إن هناك الكثير من الأفراد القادرين على المصارحة بشعور الحب، وهناك الكثير
من يحبون في صمت على حسب طبيعة الأشخاص، فهناك من هم سهل عليهم التعبير
عنه وهناك من لا يستطيعون.
وتضيف غادة قائلة: "نظرًا لما تعارفت عليه معتقداتنا ودنيانا في كيفية المصارحة بالحب ، فإنها في مجتمعنا وكثير من المجتمعات الأخرى، شىء رجولي بحت، مع الأخذ في الاعتبار بوجود العكس في العديد من الدول والأماكن ومع بعض الأفراد ولكن جرت العادة على أن الرجل هو المصرح بالحب ومن الغريب وغير المقبول أن تصرح المرأة بحبها".
وتؤكد أن الحب شعور وسلوك وطاقة هائلة تسري في أجسادنا، ويري الكثير أن مصارحة المرأة للرجل بحبها جزء من الضعف والخطأ ومن الممكن أن يستغل في بعض المجتمعات بطريقة سيئة والبعض يهاجمه من جانب الشرع ووجهة حياء المرأة.
وتتابع: كل شيء في الحياة له ضوابط سلبية وأخري إيجابية وكل شيء له جانب سلبي وآخر إيجابي، جانب غير متاح وآخر متاح وحتي تلك المسألة تخضع لنفس الضوابط، فعلي حسب طبيعة المرأة والرجل وطبيعة شخصهم وتربيتهم وضوابطهم.
وتري غادة أن هناك شروطًا وضوابط لابد من مراعاتها قائلة: "لا أحبذ مصارحة المرأة للرجل بحبها ، ويكفي إظهار ذلك في سلوكياتها مع التمسك بطبيعتها الحية الخجولة، ولكن على حسب الموقف وعلي حسب طبيعة الرجل وشخصيته، ولنا في رسول الله (َص) أسوة حسنة، فالسيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها بعثت للرسول لتخبره عن رغبتها في الزواج منه وإذا نظرنا إلى جوانب فلسفة القصة، فنجد أنه من الممكن ومن الجائز أن تصرح المرأة بحبها على حسب ثقتها في أخلاق وطبيعة الرجل التى تريد أن تظهر له حبها وعلى حسب الموقف".
ولا نستطيع أن ننكر أن الخير والشر متواجدان، وأن هناك أفرادًا من الممكن أن يستغلوا مثل هذا التصريح بالحب، ولكن إذا استطاعت المرأة أن تحب ووصلت للتفكير في مصارحة من تحب فهى من الذكاء أن تحكم إذا كان من تحب يستحق مثل هذه المصارحة وبطريقة لا تقلل من صورتها أمام نفسها وكيانها وحيائها.
وتضيف: "لا مانع إذا وجدت كل الظروف إيجابية لحبها واختبرت أخلاق وصفات هذا الرجل وتأكدت أنه يبادلها ولو حتي الإعجاب ، وأن تحاول أن تبعث له بهذه الفكرة بطريقة شرعية مناسبة من خلال بعض المعارف أو بطريقة تليق بها".
ونهاية فكل شيء يحمل في طياته السلبية والإيجابية على حسب طريقة معالجتنا للأمور، وفي النهاية النساء لهن من الفكر والحنكة ما يستطعن به إيصال الشعور دون المساس بكرامتهم وحيائهم ويؤهلهم للحصول على ما يريدون فالحب شعور رائع جميل وله ضوابط شرعية متاحة وبحسن التصرف يصل أي شخص إلى ما يريد إذا آمن بحلمه وسعى إلى تحقيقه بثقة وإيمان بالله... هاني خليفة
وتضيف غادة قائلة: "نظرًا لما تعارفت عليه معتقداتنا ودنيانا في كيفية المصارحة بالحب ، فإنها في مجتمعنا وكثير من المجتمعات الأخرى، شىء رجولي بحت، مع الأخذ في الاعتبار بوجود العكس في العديد من الدول والأماكن ومع بعض الأفراد ولكن جرت العادة على أن الرجل هو المصرح بالحب ومن الغريب وغير المقبول أن تصرح المرأة بحبها".
وتؤكد أن الحب شعور وسلوك وطاقة هائلة تسري في أجسادنا، ويري الكثير أن مصارحة المرأة للرجل بحبها جزء من الضعف والخطأ ومن الممكن أن يستغل في بعض المجتمعات بطريقة سيئة والبعض يهاجمه من جانب الشرع ووجهة حياء المرأة.
وتتابع: كل شيء في الحياة له ضوابط سلبية وأخري إيجابية وكل شيء له جانب سلبي وآخر إيجابي، جانب غير متاح وآخر متاح وحتي تلك المسألة تخضع لنفس الضوابط، فعلي حسب طبيعة المرأة والرجل وطبيعة شخصهم وتربيتهم وضوابطهم.
وتري غادة أن هناك شروطًا وضوابط لابد من مراعاتها قائلة: "لا أحبذ مصارحة المرأة للرجل بحبها ، ويكفي إظهار ذلك في سلوكياتها مع التمسك بطبيعتها الحية الخجولة، ولكن على حسب الموقف وعلي حسب طبيعة الرجل وشخصيته، ولنا في رسول الله (َص) أسوة حسنة، فالسيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها بعثت للرسول لتخبره عن رغبتها في الزواج منه وإذا نظرنا إلى جوانب فلسفة القصة، فنجد أنه من الممكن ومن الجائز أن تصرح المرأة بحبها على حسب ثقتها في أخلاق وطبيعة الرجل التى تريد أن تظهر له حبها وعلى حسب الموقف".
ولا نستطيع أن ننكر أن الخير والشر متواجدان، وأن هناك أفرادًا من الممكن أن يستغلوا مثل هذا التصريح بالحب، ولكن إذا استطاعت المرأة أن تحب ووصلت للتفكير في مصارحة من تحب فهى من الذكاء أن تحكم إذا كان من تحب يستحق مثل هذه المصارحة وبطريقة لا تقلل من صورتها أمام نفسها وكيانها وحيائها.
وتضيف: "لا مانع إذا وجدت كل الظروف إيجابية لحبها واختبرت أخلاق وصفات هذا الرجل وتأكدت أنه يبادلها ولو حتي الإعجاب ، وأن تحاول أن تبعث له بهذه الفكرة بطريقة شرعية مناسبة من خلال بعض المعارف أو بطريقة تليق بها".
ونهاية فكل شيء يحمل في طياته السلبية والإيجابية على حسب طريقة معالجتنا للأمور، وفي النهاية النساء لهن من الفكر والحنكة ما يستطعن به إيصال الشعور دون المساس بكرامتهم وحيائهم ويؤهلهم للحصول على ما يريدون فالحب شعور رائع جميل وله ضوابط شرعية متاحة وبحسن التصرف يصل أي شخص إلى ما يريد إذا آمن بحلمه وسعى إلى تحقيقه بثقة وإيمان بالله... هاني خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق