الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 31 مارس 2013

خبراء يوجهون رسالة مفتوحة إلى أوباما بشأن اليمن .. صرخة هاني خليفة

خبراء يوجهون رسالة مفتوحة إلى أوباما بشأن اليمن
وجَّه مسؤولون سابقون وخبراء أميركيون رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما يدعونه فيها إلى تعديل سياسته تجاه اليمن، وطلبوا منه "عدم تركيز هذه السياسة على مواجهة الخطر المحدق القصير المدى".
وشملت لائحة الموقعين على الرسالة مساعدين لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السفيرة السابقة إلى صنعاء "بربارة بودين"، وعدد كبير من خبراء المنطقة، موضحين أنهم وضعوا رسالتهم بعدما شعروا أن هناك انفصامًا بين السياسة الأميركية على الورق والتطبيق على أرض الواقع.
وأوضح الخبراء في رسالتهم لأوباما أن "على الولايات المتحدة تفهُّم سياسة الهجمات بالطائرات بدون طيار، وأن تفهم واشنطن أن هذه المقاربة تتسبب بمشاعر معادية لأميركا وربما تكون سببًا لدعم حجج القاعدة وتساعدها على تجنيد عناصر جديدة".
وتابعت الرسالة: إن "من مآسي العمليات الأميركية في اليمن أن نوعية المعلومات الاستخبارية التي يتلقاها الأميركيون من مصادر صديقة يمنية عن مطلوبين من القاعدة مشكوك فيها، وأن هناك أموالاً يتم دفعها مقابل المعلومات عن المطلوبين، لكن لا وسائل للتحقق من المعلومات وصرف الأموال".
كما جاء في مضمون الرسالة أن "وزارة الخارجية الأميركية لا تشمل اليمن في عمل مكتبها الجديد المخصص للديمقراطيات الانتقالية، مثل مصر وليبيا وتونس، بل يتم التعامل مع اليمن مثلما يتم التعامل مع باكستان أي من منظار مكافحة الإرهاب".
ووصف الخبراء في رسالتهم الموجهة إلى أوباما أن "العلاقة بين الولايات المتحدة واليمن محصورة بصورة جون برنان مساعد الرئيس أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، وأصبح الآن مدير "السي آي إيه" لكنها تشهد بعض التغيير مع مجيء وزير خارجية جديد، وانتقال برنان من البيت الأبيض إلى إدارة الاستخبارات، لكن الأهم يبقى هو المساعدات الاقتصادية".
ومن جانبها، أوضحت دانيا جرينفيلد من مركز الحريري للشرق الأوسط في مجلس الأطلسي أن الولايات المتحدة "لا تفهم المضاعفات الكاملة لسقوط ضحايا مدنيين لدى شنِّ هجوم" وتعطي مثلاً صارخًا وهو القصف على "معجلة" العام 2009، حيث قتل القصف الأميركي العام 41 مدنيًّا من بينهم 21 طفلاً، وعاد اليمنيون إلى التظاهر في الذكرى السنوية لمقتلهم.
وأضافت أن "المطلوب هو تعاون أمني وتنمية واقتصاد"، فيما تشير الرسالة الموجهة لأوباما إلى ضرورة تعديل أولويات السياسة الأميركية لتشمل استعمال التأثير على الرئيس عبد ربه منصور هادي ليحقق الإصلاحات ودعم الحوار الوطني، ودعم الأصوات المستقلة في اليمن، والتأكد مع الدول المانحة أن المساعدات ستصل وسيتمكن اليمن من تحقيق المشاريع المطلوبة، خصوصًا في الجنوب، بالإضافة إلى اتباع إستراتيجية للدبلوماسية العامة، تقول: إن مصالح الولايات المتحدة تذهب أبعد من مكافحة الإرهاب... هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق