ألقت درة السعيد - أكبر لاجئة
سورية سنًّا حيث تبلغ من العمر 108 أعوام وهي من درعا - قصيدة شعرية على
الوفد السعودي الذي قام بزيارة إلى مخيم الزعتري بالأردن.
وقد توفيت درة السعيد مساء الأحد في مخيم الزعتري، بعدما أوصت الوفد السعودي ببذل مزيد من الاهتمام بقضية الشعب السوري.
وكانت السيدة درة قد وصلت الأردن في وقت سابق، ولم تقو على السير فحملها الجنود الأردنيون.
ويوجد ابن للاجئة المتوفاة اعتقله نظام حافظ الأسد منذ أكثر من ثلاثة عقود - منذ أحداث حماة - ولم تعرف عنه شيئًا.
وقد فرت أكبر لاجئة سورية إلى الأردن جراء القصف الذي تعرض له منزلها والحي الذي تقطنه.
يشار
إلى أن العشرات من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في محافظة المفرق
نظموا وقفة احتجاجية على المجازر اليومية التي ترتكب بحق أبناء الشعب
السوري على يد قوات نظام بشار الأسد.
وأبدى
لاجئون استعدادهم للعودة للقتال ضد النظام السوري، مطالبين بفتح الحدود
وتسليحهم، خصوصًا بعد إعلان رجل الدين اللبناني الشيخ أحمد الأسير النفير
العام للجهاد ضد القوات السورية.
وطالبوا الشيخ أحمد معاذ الخطيب بالعدول عن استقالته من رئاسة الائتلاف السوري المعارض، وإنشاء مناطق عازلة في جنوب درعا... هاني خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق