الشريط


counter map
المظهر: نافذة الصورة. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع
تنشيط اخر المواضيع

تنشيط اخر المواضيع

الأحد، 26 مايو 2013

ما هو التلوث السمعي؟ ... صرخة هاني خليفة

لا يمكن تعريف الضوضاء بسهولة، ويأتي جزء من صعوبة التعريف من كون الضوضاء تختلف نوعًا ما عن الأشكال الأخرى للتلوث:
  • فالضوضاء شيء عابر تتوقف بتوقف مصدرها وتصبح البيئة خالية منها كمُلَوِّث، بعكس الملوثات الكيمائية والعضوية التي تملأ البيئة من حولنا في الهواء والتربة والماء.
  • الملوثات الأخرى يمكن قياسها ويمكن للعلماء أن يحددوا مقادير المواد المختلفة التي يمكن أن تدخل إلى عناصر البيئة قبل أن تصل إلى الحد الأدنى المسبب للأضرار.
ولكن على الرغم من إمكان قياس الأصوات المنفردة التي يمكنها أن تُدَمِّر حاسة السمع البشري، فإنه من الصعب تتبع التعرض التراكمي للضوضاء، ومن ثَمَّ تحديد الحد الذي يُعَدُّ زائدًا عن الحد الذي لا يضرّ بالصحة:
  • صوت المحرك قد يكون مقبولا على أحد ومزعجا للآخرين. صوت الموسيقى الصاخبة قد يكون ممتعا أو مصدر للتضايق.
 
مقياس للتوث السمعي
المقياس للتلوث السمعي هو حجم الخطر الذي يمثله على الصحة:
  • الضجة تسبب الإجهاد النفسي والعصبي.
  • الضجة تسبب الأرق أو الخوف.
  • يتكون التأثير المزعج للصوت من عدة عوامل: مستوى الصوت, مكان الصوت, طول فترة التعرض لمصدر الصوت, وقب التعرض للصوت.
 
الأذن البشرية
  • ومن  المعروف أن الأذن البشرية تستمع للأصوات التي تتراوح شدتها ما بين 20 - 120 ديسيبيل
  • الأصوات ذات الشدة التي تتجاوز 120 ديسيبيل قد تسبب أضرارًا جسدية لحاسة السمع تصل إلى الصمم.  
 
 
موقف إسلامي من الضوضاء :
 
مع زيادة الاهتمام في جودة البيئة تطور حوار في العالم الإسلامي حول الأذان من خلال مكبرات الصوت ضمن معالجة موضوع التلوث السمعي. وأصدر بعض الفقهاء في السنوات الأخيرة الفتاوى التي تقول بضرورة تواجد طريقة الوسط بين الأذان الذي هو من شرائع الدين وبين صحة الجمهور وجودة البيئة السمعية. وفي كثيرة من المدن الإسلامية, ومنها مكة المباركة أصدرت السلطات التشريعات التي تحدّ من مستوى صوت المؤذن كي لا يتعرض الجمهور إلى الإزعاج من الضوضاء العالية.
 
 
واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة
كتب سيف بن مريع بن حسن فيما كتب عن حكم مكبرات الصوت بالمساجد في موقع إسلام أون لاين.تت (31/8/2006):
 
إن مما أنعم الله به علينا في هذه البلاد المباركة بناء المساجد وعمارتها حساً ومعنىً، عمارة حسية من خلال بناء وتشييد هذه المساجد في المدن والقرى والهجر والأحياء، وعمارة معنوية بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم. كما أن من نعم الله علينا وجود أجهزة المكبرات الصوتية والتي تسمى "بالميكروفونات" وذلك عند استخدامها في محلها الصحيح بالإعلان عن شعيرة من أهم الشعائر وهي الصلاة، وإعلام الناس بدخول وقتها، وهذا الأمر مطلوب شرعاً، وهو من الوسائل المشروعة التي نُص عليها، وما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب.
 
ويقول سيف بن مريع بن حسن إنه حول هذه المسألة طرفان ووسط:
  • فقسم يرى وجوب إسماع الناس قراءة القرآن والوعظ والخطب والدروس والمحاضرات بحجة تعليم من بالبيوت وخاصة النساء وأصحاب الأعذار حتى لو تعدى الأمر إلى مسافات بعيدة قد تصل إلى مئات الأمتار في كثير من الأحيان.
  • وطرف آخر يرى أن تمنع هذه المكبرات حتى ولو في الأذان بحجة الضرر المترتب نتيجة الاستخدام السيئ لهذه الأجهزة، أو كونهم يرون بدعيتها، وهذا ما كان عليه بعض المشايخ في أول الأمر بحجة أنه لم يفعلها أحد من سلف الأمة ثم اتضح أنها لا تدخل في باب البدعة؛ بل في باب المصالح المرسلة.
  • والحق في هذه المسألة هو القول الوسط، حيث ينبغي اقتصار هذه المكبرات الخارجية على الأذان فقط. أما الصلاة ونحوها كالخطب والمواعظ فيقتصر الأمر على الإذاعة الداخلية فقط وخصوصاً في المساجد المجهزة بهذه التقنية وذلك لإسماع من بالمسجد لمن يحتاج إليها، والحاجة تقدر بقدرها.
 
ما المحاذير والأضرار الناتجة عن سوء استخدام مكبرات الصوت ؟
يقول سيف بن مريع بن حسن فيما يقول:
  • التشويش الحاصل من بعض المساجد على بعضها الآخر حتى تلتبس قراءة الإمام وصلاته على المأمومين خلفه، فيركعون مثلاً قبل إمامهم، أو يسجدون مع ذلك الإمام في المسجد القريب، أو لا يحسن لهم الاستماع لقراءة إمامهم، أو لا يحصل لهم الخشوع الواجب في صلاتهم، أو قد يلتبس على البعض دعاؤه حال الصلاة!!
  • إن الناس خارج المسجد لا يحتاجون إلى سماع صلاة الإمام ولا تكبيراته، وإنما المصلون الذين بداخل المسجد هم الذين بحاجة إلى ذلك.
  • ومن هذه المحاذير والأضرار الإزعاج الحاصل من هذه المكبرات لجيران المسجد من الأطفال والمرضى والنساء والنيام المعذورين، ومن لديهم أعمال أو استذكار، ومن لا تلزمهم الصلاة مع الجماعة، وبخاصة صلاة النافلة، كالتراويح والقيام في شهر رمضان. وعلى هذا فيكون رفع الصوت بالقراءة من خلال الإذاعة الخارجية سبباً في إزعاجهم وإيذائهم بغير حق واعتداء على حقوقهم، والشريعة سمحة � ولله الحمد والمنة � أتت لإسعاد الناس وليس لشقائهم.
  • ومن المحاذير كذلك أن في رفع الصوت بالقراءة في الصلاة من بعض الأئمة وعبر هذه المكبرات قد يجلب عليه الرياء والسمعة، فكم سمعنا عن إمام يتفنن في تبليغ قراءته عبر المكبرات، ويحرص على ذلك ما لا يحرص على إقامة الصلاة وخشوعها، فهذا المُخرج لصوته عبر مكبرات الصوت لا ينبغي أن يأمن على نفسه الفتنة.
  • أن رفع الصوت بالمكبرات الخارجية ليس من توقير كتاب الله وتعظيمه، فيخرج هذا الصوت خارج المسجد ويبقى كثير من الناس لا ينصتون بل هم مشغولون عنه، (...) تجد بعضهم يستمع إلى الموسيقى والأغاني، أو يرقص في بيته (...)وقد تكون الأسواق عامرة بالناس بيعاً وشراءً (...) وما يتبع ذلك من لغط وكذب وغش وخداع ومنكرات والقرآن يتلى على رؤوسهم!! وهذا كما لا يخفى خلاف ما أمر الله به.
 
فمن أدلة القرآن الكريم على استحباب استعمال هذه المكبرات في الصلاة:
  • قول الله تعالى: "ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين" الأعراف (55) وقوله تعالى عن عبده الصالح زكريا: "ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداءً خفياً" مريم (2، 3) وقوله: "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال، ولا تكن من الغافلين" الأعراف (205).
 
ففي هذه الآيات الكريمات دلالة وإرشاد إلى أنه يجب أن تكون صلاتنا بخشوع وتضرع وخوف وسكينة، وخفية، لا بالضجيج والصياح والصراخ، والجهر الزائد عن قدر الحاجة، فالأصل في الصلاة السرية الإسرار، وفي الجهرية الجهر اليسير الذي يكون بقدر الحاجة من إسماع المأمومين، أو تنشيط على قيام الليل، بحيث لا يخرج عن آداب الضراعة والخوف من الله سبحانه وتعالى، فيكون الدعاء أو الصلاة أبعد عن الرياء والسمعة، وأقرب إلى الإخلاص والقبول.
 
وفي الجهر بالصلاة أو القرآن أو الدعاء وغير ذلك عبر هذه المكبرات مخالفة صريحة لهذه النصوص الكريمة، فنحن ندعو سميعاً قريباً مجيباً لا أصم غائباً.
 
من أدلة السنة النبوية على المنع من استعمال المكبرات الصوتية:
  • ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في وصف قراءة رسول الله في قيام الليل، قال: "كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت" أخرجه أبو داود، كتاب التطوع، باب في صلاة الليل، وقال عنه الألباني حسن صحيح. فإذا كان هذا هو هدية عليه الصلاة والسلام لاسيما في صلاة الليل، وهو الأسوة، يسمعه من كان في الحجرة، ولا يبلغ ذلك، ولا يجهر بقراءته إلى كل من في البيت، فحرى بالمسلمين اليوم أن يهتدوا بهديه ويعملوا بسنته، ولا يؤذون النائمين وغيرهم بواسطة هذه المكبرات.
  • وعند أبي داود أنه اعتكف في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: "ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذيين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال في الصلاة " رواه أبو داود، كتاب التطوع، بابٌ في صلاة الليل، والحديث صححه للألباني.
 
نصوص أخرى قد يستدل بها على المنع من الصلاة بهذه المكبرات ومنها:
  • ما رواه البخاري رحمه الله عن أنس قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أميطي قرامك فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي" كتاب الصلاة، باب: إن صلى في ثوب مصلّب أو تصاوير هل تفسد صلاته ؟ وما ينهى عن ذلك.
من أقوال أهل العلم:
  • قال شيخ الإسلام رحمه الله: "من كان يقرأ القرآن والناس يصلون تطوعاً فليس له أن يجهر جهراً يشغلهم به، فإن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم يصلون من السحر فقال: "يا أيها الناس كلكم يناجي ربه، فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة " مجموع الفتاوي 23/61.
  • وقال النووي رحمه الله  في بيان خوف السلف  رحمهم الله  من الرياء، وكراهتهم له: "وأما الآثار عن الصحابة والتابعين من أقوالهم وأفعالهم فأكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر، وهذا كله فيمن لا يخاف رياءً، ولا إعجاباً، ولا نحوهما من القبائح، ولا يؤذي جماعة يلبس عليهم صلاتهم ويخلطها عليهم." التبيان في آداب حملة القرآن ص60.
  • وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد لبس إبليس على قوم من القراء فهم يقرأون القرآن في منارة المسجد بالليل بالأصوات المجتمعة المرتفعة الجزء والجزأين فيجمعون بين أذى الناس في منعهم من النوم وبين التعرض للرياء." تلبيس إبليس ص175.  قلت: وما أشبه أولئك الذين يقرأون القرآن في منارة المسجد بهؤلاء الذين يضعون الأجهزة المكبرة بأعلى منارة المسجد.
  • وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في تسجيل صوتي له: "لا يجوز رفع الصوت بقراءة القرآن في المسجد إذا كان يؤثر على الآخرين على القارئين للقرآن في الصف، أو يؤثر على المصلين الذين يصلون الراتبة أو تحية المسجد، فإن كان يترتب على الجهر بقراءة القرآن إضراراً بالآخرين فإنه لا يجوز."
أئمة المساجد وظفوا ميكروفوناتها أبعد من الهدف الأساسي
يقول عبدالله الجفري في مقال نُشر في موقع جريدة عكاز السعودية (26/11/1427هـ 17/ ديسمبر/2006  العدد 2009):
ما أجمله من نداء وما أعزه من دعوة تلامس شغاف قلوب المؤمنين، وما أرحمه من دعاء يشيع السكينة في النفس. تميز به الإسلام ليدعو إلى عبادة الله عز وجل، وإلى عمارة بيوت الله بالعبادة وبالخشوع.
هذا النداء الذي يرطب جوانح الإنسان يكاد أئمة المساجد أن يحولوه اليوم إلى ما اضطر البعض إلى وصفه بالإزعاج، وهو الذي يسبغ على النفس الأمان، ويمطرها بالسكينة، ويضيئها بنور الإيمان.
فكيف جعله القائمون على المساجد مصدر شكوى عامة؟!
لأن أئمة المساجد وظفوا ميكروفوناتها أبعد من الهدف الأساسي وهو الإعلان عن حلول وقت الصلاة بالأذان.
ويقال: إن وزارة الشؤون الإسلامية قد (نبهت) أئمة المساجد وطلبت منهم الالتزام بأن الميكروفونات هي لرفع الأذان، ولكن يقال أيضاً: إن هؤلاء الأئمة لم يلتزموا بتعليمات الوزارة، فهم يستخدمون مكبرات الصوت للإقامة، والقراءة، والتراويح، والتهجد، ثم لإلقاء الدروس الدينية أيضاً!
ويذكر ما نهى عنه الله عز وجل في سورة الإسراء بقوله سبحانه: "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا."
وفي ازدياد بناء المساجد وانتشارها بحمد الله ينبغي علينا أن نلتزم بتشريع الأذان الذي يعلم الناس وقت دخول الصلاة ودعوتهم إلى أدائها... لكن الأئمة يبقون المكبرات بعد ذلك لنقل الدروس الدينية التي يقدمها الأئمة، وبعض المتطوعين بعد الصلاة خاصة بعد المغرب والعشاء. وداخل البيوت المجاورة، بل والملاصقة للمساجد، حتى كأن المؤذن والإمام في غرف بيتك. يوجد مرضى، ونساء وأطفال، وطلاب يذاكرون، يؤدون الصلاة: نعم، ولكن قراءة القرآن بصوت الإمام العالي جداً، تمنعهم من أداء الصلاة داخل البيت. وهناك مناطق للشراء والبيع، وهناك بيوت يحتفل أصحابها بمناسبة في الوقت الذي ينتشر صوت الإمام بإلقاء درسه. فكأن هذا الإمام يحقق الضرر للناس بالجهر بقراءته، وبدرسه الديني الذي يستمر أكثر من ساعة
ويضيف قالئلا إن هذه الميكروفونات جعلت لإعلان وتعميم الأذان لحث الناس على الصلاة، ولابد من الاكتفاء بهذه المهمة، وتتولى مكبرات الصوت داخل المسجد: قراءة القرآن والدرس الديني
مصدر الإزعاج للأطفال والمسنين والمرضى
 
اوقفوا مكبرات الصوت في المساجد في الصلوات الجهريه وخطب الجمعه, يقول الدكتور أنمار حامد مطاوع في جريدة عكاظ السعودية (نشر المقال في موقع بيت حواء).
مكبرات الصوت التي توضع فوق المآذن في المساجد لإعلام المسلمين بوقت الصلاة تستخدم أيضاً في تكبير خطبة الجمعة وفي تكبير المحاضرات الدينية التي يتبرع بها بعض طلاب العلم في بعض المساجد.
وهذه الممارسات رغم أن ظاهرها حسن ويهدف إلى الخير, إلا أنها قد تكون مصدراً من مصادر الإزعاج للأطفال والمسنين والمرضى, ولها مضار من الناحية الإعلامية على الدعوة. فما يسمع من خارج المسجد هو مجرد صوت مرتفع غير مرغوب فيه وغير مفهوم في معظمه إضافة إلى الضرر المتعلق بالصحة العامة.
يقول المقال إنه في حيثيات الدعوة التي رفعها جيران المسجد في مدينة لندن لمنع مكبرات الصوت, ورد أن الذبذبات الصوتية الصادرة من مثل هذه المكبرات قد تصل إلى (100) ديسيبل, علماً أن الأذن البشرية تسمع الذبذبات حتى الحد 10 ديسيبلات, وما يزيد عن ذلك يسبب زيادة في دقات القلب قد تتضاعف ثلاث مرات. وقد حكمت المحكمة لصالح جيران المسجد وتم إلغاء المكبرات باعتبارها خطراً على الصحة العامة.
ويضيف المقال قائلا إنّ المطلوب هو إقفال مكبرات الصوت خلال الصلوات الجهرية والكتفاء بصوت الإمام داخل المسجد, حتى لا تصبح الصلاة مصدر إزعاج للأطفال وكبار السن والمرضى, وهذه الفئات من حقها أن تحظى بالراحة.
حصرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية استخدام مكبرات الصوت في المساجد
نشرت جريدة الشرق الأوسط (29 شعبـان 1426 هـ 3 اكتوبر 2005 العدد 9806) مقالا عن تحديد آلية استخدام مكبرات الصوت في المساجد السعودية. وقالت إنّ وزارة الشؤون الإسلامية السعودية حصرت استخدام مكبرات الصوت في المساجد بالأذان والإقامة، وخطب الجمعة والعيدين وصلاة الاستسقاء، وحددت استخدام أربعة مكبرات صوت في مئذنة المسجد، وألا يكون صوتها مرتفعا.
أعلن ذلك الدكتور توفيق السديري، وكيل شؤون المساجد بوزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد، مبينا أن هذا الاتجاه طبق في بعض المناطق واثبت نجاحه، مما قاد إلى تعميمه على جميع المساجد في السعودية، منوها، إلى أن الوزارة واجهزتها لن تتهاون في حالة تجاوز هذه التعليمات.
وفي ذات السياق أكد طلال العقيل، مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على متابعة المساجد متابعة دقيقة، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، حيث تكثر الدروس التي تقام في المساجد، ويكثر استخدام مكبرات الصوت.
وتضيف الجريدة وتقول إنّ الأصوات قد تعالت بالشكوى جراء ارتفاع أصوات المساجد والضوضاء واختلاط أصوات الدروس بين المساجد، وقلة التركيز في صلاة العشاء والتراويح بين المصلين. بينما قد لا يناقش كثير من الناس القلق والإزعاج اللذين تسببهما مكبرات المساجد بسبب ارتفاعها على مآذن المساجد، وذلك للمكانة التي يحتلها المسجد في قلوب الناس، لكن الواقع يقول إن كثيرا من الناس يهربون من مجاورة المساجد بسببها. آخرون يرون أن نقل الصلاة، والحديث عبر مكبرات خاصة خلال شهر رمضان يعطي الشهر الفضيل روحانية، فهي تعطي بعداً نفسياً لهذه المناسبة وعلامة تفرقه عن الاشهر الأخرى. .. هاني خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق