تطوّر الحياة وتغيّر الكثير من العادات كما
دخول أشياء جديدة بفعل التكنولوجيا إلى حياة المراهقين اليومية، لم يمنع تخوّف
الأهل من تعاطي أبنائهم المراهقين للمخدرات.
خوف الأهل من التعلّق بهذه الآفة لا يتوقّف
فقط على منعهم عن بعض الأصدقاء، الخروج والسهر، والتحذير من هذا الموضوع. إنما
اليوم وبفضل التكنولوجيا المتطورة أصبح متاحاً لهم فحص الأولاد في المنزل دون
اللجوء إلى المستشفيات وإشاعة الأخبار التي ربّما تودي بمستقبلهم.
تباعاً للمواضيع التي
نشرت لتوعية الشباب على مخاطر هذه العادات وسلبياتها على المجتمع العربي ككلّ،
إخترنا اليوم تقديم النصائح للأهل في كيفية معرفة، تجنّب، والتعامل مع المراهق
الذي أدمن على المخدرات.
الأشهر عالمياً، والذي يمكن إستخدامه في
المنزل يسمّى Instant Drug
Test لفحص تناول
الماريجوانا. الفحص يتميّز بالخصوصية، السرعة، والدقّة.
دواء آخر يحمل
إسم First Check
وهو فحص منزلي للماريجوانا، الميثامفيتامين، الكوكايين، والمواد الأفيونية.
وهناك أنواع
مختلفة من هذه الأدوية التي يمكنها إختبار حوالى 12 نوع من التعاطي والإدمان.
أما فحص الـCentral
Check
فهو يكون عبر فحص البول في كأس ومن ثمّ فحصه عبر ورق SAMHSA ما يتطلّب خمس دقائق فقط
لظهور النتيجة.
إلى جانب ذلك،
هناك فحص الـFirst Sign
والذي يتمّ أيضاً عبر البول وهو دقيق جداً يكون جاهزاً للإستخدام من خلال أنبوب
زجاجي لوضع البول داخله مع أوراق SAMHSA
للفحص مع آلة الفحص الخاصة التي تؤكّد الأمر أو تنفيه.
ومن الأمور
المهمّة أيضاً هي مشروب البودرة Zydot Euro Blend Mix، يكون في قنينة بلاستيكية وعلى نكهات
متعدّدة يخلط بالماء ويتمّ شربه وبعد 60 دقيقة من تناوله على معدة فارغة وعند إخراج
البول يجب أن يظهر لونه نقيّاً لمدّة تتراوح بين 4 حتى 5 ساعات للتأكّد من خلو
الجسم من أي نوع من المخدّرات.
هذا النوع من
الفحوصات يجب أن لا يتكرّر في أوقات متقاربة لما له من ردّات فعل سلبيّة على
الصحة، والإنتباه من وجبات كبيرة بعد تناوله، فإذا شعر الشخص بالجوع عليه فقط ان
يتناول وجبات صغيرة ولا يكثر من شرب الماء أو شرب القهوة كثيراً.
يذكر
أن أسعار جميع الأدوية التي تستخدم منزلياً لكشف الإدمان من عدمه، هي
أسعار منطقيّة جداً ويمكن أن تكون في متناول الجميع. بالإضافة إلى أن هذه
الأدوية مصدّق عليها من إدارة الأغذية والعقاقير العالمية.
تبقى الوقاية
خير من الشكّ والعيش في كابوس الخوف، هذه التقنيات وغيرها سنقدّمها لقراء mbc.net كي لا يضعوا أولادهم
وأنفسهم في مواقف محرجة ويتجنبوا أيّ خطر ينتظرهم ويهدّم حياة أبنائهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق