الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الخميس، 7 مارس 2013

فعالية برنامج متكامل في تنمية بعض الجوانب المعرفية والنفس حركية للأطفال المعوقين عقليا القابلين للتعليم .. صرخة هاني خليفة

 لكل فرد الحق في أن يقوم بدور فعال في مجتمعه وإلا يكون العجز والإعاقة سببا في حرمانه من هذا الحق فيجب ألا نخسر أي طفل فلا يمكن أن تكون دولة قوية ما لم تستثمر طاقة كل طفل من أطفالها وخاصة بعد أن أظهرت النتائج أن نسبة المعاقين ذهنيا تشكل نسبة 3% تقريبا من تعداد الأطفال المصرين من بين 5 سنوات إلي 16 سنة ونظرا لأن هؤلاء الأطفال يعانون من صعوبات أكاديمية وقصور في القدرة علي التفكير المجرد والانتباه والإدراك كان لابد لهم من تعلمهم عن طريق برنامج متكامل يتيح لهم فرصة النمو المتكامل المتوازن في جميع الجوانب المعرفية العقلية – النفسحركية بدلا من تعليمهم من خلال يوم دراسي ملي بالحصص المنفصلة التي تقدم لهم مقررات جامدة ومجردة بعيدة عن اهتماماتهم وقدراتهم ولا تراعي الشمولية والتوزان التي يجب أن تتسم بها الأنشطة المقدمة لهذه الفئة .
مشكلة البحث:
                من خلال إطلاع الباحثة علي العديد من محتوي المقررات الدراسية الحديثة والمناهج التي تدرس لهذه الفئة وأثناء التدريب الميداني في أحد مدارس التربية الفكرية وجدت الباحثة كثرة عدد هذه المقررات واحتوائها علي خبرات مجردة لا تتناسب مع قدرات واستعدادات هذه  الفئة كما أنها لا تستخدم الاستراتيجيات التي تتناسب معهم ولا تهتم بل تكاد تنعدم الوسائل التعليمية المناسبة لذلك فإن البحث الحالي يسعي لتعليم هؤلاء الأطفال عن طريق البرنامج المتكامل الذي يهتم بتعليم الطفل من خلال حواسه المختلفة بهدف تنمية بعض الجوانب المعرفية والنفسحركية لدى الأطفال المعاقين ذهنيا القابلين للتعليم
أهمية البحث:
الأهمية التطبيقية
-              تزايد أعداد الإعاقة في مصر بوجه عام والإعاقة الذهنية بوجه خاص إذ تصل إلى 3% تقريبا من تعداد الأطفال المصريين من سن (5-16) سنة. (مدحت أبو النصر، 2004: 24
-              تساعد هذه الدراسة القائمين على العمل مع المعاقين ذهنيا القابلين للتعليم في تطوير طرق وأساليب تعليم المعاقين ذهنيا وكذلك تقديم بعض المفاهيم المناسبة لهم والاستراتيجيات والأدوات والوسائل التعليمية المناسبة لهذه الفئة والتي تهيئ فرصة لتنمية وتوظيف قدرات واستعدادات هذه الفئة.
الأهمية النظرية
-              تناول البحث لمشكلة تعليم المعاقين ذهنيا في مدارس التربية الفكرية بمصر وأهمية تطبيق البرنامج المتكامل في تعليم هذه الفئة.
-              وضع نظريات التعلم وخاصة نظرية بياجيه ونظرية التعلم الاجتماعي ونظرية التعلم السلوكي موضع الاهتمام عند التخطيط لتعليم الأطفال المعاقين ذهنيا القابلين للتعليم
-              بالرغم من أن هناك العديد من الدراسات التي تتناول البرامج التربوية ودراسة فعاليتها مع المعاقين ذهنيا إلا أنه يندر دراسة فعالية البرنامج المتكامل لتنمية بعض الجوانب المعرفية والنفسحركية مع المعاقين ذهنيا القابلين للتعلم وهذا حسب علم الباحثة.
أهداف البحث:
1-            إعداد البرنامج المتكامل لتنمية بعض الجوانب المعرفية والنفسحركية للأطفال المعاقين ذهنيا القابلين للتعليم.
2-            دراسة فعالية البرنامج المتكامل في تنمية بعض الجوانب المعرفية (الانتباه – الإدراك – التذكر- التفكير – التخيل) وذلك من خلال الأنشطة (اللغوية – العلمية - أنشطة الرياضيات) وبعض الجوانب النفسحركية والتي تتضمن تنمية (المهارات اليدوية والمهارات الحركية الكبيرة ومهارات تتطلب التآزر الحركي والنفسي والعصبي من خلال الأنشطة (الحركية – الفنية – الموسيقية – القصصية).  
العينة:
                تكونت العينة من(20) طفلا من عينة قوامها (40) طفل من مدرسة التربية الفكرية بالدقي وقسمت العينة كالآتي
-              10 أطفال مجموعة تجريبية تتراوح أعمارهم العقلية ما بين (4-6) سنوات ونسبة ذكاء ما بين (50-75) وأعمارهم الزمنية من (9-12) سنة
-              10 أطفال مجموعة ضابطة تترواح أعمارهم العقلية ما بين (4-6) سنوات وأعمارهم الزمنية (9-12) سنة ونسبة ذكاء ما بين (50-75) .
الأدوات:
-              اختبار ستانفورد بنسبة الصورة الرابعة لتحديد العمر العقلي للطفل المعاق ذهنيا ويطبق بواسطة أخصائص نفسي.
-              البرنامج المتكامل (إعداد الباحثة).
-              بطارية تقدير الخصائص النمائية لطفل الروضة (4-6) سنوات.
المنهج المستخدم:
                اتبعت الباحثة المنهج شبه التجريبي وأعدت التصميم شبه التجريبي علي اساس تصميم مجموعتين أحدهما ضابطة والأخري تجريبية بحيث تطبق بطارية تقدير الخصائص النمائية علي المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة قبل تطبيق البرنامج وبعدة ثم تطبيق البطارية مرة أخري علي المجموعة التجريبية بعد مرور (30) يوما من الانتهاء من البرنامج.
فروض البحث:
1-            توجد فروق ذات دلالة أحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي بطارية تقدير الخصائص النمائية لصالح القياس البعدي.
2-            توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات اطفال  المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات اطفال المجموعة الضابطة علي بطارية تقدير الخصائص النمائية بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
3-            لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي بطارية تقدير الخصائص النمائية.
نتائج البحث:
خلصت الباحثة إلي النتائج التالية
1)            توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي بطارية تقدير الخصائص النمائية لصالح القياس البعدي
2)            توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة علي بطارية تقدير الخصائص النمائية لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج
3)            عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية علي بطارية تقدير الخصائص النمائية في القياسين البعدي والتتبعي."
هاني خليفة
60735474

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق