الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الثلاثاء، 12 مارس 2013

صرخة هاني خليفة ....للإستمتاع بجميع مميزات الموقع يرجى استخدام متصفح أحدث مثل: زواج السوريات بمصر :المهر يبدأ بأقل من 100$

11136661-large
تفاقمت ظاهره زواج اللاجئات السوريات من مصريين الي الحد الذي جعل منظمات المراه في مصر، تنتفض وتصدر بيانات مناهضه لهذه الظاهره، معتبره اياها "جريمه ضد المراه ودعوه لتعدد الزوجات"، وازدادت حده القضيه بعد تدخل مشايخ المساجد كطرف فيها لدعوه الرجال المصريين المقتدرين للزواج من اللاجئات السوريات كنوع من انواع "الستر". 
وافرزت الظاهره "سماسره" لهذا الزواج وبمهر متواضع لا يتجاوز الـ500 جنيه، وفي المقابل انتشرت دعوات علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" تناهض وترفض هذه الظاهره، وفي السطور المقبله ترصح "بوابه الاهرام" تفاصيل هذه الظاهره. 
سلمي الجزايرلي احدي السوريات المقيمات بمصر، تحكي مشكله السوريات بمصر قائله "مشكله زواج السوريات من مصريين تفاقمت، واصبحت ظاهره غير مرغوب فيها بالمره، وما يحدث هو استغلال لظروف الفتيات السوريات الاقتصاديه، واحوالهن المعيشيه المترديه". 
واضافت "المشكله بدات منذ ان نزحت العائلات السوريه الي مصر كلاجئين، فتلقفتنا السلطات المصريه، ووضعتنا في "مساكن" بطريق الواحات بمدينة 6 اكتوبر، وهذه الاماكن غير ادميه، وتتعرض فيها الاسر للمساومه علي تزويج بناتهن من قبل المسجلين خطر والشباب العاطل عن العمل". 
واشارت سلمي الي ان الشيوخ التابعين للجمعيات الشرعيه بمدينه السادس من اكتوبر، يتوافدون علي بيوت العائلات السوريه، ويعظوهم بتزويج بناتهم من اجل "الستر" وبحجه ان ظروفهم المعيشيه سيئه، مضيفه ان المهور التي تدفع في مثل هذه الزيجات قليله ولا تتعدي خمسه الاف جنيه، في حين ان الفتاه في سوريا تتزوج دون ان تدفع مليما واحدا، وليس عليها من نفقات الزواج سوي حفل خطوبتها". 
واكدت سلمي، انها متزوجه من مصري منذ 25 عامًا، وقد دفع فيها مهرًا 150 الف دولار، واكرمها ولم يتزوج عليها، مضيفه ان هناك فتيات سوريات اقدمن علي الانتحار لما يرونه من هدر لكرامتهن بهذا الزواج المهين. 
من جانبه اكد راسم الاتاسي، سوري مقيم بمصر، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، انه يقوم حاليًا علي حل هذه الظاهره بالتنسيق مع المنظمات النسائيه في مصر، وايضا جمعيات حقوق الانسان، مضيفًا ان تلك الظاهره قد اصبحت شيئًا مهينًا للسوريين، وهي شيء ضد الانسانيه. 
واشار الي ان انه تابع من 6-7 زيجات لسوريات من مصريين خلال شهر واحد وقد ذهب الي اسرهم للتحدث معهم واقناعهم بعدم التمادي في هذه الزيجات مؤكدًا ان عقود الزواج لم تثبت رسميا، بل كانت عقودًا عرفيه مما يجعل الامر يمثل خطوره فيما بعد عند انجاب الاطفال. 
واشار الاتاسي، الي ان هذه الزيجات تتم بعد تدخل سماسره بين العائلات السوريه وبين المصريين الراغبين في الزواج من سوريات، مضيفًا ان هذه الزيجات هي للمتعه فقط، لذلك فهي لا تستمر، ويتم الطلاق سريعًا. 
واكد ان السماسره يستهدفون العائلات السوريه الفقيره، والتي ليس لها عائل رجل، مشيرًا الي ان هناك مصريين يتبرعون في البدايه ببيوت ومؤن لهذه العائلات، ثم يهددون هذه الاسر بالطرد من البيت، والتوقف عن الاعانه مقابل ان يتزوجن ببناتهن، مشيرًا الي ان هذه الزيجات تكون من فتيات صغيرات السن. 
وعن كيفيه مساعده هذه الاسر، والحفاظ علي بناتهن من الوقوع في مثل هذه الزيجات، قال "المنظمه العربيه لحقوق الانسان بالتعاون مع رجال اعمال سوريين ومصريين، يقومون بتامين بيوت لهذه الاسر المهدده بالطرد مقابل الزواج من بناتهن، وايضا تامين عمل لرب الاسره". 
وفي سياق متصل قالت يسرا- رفضت التصريح باسمها كاملا- وهي احدي الفتيات السوريات اللاجئات اللاتي تزوجن من مصري، انها جاءت الي مصر مع عائلتها المكونه من اربعه افراد عقب الثورة السورية بشهرين، واقاموا في مدينه السادس من اكتوبر، وتم عرض الزواج عليها من شيخ باحد المساجد القريبه من المنطقه التي تعيش بها، وقد راها في محل البقاله الذي كانت تعمل به، لمساعده اسرتها، ثم تفاجات به في بيتها في اليوم الثاني. 
واضافت، انها في البدايه ترددت لانه يكبرني بـ 15 عامًا، ولكن عائلتها ضغطت عليها نظرا لظروفهم المعيشيه المتدهوره، مشيره الي انها قبلت الزواج به علي مضض، وانه دفع لاهلها مهرًا لم يتجاوز 3 الاف جنية مصري، واحضر لها خاتمًا ذهبيًا. 
واشارت يسرا الي انها منذ اليوم الاول لزواجها الذي لم توثق اوراقه، اكتشفت انها الزوجه الثالثه، ولهذا ثارت وغضبت، فهددها بترحيل اسرتها وتشريدهم، ومنعهم من الاقامه في مصر، مضيفه انها عندما سالته "وما سلطتك انت حتي تفعل ذلك؟" رد عليها قائلا، "احنا اللي ماسكين البلد". 
وتابعت انها تم تطليقها، ونقلت للاقامه في منطقه اخري مع اسرتها، واصفه ان ما تتعرض له مثيلاتها من الفتيات السوريات شئ مهين، طالبه ان تتدخل السلطات المصريه وتؤمن لهم اماكن اقامه لائقه وحمايتهم من هؤلاء السماسره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق