الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الجمعة، 26 أبريل 2013

نمو العاطفة الى غاية اختيار شريك الحياة في نظر التحليل النفسي ... صرخة هاني خليفة

نمو العاطفة الى غاية اختيار شريك الحياة في نظر التحليل النفسي

نمو العاطفة الى غاية اختيار شريك الحياة في نظر التحليل النفسي
يركز التحليل النفسي في اختيار شريك الحياة على اساس مراحل عقدة اوديب ومراحل النمو لدى الانسان والعلاقة الثلاثية اب ام ابن وعلى ذلك يرى التحليل النفسي ان اختيار شريك الحياة ما هو الا اسقاط لصورة الوالد من الجنس الاخر
- علاقة النمو باختيار شريك الحياة في المستقبل
في التحليل النفسي هناك الحياة النرجسية الاولى وهي بداية تكون شخصية الفرد في بطن امه منذ الشهر الرابع تقريبا مع احتساب الفروق الفردية
حيث ان الطفل يتاثر بكل مايصدر عن امه من انفعالات تجاهه وتجاه نفسها وعلاقتها مع غيرها الا في حالة رفض الحمل فالامر يؤثر على نمو الجنين النفسي والجسدي حيث في حالة رفض الحمل المطلق يولد الطفل اما بتخلف عقلي او جسدي بعد هذا
و يولد الانسان واول كائن يزرع فيه بذور العاطفة هي الام بعاطفتها الامومية وحنانها وفي هاته المرحلة يكون نمو العاطفة عادي لدى الطفل باستثناء من حرم من عاطفة الام الحقيقية منذ الولادة في حالة الاستغناء عن الطفل اضافة الى رفض الحمل فتتولد لديه اسباب مرسبة للاصابة بالمرض النفسي في المستقبل وامكانية اصابته عند ولادته اما بتخلف عقلي و في اندر الحالات بمرض نفسي يصيب الرضع ( مارازم ) وهو رفض الاطعام اطلاقا الى حد الموت قبل بلوغ 06 اشهر او كحد اقصى 12 سنة ..وهناك تفسير طبي لكل من (marasem) و(.kwashiorkor). ولنمو عاطفة بشكل جيد يجب ان تكون هناك علاقة وطيدة بين الطفل وامه و دور الام مهم لنمو عاطفة الطفل بشكل جيد مداعبة-كلام -وكل الحركات الامومية تجاه الطفل .
علاقة عقدة اوديب في تكوين العاطفة واختيار شريك المستقبل /

عقدة اوديب هي حجر الزاوية في التحليل النفسي وهي مفتاح الصراع النفسي عند الانسان ومنبع الامراض النفسية
في المرحلة الثالثة من مراحل النمو النفسي الجنسي عند الانسان
المرحلة القضيبية - (04-06سنوات) مع احتساب مبدا الفروق الفردية هنا تنشىء عقدة اوديب وهي نوع العلاقة الثلاثية بين الاب والابن والام وهنا يكمن الفاصل في اسس اختيار شريك الحياة المستقبلي فالانثى تسقط صورة ابيها كمعيار لاختيار شريك الحياة والذكر يسقط صورة امه كمعيار لاختيار شريكة الحياة المستقبلية وكل هذا في ضوء عقدة اوديب كعقدة عادية بدون ان تصبح عقدة مرضية ابتداءا من سن السادسة في حالة ان عقدة اوديب لم تحل عند الطفل اثناء تكوينه للانا الاعلى وعدم حل عقدةاوديب ابتداءا من سن 06 فان هذا سوف ياثر على مسيرة عاطفة الطفل واختيار شريكه المستقبلي
ويظهر اسقاط صورة الوالد في اختيار شريك الحياة من خلال صورة الشريك المثالي الذي يرسمه كل من الجنسين في عقله الباطن والذي يحلم به كل طرف
فالانثى يكون فارس احلامها الذي تحلم به ما هو الا اسقاط لشخصية الاب
والذكر تكون الانثى التي يحلم بالزواج بها ما هي الا اسقاط لشخصية الام

فل يسال كل واحد منا نفسه اذا كان متزوجا او متزوجة او على علاقة عاطفية ان شريكك هل هو شبه لوالدك من الجنس الاخر فقط فكر فيها سوف تجد انه اسقاط لصورة والدك من الجنس الاخر على اقل تقدير من الناحية الشكلية فما بالك من الناحية النفسية والشخصية
اما من يبحث او تبحث عن شريك للحياة فل تقارن مابين الشريك المريوم في العقل الباطن و شخصية الوالد من الجنس الاخر سوف تجد اوجه تشابه كبيرة جدا .. صرخة هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق