تعرّض
الطفل (علاء) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جريمة إيذاء نتيجة الضرب
والحرق وقص الشعر بالشفرة، حيث أفاد تقرير الطبيب الشرعي بعد معاينته للطفل
وجود جروح وكدمات وحروق في مختلف أنحاء جسده.
والمفجع والمؤلم في القضية التي نشرها موقع "دنيا نيوز" أن من مارس مختلف أنواع العنف عليه هي والدته المدعوة (خ. أ. ع)، بالرغم من معاناته من إعاقة شديدة نتيجة الضمور الدماغي، كما أدّى إهمال والدته المجرمة أيضاً إلى إصابته بقصور في الكلى.
وورد في ملف القضية أن المشتكى عليها هي المدعوة (خ. أ. ع)، وتبلغ من العمر 45 عاماً متزوّجة من رجل آخر غير والد الطفل المعاق (علاء) حيث تُوفي زوجها الأول وترك وراءه ميراثاً يُقدّر بنحو 200 ألف دينار للطفل (علاء). ونتيجة لكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة فهو يحتاج إلى عناية فائقه، غير أن والدته مارست العنف بحقه، وسجل الطبيب الشرعي وجود كدمات على العينين وكدمات على الفم وتكسير معظم أسنانه وجروح وحروق في مختلف مناطق جسده، وجروح في رأسه نتيجة قص شعره بشفرة. وقال المقرّبون من (خ.أ.ع) إن ما دفعها لتعنيف ولدها المعاق(12) سنة ، هو رغبتها في التخلص منه من أجل الاستحواذ على ميراثه من والده والبالغ (200) ألف دينار. إلا أن ابنة زوج الجانية لم تستطع أن تصمت وهي ترى بعينها العنف الذي يُمارس ضد الطفل العاجز، حيث تقدّمت بشكوى إلى مركز إدارة حماية الأسرة، ذكرت فيها أنها شاهدت المشتكى عليها (خ.) أكثر من مرّة وهي تضرب وتُعذّب الطفل المعاق. ومن ثم قام رجال الأمن العام في مركز حماية الأسرة بملاحقة المشتكى عليها (خ.أ.ع)، حتى تمكنوا من إلقاء القبض عليها، وتحويل أوراقها إلى مدعي عام عمان للتحقيق معها في الإيذاء البليغ ضد ابنها المعاق (علاء)، وتم التحفظ على الحدث في مركز العناية. وفي محكمة الصلح كيّفها القاضي على أنها جرم إيذاء، وعندما ورد تقرير الطب الشرعي وأفاد بأن مدة التعطيل أقل من عشرة أيام، طبّق القاضي نص المادة (334) من قانون العقوبات... هاني خليفة
والمفجع والمؤلم في القضية التي نشرها موقع "دنيا نيوز" أن من مارس مختلف أنواع العنف عليه هي والدته المدعوة (خ. أ. ع)، بالرغم من معاناته من إعاقة شديدة نتيجة الضمور الدماغي، كما أدّى إهمال والدته المجرمة أيضاً إلى إصابته بقصور في الكلى.
وورد في ملف القضية أن المشتكى عليها هي المدعوة (خ. أ. ع)، وتبلغ من العمر 45 عاماً متزوّجة من رجل آخر غير والد الطفل المعاق (علاء) حيث تُوفي زوجها الأول وترك وراءه ميراثاً يُقدّر بنحو 200 ألف دينار للطفل (علاء). ونتيجة لكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة فهو يحتاج إلى عناية فائقه، غير أن والدته مارست العنف بحقه، وسجل الطبيب الشرعي وجود كدمات على العينين وكدمات على الفم وتكسير معظم أسنانه وجروح وحروق في مختلف مناطق جسده، وجروح في رأسه نتيجة قص شعره بشفرة. وقال المقرّبون من (خ.أ.ع) إن ما دفعها لتعنيف ولدها المعاق(12) سنة ، هو رغبتها في التخلص منه من أجل الاستحواذ على ميراثه من والده والبالغ (200) ألف دينار. إلا أن ابنة زوج الجانية لم تستطع أن تصمت وهي ترى بعينها العنف الذي يُمارس ضد الطفل العاجز، حيث تقدّمت بشكوى إلى مركز إدارة حماية الأسرة، ذكرت فيها أنها شاهدت المشتكى عليها (خ.) أكثر من مرّة وهي تضرب وتُعذّب الطفل المعاق. ومن ثم قام رجال الأمن العام في مركز حماية الأسرة بملاحقة المشتكى عليها (خ.أ.ع)، حتى تمكنوا من إلقاء القبض عليها، وتحويل أوراقها إلى مدعي عام عمان للتحقيق معها في الإيذاء البليغ ضد ابنها المعاق (علاء)، وتم التحفظ على الحدث في مركز العناية. وفي محكمة الصلح كيّفها القاضي على أنها جرم إيذاء، وعندما ورد تقرير الطب الشرعي وأفاد بأن مدة التعطيل أقل من عشرة أيام، طبّق القاضي نص المادة (334) من قانون العقوبات... هاني خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق