الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأربعاء، 6 مارس 2013

صرخة هاني خليفة .. حماس تطالب بالعودة للعمل العسكري في عمق "إسرائيل

حماس تطالب بالعودة للعمل العسكري في عمق
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء جميع الفصائل الفلسطينية بضرورة تفعيل العمل المقاوم والعسكري في العمق "الإسرائيلي"؛ لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه وجرائم حربه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكدت حماس - خلال مؤتمر نظمته اليوم حول الانتهاكات "الإسرائيلية" في القدس - أن المدينة المقدسة تتعرض لأخطر مراحل التهويد "الإسرائيلي" منذ احتلالها، داعية المقدسيين للاستمرار في صمودهم في مواجهة المخططات "الإسرائيلية" الهادفة إلى تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وهدم منازلهم والاستيلاء عليها وتهجيرهم منها، وتهويد المدينة وطمس آثارها الإسلامية و"المسيحية".
ومن جهته، وصف الدكتور أحمد أبوحلبية رئيس لجنة القدس في التشريعي الفلسطيني النائب عن حماس ما تتعرض له المدينة ومسجدها الأقصى بأنها جرائم حرب "إسرائيلية" تستهدف الوجود الفلسطيني فيها، وهويتها وثقافتها العربية والإسلامية.
وطالبت حماس - على لسان نائبها - الفلسطينيين في الداخل والخارج والجماهير العربية والإسلامية بإعلان النفير العام والاحتشاد في مسيرات وتظاهرات حاشدة يوم الجمعة القادم نصرة للمسجد الأقصى والقدس.
ودعا أبوحلبية العرب والمسلمين وأحرار العالم على كل المستويات الرسمي والمؤسساتي ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو والمحاكم الجنائية الدولية والوطنية - إلى ضرورة العمل على توفير حماية دولية للقدس وأهلها والمقدسات والآثار من جرائم الحرب الصهيونية.
وقال: "إن الهجمة "الإسرائيلية" الهمجية والبربرية والمسعورة تشتد على كل ما في المدينة المقدسة بهدف سلخها عن هويتها وإرثها الديني والإنساني والتاريخي والحضاري"، مستنكرًا قيام قوات الاحتلال بالاقتحامات المتكررة للأقصى ولأحياء وقرى القدس والاعتقالات والاعتداءات على المقدسيين بالضرب ونزع الحجاب.
وحذر من المخططات المستمرة ضد الأقصى وساحاته من حفريات وافتتاح أنفاق جديدة أسفله وفي محيطه، وكذلك المخططات الهادفة لتكثيف الاستيطان في القدس، وتغيير المعادلة الديموجرافية في هذه المدينة لصالح الاحتلال.
هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق