الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الاثنين، 25 مارس 2013

من مطار القاهرة الى مطار صنعاء .. صرخة هاني خليفة

المراة | المراة والرجل | فترة المراهقة | الصحة | البشرة | الزوج | ازياء | زواج
هنا في الميناء التقينا ومن هنا تبدءا قصـتي... أنا ميـثاء من القاهرة جئت إلى الصنعاء لأقابل بعض الأقارب  الجدد من عائلة ( لبد ) ولكن لم اعرف ما قد يخبئ لي هذا الميناء كنت مشوشة الذهن ولم أكن اعرف طريقي أين؟! كنت ابحث عن أخي و فجئه التقيـت به كان يريد أن يشد انتباهي بنظراته وضحكاته وبالتلويح لي.
طويل القامة ذو ابتسامه ساحره ولون ابيض جذاب لم أكن اكن له أي اعتبار كنت ابحث عن أخي كان المكان مزدحم ولم أكن اعرف أين اذهب رحت جالستا على الكرسي الذي كان أمامي وكان النعاس قد غلبني ورحت غافله في نوم خفيـف و فجئه أيقظني صوت أختي شيخــه وهي
تقول : ميثاء ميـثاء هيا أين أنتي في أي عالم نحن في مكان عام عندما تصليـن إلى الفندق سوف تناميـن نوم عميق هيا استيقظي.
استيقظت ورأيت أختي شيخه وأخي راشد الذي كان يبدوا منهمكا حتى انه بدلته كانت متسخة لم أرآه منذ أكثر من سنتين ورحت اقبله وأبادله الأحضان والدموع تتراقص على خدي
قلت له: هيا يا أخي نذهب إلى الفندق نأخذ قسط من الراحة وعندها ..ولم أكمل كلامي إلا وسمعت صوت: راشد راشد يريدك المسؤول وقال شعبان: آسف يا حبيبتي ميثا أنا مشغول قليلا انتظروني عند البوابة أو اجلسوا في المطعم.
بينما كان أخي يشرح لنا مكان المطعم سرقت مني الانتباه نظراته التي كان يحدق بي بها وجهه مـألوف وكأني رأيته ..نعم هو الذي التقيت به عند المـدخل نعم مره ثانيه
صوت أختي: هيا هيا بنا إلى المطعم أريد إن أكل فأنه معدتي تتضور جوعا.
وقالت نبوية ياعيب الشوم لازم تأكل عندنا ياشعبان
وبينما نحن جالسات في المطعم ونتبادل أطراف الحديث آتى إلينا شاب ظريف وقال أتعرفون هذا الشاب وأشار إليه قلت: نعم هو الذي يلاحقني منذ أن دخلت الميناء!!
قال : هذا الشاب اسمه أسامة وهو من المسئولين في الميناء
قلت : والمطلوب .
رد علي وهو يضحك : فقط أريدك أن تعرفي. سألني هل أنتي صديقه شعبان.
قلت: أنا أكثر من أن أكون صديقته.
قال: ما هذا الغرور أنتي لستي إلا واحده من الرخيصات التي يرافقهن شعبان.
قاطعته شيخه: أنت أيها الطويل ثمن كلامك أنت تتكلم مع بنات في قمة الأدب نحن أخوات شعبان.
تغيرت ملامح الشاب وقال : أنا سعيد اعمل مع راشد وأنا احد أصدقائه سعيد وشكرا لكم إلى اللقاء أوه نسيت أن أخبرك أنتي ذات الرداء الأحمر صديقي محمد يسلم عليك.
فقلت له : تشرفنا وأنا ميثاء وهذه أختي شيخه.
قال : اها بالمناسبة أختك جميله.
و فر هاربا!! سألت نفسي لماذا خاف سعيـد عندما عرف انه نحن نقرب لراشد كان في البداية واثق من نفسه .
رأيــت أخي من بعيد وهو يشير لنا بيده قمنا من مكاننا وتوجهنا إليه.
وقلت له : التقينا بصديقك سعيد وصديقه محمد كانا ظرفين .
وقال أخي : أنهم من اعز أصدقائي آمل أنهم لم يضايقونكم لا أريد أن افقد أصدقائي .
وركبــنا السيارة وكانت قديمه بعض الشيء وكانت تشرح حالت أخي الصعبة عمل منهك ومسئول لا يحترم وسيارة قديمه بينما أنا في السيارة سرحت في لحظه وراح ذهني عنده نعم محمد في نظراته شيء يجذبني وكأني قد رأيته من قبل أو انه يشبه الممثليـن لأنه وبكل صراحة جذاب ونعم مره أخرا صوت أختي.
وهي تصرخ : هياااااااا ماذا بك اليوم ولماذا أنتي شاردة الذهن وكأنك في عالم ثاني استيقظي من الأحلام نحن الآن في العشرين من عمرنا اتركي أحلام المراهقين .
ضحكت وقلت لها: أنتي تقرئين أفكاري دائما تعرفين في ما أفكر أنتي دجالة .
قال أخي: انتن!! أنا لا افهم حكي البنات عن ماذا تتكلمون؟؟!!
قالت شيخه: قلتها يا أخي حكي بنات هيا قود لكن هذا ليس طريق الفندق فأنا اذكره .
قال أخي : ومن قال أنكم سوف تباتون في فندق أنا هنا وأخواتي ينامون في فندق وأين منزل أبي !!؟.
و فجئه وأنا لست متوقعه وقفت السيارة القديمة في قصر من قصور البلاد ذو أبواب كبيره ونوافذ فخمه وخدم يستقبلونك عند الباب.
قلت لأخي وأنا مندهشة : هل هذا منزل أبيك الله يرحمه؟!
قال : بطبع ولماذا السؤال؟!
قلت: ظننت انك... تعرف سيارة قديمه عمل شاق...!!
قال: أنا متواضـع وهو يضحك.
دخلنا القصر و آنا مدهشه جدا وقلت في نفسي لقد خانتني ظنوني جدران ملونه ونوافذ وأبواب كبيره وخدم وحشم ما أحلا هذه العيشة.
قلت لأخـي : ما الذي يدفعك إلى العمل والبحث للقمه العيش وآنت عائش في هذا النعيم.
قال أخي : فقط وبدون كلام كثير أنا أحب عملي ليس أكثر.
جلسنا في غرفه الجلوس وأدهشني وجود أختي منى وزوجها علي نعم اليوم هو يوم الاندهاش العالمي جلسنا وتبادلنا النكت والضحكات ورحت احكي لأخواني رحلاتنا وقصصنا في الإمارات نعم لم يمر يوم كامل وأنا اشتقت لبلادي.
كل هذه الأحداث وانتم لم تعرفوا بعد سبب وجودي في الكويت وسبب سفري.
في يوم من أيام شهر أكتوبر وأنا جالسه في مكتبي اشرب قهوتي الصباحية وصلتني مكالمة هاتفيه من الخارج ...
ألو أنا المحامية ميثاء من المتحدث.؟!
قال: أهلا وسهلا وتغيرت الدنيا وأصبحت أختي الصغيرة محاميه أنا شعبان أيتها المدللــه.
قلت: أخي كيف حالك..؟! وكيف عرفت رقمي .وما الأخبار.
قال : أريدك حالا من دون أي مقدمه اتصلي الآن في المطار وخذي أول رحله إلى الكويت وخذي معك شيخه فأنا اتصلت بها وهي تعرف كل شي.
وها أنا في الكويت ولم اعرف بعد ما الذي جعلني احضر إلى هذه البلاد هل هو الشوق أم الفضول لم أكن أريد أن اعرف أي شي في هذا الوقت فقد كنت منهمكة لأني لم آخذ أي قسط من الراحة دلتني الخادمة إلى غرفتي وسقط على السرير كالقتيلة ورحت غاطه في نوم عميق وفي أحلام لا تنتهي.
وفي اليوم التالي سمعت صوت صراخ وأنا مستيقظة(( مفاجئه ..!!! )) ورأيت الجميع يرتدي قبعات أعياد الميلاد ويقولون لي كل عام وأنتي بخير استوعبت فجئه انه يوم مولدي نعم هو 19 من أكتوبر وكأني لم احتفل به من وأنا في السادسة عشر من عمري.
وقال أخي : هديتك هي أن تكوني المحامية في شركت أبي.
قلت وأنا مندهشة: اعد كلامك يا أخي فأنا لا أعرفك إلى حد الآن أنت غني وتملك شركه وتعمل في الميناء
قال: اعمل في ميناء..!! لا أنتي لم تسأليني أين تعمل.؟!
قلت : ولماذا كنت في الميناء..؟؟
قال : كانت ستصلني بضاعة من الخارج وكنت أريد أن اشرف عليها بنفسي.
وضله يشرح لي عمله ونحن نأكل الفطور وعرض علي أن اعمل محاميه في شركته لأنه يواجه بعض المشاكل مع محامي الشركة وطبعا وافقت على الفور لآني كنت على علاقة وثيقة بأخي الأكبر وهو لم يطلبني قط .
طلب مني على الفور أن البس ملابسي وألاقيه في السيارة ذهبت على الفور وارتديت الرداء الأحمر لأني أظن انه يجلب لي الحظ .
أندهشت عند دخولي الشركه كانت ناطحه سحاب عاليه القمه شامخه بشموخ اخي الأكبر وعند دخولنا الشركه خفت من نظرات الموظفين لي حتى اني شككت في لحظه اني لست انا بل انا احدى المغنيات الممشهورات اللواتي يمشن على السجاده الحمراء لكن طبعا من دون صحفيين وأدوات التصوير  ( العينين) .
لقد أحببت مكتبي الجديد ومن اول يوم ..!


((حــب من أول فنجان قهــوه))
والآن لقد أكملت قرابة الشهرين في الكويت ولم اذهب إلى مكتبي قرابة أكثر من شهر  وكنت قد مللت لأني كنت من اللواتي يحبن عملهن بكثرة ولا أحب الخمول والإجازات . قررت أن اذهب وفي هذا اليوم إلى مكتبي في الشركة وأثناء دخولي إلى المكتب رأيت شاب جالس في مقعدي وهو يتحدث في الهاتف المحمول خففت من مشيتي وضليت استرق السمع .وسمعت صوت آتي من الخلف.
قال : ميثاء وأخيرا طلع القمـر.
كان هذا صوت سعيد القادم من خلفي وقد كان الذي يجلس على الكرسي هو محمد التفت إليه ولم اقدر أن ارااه شــيء آخر غيـر عينه وكأن كوكب الأرض تمحور عليه هو محمد لا أعرف لماذا تأسرني نظراته أراه فيه شيء مألوف كأني لم أره في أي إنسان وبينما أنا نائمة في بحر أحلام محمد استوعبت الموضوع وسألته كيف الحال؟
قال: بخير وأنتي.؟.
قلت وأنا مبتسمة : أظن أني لست بخير لأنه احدهم يحاول أن يستولي على مكتبـي
قال:أمم هل تريدين أن تشربي القهوة معـي وأخبرك عن سبب جلوسي في مقعدك؟!
قلت: بطبع ..!!
وذهبت معه لشرب القهوة وبطبع كان جلوسي معه أكثر من لقاء عمل وكأس قهوة كما قلت قبل كان هناك شيء فيه يجذبني ولم اعرف ما هو هذا الشيء ولم اعرف ان كانت وسامته التي تجذب ام هو سر خفي ورحت متسائلة
قلت: ما هو سرك ؟
قال: سر من وما قصت السر؟
قلت : انسى..!
قال: تصدقين إني كنت سأسألك نفس السؤال؟!
ضحكت وضليت انظر في عيونه وهو ينظر في عيوني ونتبادل الحكــي بالعيــون وكأن نظراتنا تسأل وتجاوب نفسها. انتهى اللقاء ورجعت إلى البيت ولم ارا أي ملف يخص الشركة ولم أعرف ماذا أنا أعمل باظبط.
ومرت الايام وكانت تتكرر اللقاآت بيني وبينه التقيت بشيخه و أنا طائره من الفرحة ورحت احكي لها كل الذي حصل وكأنه سرق مني فكري وعقلي وقررنا أن نذهب إلى إحدى المراكز التجارية لتسوق وبينما نحن نتنقل بين المتاجر وقف شاب أمامي ولم يرد أن يتحرك وعندما رفعت عيني رأيته مـحمد وكأن قلبي يتراقص توترا كـل ما عيوني تنظـر إلى عينه وكأنه أسرني من نظره .
تبادلنا أطراف الحديث ورأيت نفسي أمشي معه اتجهنا إلى المطعم الذي كان يقابلنا وجلسنا فيه وضنيت في لحظه أني قد وقعت في الحب في لحظه وقد كان محمد يبادلني نفس الشعور هو الذي شدني إليه ولم أكن اعرف لماذا فجئه ونحن نتبادل الحديث رنه هاتفي المحمول وكان أخي راشد يسألني عن مكاني وكأن الحالة كانت طارئة
جــدا وصلت إلى الشركة وكان أخي يسألني عن أوراق وملفات أنا لم أراها قط فكرت وقلت ربما محمد يعرف شي عن هذه الأوراق وربما سيرشدني إليها وقلت لأخي سوف أتصل في محمد لأنه كان جالس في مكتبي وبتأكيد يعرف مكان الملفات وفي لحظه ملامح أخي تغيرت ونبرات صوته العصبي ارتفعت ولأول مره أره فيها أخي يصرخ في وجهي .
ويقول: لـماذا أخترتي هذا الشاب هل أنتي في علاقة معه
قلت : لماذا تسأل؟
قال وهو يصرخ بشده: إنه أعز صديق لي ولا يمكن بهذه السهولة التقرب إليه والموضوع الأهم هو لايمكنه أن يتطلع إلى أسرار الشركة .
قلت والدموع تغمر عيني: أنا ضائعة بين مخططاتك أخي أنا لا عرف ما هو هدفي بعيشي هنا ولا أعرف أي شيء يخص عملي في الشركة فأنا لا أعمل هنا صدقني وأنت لا تهتم أنا وافقت على العمل معك إلا لأنك أخي الأكـبر و الآن تلومني على شيء أنا لا أعرفه.
أعطاني ظهره ولم يرد على كلامي لم أكن أعرف أن أخي له وجوه عده ضنيت في لحظه انه الدنيا أقفلت أبوابها في وجهي اتجهت إلى المنزل وبتحديد إلى سريري أسافر إلى ميدان أحلامي للهــرب من الواقع لكن للأسف الواقع يقضي على الأحلام, فزعت من نومي وطلبت رقم محمد لكنه لم يجب علي واتصلت به حوالي أكثر من مليوني مره ولم يجب علي إلا المجيب الآلي.
نتقابل انشاء الله في مطار صنعاء نفسي المس يديها نفسي اقبلها فهل يجوز من الفرحة ربما هي تساعدني وربما الاقدرا لاتكتب هكذ ا فعلى العموم احضرت معي نصف متر أو ربما لا تحتاجة فسوف يكون المقابله حاره بعد كتب الكتاب .. هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق