خائن الأمانة
أراد
أحد التجار الأغنياء أن يحج ، وذهب إلى أحد أصحابه ، واستودعه صرة كبيرة
مملوءة ذهباً وفضة ، وطلب منه أن يحفظها عنده حتى يعود من حجه .
ولما
أدى التاجر فريضة الحج ذهب إلى صاحبه يطلب وديعته فأنكرها ، وادعى أنه لا
يذكر تلك الصرة .
حزن
التاجر لخيانة صاحبه ، وذهب إلى أحد أصدقائه يشكو إليه أمره ، فقال له ذلك
الصديق : " لا تحزن يا أخي ! وسأحتال في رد وديعتك إليك ، فتعال إلى منزله
عصر هذا اليوم ، وطالبه بردها ، وسأكون عنده حين حضورك" .
ذهب
الصديق إلى منزل الخائن ، ومعه الكثير من الحلي والجواهر ، وأوهمه أنه
سيسافر غداً إلى بلدة بعيدة لزيارة قريب من أقاربه ، وأنه سيترك هذه
الجواهر والحلي النفيسة عنده حتى يعود . فطمع الرجل في هذه الجواهر والحلي
، وأيقن أنه سيظفر بها .
وبينما هما يتحادثان إذ أقبل التاجر صاحب الوديعة ، وطالب الرجل بوديعته ،
فقام صاحب المنزل وأحضر الصرة ، وسلمها إليه خشية أن يشك الزائر في أمانته
.
وعندئذ قام التاجر وصديقه يحملان أموالهما . فأدرج الرجل الحيلة ، وخجل
منهما .
حاول أن تجيب على الأسئلة التالية .....
1.
ماذا استودع التاجر صاحبه ؟
2.
ماذا ادعى الرجل ما طالبه التاجر بالوديعة ؟
3.
لماذ حزن التاجر ؟
4.
بماذا أشار عليه صديقه ؟
5.
ماذا ذكر الصديق للخائن ؟
6.
متى حضر التاجر صاحب الوديعة إلى منزل الخائن ؟
7.
وبماذا طالبه ؟
8.
لماذا أحضر الخائن الصرة وسلمها لصاحبها ؟
9. هل
ترك الصديق جواهره وحليه لدى الخائن؟ ولماذا ؟
10.
لماذا خجل الخائن من التاجر وصديقه ؟
هاني خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق