1- اشمس 2- انهار 3- اسمع 4- اتاء 5- ارعاية.

ـ الحروف التي تنطق ولا تكتب:

مثل: 1- إله 2- لكن 3- أولئك 4- هذا 5- عبد الرحمن يكتبها الطالب بالشكل التالي: 1- إلاه 2- لاكن 3- أولائك 4- هاذا 5- عبدالرحمان.
و- الحروف التي تكتب ولا تنطق:مثل الكلمات التالية: 1- عمرو (فـي حالتي الرفع والجر) 2- أكلوا 3- بذلوا 4- لن يهملوا 5- كتبوا. يكتبها الطالب بالشكل بالتالي: 1- عمر 2- أكلو 3- بذلو 4- لن يهملو 5- كتبو.

- الألف اللينة المتطرفة:

1- علا الصقر 2- دعا الشيخ لك 3- أعيا المرض صاحبه 4- عصا الأعمى طويلة 5- بكى. يكتبها الطالب بالشكل التالي: 1- على الصقر 2- دعى الشيخ لك 3- أعيى المرض صاحبه 4- عصى 5- بكا.

ـ- الخلط بين الحروف المتشابهة رسماً أو صوتاً:

مثل كلمات بها حرف الظاء: 1- ظاهر 2- نظر 3- عظم
4- ظلام 5- ظلم. يكتبها الطالب بحرف الضاد بالشكل التالي: 1- ضاهر 2- نضر 3- عضم 4- ضلام 5- ضلم. أو كلمات بها حرف الضاد مثل: 1- مريض 2- عوض 3- رفض 4- محاضرة 5- بغضاء. يكتبها الطالب بحرف الظاء بالشكل التالي: 1- مريظ 2- عوظ 3- رفظ 4- محاظرة 5- بغظاء.
وهذا الخلط ناتج عن عدم إخراج الحرف من مخرجه بشكل صحيح.
فمخرج الضاد الصحيح هو: إحدى حافتي اللسان مما يلي الأضراس العليا، ومخرج الظاء الصحيح هو: طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا. وهناك كلمات يخطئ فيها الطالب بسبب تشابه المخرج مثل: 1- صابر 2- استطلاع 3- غريق. يكتبها الطالب بالشكل التالي: 1- سابر 2- اصتطلاع 3- قريق.
- الإشباع (قلب الحركات):

[/COLO-

قلب الضمة واواً مثل: 1- أحبُ 2- نحنُ 3- لهُ
يكتبها الطالب: 10- أحبو 2- نحنو 3- لهو.
- قلب الفتحة ألفاً مثل: 1- يلعبونَ 2- لن تندمَ 3- إن كتابَ
يكتبها الطالب: 1- يلعبونا 2- لن تندما 3- إن كتابا
3- قلب الكسرة ياء: مثل: 1- إليهِ 2- إلى الفصلِ 3- بالقلمِ.
يكتبها الطالب: 1- إليهي 2- إلى الفصلي 3- بالقلمي.
[b]
ثانياً أسباب الضعف الإملائي :

1-
1-ضعف السمع والبصر وعدم الرعاية الصحية والنفسية.
2- عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتقاربة.
3- نسيان القاعدة الإملائية الضابطة.
4- الضعف فـي القراءة وعدم التدريب الكافـي عليها.
5- تدريس الإملاء على أنه طريقة اختبارية تقوم على اختبار التلميذ فـي كلمات صعبة بعيدة عن القاموس الكتابي للتلميذ.
6- عدم ربط الإملاء بفروع اللغة العربية.
7- إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد.
8- عدم تصويب الأخطاء مباشرة.
9- التصحيح التقليدي لأخطاء التلاميذ وعدم مشاركة التلميذ فـي تصحيح الأخطاء.
10- استخدام اللهجات العامية فـي الإملاء.
11- السرعة فـي إملاء القطعة وعدم الوضوح وعدم النطق السليم للحروف والحركات.
12- قلة التدريبات المصاحبة لكل درس.
13- طول القطعة الإملائية مما يؤدي إلى التعب والوقوع فـي الخطأ الإملائي.
14- عدم الاهتمام بأخطاء التلاميذ الإملائية خارج كراسات الإملاء.
15- عدم التنويع فـي طرائق التدريس مما يؤدي إلى الملل والانصراف عن الدرس.
16- عدم إلمام بعض المعلمين بقواعد الإملاء إلماماً كافياً ولا سيماً فـي الهمزات والألف اللينة.
17- عدم استخدام الوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما بالبطاقات والسبورة الشخصية والشرائح الشفافة.
18- عوامل نفسية كالتردد والخوف من الوقوع فـي الخطأ.
19- كثرة أعداد الطلاب فـي الفصول.

ثالثاً أساليب علاج الضعف الإملائي :

1- أن يحسن المعلم اختيار القطع الإملائية بحيث تتناسب مع مستوى التلاميذ وتخدم أهدافاً متعددة: دينية وتربوية ولغوية.
2- كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة.
3- أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها.
4- تكليف الطالب استخراج المهارات من المقروء.
5- تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة كأن يجمع التلميذ عشرين كلمة تنتهي بالتاء المربوطة وهكذا.
6- توافر قطعة فـي نهاية كل درس تشتمل على المهارات تدريجياً ويدرب من خلالها التلميذ فـي المدرسة والبيت.
7- الإكثار من الأمثلة المتشابهة للمهارة التي يتناولها المعلم فـي الحصة.
8- الاهتمام باستخدام السبورة فـي تفسير معاني الكلمات الجديدة وربط الإملاء بالمواد الدراسية الأخرى.
9- تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف.
10- تدريب اللسان على النطق الصحيح.
11- تدريب اليد المستمر على الكتابة.
12- تدريب العين على الرؤية الصحيحة للكلمة.
13- جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير من التلاميذ وكتابتها ثم تعليقها على لوحات فـي طرقات وساحات المدرسة.
14- تخصيص دفاتر لضعاف التلاميذ تكون فـي معيتهم كل حصة.
15- معالجة ظاهرة ضعف القراءة عند التلاميذ وترغيب القراءة للطلاب بمختلف الوسائل.
16- عدم التهاون فـي عملية الصحيح.
17- أن يعتني المعلم بتدريب تلاميذه على أصوات الحروف ولا سيما الحروف المتقاربة فـي مخارجها الصوتية وفـي رسمها.
18- أن يستخدم المعلم فـي تصحيح الأخطاء الإملائية، الأساليب المناسبة وخير ما يحقق الغاية، مساعدة التلميذ على كشف خطئه وتعرف الصواب بجهده هو.
19- محاسبة التلاميذ على أخطائهم الإملائية فـي المواد الأخرى.
20- ألا يحرص المعلم على إملاء قطعة إملائية على تلاميذه فـي كل حصة، بل يجب عليه أن يخصص بعض الحصص للشرح والتوضيع والاكتفاء بكتابة كلمات مفردة حتى تثبت القاعدة الإملائية فـي أذهان التلاميذ.
21- أن يطلب المعلم من تلاميذه أن يستذكروا عدة أسطر ثم يختبرهم فـي إملائها فـي اليوم التالي مع الاهتمام بالمعنى والفهم معا.
22- تنويع طرق تدريس الإملاء لطرد الملل والسآمة ومراعاة الفروق الفردية.
23- الاهتمام بالوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما السبورة الشخصية والبطاقات والشرائح الشفافة.
24- تشجيع وتحفيز الطلاب الذين تحسنوا بمختلف أساليب التحفيز والتشجيع.
25- حصر القواعد الإملائية الشاذة والتدريب الكافـي عليها .؟؟ هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق