اجمع شتاتي .. واصمل شوي وانهـار
مات الامل ,, لكن عاشت مباديـه!
لاضاق صدري / ما ملا عيني ديـار
عند العرب حاضر ولا كنّي بـ/ فيه!
بيني وبين الضحك يا كثر الاسـوار
سور الحزن .. يآسي على طول قافيه!
امشي ورا الافكار .. يا بعد الافكـار
مات الامل ,, لكن عاشت مباديـه!
لاضاق صدري / ما ملا عيني ديـار
عند العرب حاضر ولا كنّي بـ/ فيه!
بيني وبين الضحك يا كثر الاسـوار
سور الحزن .. يآسي على طول قافيه!
امشي ورا الافكار .. يا بعد الافكـار
إذا كان شفاء الإنسان مما يعتريه من
الأمراض والعلل والاضطرابات الجسمية والنفسية. قد عرف منذ عرف الإنسان.
وإذا كانت له أهمية كبيرة عبر تاريخ الإنسان إلاّ أن العلاج النفسي،
بالذات، تزداد أهميته يوماً بعد يوم في هذه الأيام. وذلك من جراء زيادة
انتشار الأمراض النفسية والعقلية والسيكوسوماتية والاضطرابات الأخلاقية أو
نواحي الشذوذ والإنحراف والجنوح والجريمة والإدمان والتطرف والعنف وما إلى
ذلك.
ولاشك أننا نعيش في عصر اتسم بالقلق والتوتر والصراع والأحباط والفشل والقلاقل السياسية والاجتماعية. واهتزاز القيم التي تحفظ للإنسان حياته وتنير له طريقه، كالقيم الإسلامية الأصلية.
والحقيقة إن مهنة العلاج النفسي والعقلي ليست مجرد مهنة علمية راقية وتخصصية للارتزاق منها وحسب. ولكنها رسالة إنسانية نبيلة، إذ تستهدف تحرير الإنسان مما يكابده من الألم والمرض والقلق والصراع والقسوة والبؤس والانطواء على الذات والانسحاب مع معترك الحياة الاجتماعية. بل أن وجود مريض عقلي في محيط الأسرة يسبب المتاعب لكل أعضائها. ولذلك فللعلاج النفسي قيمة إنسانية ورسالة نبيلة، ولكي يحكم المعالج النفسي فن العلاج ويمتلك ناصيته. فلابد له من التعرف على الأسباب التي تؤدي للإصابة بالأمراض العقلية والنفسية والاضطرابات الأخلاقية. ذلك لأنه إذا عرف الداء سهل الدواء.
ولاشك أننا نعيش في عصر اتسم بالقلق والتوتر والصراع والأحباط والفشل والقلاقل السياسية والاجتماعية. واهتزاز القيم التي تحفظ للإنسان حياته وتنير له طريقه، كالقيم الإسلامية الأصلية.
والحقيقة إن مهنة العلاج النفسي والعقلي ليست مجرد مهنة علمية راقية وتخصصية للارتزاق منها وحسب. ولكنها رسالة إنسانية نبيلة، إذ تستهدف تحرير الإنسان مما يكابده من الألم والمرض والقلق والصراع والقسوة والبؤس والانطواء على الذات والانسحاب مع معترك الحياة الاجتماعية. بل أن وجود مريض عقلي في محيط الأسرة يسبب المتاعب لكل أعضائها. ولذلك فللعلاج النفسي قيمة إنسانية ورسالة نبيلة، ولكي يحكم المعالج النفسي فن العلاج ويمتلك ناصيته. فلابد له من التعرف على الأسباب التي تؤدي للإصابة بالأمراض العقلية والنفسية والاضطرابات الأخلاقية. ذلك لأنه إذا عرف الداء سهل الدواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق